محمد أمين
الداهية
الداهية
لا يمكن لأيٍ كان على وجه المعمورة أن ينكر أن
اليمن مهد الحضارات وأغلى الأوطان ، والأرض الأم البلدان العالم ، اليمن هي التاريخ
القديم والحاضر الجميل، والمستقبل الواعد،هذا ما كان متعارفاً عليه ومسلماً به كنا
نتمنى أن نتحدث عن اليمن دون أن ترجع إلى مصطلح الأفعال الخمسة لنتطرق مباشرة إلى
الاستمرارية والبقاء، لكن الظروف الراهنة، تجبرنا أحياناً، أن نبتعد عن الاستمرارية
والتي لا يمكن ذكرها إلا في مواضع
الشموخ الذي يوجب علينا أن نؤمن بأن اليمن مهما تعرضت لمؤامرات وأزمات ونكبات فهي
الشامخة شموخ الجبال الرواسي، والعصية على الانكسار، مهما كان حجم المؤامرات ومهما
بلغ عدد العملاء والخونة وعدتهم ، شعب اليمن الطيب وعلى مر العصور من أو في الشعوب
لوطنه فهو الشعب الأبي الذي لا يقبل الاعتداء على وطنه أو مجرد التفكير بالمساس به
، ورغم ذلك إلا أن الوضع الراهن يحتاج إلى الحذر الشديد وبالتحديد من أولئك الخونة
الذين يعملون ضمن أجندة الطابور الخامس فهل من يعقل وهل من يقدر المسؤولية الوطنية
التي تقع على عاتقه ، يجب ألا نرى التطاول على القانون ونصمت، يجب ألا نرى أي
ممارسات قمعية تسلطية ضد من لا يخول القانون قمعهم والتسلط عليهم، يجب على الجهات
المختصة وذات العلاقة أن تدرك أن من يتلاعبون به بالقانون ولا بهون لمواده
وتشريعاته ويستغلون مناصبهم ونفوذهم، لاضطهاد الآخرين وتخويفهم، هم من أبرز من
يتمون إلى الطابور الخامس وما ممارستهم السياسات القمع التجهيل إلا أحد الأساليب
لجلب غضب الشعب على النظام اليمني الذي لا يدرك براءته مما ينسب إليه إلا العقلاء
من الناس وللأسف الشديد اصبح العقلاء هم القلة، وأصبحت الممارسات الحزبية في هذا
الوطن بعيدة كل البعد عما وضعت لأجله فنراها تشن حملات عدائية شرسة ضد نظام الحكم
والحكومة بدلاً من أن تلفت النظر نحو الوطن وما يمر به من شدائد وما يساعد هذه
الأحزاب في الترويج لما تدعوا إليه من الممارسات الحمقاء التي تصدر عمن ينسبون
أنفسهم للحزب الحاكم أو الحكومة ولكي يظل اليمن يمناً لابد أن يتم اتخاذ إجراءات
صارمة ضد كل من يسيء أولاً بأسم النظام والحكومة نتمنى أن يحظى هذا الوطن بالنقد
البناء الذي يخدمه ويحقق له ما يصبو إليه الشعب.
.
اليمن مهد الحضارات وأغلى الأوطان ، والأرض الأم البلدان العالم ، اليمن هي التاريخ
القديم والحاضر الجميل، والمستقبل الواعد،هذا ما كان متعارفاً عليه ومسلماً به كنا
نتمنى أن نتحدث عن اليمن دون أن ترجع إلى مصطلح الأفعال الخمسة لنتطرق مباشرة إلى
الاستمرارية والبقاء، لكن الظروف الراهنة، تجبرنا أحياناً، أن نبتعد عن الاستمرارية
والتي لا يمكن ذكرها إلا في مواضع
الشموخ الذي يوجب علينا أن نؤمن بأن اليمن مهما تعرضت لمؤامرات وأزمات ونكبات فهي
الشامخة شموخ الجبال الرواسي، والعصية على الانكسار، مهما كان حجم المؤامرات ومهما
بلغ عدد العملاء والخونة وعدتهم ، شعب اليمن الطيب وعلى مر العصور من أو في الشعوب
لوطنه فهو الشعب الأبي الذي لا يقبل الاعتداء على وطنه أو مجرد التفكير بالمساس به
، ورغم ذلك إلا أن الوضع الراهن يحتاج إلى الحذر الشديد وبالتحديد من أولئك الخونة
الذين يعملون ضمن أجندة الطابور الخامس فهل من يعقل وهل من يقدر المسؤولية الوطنية
التي تقع على عاتقه ، يجب ألا نرى التطاول على القانون ونصمت، يجب ألا نرى أي
ممارسات قمعية تسلطية ضد من لا يخول القانون قمعهم والتسلط عليهم، يجب على الجهات
المختصة وذات العلاقة أن تدرك أن من يتلاعبون به بالقانون ولا بهون لمواده
وتشريعاته ويستغلون مناصبهم ونفوذهم، لاضطهاد الآخرين وتخويفهم، هم من أبرز من
يتمون إلى الطابور الخامس وما ممارستهم السياسات القمع التجهيل إلا أحد الأساليب
لجلب غضب الشعب على النظام اليمني الذي لا يدرك براءته مما ينسب إليه إلا العقلاء
من الناس وللأسف الشديد اصبح العقلاء هم القلة، وأصبحت الممارسات الحزبية في هذا
الوطن بعيدة كل البعد عما وضعت لأجله فنراها تشن حملات عدائية شرسة ضد نظام الحكم
والحكومة بدلاً من أن تلفت النظر نحو الوطن وما يمر به من شدائد وما يساعد هذه
الأحزاب في الترويج لما تدعوا إليه من الممارسات الحمقاء التي تصدر عمن ينسبون
أنفسهم للحزب الحاكم أو الحكومة ولكي يظل اليمن يمناً لابد أن يتم اتخاذ إجراءات
صارمة ضد كل من يسيء أولاً بأسم النظام والحكومة نتمنى أن يحظى هذا الوطن بالنقد
البناء الذي يخدمه ويحقق له ما يصبو إليه الشعب.
.