عبدالمجيد
السامعي
السامعي
افتقدت اليمن هذه الأيام علماً كبيراً من أعلام
النضال الوطني ألا وهو الأستاذ/ فيصل بن شملان الذي برحيله يكون اليمن قد خسر
واحداً من أبرز رجالاته المخضرمين الذين أسهموا على مدى عقود في التحولات السياسية
والاقتصادية في شطري اليمن قبل الوحدة وفي دولة الوحدة وتوج بن شملان حياته
السياسية بترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2006م في مواجهة الرئيس/ علي عبدالله
صالح، حيث اختاره تكتل المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" مرشحاً لها ووافق على هذه
المهمة بعد جهد بذلته قيادة المشترك.
وطبقاً لسيرته الذاتية فقد ولد بن شملان في حضرموت عام 1934م ودرس بمنطقة
غيل باوزير الثانوية في جمهورية السودان ، وتخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا
تخصص هندسة مدنية وعمل وزيراً للأشغال والمواصلات في حكومة قحطان الشعبي عام 67م
ورئيساً تنفيذياً للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م ومديراً تنفيذياً لمصفاة
عدن عام 77م وكان عضواً بمجلس الشعب الأعلى منذ عام 71م وحتى قيام الوحدة عام 1990م
وعقب قيام الوحدة اليمنية أسس حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر عام 1990م مع الأستاذ
عمر طرموم ود.
بافقيه ود.
كرامه سليان وآخرين .
وتولى بعد ذلك إدارة
التسويق النفطي خلال عامي 91- 92م وفي عام 1994م عين وزيراً للنفط قبل أن يقدم
استقالته من الوزارة عام 95م.
وإلى ذلك فقد كان عضواً بمجلس النواب من بعد
الوحدة عام 90م وحتى 2003م وهو العام الذي قدم فيه استقالته احتجاجاً على تمديد
المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م .
ويحفل المهندس بن
شملان بسجل مهني نظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي، وعرف بنزاهته وخبرته لا
سيما في الجانب الاقتصادي وكانت صفة النزاهة هي السلاح الذي أبرزه تكتل اللقاء
المشترك في الانتخابات الرئاسية في مواجهة صالح الذي يُتهم نظامه
بالفساد.
واشتهر بن شملان بتقديم استقالاته من أعماله التي كان يتولاها بسبب
اصطدامه ببعض القضايا التي تتناقض مع قناعته، ومما اشتهر به إعادته لسيارته التي
صرفت له أثناء عمله بوزارة النفط .
وتقول مصادر أنه يتقاضى 38 ألفاً من مجلس
الوزراء و30 ألف من رئاسة الجمهورية وهو متزوج ولديه ولد وأربع بنات رحم الله ابن
شملان وأسكنه فسيح جناته.
النضال الوطني ألا وهو الأستاذ/ فيصل بن شملان الذي برحيله يكون اليمن قد خسر
واحداً من أبرز رجالاته المخضرمين الذين أسهموا على مدى عقود في التحولات السياسية
والاقتصادية في شطري اليمن قبل الوحدة وفي دولة الوحدة وتوج بن شملان حياته
السياسية بترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2006م في مواجهة الرئيس/ علي عبدالله
صالح، حيث اختاره تكتل المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" مرشحاً لها ووافق على هذه
المهمة بعد جهد بذلته قيادة المشترك.
وطبقاً لسيرته الذاتية فقد ولد بن شملان في حضرموت عام 1934م ودرس بمنطقة
غيل باوزير الثانوية في جمهورية السودان ، وتخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا
تخصص هندسة مدنية وعمل وزيراً للأشغال والمواصلات في حكومة قحطان الشعبي عام 67م
ورئيساً تنفيذياً للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م ومديراً تنفيذياً لمصفاة
عدن عام 77م وكان عضواً بمجلس الشعب الأعلى منذ عام 71م وحتى قيام الوحدة عام 1990م
وعقب قيام الوحدة اليمنية أسس حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر عام 1990م مع الأستاذ
عمر طرموم ود.
بافقيه ود.
كرامه سليان وآخرين .
وتولى بعد ذلك إدارة
التسويق النفطي خلال عامي 91- 92م وفي عام 1994م عين وزيراً للنفط قبل أن يقدم
استقالته من الوزارة عام 95م.
وإلى ذلك فقد كان عضواً بمجلس النواب من بعد
الوحدة عام 90م وحتى 2003م وهو العام الذي قدم فيه استقالته احتجاجاً على تمديد
المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م .
ويحفل المهندس بن
شملان بسجل مهني نظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي، وعرف بنزاهته وخبرته لا
سيما في الجانب الاقتصادي وكانت صفة النزاهة هي السلاح الذي أبرزه تكتل اللقاء
المشترك في الانتخابات الرئاسية في مواجهة صالح الذي يُتهم نظامه
بالفساد.
واشتهر بن شملان بتقديم استقالاته من أعماله التي كان يتولاها بسبب
اصطدامه ببعض القضايا التي تتناقض مع قناعته، ومما اشتهر به إعادته لسيارته التي
صرفت له أثناء عمله بوزارة النفط .
وتقول مصادر أنه يتقاضى 38 ألفاً من مجلس
الوزراء و30 ألف من رئاسة الجمهورية وهو متزوج ولديه ولد وأربع بنات رحم الله ابن
شملان وأسكنه فسيح جناته.