أحمد محمد
حسين
حسين
قرأت في صحيفة "أخبار اليوم" الغراء مناشدة والدة
مروة نزار إلى أصحاب القلوب الرحيمة والى رئيس الجمهورية بان ابنتها بحاجة إلى
عملية زرع نخاع العظام إضافة إلى الحاجة الملحة إلى دم (- AB) وصفائح دم ( -B) و (
- O )..
بعد اطلاعي على المناشدة ذهبت لزيارة الطفلة مروه نزار إلى مستشفى الجمهورية لأجل رؤية مروه في المستشفى
التي ترقد في قسم الجراحة نساء رقم (8) وأمها بجوارها وسط منظر مؤلم ومحزن ومعاناة
طويلة وعذاب ، حيث ان مروة نزار تصارع المرض والمعاناة من أكثر من عام ولم تجد من
يأخذ بيدها والأسرة صرفت كل ما تملك ولم يتبق لها إلا وجه الله والقلوب الرحيمة
التي حتى الآن لم تعمل شيئا ولديها تقرير من اللجنة الطبية العليا في صنعا أو تقرير
الموت، كما جاء فيه بان المذكورة تعاني من سرطان الدم وفي حالة مرضية متقدمة وتحتاج
إلى سرعة إسعافها إلى الخارج للعلاج ما لم فسوف تتعرض للخطر لا قدر الله، وتقدر
التكلفة النهائية لعلاجها تتراوح من ثلاثين إلى خمسين ألف دولار، وان اللجنة الطبية
العليا تقدم للمريض مساعدة مالية قدرها ستين ألف ريال يمني وتذكرتين إلى القاهرة
فقط لا غير.
وهذا التقرير بعد أن صرفت الأسرة كل ما تملك وباعت الغالي والرخيص
وإذا كان هذا التقرير الذي تحمله ولم يصرف لها شيء ما الذي يمكن عمله بهذه الإعانة
البسيطة التي لا تكفي قيمة العلاج أو الطلوع والنزول من عدن إلى صنعاء، وشراء الدم
والصفائح وكيف العلاج في الخارج والتقرير لا قيمة له ولا فائدة، وقد تمنى التقرير
من فاعلي الخير التعاون مع أهل المريض لإنقاذها والله في عون العبد ما دام العبد في
عون أخيه وبهذا رفعت يدها الوزارة من مروه نزار.
كما علمت بان مركز اليمن
للدراسات حقوق الإنسان - عدن قاموا بزيارتها ورفعوا رسالة إلى الأخ محافظ عدن
د.
عدنان الجفري وضعوا أمامه موضوع مروه نزار ولا احد قام بشيء حتى
الآن.
طلبت مروه نزار التبرع بدم عبر الصحيفة والمتبرعون يأتون ولم يقبل منهم
الدم بعد الساعة الحادية عشرة ظهرا وكذلك بعد الدوام وأيضاً لم يقبلوا يومي الخميس
والجمعة وكذا العطل وهذا مما زاد المعاناة لها، وكما حصلت مروه على متبرعي دم من
صنعاء وتعز والحديدة إلا أن المراكز لم تقبل هذا التبرع لصالحها لعدم وجود تنسيق
بين مراكز المحافظات أي المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة، مما حرمها من حصولها
على الدم المطلوب..
فمن يتحمل هذه المسئولية؟.
فالطفلة مروه والتي هي في عمر
الزهور بحاجة سريعة إلى الأخذ بيدها وتسفيرها إلى الخارج للعلاج وهي مسئولية وزارة
الصحة العامة والمسئولين وكذلك توفير الدم لها من واجب وزارة الصحة وهذا حق
قانوني..
فمن المسئول عن حياة مروه؟ أناشد الأخ رئيس الجمهورية والإخوة
المسئولين في الدولة ووزارة الصحة ووزارة حقوق الإنسان والإخوة التجار والغرف
التجارية في المحافظات والشركات والمغتربين وأهل الخير في الداخل والخارج لإنقاذ
حياة مروة ورفع المعاناة عنها ومن أجل عودة الابتسامة والحياة إليها وفي
الأخير..
أين أصحاب القلوب الرحيمة؟؟
مروة نزار إلى أصحاب القلوب الرحيمة والى رئيس الجمهورية بان ابنتها بحاجة إلى
عملية زرع نخاع العظام إضافة إلى الحاجة الملحة إلى دم (- AB) وصفائح دم ( -B) و (
- O )..
بعد اطلاعي على المناشدة ذهبت لزيارة الطفلة مروه نزار إلى مستشفى الجمهورية لأجل رؤية مروه في المستشفى
التي ترقد في قسم الجراحة نساء رقم (8) وأمها بجوارها وسط منظر مؤلم ومحزن ومعاناة
طويلة وعذاب ، حيث ان مروة نزار تصارع المرض والمعاناة من أكثر من عام ولم تجد من
يأخذ بيدها والأسرة صرفت كل ما تملك ولم يتبق لها إلا وجه الله والقلوب الرحيمة
التي حتى الآن لم تعمل شيئا ولديها تقرير من اللجنة الطبية العليا في صنعا أو تقرير
الموت، كما جاء فيه بان المذكورة تعاني من سرطان الدم وفي حالة مرضية متقدمة وتحتاج
إلى سرعة إسعافها إلى الخارج للعلاج ما لم فسوف تتعرض للخطر لا قدر الله، وتقدر
التكلفة النهائية لعلاجها تتراوح من ثلاثين إلى خمسين ألف دولار، وان اللجنة الطبية
العليا تقدم للمريض مساعدة مالية قدرها ستين ألف ريال يمني وتذكرتين إلى القاهرة
فقط لا غير.
وهذا التقرير بعد أن صرفت الأسرة كل ما تملك وباعت الغالي والرخيص
وإذا كان هذا التقرير الذي تحمله ولم يصرف لها شيء ما الذي يمكن عمله بهذه الإعانة
البسيطة التي لا تكفي قيمة العلاج أو الطلوع والنزول من عدن إلى صنعاء، وشراء الدم
والصفائح وكيف العلاج في الخارج والتقرير لا قيمة له ولا فائدة، وقد تمنى التقرير
من فاعلي الخير التعاون مع أهل المريض لإنقاذها والله في عون العبد ما دام العبد في
عون أخيه وبهذا رفعت يدها الوزارة من مروه نزار.
كما علمت بان مركز اليمن
للدراسات حقوق الإنسان - عدن قاموا بزيارتها ورفعوا رسالة إلى الأخ محافظ عدن
د.
عدنان الجفري وضعوا أمامه موضوع مروه نزار ولا احد قام بشيء حتى
الآن.
طلبت مروه نزار التبرع بدم عبر الصحيفة والمتبرعون يأتون ولم يقبل منهم
الدم بعد الساعة الحادية عشرة ظهرا وكذلك بعد الدوام وأيضاً لم يقبلوا يومي الخميس
والجمعة وكذا العطل وهذا مما زاد المعاناة لها، وكما حصلت مروه على متبرعي دم من
صنعاء وتعز والحديدة إلا أن المراكز لم تقبل هذا التبرع لصالحها لعدم وجود تنسيق
بين مراكز المحافظات أي المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة، مما حرمها من حصولها
على الدم المطلوب..
فمن يتحمل هذه المسئولية؟.
فالطفلة مروه والتي هي في عمر
الزهور بحاجة سريعة إلى الأخذ بيدها وتسفيرها إلى الخارج للعلاج وهي مسئولية وزارة
الصحة العامة والمسئولين وكذلك توفير الدم لها من واجب وزارة الصحة وهذا حق
قانوني..
فمن المسئول عن حياة مروه؟ أناشد الأخ رئيس الجمهورية والإخوة
المسئولين في الدولة ووزارة الصحة ووزارة حقوق الإنسان والإخوة التجار والغرف
التجارية في المحافظات والشركات والمغتربين وأهل الخير في الداخل والخارج لإنقاذ
حياة مروة ورفع المعاناة عنها ومن أجل عودة الابتسامة والحياة إليها وفي
الأخير..
أين أصحاب القلوب الرحيمة؟؟