علي
الربيعي
الربيعي
إكمالاً لمقالين سابقين تحت هذا العنوان تناولنا
فيهما بعض المفاهيم والمسميات التي يطلقها الشيعة سواء على الأماكن أو الأشخاص
ووصفها بأوصاف تتعدى الطبيعي والمألوف وذلك بما يمنحونهما من عظمة محاطة بهالة من
التقديس المصطنع خدمة لأهداف بعيدة وتنفيذا لسياسات قديمة اختطها ورسم ملامحها
عبدالله بن سبأ اليهودي حيث أينعت في مناطق خراسان وبلاد ما وراء النهر لتأتي أكلها بقيام الثورة الإسلامية
الإيرانية الفارسية التي تبنت تصدير الأفكار بقوة السلاح ونشر الأيديولوجيات ودعم
جماعتهم في كل الدول العربية والإسلامية والإيعاز إليهم ببدء مرحلة النشاط المكشوف
والخروج من جبة التقية التي مارسوها مع المسلمين الذين لم يحملوا لهم طوال تاريخهم
أي حقد أو كراهية أو ضغينة ولم يفكر وان يجتثوه أو يبيدوهم وهم قلة في العالم رغم
إساءتهم للعقيدة والتشكيك في رسالة الرسول بل حتى في أمانة الوحي ولعن الصحابة وغير
ذلك كثير على أمل أن تثنيهم حسن المعاملة وحسن الجوار وتؤثر فيهم يوما من الدهر
وتجنبا للفتنة وحرصا على الود والتعايش معهم وترك ما يحملون من عقائد مخالفة لما هي
عليه الأمة ليوم الحساب..
ولكن سكوت الأمة على هذا الحال أغراهم اليوم للبدء في
معركة يقودها التيار المحافظ في إيران ويسندها الآيات والمراجع بالفتاوى ويشجعها
وضع الأمة المتفرق وتكالب الأعداء عليها وسقوط النظام في العراق الذي شكل سداً
صلباً أمام هذا الفكر المنحرف والمتربص بالأمة المتحفز للقضاء عليها عن طريق
جماعاته المنتمين لنفس المذهب والعقيدة واستغلال ضعاف النفوس والمرتزقة الذين
يشكلون جميعا الطابور الخامس للنيل من بلدانهم وعقيدة أبنائها والسعي لنشر الأفكار
بكل الوسائل والطرق مستفيدين في ذلك من أفكاره وثقافة وسياسة المنشئ لهذه الجماعة
وهو مما ذكرناه..
إن واجب الأنظمة العربية والإسلامية سواء كانت علمانية أو
إسلامية أن تتصدى لهذا الفكر بكل الوسائل والطرق واستخدام وسائل الإعلام ومناهج
التعليم للتوضيح والتبيين والتحذير من هذا الفكر وما يشكله من خطورة على المدى
القريب والبعيد على الأمة وخلخلة عقيدتها والتشكيك في دينها والعبث بمقدساتها
وإحلال مقدسات الآيات والمراجع مكان مقدسات الأمة فالمساج التي سميت المساجد في
القران والسنة تنقلب حسينيات تعلق في قبلتها وعلى منابرها صور الآيات والمراجع
وكأنها معرض للصور أو أستوديو للتصوير..
ويمزق القران وهو أقدس المقدسات كونه
كلام الله لأنه مكتوب كما يقولون بالرسم العثماني وتقوم الدنيا ولا تقعد في إيران
على صورة للخميني مزقها أحد المخبرين للنيل من المعارضة وزعماءها ولو استطاع النظام
الصادق التهمة بأحدهم فان النتيجة ستكون إعدام ممزق الصورة ومن وراءه.
وبدل
الاستغفار والدعاء يقومون بلعن الصحابة بالصباح وبالمساء فهذه هي الحسنات والقربات
في ميزانهم وتقديس الولي الفقيه وطعن عرض رسول الله في زوجاته الطاهرات ماذا أبقى
الآيات وأتباعهم للمسلمين من مقدس وما هو المقدس لدى المسلمين الذي لم ينتهكه هؤلاء
فالثورة الإيرانية لم تكن ثورة على الاستبداد والدكتاتور الشاه وانما كانت ثورة ضد
الإسلام ومعتقداته ومقدساته وبكل أسف تحت مسمى الثورة الإسلامية.
فيهما بعض المفاهيم والمسميات التي يطلقها الشيعة سواء على الأماكن أو الأشخاص
ووصفها بأوصاف تتعدى الطبيعي والمألوف وذلك بما يمنحونهما من عظمة محاطة بهالة من
التقديس المصطنع خدمة لأهداف بعيدة وتنفيذا لسياسات قديمة اختطها ورسم ملامحها
عبدالله بن سبأ اليهودي حيث أينعت في مناطق خراسان وبلاد ما وراء النهر لتأتي أكلها بقيام الثورة الإسلامية
الإيرانية الفارسية التي تبنت تصدير الأفكار بقوة السلاح ونشر الأيديولوجيات ودعم
جماعتهم في كل الدول العربية والإسلامية والإيعاز إليهم ببدء مرحلة النشاط المكشوف
والخروج من جبة التقية التي مارسوها مع المسلمين الذين لم يحملوا لهم طوال تاريخهم
أي حقد أو كراهية أو ضغينة ولم يفكر وان يجتثوه أو يبيدوهم وهم قلة في العالم رغم
إساءتهم للعقيدة والتشكيك في رسالة الرسول بل حتى في أمانة الوحي ولعن الصحابة وغير
ذلك كثير على أمل أن تثنيهم حسن المعاملة وحسن الجوار وتؤثر فيهم يوما من الدهر
وتجنبا للفتنة وحرصا على الود والتعايش معهم وترك ما يحملون من عقائد مخالفة لما هي
عليه الأمة ليوم الحساب..
ولكن سكوت الأمة على هذا الحال أغراهم اليوم للبدء في
معركة يقودها التيار المحافظ في إيران ويسندها الآيات والمراجع بالفتاوى ويشجعها
وضع الأمة المتفرق وتكالب الأعداء عليها وسقوط النظام في العراق الذي شكل سداً
صلباً أمام هذا الفكر المنحرف والمتربص بالأمة المتحفز للقضاء عليها عن طريق
جماعاته المنتمين لنفس المذهب والعقيدة واستغلال ضعاف النفوس والمرتزقة الذين
يشكلون جميعا الطابور الخامس للنيل من بلدانهم وعقيدة أبنائها والسعي لنشر الأفكار
بكل الوسائل والطرق مستفيدين في ذلك من أفكاره وثقافة وسياسة المنشئ لهذه الجماعة
وهو مما ذكرناه..
إن واجب الأنظمة العربية والإسلامية سواء كانت علمانية أو
إسلامية أن تتصدى لهذا الفكر بكل الوسائل والطرق واستخدام وسائل الإعلام ومناهج
التعليم للتوضيح والتبيين والتحذير من هذا الفكر وما يشكله من خطورة على المدى
القريب والبعيد على الأمة وخلخلة عقيدتها والتشكيك في دينها والعبث بمقدساتها
وإحلال مقدسات الآيات والمراجع مكان مقدسات الأمة فالمساج التي سميت المساجد في
القران والسنة تنقلب حسينيات تعلق في قبلتها وعلى منابرها صور الآيات والمراجع
وكأنها معرض للصور أو أستوديو للتصوير..
ويمزق القران وهو أقدس المقدسات كونه
كلام الله لأنه مكتوب كما يقولون بالرسم العثماني وتقوم الدنيا ولا تقعد في إيران
على صورة للخميني مزقها أحد المخبرين للنيل من المعارضة وزعماءها ولو استطاع النظام
الصادق التهمة بأحدهم فان النتيجة ستكون إعدام ممزق الصورة ومن وراءه.
وبدل
الاستغفار والدعاء يقومون بلعن الصحابة بالصباح وبالمساء فهذه هي الحسنات والقربات
في ميزانهم وتقديس الولي الفقيه وطعن عرض رسول الله في زوجاته الطاهرات ماذا أبقى
الآيات وأتباعهم للمسلمين من مقدس وما هو المقدس لدى المسلمين الذي لم ينتهكه هؤلاء
فالثورة الإيرانية لم تكن ثورة على الاستبداد والدكتاتور الشاه وانما كانت ثورة ضد
الإسلام ومعتقداته ومقدساته وبكل أسف تحت مسمى الثورة الإسلامية.