المصالحة
الفلسطينية ... متى يتم ذلك؟!
الفلسطينية ... متى يتم ذلك؟!
عصام المطري تشرذم وحدة الصف الفلسطيني -
الفلسطيني مدعاة إلى أن نعيد النظر في الأسس والقواعد التربوية الحزبية ذلك لأن
التربية السياسية الحزبية هي الكفيلة بتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة السياسية
الفلسطينية، فهي سلاح ذو حدين إما أن تحقق البناء والنماء، وإما أن تجسد الخراب
الشقاق.
ودعونا نكون صريحين ،
ونعلنها بصراحة متناهية أن المصالحة الفلسطينية يكتنفها العديد من الغموض، ويكسوها
اللغط وسوء تقدير العواقب، وعدم إلتماس الأعذار وعدم إقالة العثرة وغفران الزلة،
هذا فضلاً عن أن كل طرف من الأطراف المعنية بمسألة المصالحة الفلسطينية لا تعير
تصحيح مسار التعبئة التربوية الحزبية أي اهتمام ، ومسألة تسويق الأفكار والمبادئ
والتصورات الخاطئة عن العلاقات السياسية الحزبية في تقييم أطراف العمل السياسي
الفلسطيني الواحد، وأعدوا رؤية وطنية حديثة للسياسة الحزبية التربوية في الوطن
الفلسطيني.
إن مقدرات الأمة الإسلامية والعربية وإمكاناتها في فلسطين المحتلة
منتهكة كما أن طاقات الأمة الإسلامية والعربية ومقدراتها وإمكاناتها معطلة في قطاع
غزة الأم والألم جراء الحصار الغاشم الظالم المضروب على الأمة هنالك والسياسيون ما
يزالون يراوحون مكانهم، فمن أجل الأمة الإسلامية والعربية المحاصرة في غزة يجب أن
يتفق السياسيون ويطووا صفحات الماضي البغيض، ويوحدوا الرؤى والأفكار والمبادئ
ويخلقوا لهم قاسماً مشتركاً من أجل التحرر من نير الاحتلال الصهيوني الجائر، ولنا
أن ندرك خطورة المرحلة التي نحياها والمتغيرات المستجدات السياسية من
حولنا.
فنحن لا نحبذ مطلقاً التدخل في الشأن الفلسطيني بيد أن الوضع لم يسرنا
ونحن نرى الأخوة الأشقاء يراوحون في مكانهم من غير أن يحفظوا خطوات ملموسة وجادة
على طريق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، والحوار الفلسطيني - الفلسطيني الجاد
والمثمر، ذلك لأن الأمة اليوم تعيش أصعب مراحلها على الإطلاق،وهنالك ضغوطات سياسية
على بعض الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية من أجل السلام المزعوم مع الكيان
الصهيوني اللدود ، والمتعثر مع مختلف الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية جراء
الاعتداءات السافرة على أبناء الأمة الإسلامية العربية في فلسطين المحتلة.
ولئن
كانت المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية هامة على درجة كبيرة، فإن ذلك يستدعي مضافرة
الجهود ورص الصفوف وتوحيد الكتوف، والتأثيرعلى رموز العمل السياسي الفلسطيني من قبل
الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية ، فمطلوب من قاداتنا وزعاماتنا الإسلامية
والعربية عدم ممارسة الفرج، وعليهم التدخل لمطابقة وجهات النظر ولمقاربة الرؤى
والأفكار والمبادئ بين الأشقاء الفلسطينيين من أجل الإسراع في عملية المقاربة
وتحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية حلم الأمة الإسلامية والعربية في فلسطين
المحتلة فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وتهاوت أحلام الأمة.
وإذا كان واقع
الحال الفلسطيني من الرثة بمكان حيث لا يشجع على إتمام عملية المصالحة الفلسطينية-
الفلسطينية فإن ذلك مدعاة إلى بذل الجهود المضنية، وحلحلة الأزمات المفتعلة بين
رفقاء السلاح ، والمصطنعة بينهم ، فنحن نريد طي صفحات الماضي البغيض، ونحن أولاد
اليوم ، وهذا يقتضي نسيان الجروح ، وتصغير العيوب، والعمل بروح الفريق الواحد من
أجل الوطن الواحد وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من مصالح ضيقة أنانية
وحزبية ما أنزل الله بها من سلطان، فيجب العيش دون الإنجرار وراء الماضي البغيض
والسخيف وعلينا أن نتوحد من أجل الإطاحة بالعدو الصهيوني اللدود.
الفلسطيني مدعاة إلى أن نعيد النظر في الأسس والقواعد التربوية الحزبية ذلك لأن
التربية السياسية الحزبية هي الكفيلة بتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة السياسية
الفلسطينية، فهي سلاح ذو حدين إما أن تحقق البناء والنماء، وإما أن تجسد الخراب
الشقاق.
ودعونا نكون صريحين ،
ونعلنها بصراحة متناهية أن المصالحة الفلسطينية يكتنفها العديد من الغموض، ويكسوها
اللغط وسوء تقدير العواقب، وعدم إلتماس الأعذار وعدم إقالة العثرة وغفران الزلة،
هذا فضلاً عن أن كل طرف من الأطراف المعنية بمسألة المصالحة الفلسطينية لا تعير
تصحيح مسار التعبئة التربوية الحزبية أي اهتمام ، ومسألة تسويق الأفكار والمبادئ
والتصورات الخاطئة عن العلاقات السياسية الحزبية في تقييم أطراف العمل السياسي
الفلسطيني الواحد، وأعدوا رؤية وطنية حديثة للسياسة الحزبية التربوية في الوطن
الفلسطيني.
إن مقدرات الأمة الإسلامية والعربية وإمكاناتها في فلسطين المحتلة
منتهكة كما أن طاقات الأمة الإسلامية والعربية ومقدراتها وإمكاناتها معطلة في قطاع
غزة الأم والألم جراء الحصار الغاشم الظالم المضروب على الأمة هنالك والسياسيون ما
يزالون يراوحون مكانهم، فمن أجل الأمة الإسلامية والعربية المحاصرة في غزة يجب أن
يتفق السياسيون ويطووا صفحات الماضي البغيض، ويوحدوا الرؤى والأفكار والمبادئ
ويخلقوا لهم قاسماً مشتركاً من أجل التحرر من نير الاحتلال الصهيوني الجائر، ولنا
أن ندرك خطورة المرحلة التي نحياها والمتغيرات المستجدات السياسية من
حولنا.
فنحن لا نحبذ مطلقاً التدخل في الشأن الفلسطيني بيد أن الوضع لم يسرنا
ونحن نرى الأخوة الأشقاء يراوحون في مكانهم من غير أن يحفظوا خطوات ملموسة وجادة
على طريق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، والحوار الفلسطيني - الفلسطيني الجاد
والمثمر، ذلك لأن الأمة اليوم تعيش أصعب مراحلها على الإطلاق،وهنالك ضغوطات سياسية
على بعض الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية من أجل السلام المزعوم مع الكيان
الصهيوني اللدود ، والمتعثر مع مختلف الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية جراء
الاعتداءات السافرة على أبناء الأمة الإسلامية العربية في فلسطين المحتلة.
ولئن
كانت المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية هامة على درجة كبيرة، فإن ذلك يستدعي مضافرة
الجهود ورص الصفوف وتوحيد الكتوف، والتأثيرعلى رموز العمل السياسي الفلسطيني من قبل
الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية ، فمطلوب من قاداتنا وزعاماتنا الإسلامية
والعربية عدم ممارسة الفرج، وعليهم التدخل لمطابقة وجهات النظر ولمقاربة الرؤى
والأفكار والمبادئ بين الأشقاء الفلسطينيين من أجل الإسراع في عملية المقاربة
وتحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية حلم الأمة الإسلامية والعربية في فلسطين
المحتلة فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وتهاوت أحلام الأمة.
وإذا كان واقع
الحال الفلسطيني من الرثة بمكان حيث لا يشجع على إتمام عملية المصالحة الفلسطينية-
الفلسطينية فإن ذلك مدعاة إلى بذل الجهود المضنية، وحلحلة الأزمات المفتعلة بين
رفقاء السلاح ، والمصطنعة بينهم ، فنحن نريد طي صفحات الماضي البغيض، ونحن أولاد
اليوم ، وهذا يقتضي نسيان الجروح ، وتصغير العيوب، والعمل بروح الفريق الواحد من
أجل الوطن الواحد وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من مصالح ضيقة أنانية
وحزبية ما أنزل الله بها من سلطان، فيجب العيش دون الإنجرار وراء الماضي البغيض
والسخيف وعلينا أن نتوحد من أجل الإطاحة بالعدو الصهيوني اللدود.