نور الدين
اليافعي
اليافعي
لمصلحة من تسرب الشائعات هنا وهناك على هامة وطنية
شامخة بحجم اللواء الركن / علي محسن صالح ذلك الرجل الذي عاصر الثورة منذ بداياتها
الأولى وحمل السلاح للذود عن الثورة والجمهورية في الخنادق الأمامية وعاصر أحداث
اليمن في تاريخها الحديث والمعاصر بمواقف وطنية ثابتة وجاءت أعاصير وهزات عصفت
باليمن وكان الرجل ثابتاً ثبوت الجبال الرواسي هذا الرجل الذي يستوعب الأحداث ولا تستوعبه الأحداث والذي أثبت
بكل مراحل النظام الوطني أنه ركن ركين من أركان اليمن يذود عن مصالح الوطن بكل
عزيمة وثبات لم يختل توازنه يوماً ولم تهتز له عزيمة ولم يخلد إلى الراحة وجاءت
أحداث 94م وأثبت أنه قائد عسكري محنك ومقاتلاً فريداً يقف مع جنوده بالخطوط
الأمامية يركب الصعاب ويصارع المخاطر ويشد من عزيمة المقاتلين لا يركن إلى الخلود
والراحة ولم تأخذه آفة الغرور بالنصر ولكنه استوعب كثيراً من القيادات المقاتلين
بالطرف الآخر في صفوف الوحدات العسكرية التي تقع تحت أمرته وجبر الخواطر فكان حقاً
يمنياً وطنياً بامتياز..وفي أيامنا هذه مع ظهور التمرد الشيعي في صعدة وبالرغم مما
لهذا التمرد وظهور من حيثيات مبهمة عن منشأ هذه الفئة وطرق دعمها ونموها إلا أن
الرجل وكما عهدناه مقاتل جسور يقف في الخندق الأمامي بكل صلابة وقوة لا يلتفت إلى
تلك الشائعات ولا لمن يقف وراءها.
ولا من الطابور الخامس الذي يثير البلبلة
ليربك تماسك الوطن وقواته المسلحة فقوم أبارغال ستصيبهم خيبة الأمل من ثبات وعزيمة
الرجال فالأخ / علي محسن ليس قائداً عسكرياً فحسب بل أنه قائد وطني يقصده الجميع
ويلتف حوله اليمنيون بمختلف مناطقهم وتوجهاتهم ولم يحصر نفسه بفئة أو جماعة أو
قبيلة ولقد زرته في منزله يوم الاثنين الفائت الناس لديه من كل مناطق اليمن مشائخ
وقادة عسكريين ومفكرين وسياسيين وغيرهم وهو يقابل الجميع بابتسامة عريضة لا يكل ولا
يمل ولا يخرج أحد من عنده إلا راضي النفس قبل فترة ذهبنا لزيارته أنا وأحد الضباط
من أبناء حضرموت إلى منزله في عدن في الصباح الباكر أردنا أن نسبق غيرنا وعند
وصولنا كانت المفاجأة بأن المئات قد سبقونا ومن مختلف مناطق المحافظات الجنوبية
وعدنا أدراجنا رأفة بالرجل وقد رسمت في أذهاننا لوحة وطنية عصرية مشرقة تجاه هذا
الرجل القائد الذي استطاع بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه أمام الله أولاً
وأمام وطنه ثانياً وأمام فخامة رئيس الجمهورية.
أخي القائد أمضي لا تأبه بما
يقولون ويشيعون فالشجرة المثمرة ترمى بالحجر والجبل الشامخ لا تعانقه إلا غيمات
السماء وهمم الرجال العالية فهذا الرجل جبل شامخ وشجرة مثمرة وهامة عالية بحجم
الوطن.
شامخة بحجم اللواء الركن / علي محسن صالح ذلك الرجل الذي عاصر الثورة منذ بداياتها
الأولى وحمل السلاح للذود عن الثورة والجمهورية في الخنادق الأمامية وعاصر أحداث
اليمن في تاريخها الحديث والمعاصر بمواقف وطنية ثابتة وجاءت أعاصير وهزات عصفت
باليمن وكان الرجل ثابتاً ثبوت الجبال الرواسي هذا الرجل الذي يستوعب الأحداث ولا تستوعبه الأحداث والذي أثبت
بكل مراحل النظام الوطني أنه ركن ركين من أركان اليمن يذود عن مصالح الوطن بكل
عزيمة وثبات لم يختل توازنه يوماً ولم تهتز له عزيمة ولم يخلد إلى الراحة وجاءت
أحداث 94م وأثبت أنه قائد عسكري محنك ومقاتلاً فريداً يقف مع جنوده بالخطوط
الأمامية يركب الصعاب ويصارع المخاطر ويشد من عزيمة المقاتلين لا يركن إلى الخلود
والراحة ولم تأخذه آفة الغرور بالنصر ولكنه استوعب كثيراً من القيادات المقاتلين
بالطرف الآخر في صفوف الوحدات العسكرية التي تقع تحت أمرته وجبر الخواطر فكان حقاً
يمنياً وطنياً بامتياز..وفي أيامنا هذه مع ظهور التمرد الشيعي في صعدة وبالرغم مما
لهذا التمرد وظهور من حيثيات مبهمة عن منشأ هذه الفئة وطرق دعمها ونموها إلا أن
الرجل وكما عهدناه مقاتل جسور يقف في الخندق الأمامي بكل صلابة وقوة لا يلتفت إلى
تلك الشائعات ولا لمن يقف وراءها.
ولا من الطابور الخامس الذي يثير البلبلة
ليربك تماسك الوطن وقواته المسلحة فقوم أبارغال ستصيبهم خيبة الأمل من ثبات وعزيمة
الرجال فالأخ / علي محسن ليس قائداً عسكرياً فحسب بل أنه قائد وطني يقصده الجميع
ويلتف حوله اليمنيون بمختلف مناطقهم وتوجهاتهم ولم يحصر نفسه بفئة أو جماعة أو
قبيلة ولقد زرته في منزله يوم الاثنين الفائت الناس لديه من كل مناطق اليمن مشائخ
وقادة عسكريين ومفكرين وسياسيين وغيرهم وهو يقابل الجميع بابتسامة عريضة لا يكل ولا
يمل ولا يخرج أحد من عنده إلا راضي النفس قبل فترة ذهبنا لزيارته أنا وأحد الضباط
من أبناء حضرموت إلى منزله في عدن في الصباح الباكر أردنا أن نسبق غيرنا وعند
وصولنا كانت المفاجأة بأن المئات قد سبقونا ومن مختلف مناطق المحافظات الجنوبية
وعدنا أدراجنا رأفة بالرجل وقد رسمت في أذهاننا لوحة وطنية عصرية مشرقة تجاه هذا
الرجل القائد الذي استطاع بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه أمام الله أولاً
وأمام وطنه ثانياً وأمام فخامة رئيس الجمهورية.
أخي القائد أمضي لا تأبه بما
يقولون ويشيعون فالشجرة المثمرة ترمى بالحجر والجبل الشامخ لا تعانقه إلا غيمات
السماء وهمم الرجال العالية فهذا الرجل جبل شامخ وشجرة مثمرة وهامة عالية بحجم
الوطن.