الشرجبي
ينصحنا ويردعنا أحياناً ومع ذلك نظل على أخطائنا، أتساءل لماذا نصر على أخطائنا
أحياناً ولا نحاول أن نصلح أنفسنا، ربما يصر البعض على الخطأ لوجود خلل في داخله أو
حباً في التمرد والعصيان.
لماذا
لا نكون كما يود الآخرون، نهتم بأخطائنا ونحسب حساباً لتصرفاتنا ماذا يحدث لو فعلنا
ذلك؟! لاشيء !! لن ينقص منا شيئ وإنما يزيد احترام الآخرين لنا.
نخطئ عندما لا
نحسب حساب الآخرين ونفكر في أنفسنا فقط دون غيرنا.
* غالباً ما نعيش في شقاء
نصارع هموم الحياة في دائرة الأيام والشهور نبحث عن سعادتنا ظناً منا بأنها هي من
يسعدنا.
* قد نسلك كل الطرق..
الصحيح والخاطئ ولا نجد السعادة..
إلى أن
نرى بأنها مستحيلة، أو بالأصح أنها وهم!!.
ربما لأن الإنسان خلق في كبد، فلا بد
أن نعيش في شقاء ولا نسعد إلا في الدار الآخرة كلاً حسب عمله.
لكن مع ذلك هذا لا
يعني بأن لا نسعد أبداً فهكذا هي الحياة أخذ وعطاء سعادة وشقاء، لقاء وفراق، جراح
وشفاء عالم نجهل أن كنا سنحيا فيه غداً أم لا.