المطري
هموم أفراد أسرته ، ويتقاعس عن أداء أهم واجباته الحيوية الهامة ذلك لأن الواجبات
أكثر من الالتزامات.
إلا أن الحوار يجب أن يستحوذ على كافة أوقاتنا من أجل إخراج
مشروع الأمة في التطور والنهوض والتقدم السريع الأمني فنحن نرحب بالحوار الوطني
المسؤول بين مختلف التنظيمات والإجراءات والقوى الوطنية الشريفة والنبيلة ذلك لأن الحوار الوطني المسؤول في هذه
الأثناء يجب أن يقوم على مبدأ الفرز الوطني، فالأحزاب والقوى والوجاهات التي لا
تؤمن بالوحدة الوطنية ولا بثوابت الوطن يجب أن لا نتحاور معها، فهي أحزاب مأزومة
مأجورة مريضة حاقدة على الوطن وسمعته الشفافة العطرة بين الأمم والشعوب.
فمرحباً
بالحوار الوطني المسؤول القائم على مبدأ الفرز الوطني فنحن لا نفضل مبدأ الفرز
العرقي والطائفي والمذهبي والحزبي ولكننا نفضل مبدأ الولاء الوطني ، فمن العيب أن
نأتي لنتحاور مع فصائل وأحزاب سياسية غير وحدوية وتريد ضرب مشروع الوحدة الوطنية
فمن حقنا أن يقدم هذا الحوار الوطني المسؤول على مبدأ الفرز الوطني فكل الأحزاب
والتنظيمات السياسية والقوى والوجاهات التي رفعت علم الانفصال ونادت بالانفصال بين
شطري اليمن الحبيب لا مكان لها بيننا في هذا الحوار الوطني المسؤول، ونحن نتأبى أن
نضيف مثل تلك القوى في العمل السياسي في الجمهورية اليمنية حيث يجب حل أي حزب
وتنظيم سياسي نادى بالانفصال ورفع علم الانفصال الشطري أياً كانت توجهات ذلك الفصيل
أو التنظيم السياسي ، فالذي له موقفاً مشرفا من الوحدة الوطنية الشماء مرحباً به
إلى الحوار ذلك لأن الحوار قاعدة متينة يبنى عليها مستقبل الشعب.
فأهلاً بالحوار
الوطني المسؤول القائم على مبدأ الفرز الوطني وأهلاً بالتنظيمات السياسية والحزبية
الوطنية والوحدوية إلى ساحات الحوار الوطني المسؤول الذي فيه عافيتنا السياسية
وتخليصنا من الأزمات السياسية المفتعلة والمطلعة حيث سيحقق هذا النوع من الحوار على
مبدأ الفرز الوطني كافة تطلعات الشعب اليمني في الحياة الحرة الكريمة سيمكن من
تحقيق الكثير من التجانس والتناغم والتأزم السياسي بين مختلف الأحزاب والتنظيمات
السياسية الوحدوية الوطنية التي ستعمل بدورها على تجسيد الاصطفاف الوطني المؤزر حول
القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -
حفظه الله ورعاه- وضد ما يسمى بالحراك الجنوبي غير السلمي والحوثيون في صعدة، فنحن
مع الرئيس ومع جماهير شعبنا العظيمة التي تطالب باستمرار الحرب والعمليات العسكرية
في محافظة صعدة حتى نتمكن من استئصال شأفة الحوثيين وإلحاق الهزيمة والعار بهم
لأنهم اعتدوا على العرض والشرف فضلاً عن الدين الإسلامي الحنيف، فهم ليسوا زيوداً
كما يحاول أن يصور الإسلام المضلل بل هم شيعة اثنى عشرية، الزيود منهم بُراء براءة
الذئب من دم يوسف عليه السلام ، وهكذا سنتمكن من صناعة مستقبل اليمن الجديد
والكبير.
فمرحباً بالحوار الوطني المسؤول القائم على مبدأ الفرز الوطني الراشد
حيث يجب أن تفرز الأحزاب والتنظيمات السياسية التي هي مع الوحدة وتفرز الأحزاب
والتنظيمات السياسية والوجاهات والقوى السياسية المعادية للوحدة الوطنية ويتم
استثناؤها من هذا الحوار الوطني المسؤول الذي سيحقق مشروع الأمة في النهوض والتقدم
، وسيمكن الجميع من الخروج برؤية وطنية ثاقبة مشروع الإنقاذ الوطني الذي يجب أن
يتمخض عن هذا الحوار الوطني المسؤول الشامل.
وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على
ما تصفون.