بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
حث الله عز وجل على العلم وبين منزلة العلماء فقال
عز وجل : (. . .
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)المجادلة11.
وقال عز
وجل : (. . .
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ غَفُورٌ) فاطر28.
فجاء حسين الحوثي ليأمر بالجهل في أكثر من ملزمة
مخالفاً لرب العالمين ومتنكباً عن الصراط المستقيم فنهى أتباعه عن تعلم "أصول الفقه والحديث والسيرة والتفسير
. . .
الخ العلوم الإسلامية - رد عليه علماء الزيدية الكبار وسنورد ردهم لاحقاً -
حتى وصل به الحال إلى أن يقول في ملزمته "مسئولية أهل البيت (ع) ص11": (كذلك نحن
يجب أن نحذر من أن نثقف أنفسنا بأي ثقافة أخرى فلا المناهج الدراسية يجوز لك أن
تثقف نفسك بها وتعتمد عليها خذ فقط من المناهج الدراسية نص القرآن فقط، لا تاريخ،
ولا عقائد، ولا فقه ، ولا أي شيء آخر تعتمد عليه في المناهج الدراسية القائمة. )
!!!! فامتلأت ملازمه بالجهل المبين وهي جهليات لا تحصى ولا تعد !!! وأغلبها يعلم
بها صبيان المدارس هذه الأيام !!ونشأ أتباعه عليها فطاشوا في المسلمين !! جهلاً
بالدين !! وإليكم نماذج منها لكي نستبين سبيل الضالين : وحتى في الملزمة 23 بلا
إجابة !! لقد شعر أن كل ما قاله في ملزمته "دروس من سورة المائدة - الدرس الثاني"
عن عدم وجود اسم علي رضي الله عنه في القرآن الكريم هو مجرد هراء يطير في الهواء
!!! لذلك عاد من جديد ليخبط ويخلط في ملزمته "دروس من سورة المائدة - الدرس الثالث
والعشرون" فقال : (عندما يقول واحد : أنه لماذا لم يذكر عليا ؟! أليس البعض يقول
هذا ؟ لماذا لم يذكره باسمه ؟) وقد حاول في عشرات الصفحات الإجابة على هذا السؤال
دون جدوى وكل ذلك بسبب الجهل الذي استحكم عليه فأصمه وأعمى بصره !!!! وإلى أحد
الأجوبة حيث يقول مباشرة بعد السؤال السابق في ص6 : (القضية ليست بهذا الشكل ،
القرآن يقدم أسساً ، مبادئ ، مقاييس ، مواصفات هي فوق مجرد اسم ، فوق مجرد اسم ،
عندما يكون هذا الدين هو لهذه الحياة إلى آخر أيام الدنيا فهل معناه لازم أن يقدم
قائمة بالأسماء : فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ،. .
إلى آخره ، ثم لا تدري إلا
وكل واحد يسمي ابنه بذلك الاسم ، ألم يحصل هذا عندما يقولون : أن المهدي سيكون اسمه
: محمد بن عبد الله ؟ جاء الكثير ليسموا أولادهم محمد بن عبد الله ، محمد بن عبد
الله على أسام ربما يكون المهدي ، وهكذا.
إن القضية الأساسية هي : أن يبين كيف
يجب أن يكون من يلي أمر الأمة ، كيف يجب أن يكون ، ثم أن المسألة هي أعلى من مجرد
أن يكون اسمه فلان ، أو فلان ، هذه قضية مرتبطة بالله هو الذي يختار ويصطفي ويؤهل
هو ، لا يعطي قائمة معينة من الأسماء) !!! أقول : الحمد لله رب العالمين فقد اعترف
بعد أن ضلل الآخرين بأن القرآن الكريم لا يوجد فيه قائمة بأسماء الأئمة لا علي رضي
الله عنه ولا غيره !!هذا أولاً.
ثانياً : يبقى السؤال الهام كيف نعرف أن الله عز
وجل قد أهل واختار واصطفى حسين الحوثي أو غيره للإمامة ؟!! الجواب مطلوب من
الحوثيين وعندها لكل حادثة حديث !!! نجح مسلسل الاثنى عشرية ولم ينجح مسلسل الحوثي
!! من النادر جداً نقد الحوثي للاثنى عشرية !! فهو عندما ينقدهم إنما ينقد العقائد
التي يرى أنها تضر بدعوته وهدفه الذي يسعى إليه !!! فهو كان يسعى للإمامة التي تورط
الاثنى عشرية فيها من قبل وتوقف مسلسلهم المكذوب عند الإمام الثاني عشر الموهوم !!!
لكن مسلسل السيد حسين الحوثي لم يكتمل !!! أو ينجح بلغة الحوثي العامية !! يقول في
نفس الصفحة من المصدر السابق : (المسألة قدمت بأدق من التسمية ، مبدأ التكامل ، وأن
القضية مرتبطة بأن تعرف الله في المقدمة ، تعرفه هو سبحانه وتعالى ، ثم تعرف كيف
ولايته التي هي عن طريق أحد ممن يصطفيهم من أنبيائه ، ورسله ، أو من أوليائه ، كيف
ستكون ولايتهم ، وكيف يجب أن تكون ولايتهم ، إنها امتداد لولايته ، فتجد في القرآن
تشخيص ، تشخيص بأدق من الاسم ، أدق من الاسم ، هذه قضية تقدم للأمة كتثقيف ، تثقف
بالرؤية القرآنية ، وستميز المسألة بأدق من التسمية ، ولهذا نحن نقول : غير صحيح
عندما يقول الاثنا عشرية : واحد ، فلان بن فلان ، وواحد ، فلان ابن فلان ، قدموهم
مسلسل ، نجح عليهم المسلسل في نصف القرآن الثالث إلى مأتين وخمسة وخمسين ، في
الأخير (يحنبوا) إلى الآن على مدى أكثر من ألف ومائة سنة.
أن يذكر الاسم مثلا
أليس الناس سيكونون بعد الاسم ، منتظرين للاسم ، وسيحصل تزييف عن طريق الأسماء) !!!
ويبقى السؤال الهام : كيف نعرف أن الله عز وجل اصطفى السيد حسين بدر الدين الحوثي
واختاره لولاية الأمة ؟ الجواب مطلوب على عجل !! فإن عجزتم - وستعجزون لا محالة -
فتوبوا إلى الله عز وجل واعلموا أن التنافس على الدنيا والرئاسة والملك هي من أكبر
المصائب التي حلت على الأمة وأما إذا كان طلب الدنيا باسم الدين فتلك قاصمة الظهر!!
نسف شروط الزيدية في الإمام !! تختلف ولاية الأمر عند الزيدية عن غيرها فقد وضع
علماء الزيدية شروطاً فريدة في من يستحق الإمامة - سنتحدث عنها في بحث منفصل - لذلك
لا يوجد في الزيدية توارث للملك في أسرة واحدة دون تحقق الشروط في الإمام المنصب -
حصل مخالفات في التطبيق لا في الشروط عند قلة ممن حكم - والباحث المنصف سيعجب بأغلب
هذه الشروط وقد أحس حسين الحوثي بعدم توفر هذه الشروط فيه ووجدها عقبة كؤود تحول
بينه وبين الإمامة لذلك سعى إلى نسفها والسخرية منها بطريقة غير مباشرة فقال : (لكن
هنا في القرآن قدمت المسألة فيما يتعلق بولاية الأمر ، وفي منهم الذي يمكن أن
يخلفوا رسول الله في أمته ، قدمت بالشكل الذي لا يحصل التباس فيها على الإطلاق ،
ولا يحصل اختلاف ؛ ولهذا كان الإمام الهادي يقول : (لن يشتبه اثنان) نهائياً عندما
قالوا : (فإن كان ذلك عالم والثاني عالم وهذا كذا) في الأخير قال : (هذه مجاراة
وإلا لن يلتبس اثنان في المسألة) لكن يكون تميزاً واضحاً ، اختياراً إلهياً ،
اصطفاء إلهيا ، وليست مسألة تأهيلية ، كل واحد من عنده ، بالاسم ، أو بالتأهيل، أو
بشهادة جامعية ، أو بشهادة أزهر ، وأشياء من هذه ، فيكونون متنافسين على من الأعلم
، من الأورع ، من الأزهد ، من الأكبر من الأصغر وهكذا) !! فالعلم والورع والزهد
وكبر السن هي بعض شروط الزيدية والحوثي يعلم بأنه لا حظ له فيها ولا نصيب لذلك سارع
إلى السخرية منها !!! جهليات وأكاذيب مضحكة !!! كان يعلم أنه يخاطب جهله لا يعرفون
قبيل من دبير !!! ولا يفرقون بين الليل والنهار !!! لذلك صب عليهم جهله فأعمى
أبصارهم !!! وصدقوا كل جهلياته وأكاذيبه حتى المضحكة منها والتي يعلم كل أصحاب
المدن أنها أكاذيب !!! والعجيب أن ملازمه قد امتلأت بهذه الأكاذيب التي تثبت بأن
صاحبها من اجهل الجاهلين وهذه قلة قليلة منها: 1- لا دجاج في اليمن !!! إن الذين
صدقوا قول السيد حسين الحوثي بعدم وجود دجاج في اليمن !!!!! سيصدقونه في أي قول آخر
!!!! وحتى نعرف عقليته وعقلية أتباعه لنستمع إلى ما قال في ملزمته "دروس رمضان
المبارك الدرس التاسع ص21" : (ترى البلاد العربية ، ترى هنا اليمن ، لم يعد يصلح أن
يتربى فيه دجاج ! ، لا زم تأكل دجاج مستورد من البرازيل ، أو دجاج فرنسي!)
!!!!!!!!!! فيا أهل اليمن أجيبوني هل تأكلون الدجاج الفرنسي والبرازيلي فقط ؟! وهل
اليمن لم يعد يصلح أن يتربى فيه دجاج ؟! أجيبوني فقد تعبت من تتبع مضحكات وأكاذيب
وجهليات حسين الحوثي التي لا حصر لها ؟! 2- إسرائيل والحج !!! استمعوا إلى هذه
الكذبة المضحكة التي لا دليل عليها إلا ما قاله الخميني !!! يقول في ملزمته "لا عذر
للجميع أمام الله ص13" : (لو نقول لكم الآن أن إسرائيل أن اليهود والنصارى يخططون
للاستيلاء على الحج فقد تقولون : مستحيل.
مع أن الإمام الخميني قال من قبل
عشرين سنة : أن أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحرمين) !!! 3- السلام في
مصر : شالون عليخوم شعب مصر الأبي المجاهد خاض الحروب العديدة مع الكيان الصهيوني
المحتل إسرائيل ولا يبغض الشعب المصري أحداً مثلما يبغض الصهاينة الإسرائيليين لكن
حسين الحوثي يكذب على المصريين كذبة مفضوحة باردة يعلم تهافتها كل من ذهب إلى مصر
يقول الحوثي في ملزمته "يوم القدس العالمي - بتاريخ : 28/9/1422ه ص13" : ((شالوم
رمسيس) الآن يستخدمها المصريين في منطقتهم في شوارع القاهرة كما بلغنا بدلاً من
(السلام عليكم) يقولون (شالون عليخوم) اللهجة العبرانية التي يعتقدون بأنها من
تراثهم القديم ومن الأشياء التي يجب أن يفتخروا بها) !!! 4- الدشات !!! حشر نفسه في
زمرة أهل الاقتصاد فراح يتحدث عن الدعم بطريقة مضحكة وغبية وغير صحيحة بالمرة فقال
في ملزمته "دروس من سورة آل عمران - الدرس الأول ص15" : ("الدشات" هذه ألم يكن الدش
بمائة وستين ألفاً أو بمائة وثلاثين ألفاً ؟.
ثبت بأخبار مؤكدة أنها دعمته
الصهيونية من أجل أن ينتشر بين الناس يرخص فيصل سعره إلى عشرين ألف ، خمسة عشر ألف
، والباقي عليهم ، يعطوا الشركات المصنعة المبالغ التي هي قيمة هذه الأجهزة وتنزل
لدينا برخص.
أتعرفوا ما معنى الدعم ؟.
إذا كان هذا الجهاز تصنعه الشركات
الفلانية فيصل قيمته إلى مثلاً ألف دولار ، الشركة - مثلاً - يُدفع لها تسع مائة
دولار ويقال لها : بيعه في السوق بمائة دولار ، هذا هو الدعم) !!! أقول : أولاً هو
أول من ادخل الدش إلى مران عندما كان سعره عالياً !! ثانياً : هذا كلام جاهل لا
يفهم في شيء فمن المعلوم أن أغلب السلع والمنتجات الجديدة تنزل بأسعار عالية في
البداية ثم ترخص مع الأيام فكم اشترى الناس من هواتف ب 600 دولار على سبيل المثال
والآن قيمتها 100 دولار فقط وهكذا !! ثالثاً : من المستحيل دعم الدشات كما يقول
الجاهل الحوثي لأن الدشات يصنع منها مئات الملايين سنوياً وعليه فإن اليهود
سيحتاجون إلى ترليونات لدعمها وهذا من المستحيلات !!! والتعليق طويل أكتفي بما
سبق.
5- السيجارة المصدرة من جديد !!! حشر نفسه مرة أخرى في الاقتصاد بطريقة
أغبى وأجهل من سابقاتها فقال في ملزمته "مسئولية طلاب العلوم الدينية ص13" :
(وعندما تحرك اليهود وتوافدوا من مناطق عديدة نحو فلسطين كان اليهود في مختلف بقاع
الدنيا من أغنى رجل إلى أفقر رجل يتعاونون في دعم إسرائيل حتى قيل : أن اليهودي
الذي يشرب الدخان كلما يخرج حبة ليشربها ينزع حبة أخرى ليضعها في علبة أخرى لدعم
إسرائيل ثم تجمع كل تلك السجائر لتعلب من جديد وتصدر للبيع ثم عائداتها تسلم لدعم
إسرائيل فتجتمع مئات الآلاف من الدولارات ومن مختلف العمولات لدعم إسرائيل. ) !!!
أقول : هذه هي عقلية حسين الحوثي فما بالكم بعقلية أتباعه ؟!! ومن المعلوم لكل عاقل
أن جمع السجائر بطريقة حسين الحوثي المزعومة مستحيلة !! ولم يقل أو يسمع بها اليهود
أنفسهم فمن أخبر الحوثي بها ؟! بل ومما يدل على أنها مجرد أكذوبة من صنع خياله قوله
: (فتجتمع مئات الآلاف من الدولارات ومن مختلف العمولات لدعم إسرائيل. ) !!! فماذا
ستعمل مئات الآلاف من الدولارات لدعم إسرائيل ؟! ثم يستعرض فهمه الاقتصادي على
المساكين الجهال فيقول في ص14 : (تصور كم يدخن الناس ، وتصور كم سيجمع اليهود من
حبات دخان لدعم إسرائيل سينتج منها الكثير الكثير لأنهم يفهمون أهمية ما يقدمون. )
!!! أقول : هذه عقلية الحوثي التي يريد أتباعه منا دراستها ونشرها وتصديقها من خلال
دعوتهم المستمرة للاطلاع على هذه الملازم !! 6- حسن نصر الله يكذب كذبة سامجة أخرى
فيقول في ملزمته "مسئولية طلاب العلوم الدينية ص15" : (يأتي في هذا الزمن مثلاً
كالسيد حسن نصر الله كحزب الله ، وحسن نصر الله باعتباره شخص مهم ورجل قوي ولدية
حنكة قيادية عالية ، هل تسمع وسائل الإعلام العربي تتحدث عن حزب الله ؟ أو تسمع
وسائل الإعلام العربي تتحدث أو تعرض كلام حسن نصر الله ؟) !!! وأقول : إن الإعلام
العربي يعرض كلام السيد حسن نصر الله كلما تكلم أو نوى الحديث في مناسبة من
مناسباته التي لا تنتهي !! وبالتالي فكلام الحوثي مجرد كذبة سامجة باردة لا ندري ما
المقصود منها ؟!!.
عز وجل : (. . .
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)المجادلة11.
وقال عز
وجل : (. . .
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ غَفُورٌ) فاطر28.
فجاء حسين الحوثي ليأمر بالجهل في أكثر من ملزمة
مخالفاً لرب العالمين ومتنكباً عن الصراط المستقيم فنهى أتباعه عن تعلم "أصول الفقه والحديث والسيرة والتفسير
. . .
الخ العلوم الإسلامية - رد عليه علماء الزيدية الكبار وسنورد ردهم لاحقاً -
حتى وصل به الحال إلى أن يقول في ملزمته "مسئولية أهل البيت (ع) ص11": (كذلك نحن
يجب أن نحذر من أن نثقف أنفسنا بأي ثقافة أخرى فلا المناهج الدراسية يجوز لك أن
تثقف نفسك بها وتعتمد عليها خذ فقط من المناهج الدراسية نص القرآن فقط، لا تاريخ،
ولا عقائد، ولا فقه ، ولا أي شيء آخر تعتمد عليه في المناهج الدراسية القائمة. )
!!!! فامتلأت ملازمه بالجهل المبين وهي جهليات لا تحصى ولا تعد !!! وأغلبها يعلم
بها صبيان المدارس هذه الأيام !!ونشأ أتباعه عليها فطاشوا في المسلمين !! جهلاً
بالدين !! وإليكم نماذج منها لكي نستبين سبيل الضالين : وحتى في الملزمة 23 بلا
إجابة !! لقد شعر أن كل ما قاله في ملزمته "دروس من سورة المائدة - الدرس الثاني"
عن عدم وجود اسم علي رضي الله عنه في القرآن الكريم هو مجرد هراء يطير في الهواء
!!! لذلك عاد من جديد ليخبط ويخلط في ملزمته "دروس من سورة المائدة - الدرس الثالث
والعشرون" فقال : (عندما يقول واحد : أنه لماذا لم يذكر عليا ؟! أليس البعض يقول
هذا ؟ لماذا لم يذكره باسمه ؟) وقد حاول في عشرات الصفحات الإجابة على هذا السؤال
دون جدوى وكل ذلك بسبب الجهل الذي استحكم عليه فأصمه وأعمى بصره !!!! وإلى أحد
الأجوبة حيث يقول مباشرة بعد السؤال السابق في ص6 : (القضية ليست بهذا الشكل ،
القرآن يقدم أسساً ، مبادئ ، مقاييس ، مواصفات هي فوق مجرد اسم ، فوق مجرد اسم ،
عندما يكون هذا الدين هو لهذه الحياة إلى آخر أيام الدنيا فهل معناه لازم أن يقدم
قائمة بالأسماء : فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ،. .
إلى آخره ، ثم لا تدري إلا
وكل واحد يسمي ابنه بذلك الاسم ، ألم يحصل هذا عندما يقولون : أن المهدي سيكون اسمه
: محمد بن عبد الله ؟ جاء الكثير ليسموا أولادهم محمد بن عبد الله ، محمد بن عبد
الله على أسام ربما يكون المهدي ، وهكذا.
إن القضية الأساسية هي : أن يبين كيف
يجب أن يكون من يلي أمر الأمة ، كيف يجب أن يكون ، ثم أن المسألة هي أعلى من مجرد
أن يكون اسمه فلان ، أو فلان ، هذه قضية مرتبطة بالله هو الذي يختار ويصطفي ويؤهل
هو ، لا يعطي قائمة معينة من الأسماء) !!! أقول : الحمد لله رب العالمين فقد اعترف
بعد أن ضلل الآخرين بأن القرآن الكريم لا يوجد فيه قائمة بأسماء الأئمة لا علي رضي
الله عنه ولا غيره !!هذا أولاً.
ثانياً : يبقى السؤال الهام كيف نعرف أن الله عز
وجل قد أهل واختار واصطفى حسين الحوثي أو غيره للإمامة ؟!! الجواب مطلوب من
الحوثيين وعندها لكل حادثة حديث !!! نجح مسلسل الاثنى عشرية ولم ينجح مسلسل الحوثي
!! من النادر جداً نقد الحوثي للاثنى عشرية !! فهو عندما ينقدهم إنما ينقد العقائد
التي يرى أنها تضر بدعوته وهدفه الذي يسعى إليه !!! فهو كان يسعى للإمامة التي تورط
الاثنى عشرية فيها من قبل وتوقف مسلسلهم المكذوب عند الإمام الثاني عشر الموهوم !!!
لكن مسلسل السيد حسين الحوثي لم يكتمل !!! أو ينجح بلغة الحوثي العامية !! يقول في
نفس الصفحة من المصدر السابق : (المسألة قدمت بأدق من التسمية ، مبدأ التكامل ، وأن
القضية مرتبطة بأن تعرف الله في المقدمة ، تعرفه هو سبحانه وتعالى ، ثم تعرف كيف
ولايته التي هي عن طريق أحد ممن يصطفيهم من أنبيائه ، ورسله ، أو من أوليائه ، كيف
ستكون ولايتهم ، وكيف يجب أن تكون ولايتهم ، إنها امتداد لولايته ، فتجد في القرآن
تشخيص ، تشخيص بأدق من الاسم ، أدق من الاسم ، هذه قضية تقدم للأمة كتثقيف ، تثقف
بالرؤية القرآنية ، وستميز المسألة بأدق من التسمية ، ولهذا نحن نقول : غير صحيح
عندما يقول الاثنا عشرية : واحد ، فلان بن فلان ، وواحد ، فلان ابن فلان ، قدموهم
مسلسل ، نجح عليهم المسلسل في نصف القرآن الثالث إلى مأتين وخمسة وخمسين ، في
الأخير (يحنبوا) إلى الآن على مدى أكثر من ألف ومائة سنة.
أن يذكر الاسم مثلا
أليس الناس سيكونون بعد الاسم ، منتظرين للاسم ، وسيحصل تزييف عن طريق الأسماء) !!!
ويبقى السؤال الهام : كيف نعرف أن الله عز وجل اصطفى السيد حسين بدر الدين الحوثي
واختاره لولاية الأمة ؟ الجواب مطلوب على عجل !! فإن عجزتم - وستعجزون لا محالة -
فتوبوا إلى الله عز وجل واعلموا أن التنافس على الدنيا والرئاسة والملك هي من أكبر
المصائب التي حلت على الأمة وأما إذا كان طلب الدنيا باسم الدين فتلك قاصمة الظهر!!
نسف شروط الزيدية في الإمام !! تختلف ولاية الأمر عند الزيدية عن غيرها فقد وضع
علماء الزيدية شروطاً فريدة في من يستحق الإمامة - سنتحدث عنها في بحث منفصل - لذلك
لا يوجد في الزيدية توارث للملك في أسرة واحدة دون تحقق الشروط في الإمام المنصب -
حصل مخالفات في التطبيق لا في الشروط عند قلة ممن حكم - والباحث المنصف سيعجب بأغلب
هذه الشروط وقد أحس حسين الحوثي بعدم توفر هذه الشروط فيه ووجدها عقبة كؤود تحول
بينه وبين الإمامة لذلك سعى إلى نسفها والسخرية منها بطريقة غير مباشرة فقال : (لكن
هنا في القرآن قدمت المسألة فيما يتعلق بولاية الأمر ، وفي منهم الذي يمكن أن
يخلفوا رسول الله في أمته ، قدمت بالشكل الذي لا يحصل التباس فيها على الإطلاق ،
ولا يحصل اختلاف ؛ ولهذا كان الإمام الهادي يقول : (لن يشتبه اثنان) نهائياً عندما
قالوا : (فإن كان ذلك عالم والثاني عالم وهذا كذا) في الأخير قال : (هذه مجاراة
وإلا لن يلتبس اثنان في المسألة) لكن يكون تميزاً واضحاً ، اختياراً إلهياً ،
اصطفاء إلهيا ، وليست مسألة تأهيلية ، كل واحد من عنده ، بالاسم ، أو بالتأهيل، أو
بشهادة جامعية ، أو بشهادة أزهر ، وأشياء من هذه ، فيكونون متنافسين على من الأعلم
، من الأورع ، من الأزهد ، من الأكبر من الأصغر وهكذا) !! فالعلم والورع والزهد
وكبر السن هي بعض شروط الزيدية والحوثي يعلم بأنه لا حظ له فيها ولا نصيب لذلك سارع
إلى السخرية منها !!! جهليات وأكاذيب مضحكة !!! كان يعلم أنه يخاطب جهله لا يعرفون
قبيل من دبير !!! ولا يفرقون بين الليل والنهار !!! لذلك صب عليهم جهله فأعمى
أبصارهم !!! وصدقوا كل جهلياته وأكاذيبه حتى المضحكة منها والتي يعلم كل أصحاب
المدن أنها أكاذيب !!! والعجيب أن ملازمه قد امتلأت بهذه الأكاذيب التي تثبت بأن
صاحبها من اجهل الجاهلين وهذه قلة قليلة منها: 1- لا دجاج في اليمن !!! إن الذين
صدقوا قول السيد حسين الحوثي بعدم وجود دجاج في اليمن !!!!! سيصدقونه في أي قول آخر
!!!! وحتى نعرف عقليته وعقلية أتباعه لنستمع إلى ما قال في ملزمته "دروس رمضان
المبارك الدرس التاسع ص21" : (ترى البلاد العربية ، ترى هنا اليمن ، لم يعد يصلح أن
يتربى فيه دجاج ! ، لا زم تأكل دجاج مستورد من البرازيل ، أو دجاج فرنسي!)
!!!!!!!!!! فيا أهل اليمن أجيبوني هل تأكلون الدجاج الفرنسي والبرازيلي فقط ؟! وهل
اليمن لم يعد يصلح أن يتربى فيه دجاج ؟! أجيبوني فقد تعبت من تتبع مضحكات وأكاذيب
وجهليات حسين الحوثي التي لا حصر لها ؟! 2- إسرائيل والحج !!! استمعوا إلى هذه
الكذبة المضحكة التي لا دليل عليها إلا ما قاله الخميني !!! يقول في ملزمته "لا عذر
للجميع أمام الله ص13" : (لو نقول لكم الآن أن إسرائيل أن اليهود والنصارى يخططون
للاستيلاء على الحج فقد تقولون : مستحيل.
مع أن الإمام الخميني قال من قبل
عشرين سنة : أن أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحرمين) !!! 3- السلام في
مصر : شالون عليخوم شعب مصر الأبي المجاهد خاض الحروب العديدة مع الكيان الصهيوني
المحتل إسرائيل ولا يبغض الشعب المصري أحداً مثلما يبغض الصهاينة الإسرائيليين لكن
حسين الحوثي يكذب على المصريين كذبة مفضوحة باردة يعلم تهافتها كل من ذهب إلى مصر
يقول الحوثي في ملزمته "يوم القدس العالمي - بتاريخ : 28/9/1422ه ص13" : ((شالوم
رمسيس) الآن يستخدمها المصريين في منطقتهم في شوارع القاهرة كما بلغنا بدلاً من
(السلام عليكم) يقولون (شالون عليخوم) اللهجة العبرانية التي يعتقدون بأنها من
تراثهم القديم ومن الأشياء التي يجب أن يفتخروا بها) !!! 4- الدشات !!! حشر نفسه في
زمرة أهل الاقتصاد فراح يتحدث عن الدعم بطريقة مضحكة وغبية وغير صحيحة بالمرة فقال
في ملزمته "دروس من سورة آل عمران - الدرس الأول ص15" : ("الدشات" هذه ألم يكن الدش
بمائة وستين ألفاً أو بمائة وثلاثين ألفاً ؟.
ثبت بأخبار مؤكدة أنها دعمته
الصهيونية من أجل أن ينتشر بين الناس يرخص فيصل سعره إلى عشرين ألف ، خمسة عشر ألف
، والباقي عليهم ، يعطوا الشركات المصنعة المبالغ التي هي قيمة هذه الأجهزة وتنزل
لدينا برخص.
أتعرفوا ما معنى الدعم ؟.
إذا كان هذا الجهاز تصنعه الشركات
الفلانية فيصل قيمته إلى مثلاً ألف دولار ، الشركة - مثلاً - يُدفع لها تسع مائة
دولار ويقال لها : بيعه في السوق بمائة دولار ، هذا هو الدعم) !!! أقول : أولاً هو
أول من ادخل الدش إلى مران عندما كان سعره عالياً !! ثانياً : هذا كلام جاهل لا
يفهم في شيء فمن المعلوم أن أغلب السلع والمنتجات الجديدة تنزل بأسعار عالية في
البداية ثم ترخص مع الأيام فكم اشترى الناس من هواتف ب 600 دولار على سبيل المثال
والآن قيمتها 100 دولار فقط وهكذا !! ثالثاً : من المستحيل دعم الدشات كما يقول
الجاهل الحوثي لأن الدشات يصنع منها مئات الملايين سنوياً وعليه فإن اليهود
سيحتاجون إلى ترليونات لدعمها وهذا من المستحيلات !!! والتعليق طويل أكتفي بما
سبق.
5- السيجارة المصدرة من جديد !!! حشر نفسه مرة أخرى في الاقتصاد بطريقة
أغبى وأجهل من سابقاتها فقال في ملزمته "مسئولية طلاب العلوم الدينية ص13" :
(وعندما تحرك اليهود وتوافدوا من مناطق عديدة نحو فلسطين كان اليهود في مختلف بقاع
الدنيا من أغنى رجل إلى أفقر رجل يتعاونون في دعم إسرائيل حتى قيل : أن اليهودي
الذي يشرب الدخان كلما يخرج حبة ليشربها ينزع حبة أخرى ليضعها في علبة أخرى لدعم
إسرائيل ثم تجمع كل تلك السجائر لتعلب من جديد وتصدر للبيع ثم عائداتها تسلم لدعم
إسرائيل فتجتمع مئات الآلاف من الدولارات ومن مختلف العمولات لدعم إسرائيل. ) !!!
أقول : هذه هي عقلية حسين الحوثي فما بالكم بعقلية أتباعه ؟!! ومن المعلوم لكل عاقل
أن جمع السجائر بطريقة حسين الحوثي المزعومة مستحيلة !! ولم يقل أو يسمع بها اليهود
أنفسهم فمن أخبر الحوثي بها ؟! بل ومما يدل على أنها مجرد أكذوبة من صنع خياله قوله
: (فتجتمع مئات الآلاف من الدولارات ومن مختلف العمولات لدعم إسرائيل. ) !!! فماذا
ستعمل مئات الآلاف من الدولارات لدعم إسرائيل ؟! ثم يستعرض فهمه الاقتصادي على
المساكين الجهال فيقول في ص14 : (تصور كم يدخن الناس ، وتصور كم سيجمع اليهود من
حبات دخان لدعم إسرائيل سينتج منها الكثير الكثير لأنهم يفهمون أهمية ما يقدمون. )
!!! أقول : هذه عقلية الحوثي التي يريد أتباعه منا دراستها ونشرها وتصديقها من خلال
دعوتهم المستمرة للاطلاع على هذه الملازم !! 6- حسن نصر الله يكذب كذبة سامجة أخرى
فيقول في ملزمته "مسئولية طلاب العلوم الدينية ص15" : (يأتي في هذا الزمن مثلاً
كالسيد حسن نصر الله كحزب الله ، وحسن نصر الله باعتباره شخص مهم ورجل قوي ولدية
حنكة قيادية عالية ، هل تسمع وسائل الإعلام العربي تتحدث عن حزب الله ؟ أو تسمع
وسائل الإعلام العربي تتحدث أو تعرض كلام حسن نصر الله ؟) !!! وأقول : إن الإعلام
العربي يعرض كلام السيد حسن نصر الله كلما تكلم أو نوى الحديث في مناسبة من
مناسباته التي لا تنتهي !! وبالتالي فكلام الحوثي مجرد كذبة سامجة باردة لا ندري ما
المقصود منها ؟!!.