علي منصور
مقراط
مقراط
الكلمة التي وجهها فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله
صالح إلى أبناء شعبنا اليمني بمناسبة العام الميلادي الجديد 2010م ونشرت بقلم
فخامته في افتتاحية صحيفة الثورة اليمنية بالأمس كانت نابعة من الحكمة التي اتسم
بها عقل وضمير فخامته الذي خاطب بقلمه أبناء الوطن وقواه السياسية الخيرة إلى فتح
صفحة جديدة عنوانها الحوار والتصالح والتسامح وتجنيب البلد الصراعات والأزمات والدماء، لافتاً في دعوته المغرر بهم من
جماعات الحوثي إلى العودة إلى جادة الصواب وتسليم أسلحتهم والجنوح إلى السلم والعمل
على تنفيذ الست النقاط التي أقرتها اللجنة الأمنية العليا بحيث ترفرف في هذا العام
رايات السلام على الوطن..
على الأرجح أن ما حملته كلمة الرئيس من مفردات ونقاط
هامة ومؤثرة لا سيما مواكبة المناسبة للعام الميلادي الجديد وما تشهده البلاد من
مشكلات وأعمال عنف وتخريب وتمرد من ثالوث الشر التمرد الحوثي في صعدة وتنظيم
القاعدة الإرهابي وما يسمى بالحراك الجنوبي الداعي إلى إعادة الوطن إلى مربعات
الانفصال لكن هذا المشهد المريب الذي يهدد استقرار الوطن بحاجة إلى إلتفاف كل القوى
السياسية داخل الساحة وأولهم فرقاء الحياة السياسية للالتقاء على طاولة الحوار
الوطني الواسع الذي دعا إليه فخامة الرئيس تحت قبة مجلس الشورى ونرى أن سير الخطوات
للجان المشكلة لتحضير للحوار وتفاعل بعض القوى تبدوا المؤشرات إيجابية حول نقاط
الالتفاف والقواسم المشتركة التي سيقف أمامها الحوار الذي نأمل أن يكون مرافقاً
لبداية عام السلام والوئام في اليمن بإذن الله.
.
صالح إلى أبناء شعبنا اليمني بمناسبة العام الميلادي الجديد 2010م ونشرت بقلم
فخامته في افتتاحية صحيفة الثورة اليمنية بالأمس كانت نابعة من الحكمة التي اتسم
بها عقل وضمير فخامته الذي خاطب بقلمه أبناء الوطن وقواه السياسية الخيرة إلى فتح
صفحة جديدة عنوانها الحوار والتصالح والتسامح وتجنيب البلد الصراعات والأزمات والدماء، لافتاً في دعوته المغرر بهم من
جماعات الحوثي إلى العودة إلى جادة الصواب وتسليم أسلحتهم والجنوح إلى السلم والعمل
على تنفيذ الست النقاط التي أقرتها اللجنة الأمنية العليا بحيث ترفرف في هذا العام
رايات السلام على الوطن..
على الأرجح أن ما حملته كلمة الرئيس من مفردات ونقاط
هامة ومؤثرة لا سيما مواكبة المناسبة للعام الميلادي الجديد وما تشهده البلاد من
مشكلات وأعمال عنف وتخريب وتمرد من ثالوث الشر التمرد الحوثي في صعدة وتنظيم
القاعدة الإرهابي وما يسمى بالحراك الجنوبي الداعي إلى إعادة الوطن إلى مربعات
الانفصال لكن هذا المشهد المريب الذي يهدد استقرار الوطن بحاجة إلى إلتفاف كل القوى
السياسية داخل الساحة وأولهم فرقاء الحياة السياسية للالتقاء على طاولة الحوار
الوطني الواسع الذي دعا إليه فخامة الرئيس تحت قبة مجلس الشورى ونرى أن سير الخطوات
للجان المشكلة لتحضير للحوار وتفاعل بعض القوى تبدوا المؤشرات إيجابية حول نقاط
الالتفاف والقواسم المشتركة التي سيقف أمامها الحوار الذي نأمل أن يكون مرافقاً
لبداية عام السلام والوئام في اليمن بإذن الله.
.