طه أمان
لم يجف بعد مداد الأقلام التي كتبت وتكتب عن
الفساد وضرورة استئصال هذا الداء الخبيث من جسم مجتمعنا...
هذا الداء الذي أصبح
يترعرع وينتشر بصورة متصاعدة ومخيفة مهددة سلامة وأمن البلاد والعباد!..
والفساد
حسب ما يتصوره الفنان الكاريكاتيري هو إنسان بشع الوجه، بعينين كبيرتين جاحظتين
تكاد الدماء تنفجر منهما وهي تنظر
هنا وهناك متربصة الفرص!..
وفم كبير مفتوح تبرز منه أنياب طويلة بشعة
وقذرة!..
لقد أصبح الفساد يضرب أطنابه في كل أرجاء مجالات اقتصادنا الوطني
مغرزاً أنيابه وأظافره في امتصاص دائم للخيرات...
وواقف كحجر عثرة أمام عجلة
التقدم وأي إنجاز يعود بالخير للوطن...
إن الزمن يمر علينا ونحن لا نزال نحلم
بتحقيق إنجازاتنا التي نرسمها على الورق، مثلنا مثل الذي يبني قصوراً على
الرمال!...
ما دام هذا الفساد موجوداً في دهاليز مؤسساتنا.
إن نفق مكافحة
الفساد لا يزال كما يبدو مظلماً وممتلاً بالنفايات العفنة، ويحتاج إلى الكثير من
وسائل التمديدات الكهربائية ذات الضغط العالي حتى يتم إنارته بالكشافات القوية التي
سوف يكون لها الأثر الإيجابي في تحديد بؤر الفساد والعمل على استئصاله! وبقدر ظلمة
النفق فإن مسيرته أيضاً طويلة..
تتطلب السرعة في السير كي يتم تصفية ما فيه من
النفايات العفنة المتراكمة وكشف أوكارها وتعريتها ومحاسبتها، لأن الزمن لن يرحمنا
أذا أغمضنا أعيننا ولم نحرك ساكناً!..
إننا إلى اليوم نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً
ولا ندري إلى متى هذا السكوت عن هذه الآفة التي أصبحت تنخر في جسد مجتمعنا مهددة
مستقبل أجيالنا...
هل لهذا الليل من آخر.
الفساد وضرورة استئصال هذا الداء الخبيث من جسم مجتمعنا...
هذا الداء الذي أصبح
يترعرع وينتشر بصورة متصاعدة ومخيفة مهددة سلامة وأمن البلاد والعباد!..
والفساد
حسب ما يتصوره الفنان الكاريكاتيري هو إنسان بشع الوجه، بعينين كبيرتين جاحظتين
تكاد الدماء تنفجر منهما وهي تنظر
هنا وهناك متربصة الفرص!..
وفم كبير مفتوح تبرز منه أنياب طويلة بشعة
وقذرة!..
لقد أصبح الفساد يضرب أطنابه في كل أرجاء مجالات اقتصادنا الوطني
مغرزاً أنيابه وأظافره في امتصاص دائم للخيرات...
وواقف كحجر عثرة أمام عجلة
التقدم وأي إنجاز يعود بالخير للوطن...
إن الزمن يمر علينا ونحن لا نزال نحلم
بتحقيق إنجازاتنا التي نرسمها على الورق، مثلنا مثل الذي يبني قصوراً على
الرمال!...
ما دام هذا الفساد موجوداً في دهاليز مؤسساتنا.
إن نفق مكافحة
الفساد لا يزال كما يبدو مظلماً وممتلاً بالنفايات العفنة، ويحتاج إلى الكثير من
وسائل التمديدات الكهربائية ذات الضغط العالي حتى يتم إنارته بالكشافات القوية التي
سوف يكون لها الأثر الإيجابي في تحديد بؤر الفساد والعمل على استئصاله! وبقدر ظلمة
النفق فإن مسيرته أيضاً طويلة..
تتطلب السرعة في السير كي يتم تصفية ما فيه من
النفايات العفنة المتراكمة وكشف أوكارها وتعريتها ومحاسبتها، لأن الزمن لن يرحمنا
أذا أغمضنا أعيننا ولم نحرك ساكناً!..
إننا إلى اليوم نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً
ولا ندري إلى متى هذا السكوت عن هذه الآفة التي أصبحت تنخر في جسد مجتمعنا مهددة
مستقبل أجيالنا...
هل لهذا الليل من آخر.