شكري عبد
الغني الزعيتري
الغني الزعيتري
قال لي أحد الزملاء في هذه الأيام : يتملق ويتزلف
الشخص لمسئوله القيادي الأعلى في جهة عمله ويسعي للحصول على القبول والرضي منه
.
وبعدها يفعل ما يشاء من نهب ومغالطات في جهة عمله ولن يكلمه احد لأنه سيكون
حينها تحت رعاية وحماية مسئوله الرجل القيادي الأقوى في جهة عمله .
وأمام هذا
القول للزميل أقف قليلا عزيزي القاري لأقول : وكأن من بين الرجال الأقوياء ذوي
السلطة التنفيذية العليا من هو مريض
نفسيا ويعاني ربما من النقص والعقد النفسية وغير مكتمل العقل والنضوج ورجولة البلوغ
الكامل إذ تري مسئولين من هذا النوع المرضي نفسيا يرتاحون إن جاءهم رجلا ما من
المتملقين المنافقين المجاملين يشيد ويتغني بهم كذبا ويمتدحهم ويصفهم وفي وجوههم
بأوصاف المدح وهي ليست فيهم والتي تصل ببعض المتزلفين بإصباغ القدسية من الطهارة
والنقاء والإصابة وعدم وقوع الخطاء فيمن يمدح ويصف وكأنه ملك وإنما (نفاقا
لمسئوليهم ) ..
ورغم أن من يتم مدحه والإطراء عليه من قبل منافق متملق متزلف
يكون يعرف أن من يقف أمامه كذابا ومتملق ويتزلف وما يقوله إلا كذبا وليس فيه مما
يمتدح إلا انك تراه يتبسم أعجابا ويفرد صدره نفخا فيبرزه إلى الأمام فيتنفس الصعداء
ارتياحا وافتخارا بنفسه ولما قاله فيه الكذاب من إطراء ومديح .
وبعدها تري
الممدوح يذهب نحو تركيز بالعناية الفائقة بهذا النوع من الناس ممن هم كذابين
منافقين متزلفين متملقين إذ تري وقد أغدق عليهم بالمكافئات المالية المجزية
والمتوالية ودون حساب كما وتري بعض المسئولين أيضا يهل هلاله على هذا النوع من
المنافقين الكذابين فيعملون بالترقيات بان يولي المنافق ترأس إدارة او فرع أو قطاع
في جهة عمله وان لم يكن جدير بالمسئولية وتحمل الأمانة ومسك مقاليد أمور موظفين
يوضعون تحت إمرته وصلاحياته وسلطته ويذهب بان يتحكم في مستحقاتهم الوظيفية وترى
بهذا النوع من الناس الكذابين المتلقين المتزلفين انه يظهر أفعال وممارسات يريد بها
تركيع هذا ..
وإذلال ذاك ..
واستخدام لخدمات شخصية لموظف صغير واستعباد أولئك
من صغار الموظفين ممن يكونون تحت إدارته التي تولاها وكأن حاله يقول بأنه ينتقم
لنفسه ولكن ممن هم أدنى منه وظيفيا وتحت إدارته ليرد لنفسه اعتبارها لأنه ركعها
وأذلها واستعبدها أمام مسئوله الرجل الأقوى منه في جهة عمله والذي سعي وبذل الغالي
والرخيص لأجل نيل رضاه وقبوله ليرقيه ويوليه ويعلى من شأنه بين باقي الموظفين
..
وحين تحقق له ما أراده من هدف أراد هو أن يعمله الآخرين من ولي عليهم مثل ما
عامل هو مسئوله القيادي بان يتملقون صغار موظفيه له ويتزلفون ويطرون مسامعه بالمديح
الكاذب وبما ليس فيه من صفات حسنه وذلك لاسترداد كرامته التي أهدرها تحت أقدام
قائده الأكبر الذي عينه وولاة بل تجد بأنه يمتد لابعد من هذا إذ وقد امن واستظل
بحماية قائده الأعلى في جهة عمله ومن نال دعمه فيذهب لينهب ويسرق لمال عام ودون وجه
حق ولا مبالاة ولا اعتبار لأحد لأنه يشعر بأنه تحت حمي قائده الأعلى .
وعليه
تصبح مصلحة العمل (هما) أخيرا..
أخير وفي ادني سلم الأولويات عنده بعد (هم )
الذات جمع الثروة واستغلال الوظيفة للإثراء وجمع اكبر ما يمكن من مال عام ودون وجه
حق وبطرق غير شرعية ..
وبعد (هم ) ترسيخ الهيمنة ..
وبعد (هم ) الرغبة في
إصباغه بالقداسة ..
الخ ولهذا نري الفساد الإداري والفساد المالي يتفشي أكثر
فأكثر في أجهزة الدولة لأنه لا يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفق معايير
العلم والخبرة والعمل والانجاز وإنما يتم التعيين والتوليه والترقية وفق معايير
مزاجية ولاعتبارات شخصية وغيرها ...
وأمام هذا والذي هو حادث لدي كثير من قطاعات
العمل العامة والمختلطة أتسأل : كيف في وجود هذا البيع والشراء المزاجي وبالوظائف
العليا المسئوليات في الساحة اليمنية وفق الاعتبار لمعايير المزاجية والشخصية
والارتجالية وغيرها أثناء التعيينات والترقيات لموظفي قطاعات الدولة العام والمختلط
ويتفشي أكثر فأكثر يمكن أن نتوقع أو نأمل بان تتقدم البلاد ودولة اليمن والعباد
.
؟ s_hz208@hotmail.com
الشخص لمسئوله القيادي الأعلى في جهة عمله ويسعي للحصول على القبول والرضي منه
.
وبعدها يفعل ما يشاء من نهب ومغالطات في جهة عمله ولن يكلمه احد لأنه سيكون
حينها تحت رعاية وحماية مسئوله الرجل القيادي الأقوى في جهة عمله .
وأمام هذا
القول للزميل أقف قليلا عزيزي القاري لأقول : وكأن من بين الرجال الأقوياء ذوي
السلطة التنفيذية العليا من هو مريض
نفسيا ويعاني ربما من النقص والعقد النفسية وغير مكتمل العقل والنضوج ورجولة البلوغ
الكامل إذ تري مسئولين من هذا النوع المرضي نفسيا يرتاحون إن جاءهم رجلا ما من
المتملقين المنافقين المجاملين يشيد ويتغني بهم كذبا ويمتدحهم ويصفهم وفي وجوههم
بأوصاف المدح وهي ليست فيهم والتي تصل ببعض المتزلفين بإصباغ القدسية من الطهارة
والنقاء والإصابة وعدم وقوع الخطاء فيمن يمدح ويصف وكأنه ملك وإنما (نفاقا
لمسئوليهم ) ..
ورغم أن من يتم مدحه والإطراء عليه من قبل منافق متملق متزلف
يكون يعرف أن من يقف أمامه كذابا ومتملق ويتزلف وما يقوله إلا كذبا وليس فيه مما
يمتدح إلا انك تراه يتبسم أعجابا ويفرد صدره نفخا فيبرزه إلى الأمام فيتنفس الصعداء
ارتياحا وافتخارا بنفسه ولما قاله فيه الكذاب من إطراء ومديح .
وبعدها تري
الممدوح يذهب نحو تركيز بالعناية الفائقة بهذا النوع من الناس ممن هم كذابين
منافقين متزلفين متملقين إذ تري وقد أغدق عليهم بالمكافئات المالية المجزية
والمتوالية ودون حساب كما وتري بعض المسئولين أيضا يهل هلاله على هذا النوع من
المنافقين الكذابين فيعملون بالترقيات بان يولي المنافق ترأس إدارة او فرع أو قطاع
في جهة عمله وان لم يكن جدير بالمسئولية وتحمل الأمانة ومسك مقاليد أمور موظفين
يوضعون تحت إمرته وصلاحياته وسلطته ويذهب بان يتحكم في مستحقاتهم الوظيفية وترى
بهذا النوع من الناس الكذابين المتلقين المتزلفين انه يظهر أفعال وممارسات يريد بها
تركيع هذا ..
وإذلال ذاك ..
واستخدام لخدمات شخصية لموظف صغير واستعباد أولئك
من صغار الموظفين ممن يكونون تحت إدارته التي تولاها وكأن حاله يقول بأنه ينتقم
لنفسه ولكن ممن هم أدنى منه وظيفيا وتحت إدارته ليرد لنفسه اعتبارها لأنه ركعها
وأذلها واستعبدها أمام مسئوله الرجل الأقوى منه في جهة عمله والذي سعي وبذل الغالي
والرخيص لأجل نيل رضاه وقبوله ليرقيه ويوليه ويعلى من شأنه بين باقي الموظفين
..
وحين تحقق له ما أراده من هدف أراد هو أن يعمله الآخرين من ولي عليهم مثل ما
عامل هو مسئوله القيادي بان يتملقون صغار موظفيه له ويتزلفون ويطرون مسامعه بالمديح
الكاذب وبما ليس فيه من صفات حسنه وذلك لاسترداد كرامته التي أهدرها تحت أقدام
قائده الأكبر الذي عينه وولاة بل تجد بأنه يمتد لابعد من هذا إذ وقد امن واستظل
بحماية قائده الأعلى في جهة عمله ومن نال دعمه فيذهب لينهب ويسرق لمال عام ودون وجه
حق ولا مبالاة ولا اعتبار لأحد لأنه يشعر بأنه تحت حمي قائده الأعلى .
وعليه
تصبح مصلحة العمل (هما) أخيرا..
أخير وفي ادني سلم الأولويات عنده بعد (هم )
الذات جمع الثروة واستغلال الوظيفة للإثراء وجمع اكبر ما يمكن من مال عام ودون وجه
حق وبطرق غير شرعية ..
وبعد (هم ) ترسيخ الهيمنة ..
وبعد (هم ) الرغبة في
إصباغه بالقداسة ..
الخ ولهذا نري الفساد الإداري والفساد المالي يتفشي أكثر
فأكثر في أجهزة الدولة لأنه لا يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفق معايير
العلم والخبرة والعمل والانجاز وإنما يتم التعيين والتوليه والترقية وفق معايير
مزاجية ولاعتبارات شخصية وغيرها ...
وأمام هذا والذي هو حادث لدي كثير من قطاعات
العمل العامة والمختلطة أتسأل : كيف في وجود هذا البيع والشراء المزاجي وبالوظائف
العليا المسئوليات في الساحة اليمنية وفق الاعتبار لمعايير المزاجية والشخصية
والارتجالية وغيرها أثناء التعيينات والترقيات لموظفي قطاعات الدولة العام والمختلط
ويتفشي أكثر فأكثر يمكن أن نتوقع أو نأمل بان تتقدم البلاد ودولة اليمن والعباد
.
؟ s_hz208@hotmail.com