;

معتقداً لنظرية "التفهيم الإلهي" حسين الحوثي يأمر بالجهل وينهى عن العلم 1-2 1043

2010-01-03 05:16:15

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


كان حسين الحوثي يأمر بالجهل وينهى عن العلم
معتقداً لنظرية "التفهيم الإلهي" !! فالذين اختارهم الله عز وجل لا يحتاجون للعلم
!! لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بتفهيمهم !! ومن أجل ذلك فقد جعل من الآيات التي
تتحدث عن اختيار الأنبياء وتفهيمهم هي نفسها دليل على اختيار الأئمة وتفهيمهم !!
ونظرية الاختيار والاصطفاء والتفهيم الإلهي الموجودة بكثرة في ملازم حسين الحوثي هي
التي
جعلت أحد أتباع الحوثي يقول في
التلفاز : ( سيدي حسين والرسول سواء سواء بلا أي فرق ) !!! وجعلت الآخر يقول في
التلفاز : ( إن الله اختار واصطفى سيدي عبد الملك وسيدي حسين ) !!! فتابعوا معنا
لتعرفوا أصل تلك الأقوال التي لن أرد عليها لأن مجرد عرضها يكفي لبطلانها : القياس
على الأنبياء !!! لا حاجة لطلب العلم !!! فالله عز وجل سيتكفل بتعليم أتباع الحوثي
!! بل سيؤتيهم الحكمة قياساً على بعض الأنبياء !!!! يقول الحوثي في ملزمته "معرفة
الله - وعده ووعيده - الدرس الخامس عشرص17" : ( حتى وأنت عندما تنطلق كطالب علم
يقول طلاب العلم أنهم يريدون أن يعرفوا الحق ويقول طالب العلم انه تفرغ لطلب العلم
من أجل يعرف الحق ويعرف كيف يدين لله إن هناك أعمال نفسها وسيلة من وسائل الهداية
المهمة لتعرف الحق في كل شيء " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ
سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " (العنكبوت69) ، " وَلَمَّا
بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
" (يوسف22) ، لا تفكر أن العلم هو كل ذلك الذي يعطيك أستاذك أو كل ذلك الذي تحصل
عليه من داخل الكتاب بل انطلق في الأعمال التي هي أعمال إحسان كبير عند الله لتكون
ممن يعطيه هذا الجزاء العظيم " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ " ، ( أتيناه
) ولم يقل أوتي من أي طرف آخر" آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ " وهكذا
فالسنة ثابتة " نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " وارقي درجات الإحسان هي الدرجة التي قال
الله عن أصحابها " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " (العنكبوت69) ، ألم يعد الجهاد هنا هو
الإحسان الحقيقي ؟ فطالب العلم الذي يرى نفسه بان في طاعة الله وهو هناك ويرى
مجاميع كهذه يضيعون أوقاتهم من وجهة نظره وهم يستمعون لمحاضرات أو ينطلقون في أعمال
ويشغلون أنفسهم عن أن يبدوا الواحد منهم في زاوية المسجد على كتاب في ( أصول الفقه
) أو على أي كتاب آخر يراهم خاسرين ويرى نفسه أنه هو من عرف الطريق الصحيح ، وأنه
هاهو يشتغل بطلب العلم.
أن طلاب العلم ومن يحملوا العلم إذا ما اتجهوا هذا
الاتجاه هم من سيحصلون على العلم الحقيقي فعلاً " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا " ، " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى آتَيْنَاهُ -
ماذا ؟؟ حُكْماً وَعِلْماً" ( القصص 14 ) وكم وجدنا ممن قطعوا أعمالهم في زاوية من
زاويا بيوتهم بين ركام الكتب ويظنون أن هناك العلم وحده وان ذلك مصدره وحده كم
وجدنا لهم من أقوال عجيبة كم وجدنا من الجهالات.
) الله علم يوسف وموسى والحوثي
وأتباعه !!! يؤكد حسين الحوثي مراراً وتكراراً بأنه لا حاجة للعلم !! ولا حاجة
للحكمة !! لأن الله عز وجل قد علم يوسف عليه السلام وعلم موسى عليه السلام وبالتالي
فهو الوحيد الذي سيعلم أتباع الحوثي ويؤتيهم الحكمة !!! ومن لم يصدق فليتابع قوله
هذا في ملزمته "معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس الخامس عشر ص17-18" : ( ثم كم
وجدنا ممن حملوا علماً وليس لديهم حكمة ، ومتى كان للإنسان علم دون حكمة يتحول علمه
إلى ماذا ؟ إلى صد عن سبيل الله في أغلب الحالات ، ويتحول علمه إلى إضلال
.
الإنسان يحتاج إلى حكمة مع علمه وهو يتجه بعلمه إلى نفسه ، ويحتاج إلى حكمه مع
علمه وهو يدعوا الآخرين إلى ربه إذا ما فقدت الحكمة ، وأنت تعلم نفسك ستفقد الحكمة
وأنت تعُلم الآخرين.
من أين تأتي الحكمة ؟ لا يستطيع أحد أن يؤتيك الحكمة إلا
الله سبحانه وتعالى ، وهو هو من قال لشباب كانوا في مراحل التعليم ( ولما بلغ أشده
) شاباً. وقد يكون البعض بأنه يرى بأنه قد بلغ السن الذي فاته فيه أن يتعلم ، ويوسف
عليه السلام نشأ في مصر ، من الذي علم يوسف عليه السلام ؟ ألم يأخذه أخوته وهو صغير
وسجنوه في البئر ثم قطع فترة طويلة من عمره داخل قصره يعمل أشبه شيء بخادم ، ثم
موسى عليه السلام من الذي علمه في مجتمع كذلك المجتمع مجتمع الفراعنة ؟ هو الله
سبحانه وتعالى الذي قال : " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ
حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " * ثم أنظر كيف كان مواقف
موسى عليه السلام ذلك الذي نشأ في بيئة جاهلة ، ألم ينشأ في بيئة جاهلة في مصر
الفرعونية ، هل كان هناك مراكز ؟ هل كان هناك مدارس علم ؟ ربما قد يحصل لديه القليل
مما يعرفه عن ديانة آبائه من بني إسرائيل ، لكنك تجد في القرآن الكريم يقدم حكيماً
قبل النبوة ، ويقدم عالماً قبل النبوة أيضاً ، من أين جاء هذا ؟ لأنه أنطلق كما قال
الله عنه في مجالات الإحسان فأتاه الله حكماً وعلماً. كذالك يوسف عليه السلام ألم
يكن تصرفه حكيماً ومنطقه حكيماً وهو في مصر ؟ والنساء يحاولن وراءه ، ثم وهو في
السجن ، ثم وهو كوزير لا اقتصاد أو المالية ، ألم يكن تصرفه حكيماً ومنطقه حكيماً ؟
ألم يكن استقباله لأبويه وإخوته ومنطقه معهم حكيماً ؟ من أين جاء هذا ؟ من الله
سبحانه وتعالى.
) !!! ما شاء الله !! لا حاجة للمراكز العلمية !! ولا لمدارس
العلم !! لأن الله عز وجل متكفل بتعليمهم كما علم موسى ويوسف عليهما السلام !!! ثم
يأتي البعض ويتساءل عن أسباب الحرب في صعدة ؟!! أقول : إن ملازم الحوثي الجهلية لو
انتشرت في باقي البلدان لتسببت بالحرب العالمية الثالثة !!!! فهل يستطيع إنسان أن
يقنع أو يحاور هؤلاء الذين قد آمنوا واعتقدوا بأن الله عز وجل قد وهبهم العلم
والحكمة تماماً كما وهبها للسيد حسين الحوثي مع اختصاصه بالتفهيم الإلهي دونهم ؟!!
كتاب واحد يكفيك !! ما دام أن الله عز وجل سيؤتيهم الحكمة ويعلمهم فيكفيهم كتاباً
واحداً !!! يقول الحوثي في ملزمته السابقة ص18 : ( أما الذي ينصرف عن هذا ويقول :
هؤلاء الناس يضيعون أوقاتهم بين ندوات وجلسات وأمسيات ، لماذا لا يتفرغون لطلب
العلم.
هذه نظرة جاهلة ، سيكفيك كتاب واحد وترى نفسك أنه يكفيك أكثر من عشرات
الكتب التي قطع ذلك الشخص عمره وهو يتردد بينها ويقرؤها كتاب بعد كتاب ويردد الكتاب
مرتين أو ثلاث ) أقول : فلماذا عشرات الملازم مادام أن كتاباً واحداً يكفيهم ؟!!
ضلال الزيدية !!! بعد أن أصبح حسين الحوثي مفهماً تفهيماً إلهياً !!! اكتشف ضلال
الزيدية وكتبها فقال بعد كلامه السابق : ( ثم وجدنا أنفسنا في الأخير إذ ا بنا كنا
نقطع أيامنا مع كتب وإذا هي ضلال كلها من أولها إلى آخرها ككتب ( أصول الفقه )
بقواعده ، وإذا هي وراء كل ضلال نحن عليه وراء قعود الزيدية وراء ضرب الزيدية وراء
هذا الروحية المتدينة لدى الزيدية ، التي تختلف أختلافاً كلياً عما كان عليه
السابقون من أهل البيت وشيعتهم. وهي التي نسهر ونحن نراجع الدروس فيها ، وهي هي من
نحملها إلى المساجد ، وما أبعدها عن واقع المساجد ، ثم وإذا بنا نجني على أنفسنا
ونجني على مساجدنا من تلك الكتب التي كنا نرى أنفسنا نتعبد الله بقراءتها فإذا بها
هي التي عطلت مساجدنا فلم يعد لها روحيتها التي لروحية مسجد رسول الله صلوات الله
عليه وعلى آله ، وإذا بنا فقدنا روحيتنا التي كانت في أهل البيت وشيعتهم السابقين
. هذا ما سيحصل من يسخر ممن ينطلقون في الأعمال في سبيل الله ، الأعمال التي هي
تدافع عن هذا الدين وهي جهاد في سبيله ومواجهة لأعدائه أليس هذا هو ما نتكلم عنه
ونحاول أن نسير فيه ونحن نرى أعداء الإسلام يصلون إلى كل منطقة ، ونحن نرى أمريكا
وإسرائيل ونسمع أن الأمريكيين قد وصلوا إلى بلادنا ماذا سيعمل أولئك الذين في زوايا
المساجد ماذا سيعملون ؟ هو من سيبحث عن مبرر لقعوده ، ومن أين سيحصل على ذلك ؟ من
القرآن ؟ لا لن يحصل عليه من القرآن سيحصل عليه من بطون الكتب الأخرى. ويكفينا
شرفاً أننا أبعدنا أنفسنا عن ما رأينا آثاره السيئة في واقعنا وماثلاً أمام أعيننا
وفي مجتمعنا ويكفينا شرفاً أن ننطلق في عمل ونحن نعرف أنه العمل الذي ينسجم مع
القرآن كاملاً ، وأنك حينئذ تجد نفسك منسجماً مع القرآن لا تبحث عن مبرر يبرر لك
قعودك أمام ذلك النص القوي في هذه الآية أو تلك.
أما أولئك فهم من إذا رأوا
آيات كآيات الجهاد ، وآيات كآيات الإنفاق ، وآيات كآيات أمر بالتوحد ، وآيات الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر هو من يحاول أن يرجع إلى ما قرأ في تلك الكتب في ( أصول
الفقه ) ليبحث عن المبرر ليتهرب من هذه الآيات ، هل هذا منسجم مع القرآن أم أنه
بعيد عنه ؟ إنه بعيد عنه. فهل العلم هو الذي يبعدك عن القرآن أم هو الذي يجعلك
تنسجم مع القرآن ؟ إنه الذي يجعلك منسجماً مع القرآن ، والعمل الصالح هو الذي يجعلك
منسجماً مع القرآن ، وفي الأخير هو ما يجعلك بعيداً عن جهنم ، جهنم هذه التي ملأت
آيات القرآن صفاتها الشديدة المرعبة.
) !!! وهنا سؤال هام آخر : هل الأمريكيون
في بلادنا ؟ وفي أي مدينة ؟ أم أنها مجرد كذبة لحشد الأتباع والأنصار في الوقت الذي
يعلم كل الناس بعدم وجود الأمريكان أو غيرهم في يمن الحكمة والإيمان؟ الإمام
الشوكاني والحوثيون !! من قرأ مؤلفات الشوكاني - رحمه الله تعالى - وشاهد ما يفعله
الحوثيون رافضة العصر يجد التطابق بين هؤلاء وأسلافهم فلم يتغير شيء !! ولعل
الأربعة النصوص التي سأنقلها من كتاب: "أدب الطلب" لعلامة : اليمن الإمام الشوكاني
، تظهر لكل مسلم حقيقتهم وحقيقة دعوتهم.
1- لا أمانة لرافضي يقول الإمام
الشوكاني في "أدب الطلب" ص148 : ( وهكذا من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي وإن كان
حقيراً فإنه لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض بل يستحل
ماله ودمه عند أدنى فرصة تروح له لأنه عنده مباح الدم والمال وكل ما يظهره من
المودة تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة وقد جربنا هذا تجريباً كثيراً فلم نجد
رافضياً يخلص المودة لغير رافضي وإن آثره بجميع ما يملكه وكان له بمنزلة الخول
وتودد إليه بكل ممكن ولم نجد في مذهب من المذاهب المبتدعة ولا غيرها ما نجده عند
هؤلاء من العداوة لمن خالفهم ثم لم نجد عند أحد ما نجد عندهم من التجري على شتم
الأعراض المحترمة فإنه يلعن أقبح اللعن ويسب أفظع السب كل من تجري بينه وبينه أدنى
خصومة وأحقر جدال وأقل اختلاف ولعل سبب هذا والله أعلم أنهم لما تجرؤوا على سب
السلف الصالح هان عليهم سب من عاداهم ولا جرم فكل شديد ذنب يهون ما دونه ) 2- ما
يشتغلون به ويكتبونه ويحفظونه !! يقول الإمام الشوكاني في ص136 : ( انظر الرافضة
فإنك تجد أكثر ما لديهم ، وأعظم ما يشتغلون به ويكتبونه ويحفظونه مثالب الصحابة رضي
الله عنهم المكذوبة عليهم ؛ ليتوصلوا بذلك إلى ما هو غاية ما لديهم من السب والثلب
لهم ، صانهم الله وكبت مبغضهم.
ثم يختبرون الناس جميعاً بهذه المسألة ، فمن
وافقهم فيها فهو المسلم حقاً ، المحق وإن فعل ما فعل ، ومن خالفهم في هذه المسألة
فهو المبطل المبتدع وإن كان على جانب من الورع وحظ من التقوى لا يقادر قدرهما )
وهذا هو نفس ما ينشره الحوثيون هذه الأيام !! فلا هم لهم ولا عمل لهم إلا الطعن في
الصحابة وثلبهم ، والعجيب أنهم يزعمون أن هذا هو الإسلام !! ولا أدري إن كان سب
الصحابة ولعنهم هو الإسلام فما هو الكفر ؟! خبرونا يا أولي الألباب؟.
3- اشد
بهتاً وأعظم كذبا !! يقول الشوكاني في ص14 : ( ولم أجد أهل ملة من الملل ، ولا فرقة
من الفرق الإسلامية أشد بهتاً ، وأعظم كذبا ، وأكثر افتراء من الرافضة ، فإنهم لا
يبالون بما يقولون من الزور كائناً ما كان ) أقول : صدق ،وبالحق نطق، ومن يقرأ
ملازم حسين الحوثي يجد فيها من الزور والبهتان ما لا يخطر على بال إنسان !! 4-
الهدف من الطعن في الصحابة !! يقول الإمام الشوكاني - رحمه الله - في ص149 : ( ولا
غرو فأصل هذا المظهر الرافضي مظهر إلحاد وزندقة جعله من أراد كيد الإسلام ستراً له
فأظهر التشيع والمحبة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استجذاباً لقلوب الناس
لأن هذا أمر يرغب فيه كل مسلم وقصداً للتغرير عليهم ثم أظهر للناس أنه لا يتم
القيام بحق القرابة إلا بترك حق الصحابة ، ثم جاوز ذلك إلى إخراجهم - وصانهم الله -
عن سبيل المؤمنين ، ومعظم ما يقصده بهذا هو : الطعن على الشريعة وإبطالها ، لأن
الصحابة رضي الله عنهم هم الذين رووا للمسلمين علم الشريعة من الكتاب والسنة
.
فإذا تم لهذا الزنديق باطنا ، الرافضي ظاهراً القدح في الصحابة وتكفيرهم
والحكم عليهم بالردة بطلت الشريعة بأسرها ؛ لأن هؤلاء هم حملتها الراوون لها عن
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهذا هو العلة الغائية لهم ، وجميع ما
يتظاهرون به من التشيع كذب وزور ، ومن لم يفهم هذا فهو حقيقُ بأن يتهم نفسه ) أخي
القارئ : إذا لم تفهم غرض هؤلاء الذين يكفرون الصحابة ويسبونهم فاتهم نفسك ولم
تقصيرك كما قال الإمام الفذ العلامة محمد بن علي الشوكاني رحمه الله تعالى !!
سلامات للأستاذ العزيز محمد راوح الشيباني ونحمد الله على عودته سالماً بعد نجاح
العملية الجراحية في الهند وللأستاذ الصحفي عبد الله بشر من الحادث المروري الآثم
والذي تسبب به باص وسيارة أجرة عن عمد.
تمنياتي لهما بالشفاء التام وغداً نلتقي
إن شاء الله تعالى.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد