شهاب
الحمادي
الحمادي
ست حروب دفعها شعبنا بفاتورة غالية من الدماء
والأموال لاستئصال شأفة هذه الشرذمة التي طال شرها دماء وأموال وأعراض المواطنين
بلا مبرر.
واليوم وبعد وضع اليد على أدلة دامغة تدين إيران ومن سار على شاكلتها
هل يجدي تصريح مسؤولٍ وغير مسؤول أم هل تجدي مظاهرة تنادي بإعادة النظر في علاقتنا
مع هذه الدولة..؟ أظن أننا مطالبون
جميعاً دولة وشعباً بلعب دور أولئك المرضى من التدخل في شؤوننا فالدولة يجب أن تقوم
بالآتي: أولاً: تشكيل لجنة من كبار الخبراء المحليين لتقوم بتوثيق وتجميع تلك
الأدلة من الداخل والخارج وعرضها على لجنة خبراء قانونيين لوضع آلية قانونية تضمن
دعوى ضد إيران تحمل من الأدلة ما يكفي لإدانتها أمام المحاكم الدولية المختصة
وإلزامها بالتعويض العادل عما لحق بنا من أضرار مادية أو معنوية خلال تلك الفتنة
وبسببها من بدايتها وإلى اليوم.
ثانياً: يجب أن تشكل لجان من جميع جهات الدولة
المعنية لحصر تلك الأضرار الناجمة عن حرب الحوثي سواء الواقعة على المواطنين في
دمائهم وأموالهم وأعراضهم أو على الدولة على أن يعزز هذا الحصر بكل وسائل التوثيق
الممكنة لتكون مقنعة على محاكم الداخل والخارج حال رفع دعاوى داخلية أو خارجية ضد
إيران أو الحوثيين، وبما يكفل ضمان حق التعويض.
ثالثاَ: يجب التسريع بمحاكمة
جميع من ألقي القبض عليهم من أتباع الحوثي وأنصاره وأعوانه وكل من ساعده مساعدة
مادية أو معنوية محاكمة عادلة ومحاكمة الفارين غيابياً ومصادرة كل ما يملكون من
أموال استخدموها في هذه الفتنة وعقارات ومنقولات تصادر بأحكام قضائية لصالح
الدولة.
رابعاً : إلغاء معاهدة تلك الشرذمة ومناهجهم ومصادرة جميعها ووضع آلية
وقاية مستمرة على بقية المعاهد الدينية ومناهجها منعاً لتكرار المشكلة أما ما يخصنا
كشعب فإنه يجب الوقوف أولاً خلف القيادة السياسية والجيش واستمرار الدعم المادي
والمعنوي، حتى يتم استئصال هذا المرض الجيش وكذا تقديم أي معلومات عن كل من يحمل
فكراً مشبوهاً يميل إلى هذه الشرذمة أو غيرها من دعاة الفتنة إلى الجهات الأمنية
لمنع نشر سمومهم بين أوساطنا الشعبية، وكذا استمرار الضغط الشعبي على الدولة
للتسريع في إجراءات دبلوماسية احتجاجية على إيران ومحاربة أي مصالح لها في اليمن
وفقاً للأسلوب الحضاري الذي يميزنا عنهم ووفقاً للأعراف الدبلوماسية.
والله من
وراء القصد
والأموال لاستئصال شأفة هذه الشرذمة التي طال شرها دماء وأموال وأعراض المواطنين
بلا مبرر.
واليوم وبعد وضع اليد على أدلة دامغة تدين إيران ومن سار على شاكلتها
هل يجدي تصريح مسؤولٍ وغير مسؤول أم هل تجدي مظاهرة تنادي بإعادة النظر في علاقتنا
مع هذه الدولة..؟ أظن أننا مطالبون
جميعاً دولة وشعباً بلعب دور أولئك المرضى من التدخل في شؤوننا فالدولة يجب أن تقوم
بالآتي: أولاً: تشكيل لجنة من كبار الخبراء المحليين لتقوم بتوثيق وتجميع تلك
الأدلة من الداخل والخارج وعرضها على لجنة خبراء قانونيين لوضع آلية قانونية تضمن
دعوى ضد إيران تحمل من الأدلة ما يكفي لإدانتها أمام المحاكم الدولية المختصة
وإلزامها بالتعويض العادل عما لحق بنا من أضرار مادية أو معنوية خلال تلك الفتنة
وبسببها من بدايتها وإلى اليوم.
ثانياً: يجب أن تشكل لجان من جميع جهات الدولة
المعنية لحصر تلك الأضرار الناجمة عن حرب الحوثي سواء الواقعة على المواطنين في
دمائهم وأموالهم وأعراضهم أو على الدولة على أن يعزز هذا الحصر بكل وسائل التوثيق
الممكنة لتكون مقنعة على محاكم الداخل والخارج حال رفع دعاوى داخلية أو خارجية ضد
إيران أو الحوثيين، وبما يكفل ضمان حق التعويض.
ثالثاَ: يجب التسريع بمحاكمة
جميع من ألقي القبض عليهم من أتباع الحوثي وأنصاره وأعوانه وكل من ساعده مساعدة
مادية أو معنوية محاكمة عادلة ومحاكمة الفارين غيابياً ومصادرة كل ما يملكون من
أموال استخدموها في هذه الفتنة وعقارات ومنقولات تصادر بأحكام قضائية لصالح
الدولة.
رابعاً : إلغاء معاهدة تلك الشرذمة ومناهجهم ومصادرة جميعها ووضع آلية
وقاية مستمرة على بقية المعاهد الدينية ومناهجها منعاً لتكرار المشكلة أما ما يخصنا
كشعب فإنه يجب الوقوف أولاً خلف القيادة السياسية والجيش واستمرار الدعم المادي
والمعنوي، حتى يتم استئصال هذا المرض الجيش وكذا تقديم أي معلومات عن كل من يحمل
فكراً مشبوهاً يميل إلى هذه الشرذمة أو غيرها من دعاة الفتنة إلى الجهات الأمنية
لمنع نشر سمومهم بين أوساطنا الشعبية، وكذا استمرار الضغط الشعبي على الدولة
للتسريع في إجراءات دبلوماسية احتجاجية على إيران ومحاربة أي مصالح لها في اليمن
وفقاً للأسلوب الحضاري الذي يميزنا عنهم ووفقاً للأعراف الدبلوماسية.
والله من
وراء القصد