الرمادي
ومتباينة في الاعتقاد وما ينطبق على هذا لا ينطبق على ذلك وسأوجز القول في ذكر
أهمها.
التفضيلية : الذين يفضلون علياً على سائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
من دون تكفير أو تفسيق ويعترفون
بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ولكن عند التفضيلية عليّ أفضل منهم
ولهؤلاء وجود في مختلف مراحل التاريخ ونعتبر اليوم الزيدية من هذه الفرقة وهؤلاء
ولا يكفرون ولا يفسقون ولا تصح نسبتهم إلى المجوسية.
غلاة الشيعة فهؤلاء مذهبهم
الرفض وباطنهم الكفر ويقولون بتناسخ الأرواح وقدم العالم وإنكار البعث والنشور وأن
علياً هو الرب وأن محمداً هو الحجاب وهؤلاء كفار بإجماع الأئمة وعقائدهم هي نفس
عقائد المجوس مغلفة بغلاف إسلامي لا ينخدع بهم أهل العلم والمعرفة ومن أهم
فرقهم.
الإثناء عشرية الإمامية: وهم أكثر من عشر فرق أشهرها الأخيار يون
والأصوليون وقيادتهم في إيران ومن صفاتهم أن مسؤوليهم من حكام وعلماء يبدعون أشياء
ما أنزل الله بها من سلطان ففرقتهم اليوم ليست كما كانت عليه قبل حكم الصفويين
والبويهيين وهم ليسوا مجوساً ولكن عاداتهم وتقاليدهم وعقائدهم فيها لوثات مجوسية
وأهل السنة لا يطلقون القول بكفرهم ولكن من يعتقد منهم بأن في القرآن زيادة
ونقصاناً ويكفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلعن أبا بكر وعمر وعثمان
وعائشة ويقول بعصمة الأئمة الإثنى عشريين ويزعم أنهم أفضل من أنبياء الله ويعلمون
الغيب فهؤلاء كفار.
نستغفر اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك وصلى الله
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.