أحمد
عبدالرحيم ناشر أبو راس
عبدالرحيم ناشر أبو راس
في بداية السنة الجديدة تدخل اليمن مرحلة جديدة
فيها هذه المرة تحدي من خارج الحدود اليمنية عرضت قناة الجزيرة مقطعاً مصوراً
للقاعدة الصومالية، وقد صرح قائد المجموعة بأنهم لن يتركوا إخوانهم يواجهون الجيش
اليمني لوحدهم، وتوعد بعبور البحر وفتح الحدود حد زعمه، وهل يعد ذلك التصريح رسالة
للمجاميع التي ربما تسربت إلى داخل البلاد ضمن المجاميع التي تعبر الشريط الحدودي
وبعد العصر وقت إنشغال القائمين على الأمن بالقيلولة وإدراك
القيلولة.
برغم اليأس الذي يسود
أوساط اليمنيين من قيام الجهات الأمنية بتغليب مصلحة الوطن فوق المصلحة الآنية
والتفكير السليم بممارسة دور وطني فاعل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، ومراجعة
الأرباح التي تأخذ مقابل السماح بالإقامة والتجول بحرية تامة في مساحة اليمن
الجغرافية بلا حسيب أو رقيب.
ها هي الفصائل الإرهابية تصرح بكل وضوح بأنها سوف
تترك الإرهابيين يواجهون الجيش لوحدهم بل استعدادهم مواجهة الجيش اليمني والقيام
بشن هجمات تخريبية داخل اليمن حسب تصريح قائد القاعدة في الصومال حيث أضاف بأنهم
سوف يعبرون البحر ويفتحون الحدود للوصول إلى داخل اليمن.
مثل هذه التصريحات لا
تخفى على المتابع بأن المخابرات المركزية الأمريكية استفادت من أشرطة الظواهري
وقبله من إسامة بن لادن بأن تلك التصريحات كانت تحمل رسائل مشفرة لخلايا الإرهاب في
مختلف البلدان ومنها اليمن.
فهل ذلك التصريح عبارة عن رسالة للخلايا الصومالية
داخل اليمن، وهل من المستبعد وجودهم أم من المحتمل وجودهم؟ وهل ننتظر وقوع الفأس في
الرأس؟.أعداد صومالية تقدرها بعض المصادر أنها تجاوزت المليون ونصف صومالي خلال
الأعوام الماضية نزحت إلى داخل المدن اليمنية وتوزعت في كافة المساحة الجغرافية ،
ووجدت تساهل منقطع النضير من قبل القائمين على شؤون الإقامة والهجرة والجوازات في
غض الطرف عن تواجد هذه الأعداد الوافدة هرباً من الحروب الأهلية التي اندلعت بعد
تفكك المنظومة السياسية في الصومال وعدم استقرار البلد.
لسنا ضد الوقوف مع
أشقائنا الصوماليين في محنتهم وتفكك عرى المنظومة السياسية في بلدهم، ولكن وبرغم
ثقتنا العالية بيقظة أجهزتنا الأمنية التي أثبتت أنها على درجة عالية في كشف أوكار
الإرهاب والقيام بضربات استباقية ولكن في مثل حالة التصريح لإرهابيي الصومال يجب
أخذ الاحتياط حتى يكون التصريح حفر قبورهم بأيديهم.
تحية لرجال الأمن ولكل حريص
على سلامة وأمن اليمن.
فيها هذه المرة تحدي من خارج الحدود اليمنية عرضت قناة الجزيرة مقطعاً مصوراً
للقاعدة الصومالية، وقد صرح قائد المجموعة بأنهم لن يتركوا إخوانهم يواجهون الجيش
اليمني لوحدهم، وتوعد بعبور البحر وفتح الحدود حد زعمه، وهل يعد ذلك التصريح رسالة
للمجاميع التي ربما تسربت إلى داخل البلاد ضمن المجاميع التي تعبر الشريط الحدودي
وبعد العصر وقت إنشغال القائمين على الأمن بالقيلولة وإدراك
القيلولة.
برغم اليأس الذي يسود
أوساط اليمنيين من قيام الجهات الأمنية بتغليب مصلحة الوطن فوق المصلحة الآنية
والتفكير السليم بممارسة دور وطني فاعل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، ومراجعة
الأرباح التي تأخذ مقابل السماح بالإقامة والتجول بحرية تامة في مساحة اليمن
الجغرافية بلا حسيب أو رقيب.
ها هي الفصائل الإرهابية تصرح بكل وضوح بأنها سوف
تترك الإرهابيين يواجهون الجيش لوحدهم بل استعدادهم مواجهة الجيش اليمني والقيام
بشن هجمات تخريبية داخل اليمن حسب تصريح قائد القاعدة في الصومال حيث أضاف بأنهم
سوف يعبرون البحر ويفتحون الحدود للوصول إلى داخل اليمن.
مثل هذه التصريحات لا
تخفى على المتابع بأن المخابرات المركزية الأمريكية استفادت من أشرطة الظواهري
وقبله من إسامة بن لادن بأن تلك التصريحات كانت تحمل رسائل مشفرة لخلايا الإرهاب في
مختلف البلدان ومنها اليمن.
فهل ذلك التصريح عبارة عن رسالة للخلايا الصومالية
داخل اليمن، وهل من المستبعد وجودهم أم من المحتمل وجودهم؟ وهل ننتظر وقوع الفأس في
الرأس؟.أعداد صومالية تقدرها بعض المصادر أنها تجاوزت المليون ونصف صومالي خلال
الأعوام الماضية نزحت إلى داخل المدن اليمنية وتوزعت في كافة المساحة الجغرافية ،
ووجدت تساهل منقطع النضير من قبل القائمين على شؤون الإقامة والهجرة والجوازات في
غض الطرف عن تواجد هذه الأعداد الوافدة هرباً من الحروب الأهلية التي اندلعت بعد
تفكك المنظومة السياسية في الصومال وعدم استقرار البلد.
لسنا ضد الوقوف مع
أشقائنا الصوماليين في محنتهم وتفكك عرى المنظومة السياسية في بلدهم، ولكن وبرغم
ثقتنا العالية بيقظة أجهزتنا الأمنية التي أثبتت أنها على درجة عالية في كشف أوكار
الإرهاب والقيام بضربات استباقية ولكن في مثل حالة التصريح لإرهابيي الصومال يجب
أخذ الاحتياط حتى يكون التصريح حفر قبورهم بأيديهم.
تحية لرجال الأمن ولكل حريص
على سلامة وأمن اليمن.