محمد أمين
الداهية
الداهية
استطاعت وسائل الإعلام على الساحة اليمنية أن تلعب
دورها الإعلامي بكل حرية وشفافية إلى درجة أن البعض تجاوز الكثير من حرية الرأي
والتعبير، دون أدنى استشعار بالمسؤولية الوطنية التي تحتم عليه تسخير وسيلته
الإعلامية لما يخدم قضايا الوطن ويعالج هموم ومشاكل المواطنين وليس العكس من ذلك ،
كاستغلال الأزمات وبدلاً من العمل على معالجتها ، نرى التشويه والتذمر واللعب على "الحبلين" بغية تحقيق مصالح لا تخدم
إلا من اعتادوا على أن يقتاتوا من أزمات الوطن وعلى حساب الغلابا فأغلب ما وجدنا
وبالتحديد خلال العام المنصرم 2009م، إما شطح ومبالغات، وإما تهويل ورعب ، وافتقدنا
إلى حد ما ، مصداقية والتي لم نجدها إلا في الشيء اليسير من الإعلام الموجود على
الساحة اليمنية وبالذات الصحف ، والتي وحسب ما أتضح في الشارع اليمني أن معظم الصحف
في الساحة لا تخدم إلا أصحابها وما سيعود عليهم من موارد عالية بمختلف الطرق ورغم
ذلك إلا أننا فعلاً لمسنا صحفاً ومجلات عملت وما زالت تعمل للوطن ومن أجل الوطن
والمواطن وقد سعدت كثيراً عندما كنا مجتمعين في حفل زواج أحد الزملاء وتطرقنا في
الحديث إلى الصحافة ودورها في قضايا الوطن وهموم المواطنين ، وكانت صحيفة "أخبار
اليوم" في مقدمة الصحف الصادقة والهادفة وما زاد من سعادتي وافتخاري بهذه الصحيفة
العملاقة إجماع كل من في الغرفة التي كنا فيها على الدور الرائع والمحايد الذي
تتميز به صحيفة "أخبار اليوم" وقلت في نفسي موقناً لو استبينا ووزعنا الاستمارات
على كل الحاضرين في حفل الزواج لخرجنا بنتيجة مشرفة عن"أخبار اليوم" وبتقدير
امتياز، لا أقول ذلك لأنني أكتب فيها، وإنما هي الحقيقة التي جاءت على لسان مختلف
الفئات، وعلى ضوء ذلك لابد أن أنقل للقارئ الكريم شغف الناس وشوقهم إلى إعلام هادف
غير مناكف أو متحيز يجعل نصب عينيه "المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات" هذه
الجملة التي يجب أن لا تمل، وأن تظل راسخة في القلوب والضمائر رسوخ
الجبال.
فشكراً ل"أخبار اليوم" وكل من يعمل للوطن ومن أجل الوطن.
دورها الإعلامي بكل حرية وشفافية إلى درجة أن البعض تجاوز الكثير من حرية الرأي
والتعبير، دون أدنى استشعار بالمسؤولية الوطنية التي تحتم عليه تسخير وسيلته
الإعلامية لما يخدم قضايا الوطن ويعالج هموم ومشاكل المواطنين وليس العكس من ذلك ،
كاستغلال الأزمات وبدلاً من العمل على معالجتها ، نرى التشويه والتذمر واللعب على "الحبلين" بغية تحقيق مصالح لا تخدم
إلا من اعتادوا على أن يقتاتوا من أزمات الوطن وعلى حساب الغلابا فأغلب ما وجدنا
وبالتحديد خلال العام المنصرم 2009م، إما شطح ومبالغات، وإما تهويل ورعب ، وافتقدنا
إلى حد ما ، مصداقية والتي لم نجدها إلا في الشيء اليسير من الإعلام الموجود على
الساحة اليمنية وبالذات الصحف ، والتي وحسب ما أتضح في الشارع اليمني أن معظم الصحف
في الساحة لا تخدم إلا أصحابها وما سيعود عليهم من موارد عالية بمختلف الطرق ورغم
ذلك إلا أننا فعلاً لمسنا صحفاً ومجلات عملت وما زالت تعمل للوطن ومن أجل الوطن
والمواطن وقد سعدت كثيراً عندما كنا مجتمعين في حفل زواج أحد الزملاء وتطرقنا في
الحديث إلى الصحافة ودورها في قضايا الوطن وهموم المواطنين ، وكانت صحيفة "أخبار
اليوم" في مقدمة الصحف الصادقة والهادفة وما زاد من سعادتي وافتخاري بهذه الصحيفة
العملاقة إجماع كل من في الغرفة التي كنا فيها على الدور الرائع والمحايد الذي
تتميز به صحيفة "أخبار اليوم" وقلت في نفسي موقناً لو استبينا ووزعنا الاستمارات
على كل الحاضرين في حفل الزواج لخرجنا بنتيجة مشرفة عن"أخبار اليوم" وبتقدير
امتياز، لا أقول ذلك لأنني أكتب فيها، وإنما هي الحقيقة التي جاءت على لسان مختلف
الفئات، وعلى ضوء ذلك لابد أن أنقل للقارئ الكريم شغف الناس وشوقهم إلى إعلام هادف
غير مناكف أو متحيز يجعل نصب عينيه "المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات" هذه
الجملة التي يجب أن لا تمل، وأن تظل راسخة في القلوب والضمائر رسوخ
الجبال.
فشكراً ل"أخبار اليوم" وكل من يعمل للوطن ومن أجل الوطن.