نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
أحد أيام الأسبوع الماضي وحسب ما أتذكر اتصل بي
هاتفياً الأستاذ توفيق وطلب أن نلتقي في المقهى كالعادة ثاني يوم بعد صلاة العصر
وأن الحاج سالم سيحضر أيضاً للمقهى ليجلس معنا ونشوف بعض وندردش زي العادة في
المقهى وربما سيحضر أيضاً بعض من الأصدقاء الذين دائماً ما يترددون على المقهى
للجلوس معنا لمعرفتهم بتواجدنا الدائم في المقهى وأننا من رواده.
المهم وافقت وذهبت إلى المقهى في الموعد المحدد
اتفقنا عليه وعند دخولي المقهى لاحظت الحاج سالم والأستاذ توفيق والوالد حسن جالسين
يشربون الشاهي ما يعني أنهم سبقوني إلى المقهى بوقت قصير فقمت بتحيتهم وجلست
بجانبهم واعتذرت عن التأخير فرحبوا بي وسألوا عن أحوالي وأخباري، أجبتهم بأني بخير
وأحوالي الحمد لله وأنني حضرت للقائهم بالمقهى حسب الموعد وثم انشغالي بشغلة بسيطة
يجب أن أقضيها وهي الذهاب إلى أحد محلات الذهب لآخذ خاتم أبنتي الذي يتم اصلاحه هنا
قال لي الجميع اذهب اقضي حاجتك وبعدها تعال نحن بانتظارك فقمت وذهبت إلى صاحب الذهب
الذي يقع محله بعد ثلاثة شوارع من المقهى في أحد الأسواق الشعبية المزدحمة وعندما
وصلت وجدته مغلقاً فانتظرت بجانب المحل معتقداً أنه سيفتح بعد دقائق وقد كان على
ناحية الشارع ثلاثة شباب كلهم لم يتجاوزوا العشرين من أعمارهم حسب هيئتهم وأشكالهم
وكانوا قريبين من محل الذهب فسألتهم إذا كانوا يعرفون متى يفتح محل الذهب فأجابوا
قائلين ربما بعد قليل وهو بعض الأحيان يتأخر فقلت يا رجل وكنت قريباً منهم أي
قريباً من الشباب الثلاثة، وخلال انتظاري سمعت بدون قصد للحديث الدائر بين الشباب
وبحكم قربي منهم استوعبت ما دار بينهم أن الشباب يقومون بمعاكسة بعض النساء
الفاسدات من كبار السن ويبنون علاقات معهم من أجل أن يصرفن عليهم من ملبس وقات
وغيره من مصروفات، وقد كان كل واحد من هؤلاء الشباب ينتظر خالته حسبما يطلقوا عليهن
وسيذهب معها ، المهم التفت نحوهم وقلت لهم مش عيب عليكم ما تعملوه ومحرم شرعاً
وقانوناً وتضيعوا أعماركم وصحتكم مع بعض من هؤلاء النساء الفاسدات، أجابوا جميعاً
قائلين يا حاج مالك وما لنا هؤلاء النساء الفاسدات يصرفوا علينا ويعطونا ما يعجز
أمهاتنا عن إعطائنا إياه وإذا لم نقم نحن علاقة معهن هناك بعض من الشباب على طول
هذا السوق سيقيمون علاقة معهم خلينا نعيش ونتمتع فهؤلاء النساء الفاسدات حسب قولك
يعزونا معزة كبيرة عند دخولنا بيوتهن بل يستغنون عن أولادهم ويطردوهم من البيت عند
حضورنا هنا قلت حسبي الله ونعم الوكيل ورحلت من مكان انتظاري ورجعت إلى المقهى لأن
محل الذهب الذي انتظره لا زال مغلقاً وقلت أعود وقت آخر.
وذهبت للمقهى وجلست مع
أصدقائي وقد لاحظوا شرودي وغضبي فسألوا ماذا حصل، فقصصت عليهم ما صار معي وما دار
من حديث بيني وبين أولئك الشباب، ضحك جميع أصدقائي علي وقالوا لا تغضب ولا تزعل
فمثل هؤلاء الشباب الضائع والصايع موجود ين في كل مكان وكذا مثل هؤلاء النساء
الفاسدات الكافرات موجودات ولا أحد يقدر أن يمنع ذلك لأسباب كثيرة والله يستر علينا
وعلى أولادنا منهم وينجي الشباب الجيد والطيب المحترم والنساء المحترمات من هؤلاء
الذين سيلقون عقابهم على أفعالهم هذه في الدنيا والآخرة والله من وراء
القصد.
هاتفياً الأستاذ توفيق وطلب أن نلتقي في المقهى كالعادة ثاني يوم بعد صلاة العصر
وأن الحاج سالم سيحضر أيضاً للمقهى ليجلس معنا ونشوف بعض وندردش زي العادة في
المقهى وربما سيحضر أيضاً بعض من الأصدقاء الذين دائماً ما يترددون على المقهى
للجلوس معنا لمعرفتهم بتواجدنا الدائم في المقهى وأننا من رواده.
المهم وافقت وذهبت إلى المقهى في الموعد المحدد
اتفقنا عليه وعند دخولي المقهى لاحظت الحاج سالم والأستاذ توفيق والوالد حسن جالسين
يشربون الشاهي ما يعني أنهم سبقوني إلى المقهى بوقت قصير فقمت بتحيتهم وجلست
بجانبهم واعتذرت عن التأخير فرحبوا بي وسألوا عن أحوالي وأخباري، أجبتهم بأني بخير
وأحوالي الحمد لله وأنني حضرت للقائهم بالمقهى حسب الموعد وثم انشغالي بشغلة بسيطة
يجب أن أقضيها وهي الذهاب إلى أحد محلات الذهب لآخذ خاتم أبنتي الذي يتم اصلاحه هنا
قال لي الجميع اذهب اقضي حاجتك وبعدها تعال نحن بانتظارك فقمت وذهبت إلى صاحب الذهب
الذي يقع محله بعد ثلاثة شوارع من المقهى في أحد الأسواق الشعبية المزدحمة وعندما
وصلت وجدته مغلقاً فانتظرت بجانب المحل معتقداً أنه سيفتح بعد دقائق وقد كان على
ناحية الشارع ثلاثة شباب كلهم لم يتجاوزوا العشرين من أعمارهم حسب هيئتهم وأشكالهم
وكانوا قريبين من محل الذهب فسألتهم إذا كانوا يعرفون متى يفتح محل الذهب فأجابوا
قائلين ربما بعد قليل وهو بعض الأحيان يتأخر فقلت يا رجل وكنت قريباً منهم أي
قريباً من الشباب الثلاثة، وخلال انتظاري سمعت بدون قصد للحديث الدائر بين الشباب
وبحكم قربي منهم استوعبت ما دار بينهم أن الشباب يقومون بمعاكسة بعض النساء
الفاسدات من كبار السن ويبنون علاقات معهم من أجل أن يصرفن عليهم من ملبس وقات
وغيره من مصروفات، وقد كان كل واحد من هؤلاء الشباب ينتظر خالته حسبما يطلقوا عليهن
وسيذهب معها ، المهم التفت نحوهم وقلت لهم مش عيب عليكم ما تعملوه ومحرم شرعاً
وقانوناً وتضيعوا أعماركم وصحتكم مع بعض من هؤلاء النساء الفاسدات، أجابوا جميعاً
قائلين يا حاج مالك وما لنا هؤلاء النساء الفاسدات يصرفوا علينا ويعطونا ما يعجز
أمهاتنا عن إعطائنا إياه وإذا لم نقم نحن علاقة معهن هناك بعض من الشباب على طول
هذا السوق سيقيمون علاقة معهم خلينا نعيش ونتمتع فهؤلاء النساء الفاسدات حسب قولك
يعزونا معزة كبيرة عند دخولنا بيوتهن بل يستغنون عن أولادهم ويطردوهم من البيت عند
حضورنا هنا قلت حسبي الله ونعم الوكيل ورحلت من مكان انتظاري ورجعت إلى المقهى لأن
محل الذهب الذي انتظره لا زال مغلقاً وقلت أعود وقت آخر.
وذهبت للمقهى وجلست مع
أصدقائي وقد لاحظوا شرودي وغضبي فسألوا ماذا حصل، فقصصت عليهم ما صار معي وما دار
من حديث بيني وبين أولئك الشباب، ضحك جميع أصدقائي علي وقالوا لا تغضب ولا تزعل
فمثل هؤلاء الشباب الضائع والصايع موجود ين في كل مكان وكذا مثل هؤلاء النساء
الفاسدات الكافرات موجودات ولا أحد يقدر أن يمنع ذلك لأسباب كثيرة والله يستر علينا
وعلى أولادنا منهم وينجي الشباب الجيد والطيب المحترم والنساء المحترمات من هؤلاء
الذين سيلقون عقابهم على أفعالهم هذه في الدنيا والآخرة والله من وراء
القصد.
