وضاح حسن
عاطف
عاطف
حمداً لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله
وصحبه فيوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم وهذا اليوم له فضل عظيم وسبب فضله
أن الله نجى فيه موسى وقومه من فرعون وجنوده مهاجراً ولما وصل رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلى المدينة مهاجراً وجد اليهود تعظم هذا اليوم ويصومونه فسألهم عن سبب
تعظيمهم لهذا اليوم فأخبروه بقصة نجاة موسى من فرعون فقال صلى الله عليه وسلم نحن
أحق بموسى منهم فصامه وأمر بصيامه.
رواه البخاري.
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على صيام هذا اليوم
بقوله "صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم.
علماً أن صيام يوم
عاشوراء كان واجباً في بداية الأمر ثم نسخ الوجوب إلى الاستحباب هكذا كان ينظر
المسلمون لهذا اليوم من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم إلا فرقة شذت
عن هذا النظر وهذا الفهم ليوم عاشوراء وهم "الشيعية الرافضة".
فقد جعلوه يوم
مأتم وحزن ونياحة وضرب للخدود وشق للجيوب..إلخ وسبب ذلك أن هذا اليوم قُتل فيه
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
فما قصة قتل الحسين
الحقيقية.
أوجز لك أخي القارئ هذه القصة بما يلي: امتنع الحسين بن علي رضي الله
عنهما عن بيعة يزيد بن معاوية بالخلافة بعد أبيه معاوية رضي الله عنه.
فأرسل
يزيد رسالة إلى والي المدينة لأخذ البيعة من الحسين وعبدالله بن عمر وعبدالله بن
الزبير بالقوة لتجتمع كلمة المسلمين.
فخرج الإمام الحسين إلى مكة ممتنعاً عن
البيعة لزيد فكاتبه أهل العراق ، خصوصاً أهل الكوفة أن يأتي إليهم ليبايعوه
بالخلافة "علماً أنهم كانوا قد بايعوا يزيد بن معاوية"، فخرج عليهم فنصحه عبدالله
بن عمر وعبدالله بن عباس والفرزدق الشاعر العربي المشهور ألا يذهب إلى العراق كونهم
قوم يكذبون فكيف يرسلون إليه رسائل وقد بايعوا يزيد بالخلافة أصر الحسين على الذهاب
إلى العراق وفعلاً ذهب إلى العراق ووصل إلى كربلاء فلما علم والي العراق بقدوم
الحسين رضي الله عنه وأهل بيته خرج إليه وإلى العراق ووقعت معركة انتهت بقتل الحسين
رضي الله عنه في يوم عاشوراء،ولم ينصره أحد من أهل العراق الذين اتبعوه.
بدع
الشيعة في يوم عاشوراء.
1- اجتماعهم في كربلاء من كل مكان بأعداد تقدر بالملايين
لتقديم العزاء للحسين وأهل بيته، ولك أن تنظر أخي القارئ إلى جهل هؤلاء كيف يعزون
شخصاً مات قبل أكثر من ألف سنة.
2- امتناعهم عن شرب الماء في يوم عاشوراء مع
أكلهم وعدم صيامهم في هذا اليوم وذلك لأنهم يعتقدون أن الحسين قتل عطشاناً.
3-
إظهار الحزن وذرف دموع التماسيح تباكياً على الحسين بل وضرب الصدور والظهور بالسيوف
والسكاكين لإخراج الدم، بل والمشي على النار لأنهم يعتقدون أن عائلة الحسين مشت على
النار بعد أن أحرقت خيمتهم بعد قتل الحسين.
4- الطواف والتمسح والتبرك بقبر
الحسين.
5- اعتقادهم أن زيارة الحسين أعظم من الحج إلى الكعبة.
6- يلبسون
الملابس السوداء اعتقاداً منهم أن الحزن لا يكون إلا بلبس الأسود"مع أن الحزن شعور
قلبي لا دخل له بالمظهر.
7- أخذ تراب كربلاء للتداوي والتبرك والصلاة عليه بل
والاعتقاد أن الصلاة على هذا التراب تفضل الصلاة في غيره بكذا ألف مرة.
8-
الدعوة إلى الأخذ بثأر الحسين، وهذا من أعجب الأمور إذ كيف تأخذ بثأر رجل قتل قبل
ألف سنة قد مات جميع من قتلوه في زمنه فممن من تأخذ الثأر.
لكن لابد من التنويه
إلى أمر مهم جداً وهو أنهم يعتقدون أنه من ليس معهم فهو ضدهم ولابد من قتلة لأنه
والى من قتل الحسين بزعمهم ولذلك قتلوا صدام حسين والسلسلة متواصلة نسأل الله
العافية.
أخيراً واجب المسلمين تجاه هذه البدع : 1- الحذر من الانزلاق في مثل
هكذا بدع.
2- ضرورة فضح هذه الشرذمة وبيان أنهم لا يحبون أهل البيت ولا يوالونهم
حقيقة وإنما هي سياسة يجمعون بها الجهلة لتحقيق منافع مالية واجتماعية
وسياسية.
فلو كانوا يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلاً فلماذا لا
يقيمون العزاء لحمزة بني عبد المطلب سيد الشهداء.
ولماذا لا يقيمون العزاء لجعفر
ابن أبي طالب الذي قتل في مؤتة بطريقة وحشية من قبل الروم.
3- لا يجوز البتة
عقلاً وشرعاً البكاء والعويل والحزن على شخص كل سنة فقد قتل من هو خير من الحسين
قتل الأنبياء وذبح يحيى عليه السلام وقتل غيره قال الله تعالى وقتلهم الأنبياء بغير
حق" ثم قد مات رسول الله ومات الصالحون والشهداء كذلك وقتلوا فلماذا البكاء على
الحسين بالذات.
4- لو كانوا يحبون الحسين فعلاً لتصدقوا عليه فالصدقة تصل الميت،
فقد كان الأحرى بهم بدلاً من جمع الملايين من الناس في كربلاء وبناء قبة مذهبة على
قبر الحسين بملايين الدولارات كان الأولى التصدق بها على الحسين فرسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها الصدقة".
5-
على المسلم أن يعلم أن سبب ضرب أهل العراق لرؤوسهم وصدورهم هو أنهم خذلوا الحسين ،
خذلهم الله والآن يدعون نصرته فلماذا لم ينصروه حيث خرج إليهم إمام وخطيب جامع
الإحسان
وصحبه فيوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم وهذا اليوم له فضل عظيم وسبب فضله
أن الله نجى فيه موسى وقومه من فرعون وجنوده مهاجراً ولما وصل رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلى المدينة مهاجراً وجد اليهود تعظم هذا اليوم ويصومونه فسألهم عن سبب
تعظيمهم لهذا اليوم فأخبروه بقصة نجاة موسى من فرعون فقال صلى الله عليه وسلم نحن
أحق بموسى منهم فصامه وأمر بصيامه.
رواه البخاري.
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على صيام هذا اليوم
بقوله "صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم.
علماً أن صيام يوم
عاشوراء كان واجباً في بداية الأمر ثم نسخ الوجوب إلى الاستحباب هكذا كان ينظر
المسلمون لهذا اليوم من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم إلا فرقة شذت
عن هذا النظر وهذا الفهم ليوم عاشوراء وهم "الشيعية الرافضة".
فقد جعلوه يوم
مأتم وحزن ونياحة وضرب للخدود وشق للجيوب..إلخ وسبب ذلك أن هذا اليوم قُتل فيه
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
فما قصة قتل الحسين
الحقيقية.
أوجز لك أخي القارئ هذه القصة بما يلي: امتنع الحسين بن علي رضي الله
عنهما عن بيعة يزيد بن معاوية بالخلافة بعد أبيه معاوية رضي الله عنه.
فأرسل
يزيد رسالة إلى والي المدينة لأخذ البيعة من الحسين وعبدالله بن عمر وعبدالله بن
الزبير بالقوة لتجتمع كلمة المسلمين.
فخرج الإمام الحسين إلى مكة ممتنعاً عن
البيعة لزيد فكاتبه أهل العراق ، خصوصاً أهل الكوفة أن يأتي إليهم ليبايعوه
بالخلافة "علماً أنهم كانوا قد بايعوا يزيد بن معاوية"، فخرج عليهم فنصحه عبدالله
بن عمر وعبدالله بن عباس والفرزدق الشاعر العربي المشهور ألا يذهب إلى العراق كونهم
قوم يكذبون فكيف يرسلون إليه رسائل وقد بايعوا يزيد بالخلافة أصر الحسين على الذهاب
إلى العراق وفعلاً ذهب إلى العراق ووصل إلى كربلاء فلما علم والي العراق بقدوم
الحسين رضي الله عنه وأهل بيته خرج إليه وإلى العراق ووقعت معركة انتهت بقتل الحسين
رضي الله عنه في يوم عاشوراء،ولم ينصره أحد من أهل العراق الذين اتبعوه.
بدع
الشيعة في يوم عاشوراء.
1- اجتماعهم في كربلاء من كل مكان بأعداد تقدر بالملايين
لتقديم العزاء للحسين وأهل بيته، ولك أن تنظر أخي القارئ إلى جهل هؤلاء كيف يعزون
شخصاً مات قبل أكثر من ألف سنة.
2- امتناعهم عن شرب الماء في يوم عاشوراء مع
أكلهم وعدم صيامهم في هذا اليوم وذلك لأنهم يعتقدون أن الحسين قتل عطشاناً.
3-
إظهار الحزن وذرف دموع التماسيح تباكياً على الحسين بل وضرب الصدور والظهور بالسيوف
والسكاكين لإخراج الدم، بل والمشي على النار لأنهم يعتقدون أن عائلة الحسين مشت على
النار بعد أن أحرقت خيمتهم بعد قتل الحسين.
4- الطواف والتمسح والتبرك بقبر
الحسين.
5- اعتقادهم أن زيارة الحسين أعظم من الحج إلى الكعبة.
6- يلبسون
الملابس السوداء اعتقاداً منهم أن الحزن لا يكون إلا بلبس الأسود"مع أن الحزن شعور
قلبي لا دخل له بالمظهر.
7- أخذ تراب كربلاء للتداوي والتبرك والصلاة عليه بل
والاعتقاد أن الصلاة على هذا التراب تفضل الصلاة في غيره بكذا ألف مرة.
8-
الدعوة إلى الأخذ بثأر الحسين، وهذا من أعجب الأمور إذ كيف تأخذ بثأر رجل قتل قبل
ألف سنة قد مات جميع من قتلوه في زمنه فممن من تأخذ الثأر.
لكن لابد من التنويه
إلى أمر مهم جداً وهو أنهم يعتقدون أنه من ليس معهم فهو ضدهم ولابد من قتلة لأنه
والى من قتل الحسين بزعمهم ولذلك قتلوا صدام حسين والسلسلة متواصلة نسأل الله
العافية.
أخيراً واجب المسلمين تجاه هذه البدع : 1- الحذر من الانزلاق في مثل
هكذا بدع.
2- ضرورة فضح هذه الشرذمة وبيان أنهم لا يحبون أهل البيت ولا يوالونهم
حقيقة وإنما هي سياسة يجمعون بها الجهلة لتحقيق منافع مالية واجتماعية
وسياسية.
فلو كانوا يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلاً فلماذا لا
يقيمون العزاء لحمزة بني عبد المطلب سيد الشهداء.
ولماذا لا يقيمون العزاء لجعفر
ابن أبي طالب الذي قتل في مؤتة بطريقة وحشية من قبل الروم.
3- لا يجوز البتة
عقلاً وشرعاً البكاء والعويل والحزن على شخص كل سنة فقد قتل من هو خير من الحسين
قتل الأنبياء وذبح يحيى عليه السلام وقتل غيره قال الله تعالى وقتلهم الأنبياء بغير
حق" ثم قد مات رسول الله ومات الصالحون والشهداء كذلك وقتلوا فلماذا البكاء على
الحسين بالذات.
4- لو كانوا يحبون الحسين فعلاً لتصدقوا عليه فالصدقة تصل الميت،
فقد كان الأحرى بهم بدلاً من جمع الملايين من الناس في كربلاء وبناء قبة مذهبة على
قبر الحسين بملايين الدولارات كان الأولى التصدق بها على الحسين فرسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها الصدقة".
5-
على المسلم أن يعلم أن سبب ضرب أهل العراق لرؤوسهم وصدورهم هو أنهم خذلوا الحسين ،
خذلهم الله والآن يدعون نصرته فلماذا لم ينصروه حيث خرج إليهم إمام وخطيب جامع
الإحسان