بقلم: عبد
الفتاح البتول
الفتاح البتول
تأتي الذكرى الثانية لفقيد اليمن الكبير الشيخ/
عبدالله بن حسين الأحمر "رحمه الله" ومتزامنة مع العديد من المستجدات والكثير من
المتغيرات وفي ظل أوضاع صعبة وتحديات جمة ودعوات حوارية ومبادرات ومشاريع
إنقاذية..
وسط هذا المناخ وفي ضل هذه الظروف نتذكر الشيخ/ عبدالله "رحمه
الله" ونهجه الحكيم وأسلوبه التوافقى
وإدارته وتعامله مع مثل هذه الأحداث والتطورات والدعوات والمبادرات.
إننا نريد
أن نستفيد من ذكر الشيخ في الواقع الراهن بصورة إيجابية وطريقة موضوعية، فقد كان
عامل توازن بين جميع أطراف المنظومة السياسية وداعية للتقارب والتآلف والتوافق، ولا
يختلف اثنان على إن الشيخ/ عبدالله "رحمه الله" كان يغلب المصلحة الوطنية العليا
على غيرها من المصالح وكان يستطيع بفطرته السليمة وتجربته التاريخية وذاكرته
المتحدة - كان يستطيع الموازنة بين المصالح والفاسد، والتأكيد على أهمية وضرورة
تقديم تنازلات من قبل الجميع ولأجل اليمن وردم الهوة والفجوة والاجتماع على الأسس
العامة والأصول الجامعة والانطلاق من القضايا المتفق عليها، ومناقشة القضايا
المختلفة حولها بروح وطنية ومرنة وإيجابية بعيداً عن أي تأثيرات سياسية مجردة أو
رغبات حزبية معينة..
وباعتقادي إن أبرز ما كان يميز الشيخ/ عبدالله رحمه الله هو
ومن يسير على طريقته تقديم اليمن أولاً والعمل من أجل الوطن دائماً فقد كان شيخ
مشائخ اليمن ورئيس البرلمان ورئيس أكبر حزب في البلاد، وفي كل الأحوال كان الشيخ
يقدم الوطن ويضع مصلحة اليمن قبل الحزبية والقبلية والوظيفة العامة، والمتأمل في
المشهد السياسي الراهن يجد حاجة اليمن لحوار وطني جاد ومسؤول، ويجد أن هناك غياباً
لصوت العقل والحكمة والتوفيق والتقريب، وأن على أنصار وتلاميذ الشيخ القيام بدور
وطني واتخاذ مواقف تاريخية ووطنية تناسب المرحلة وتبرئ بها الذمة.
الجميع يدعو
لحوار وطني وكل طرف يريد الحوار تحت مظلته ووفق رؤيته ومبادرته - اتفاق على أهمية
وضرورة الحوار واختلاف على آلياته ووسائله ومحاوره - فما هو الحل والعلاج؟ ولماذا
ترتفع الأصوات النشاز التي تفرق ولا تجمع وتهدم ولا تبني؟ ولماذا لا نسمع أصوات
العقل والحكمة ودعوتها الجامعة التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم لماذا لم يعد
البعض يتذكر إلا حديث الشيخ / عبدالله في ذات يوم عن النفق المظلم؟ لماذا لا نعمل
على إحياء الآفاق المضيئة والمواقف الحكيمة والأقوال الرشيدة والإجراءات السديدة؟
التي قالها وقام بها الشيخ عبدالله وما أكثرها؟ باعتقادي وحسب تقديري والله أعلم لو
كان موجوداً لجمع الأطراف تحت قبة الوطن في حوار وطني شامل ولكان رحمه الله تلقى
دعوة الرئيس للحوار بقبول حسن ووافق عليها ودعا حزبه والأحزاب المتحالفة لوضع شروط
مقبولة وضوابط معقولة لهذا الحوار ورفض وضع قيود وكوابح وعوائق أمام الحوار.
ما
معنى أن يشترط البعض للمشاركة في الحوار تحت قبة مجلس الشورى وجود الحوثيين
واعتبارهم طرفاً أساسياً ورئيسياً من أطراف الحوار الوطني؟ أستطيع تفهم الدعوة بأن
يكون بعض هيئات الحراك، وبعض معارضة الخارج من أطراف الحوار- هذا يمكن تفهمه وهضمه
ولكن أن يكون المتمردون الحوثيون الذين يرفعون السلاح ويمارسون النضال المسلح
والأسلوب العسكري على طاولة الحوار أمر لا يمكن قبوله ؟ فكيف يكون القتلة
والإرهابيون جزءاً من المنظومة السياسية وطرفاً من أطراف النضال السلمي والحوار
الوطني؟ رحم الله الشيخ / عبدالله الذي كان يسمي الأمور بمسمياتها الحقيقية ويضع
النقاط على الحروف فيما يتعلق بالقضايا الكلية والمسائل الوطنية
عبدالله بن حسين الأحمر "رحمه الله" ومتزامنة مع العديد من المستجدات والكثير من
المتغيرات وفي ظل أوضاع صعبة وتحديات جمة ودعوات حوارية ومبادرات ومشاريع
إنقاذية..
وسط هذا المناخ وفي ضل هذه الظروف نتذكر الشيخ/ عبدالله "رحمه
الله" ونهجه الحكيم وأسلوبه التوافقى
وإدارته وتعامله مع مثل هذه الأحداث والتطورات والدعوات والمبادرات.
إننا نريد
أن نستفيد من ذكر الشيخ في الواقع الراهن بصورة إيجابية وطريقة موضوعية، فقد كان
عامل توازن بين جميع أطراف المنظومة السياسية وداعية للتقارب والتآلف والتوافق، ولا
يختلف اثنان على إن الشيخ/ عبدالله "رحمه الله" كان يغلب المصلحة الوطنية العليا
على غيرها من المصالح وكان يستطيع بفطرته السليمة وتجربته التاريخية وذاكرته
المتحدة - كان يستطيع الموازنة بين المصالح والفاسد، والتأكيد على أهمية وضرورة
تقديم تنازلات من قبل الجميع ولأجل اليمن وردم الهوة والفجوة والاجتماع على الأسس
العامة والأصول الجامعة والانطلاق من القضايا المتفق عليها، ومناقشة القضايا
المختلفة حولها بروح وطنية ومرنة وإيجابية بعيداً عن أي تأثيرات سياسية مجردة أو
رغبات حزبية معينة..
وباعتقادي إن أبرز ما كان يميز الشيخ/ عبدالله رحمه الله هو
ومن يسير على طريقته تقديم اليمن أولاً والعمل من أجل الوطن دائماً فقد كان شيخ
مشائخ اليمن ورئيس البرلمان ورئيس أكبر حزب في البلاد، وفي كل الأحوال كان الشيخ
يقدم الوطن ويضع مصلحة اليمن قبل الحزبية والقبلية والوظيفة العامة، والمتأمل في
المشهد السياسي الراهن يجد حاجة اليمن لحوار وطني جاد ومسؤول، ويجد أن هناك غياباً
لصوت العقل والحكمة والتوفيق والتقريب، وأن على أنصار وتلاميذ الشيخ القيام بدور
وطني واتخاذ مواقف تاريخية ووطنية تناسب المرحلة وتبرئ بها الذمة.
الجميع يدعو
لحوار وطني وكل طرف يريد الحوار تحت مظلته ووفق رؤيته ومبادرته - اتفاق على أهمية
وضرورة الحوار واختلاف على آلياته ووسائله ومحاوره - فما هو الحل والعلاج؟ ولماذا
ترتفع الأصوات النشاز التي تفرق ولا تجمع وتهدم ولا تبني؟ ولماذا لا نسمع أصوات
العقل والحكمة ودعوتها الجامعة التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم لماذا لم يعد
البعض يتذكر إلا حديث الشيخ / عبدالله في ذات يوم عن النفق المظلم؟ لماذا لا نعمل
على إحياء الآفاق المضيئة والمواقف الحكيمة والأقوال الرشيدة والإجراءات السديدة؟
التي قالها وقام بها الشيخ عبدالله وما أكثرها؟ باعتقادي وحسب تقديري والله أعلم لو
كان موجوداً لجمع الأطراف تحت قبة الوطن في حوار وطني شامل ولكان رحمه الله تلقى
دعوة الرئيس للحوار بقبول حسن ووافق عليها ودعا حزبه والأحزاب المتحالفة لوضع شروط
مقبولة وضوابط معقولة لهذا الحوار ورفض وضع قيود وكوابح وعوائق أمام الحوار.
ما
معنى أن يشترط البعض للمشاركة في الحوار تحت قبة مجلس الشورى وجود الحوثيين
واعتبارهم طرفاً أساسياً ورئيسياً من أطراف الحوار الوطني؟ أستطيع تفهم الدعوة بأن
يكون بعض هيئات الحراك، وبعض معارضة الخارج من أطراف الحوار- هذا يمكن تفهمه وهضمه
ولكن أن يكون المتمردون الحوثيون الذين يرفعون السلاح ويمارسون النضال المسلح
والأسلوب العسكري على طاولة الحوار أمر لا يمكن قبوله ؟ فكيف يكون القتلة
والإرهابيون جزءاً من المنظومة السياسية وطرفاً من أطراف النضال السلمي والحوار
الوطني؟ رحم الله الشيخ / عبدالله الذي كان يسمي الأمور بمسمياتها الحقيقية ويضع
النقاط على الحروف فيما يتعلق بالقضايا الكلية والمسائل الوطنية