عبدالله
سعيد سالم باكرشوم
سعيد سالم باكرشوم
نحن نعيش في عصر تطور العلم وتقنية المعلومات
وانتشار التوعية والتثقيف في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وخاصة
للطلاب رغم ذلك فلم تكد أيامنا تخلو من الإشاعات والأكاذيب التي يروج لها زملاء
وأصدقاء السوء بين صفوف الطلاب مستغلين النقص الذي يعاني منه الطالب في تعليمه
وأوقعوا الكثير في شباكهم مستخدمين لكل صنف أكذوبة متجانسة مع نوع النقص المتواجد
فيه.
أكذوبة التدخين يساعد على
التركيز وطرد السأم والملل.
أن الطب النفسي يكذب تلك المقولة والأكذوبة وقيل أن
الإنسان يبدأ في التدخين غالبا في سن الشباب في مرحلة المراهقة او حتى قبلها وهذه
البداية الخطرة للتدخين في هذه السن غالبا ما تستمر وتصبح عادة ممكنة وعلينا ان
نعرف ان 42% من المصابين بآفة التدخين قد تمكنوا من الإقلاع عن التدخين تماما بعد
العلاج باستخدام الليزر.
كما أن آخر النتائج التي توصلت إليها الأبحاث العلمية
في جامعة اكسفور البريطانية أن مدخني السجائر من تلاميذ المدارس يكون تحصيله
الدراسي أقل من الطلبة غير المدخنين ويزداد تخلفهم كلما صعدوا في السلم الدراسي
وهذا ينطبق أيضاً على طلبة المرحلة الجامعية فالمدخنون في طلبة الجامعة اقل في
الانجاز الأكاديمي من غير المدخنين ولا يهتمون بالعملية الدراسية ويعتقدون ان
التدخين يساعد على التركيز الذهني وحسن الاستيعاب وقوة الاستذكار مع أن العكس هو
الواقع.
فقد كان لهذه الأكذوبة أثرا قوياً على طلاب الجامعات حيث أصبح داخل
صالات وقاعات الدراسة أشبه بسحابة ملطخة بالغيوم من الدخان المتصاعد من سجائر
الطلاب وان عامل النظافة لا يستطيع أن يجمع بقايا السيجارات المرمية على تراب ذلك
الصرح العلمي الشاهق وقد اكتشفت دراسة قام بها مجموعة من طلاب المستوى الثالث
بجامعة حضرموت للعام 2007م/2008م والتي شملت عينه عشوائية تضم 629 طالبا وقد بلغت
نسبة المدخنين بها من الطلاب 16-63% من مجموع الطلاب و 3-8% من مجموع الطالبات
وأصدقاء السوء يشكلون 62% من أسباب لجوء المدخن إلى التدخين.
وأمام هذه الأرقام
تظهر أهمية الأخذ بيد هؤلاء الطلاب بعيدا عن خطر السرطان والذي يعد التدخين احد
وأهم مسبباته خصوصا أنهم يعتبرون عماد المستقبل لهذا الوطن فلا تكفي فقط مجرد
التوعية بل ينبغي عرض خطوات عملية للإقلاع عن هذه العادة الخبيثة كالتشديد في منع
التدخين داخل الحرم الجامعي وفرض العقوبات الصارمة على المدخنين.
وبشكل عام
موضوع التدخين متشعب الأهمية فان له آثارة على الصحة العامة وكذلك آثاره الاجتماعية
والتربوية والاقتصادية وعلى كل حال فنشوة الانتصار في جهاد النفس ضد سلبيتها أو
استرداد الإنسان لحريته ليصبح سيد نفسه وليس عبد عادته.
وانتشار التوعية والتثقيف في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وخاصة
للطلاب رغم ذلك فلم تكد أيامنا تخلو من الإشاعات والأكاذيب التي يروج لها زملاء
وأصدقاء السوء بين صفوف الطلاب مستغلين النقص الذي يعاني منه الطالب في تعليمه
وأوقعوا الكثير في شباكهم مستخدمين لكل صنف أكذوبة متجانسة مع نوع النقص المتواجد
فيه.
أكذوبة التدخين يساعد على
التركيز وطرد السأم والملل.
أن الطب النفسي يكذب تلك المقولة والأكذوبة وقيل أن
الإنسان يبدأ في التدخين غالبا في سن الشباب في مرحلة المراهقة او حتى قبلها وهذه
البداية الخطرة للتدخين في هذه السن غالبا ما تستمر وتصبح عادة ممكنة وعلينا ان
نعرف ان 42% من المصابين بآفة التدخين قد تمكنوا من الإقلاع عن التدخين تماما بعد
العلاج باستخدام الليزر.
كما أن آخر النتائج التي توصلت إليها الأبحاث العلمية
في جامعة اكسفور البريطانية أن مدخني السجائر من تلاميذ المدارس يكون تحصيله
الدراسي أقل من الطلبة غير المدخنين ويزداد تخلفهم كلما صعدوا في السلم الدراسي
وهذا ينطبق أيضاً على طلبة المرحلة الجامعية فالمدخنون في طلبة الجامعة اقل في
الانجاز الأكاديمي من غير المدخنين ولا يهتمون بالعملية الدراسية ويعتقدون ان
التدخين يساعد على التركيز الذهني وحسن الاستيعاب وقوة الاستذكار مع أن العكس هو
الواقع.
فقد كان لهذه الأكذوبة أثرا قوياً على طلاب الجامعات حيث أصبح داخل
صالات وقاعات الدراسة أشبه بسحابة ملطخة بالغيوم من الدخان المتصاعد من سجائر
الطلاب وان عامل النظافة لا يستطيع أن يجمع بقايا السيجارات المرمية على تراب ذلك
الصرح العلمي الشاهق وقد اكتشفت دراسة قام بها مجموعة من طلاب المستوى الثالث
بجامعة حضرموت للعام 2007م/2008م والتي شملت عينه عشوائية تضم 629 طالبا وقد بلغت
نسبة المدخنين بها من الطلاب 16-63% من مجموع الطلاب و 3-8% من مجموع الطالبات
وأصدقاء السوء يشكلون 62% من أسباب لجوء المدخن إلى التدخين.
وأمام هذه الأرقام
تظهر أهمية الأخذ بيد هؤلاء الطلاب بعيدا عن خطر السرطان والذي يعد التدخين احد
وأهم مسبباته خصوصا أنهم يعتبرون عماد المستقبل لهذا الوطن فلا تكفي فقط مجرد
التوعية بل ينبغي عرض خطوات عملية للإقلاع عن هذه العادة الخبيثة كالتشديد في منع
التدخين داخل الحرم الجامعي وفرض العقوبات الصارمة على المدخنين.
وبشكل عام
موضوع التدخين متشعب الأهمية فان له آثارة على الصحة العامة وكذلك آثاره الاجتماعية
والتربوية والاقتصادية وعلى كل حال فنشوة الانتصار في جهاد النفس ضد سلبيتها أو
استرداد الإنسان لحريته ليصبح سيد نفسه وليس عبد عادته.