أبو زيد بن عبد القوي
بفتنة في صنعاء !! بسبب اطلاعه على كتب الرافضة الإمامية وإعجابه بها !! وقد جعل من
قضية لعن الصحابة رضي الله عنهم شغله الشاغل !! وقد كان لإيران دور عن طريق علي
مصطفى العجمي الذي أظهر مذهب الإمامية في صنعاء ونشر كتبها !!! وفي وقتنا الحاضر
نعيش فتنة السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعجب بالخميني وبإيران !!! وسنروي قصة يحي بن محمد الحوثي التائب لنقارن
بينها وبين قصة حسين بن بدر الدين الحوثي الخائب : السيد يحي بن محمد الحوثي يحكي
قصته وترجمته الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى - في كتابه "البدر الطالع بمحاسن
من بعد القرن السابع" 2/191-194 فيقول : (ولد تقريباً سنة 1160ه أو قبلها بيسير أو
بعدها بيسير ونشأ بصنعاء فاشتغل بعلم الفرائض والحساب والضرب والمساحة ففاق في ذلك
أهل عصره وتفرد به ولم يشاركه فيه أحد وصار الناس عيالاً عليه في ذلك ولم يكن له
بغير هذا العلم إلمام مع أنه قد توجه إلى الطلب ولكن كان كل حظه في هذا العلم وهو
رجل خاشع متواضع كثير الأذكار سليم الصدر إلى غاية يعتريه في بعض الأحوال حدة مفرطة
.
وقد كان حصل معه جنون في أيام شبابه ثم عافاه الله من ذلك.
وما زال مواظبا
على الخير لكنه قليل ذات اليد بما يضيق صدره لذلك مع كثرة عائلته ويسر الله له ما
يقوم به بعد المزيد امتحان وهو شيخي في علم أخذت عنه علم الفرائض والوصايا والضرب
والمساحة. ) فتنة الحوثي في صنعاء بدأت فتنة الحوثي التائب بتشجيع من بعض رجال
الدولة !! يقول الشوكاني : (وفي ليلة رابع عشر شهر رمضان سنة 1216ه ثارت بسببه
فتنة عظيمة بصنعاء وذلك أن بعض أهل الدولة ممن يتظهر بالتشيع مع الجهل المفرط
والرفض باطناً أقعد صاحب الترجمة على الكرسي الذي يقعد عليه أكابر العلماء
المتصدرون للوعظ وأمره أن يملي على العامة كتاب "تفريج الكروب" للسيد إسحاق بن يوسف
المتوكل المتقدم ذكره وهو في مناقب علي كرم الله وجهه ولكن لم يتوقف صاحب الترجمة
على ما فيه بل جاوز ذلك إلى سب بعض السلف مطابقة لغرض من حمله على ذلك لقصد الإغاظة
لبعض أهل الدولة المنتسبين إلى بني أمية كل ذلك لما بين الرجلين من المنافسة على
الدنيا والمهافتة على القرب من الدولة وعلى جمع الحطام فكان صاحب الترجمة يصرخ
باللعن على الكرسي فيصرخ معه من يحضر لديه من العامة وهم جمع جم وسبب حضورهم هو
النظر إلى ما كان يسرج من الشمع وإلى الكرسي لبعد عهدهم به وليسوا ممن يعرف في
العلم فكان يرتج الجامع ويكثر الرهج ويرتفع الصراخ ومع هذا فصاحب الترجمة لا يفهم
ما في الكتاب لفظاً ولا معنى بل يصحف تصحيفاً كثيراً ويلحن لحناً فاحشاً ويعبر
بالعبارات التي يعتادها العامة ويتحاورون بها في الأسواق) !! ويقال - والله أعلم -
أن الحوثي الخائب شجعه في البداية بعض رجال دولتنا ووزراء حكومتنا ممن في قلوبهم
دغل على الأمن والأمان في اليمن والذي تحقق على مدار ثلاثة عقود !!! ولاحظوا الحوثي
السابق يصرخ باللعن على الصحابة والحوثي اللاحق يصرخ بلعن الصحابة ولكي يذر الرماد
على العيون ويخدع كل مفتون أضاف إلى لعن الصحابة لعن أمريكا وإسرائيل !!! لأننا في
القرن العشرين الذي يحتاج فيه كل صاحب بدعة إلى شعارات إضافية يبهرجها ويزين بها
دعوته !!! إلى الجامع الكبير نتابع بقية قصته كما رواها الشوكاني حيث يقول : (وقد
كان في سائر الأيام يجتمع معهم ويملي عليهم على الصفة التي قدمنا ذكرها في مسجد
الإمام صلاح الدين فأراد أن يكون ذلك بجامع صنعاء الذي هو مجمع الناس ومحل العلماء
والتعليم لقصد نشر اللعن والثلب والتظاهر به فلما بلغ ذلك مولانا خليفة العصر حفظه
الله جعل إشارة منه إلى عامل الأوقاف السيد إسماعيل بن الحسن الشامي أنه يأمر صاحب
الترجمة أن يرجع إلى مسجد صلاح الدين فأمر السيد المذكور الفقيه أحمد بن محسن حاتم
رئيس المأذنة أن يبلغ ذلك إلى صاحب الترجمة فأبلغه فحظر العامة تلك الليلة على
العادة ومعهم جماعة من الفقهاء الذي وقع الظلم بهذا الاسم بإطلاقه عليهم فإنهم اجهل
من العامة فلما لم يحظر صاحب الترجمة في الوقت المعتاد لذلك وهو قبل صلاة العشاء
ثاروا في الجامع ورفعوا أصواتهم باللعن ومنعوا من إقامة صلاة العشاء ثم انظم إليهم
من في نفسه دغل للدولة أو متستر بالرفض) أقول : هل عرفت الآن لماذا طلب حسين بدر
الدين الحوثي من أتباعه التوجه من صعدة إلى الجامع الكبير بصنعاء لكي يصرخوا !!! ؟
وها تأكدت الآن بأن من في نفسه دغل للدولة أو متستر بالرفض قد انظم إلى الحوثيين
هذه الأيام ؟ لعن الأموات والأحياء تابعوا معي بقية القصة يقول الشوكاني بعد كلامه
السابق مباشرة : (ثم اقتدى بهم سائر العامة فخرجوا من الجامع يصرخون في الشوارع
بلعن الأموات والأحياء وقد صاروا ألوفاً مؤلفة ثم قصدوا بيت الفقيه أحمد حاتم
فرجموه ثم بيت السيد إسماعيل بن الحسن الشامي فرجموه وأفرطوا في ذلك حتى كسروا
كثيراً من الطاقات ونحوها وقصدوه إلى مدرسة الإمام شرف الدين يريدون قتله فنجاه
الله وهرب من حيث لا يشعرون وقد كانوا أيضاً قصدوا قتل الفقيه أحمد حاتم فهرب من
الجامع إلى بيتي ونحن إذ ذاك نملي في شرحي للمنتقى مع حضور جماعة من العلماء) !!
وملازم حسين الحوثي قد احتوت على لعن الأحياء والأموات بأكثر مما في كتب أسلافه من
الرافضة بمئات الكرات!! فعلوا ما لا يفعله مؤمن ولا كافر البعض يشك في الأخبار
المتواترة التي تحكي أفعال الحوثيين الشنيعة في صعدة فأقول لهم تابعوا معي بقية
الحكاية لأن التاريخ يعيد نفسه !!! يقول الإمام الشوكاني : (ثم بعد ذلك عزم هؤلاء
العامة وقد تكاثف عددهم إلى بيت السيد علي بن إبراهيم الأمير المتقدم ذكره ورجموه
وأفزعوا في هذه البيوت أطفالاً ونساءً وهتكوا حرماً وكان السبب في رجمهم بيت السيد
المذكور أنه كان في تلك الأيام يتصدر للوعظ في الجامع ولم يكن رافضياً لعاناً ثم
عزموا جميعاً وهم يصرخون إلى بيت الوزير الحسن بن عثمان العلفي وإلى بيت الوزير
الحسن بن علي حنش المتقدم ذكره والبيتان متجاوران فرجموهما وسبب رجم بيت الأول كونه
أموي النسب ورجم بيت الآخر كونه متظهراً بالسنة متبرياً من الرفض فأما بيت الفقيه
حسن حنش فصعد جماعة من قرابته على سطحه ورجموهم حتى تفرقوا عنه وأصابوا جماعة منهم
أما بيت الفقيه حسن عثمان فرجموه رجماً شديداً واستمروا على ذلك نحو أربع ساعات حتى
كادوا يهدمونه وشرعوا في فتح أبوابه ووقع الرمي لهم بالبنادق فلم ينكفوا لكونه لم
يظهر لذلك فيهم أثر إذ المقصود بالرمي ليس إلا مجرد الإفزاع لهم ثم بعد ذلك غار بعض
أولاد الخليفة حفظه الله وبعض أصحابه فكفوهم فانكفوا وقد فعلوا ما لا يفعله مؤمن
ولا كافر).
المشاورة جمع الإمام رحمه الله تعالى أركان الدولة ليشاورهم فيما جرى
من الحوثي التائب والرافضة الذين خرجوا على الدولة التي كان رأسها من بني هاشم
ومذهبها المعتمد هو المذهب الزيدي !! فالخوارج وعبر الزمن لا يعدمون الأعذار
الكذابة التي يتسترون خلفها من اجل الخروج على النظام الحاكم فانتبه لهذه القضية !!
لأن شهوة الخروج بالسلاح على النظام الحاكم جعلت الخوارج يخرجون على الخليفة الراشد
علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! يقول الشوكاني : (وفي
اليوم الآخر أرسل الخليفة حفظه الله للوزير والأمراء وقد حصل الخوف العظيم من ثورة
العامة وطال التراود والمشاورة بينهم ومن بعد ذلك أرسل لي حفظه الله فوصلت إليه
حفظه الله فاستشارني فأشرت عليه أن الصواب المبادرة بحبس جماعة من المتصدرين في
الجامع للتشويش على العوام وإيهامهم أن الناس فيهم من هو منحرف عن العترة وأن
التظاهر بما يتظاهرون به من اللعن ليس المقصود به إلا إغاظة المنحرفين ونحو هذا من
التخيلات التي لا حامل لهم عليها إلا طلب المعاش والرياسة والتحبب إلى العامة وكان
من أشدهم في ذلك السيد إسماعيل بن عز الدين النعمي فإنه كان رافضياً جلداً مع كونه
جاهلاً جهلاً مركباً وفيه حدة تفضي به إلى نوع من الجنون).
النعمي وسب الصحابة
وجد السيد يحي الحوثي من يعاونه ويناصره في دعوته التي تقوم على سب الصحابة وهو
السيد إسماعيل النعمي المتقدم ذكره سابقاً يقول الشوكاني عنه : (وصار يجمع مؤلفات
من كتب الرافضة ويمليها في الجامع على من هو أجهل منه ويسعى في تفريق المسلمين
ويوهمهم أن أكابر العلماء وأعيانهم ناصبة يبغضون علياً كرم الله وجهه بل جمع كتاباً
يذكر فيه أعيان العلماء وينفر الناس عنهم وتارة يسميهم سنية وتارة يسميهم ناصبة ومع
هذا فهو لا يدري بنحو ولا صرف ولا أصول ولا فروع ولا تفسير ولا حديث بل هو كصاحب
الترجمة في التعطل عن المعارف العلمية لكن صاحب الترجمة يعرف فناً من فنون العلم
كما قدمنا وأما هذا فلا يعرف شيئاً إلا مجرد المطالعة لمؤلفات الرافضة الإمامية
ونحوهم الذي هم أجهل منه ويشبه الرجلين رجل آخر هو أحد عبيد مولانا الإمام حفظه
الله اسمه ضرغام رأس ماله الاطلاع على بعض كتب الرافضة المشتملة على السب للخلفاء
وغيرهم من أكابر الصحابة فصار هذا يقعد في الجامع ويملي سب الصحابة على من هو أجهل
منه فهذه الأمور هي سبب ما قدمنا ذكره. ) أقول : أقسم بالله العظيم أن حسين الحوثي
نسخة طبق الأصل من إسماعيل النعمي !!! ومن اطلع على ملازم الحوثي وجد نفس أحاديث
النعمي عن العلماء الذين يسميهم تارة بالسنية وتارة بالناصبة مع جهل مطبق بالنحو
والصرف والحديث والتفسير والفقه. . .
الخ.
(أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ
قَوْمٌ طَاغُونَ) الذاريات53.
التفاوض أم الحسم ؟ الحوثيون يجدون لهم أعواناً
وأنصاراً من داخل النظام نفسه في الماضي والحاضر !! وهؤلاء الأنصار يحثون الإمام أو
الرئيس على التفاوض مع من رفع السلاح في وجه الدولة !!! وعندما تحدث الشوكاني عن ما
جرى في مجلس الإمام كأنه يتحدث عن ما يجري هذه الأيام !! يقول الشوكاني : (فلما
أشرت على مولانا الإمام حفظه الله بحبس هؤلاء وجماعة ممن يماثلهم حصل الاختلاف
الطويل العريض في مقامه الشريف بين من حضر من أولاده ووزرائه ومنشأ الخلاف : أن من
كان منهم مائلاً إلى الرفض وأهله فهو لا يريد هذا ومن كان على خلاف ذلك فهو يعلم
أنه الصواب وأنها لا تندفع الفتنة إلا بذلك فصمم مولانا حفظه الله على حبس من
ذكر).
بطح الفقهاء وافق الإمام المنصور بالله علي - رحمه الله تعالى - على
اقتراح العلامة الشوكاني وقرر إنزال العقوبات بالغوغاء من الرافضة الذين قادهم
الحوثي التائب يقول الشوكاني : (ثم أشرت عليه حفظه الله أن يتتبع من وقع منه الرجم
ومن فعل تلك الأفاعيل فوقع البحث الكلي منه ومن خواصه فمن تبين أنه منهم أودع الحبس
والقيد وما زال البحث بقية شهر رمضان حتى حصل في الحبس جماعة كثيرة فلما كان رابع
شوال طلب الإمام حفظه الله الفقهاء المباشرين للرجم فبطحوا تحت طاقته وضربوا ضرباً
مبرحاً ثم عادوا إلى الحبس ثم طلب في اليوم الثاني سائر العامة من أهل صنعاء وغيرهم
المباشرين للرجم ففعل بهم كما فعل بالأولين) أقول : لاحظوا كيف عاقبهم هذه العقوبة
وفيهم من هو من بني هاشم ومن غيرهم ولم يقل أحد إن الإمام يحارب الهاشميين أو يحارب
الزيدية !!! لأن الناس في تلك الأيام كانوا أصحاب عقول راجحة راسخة لم تلوثها
المناكفات الحزبية أو الخلافات المذهبية !!!.
إلى جزيرة كمران تم عقوبتهم
بعقوبات أخرى وهي كما قال الشوكاني : (وضربت المدافع على ظهور جماعة منهم ثم بعد
أيام جعلوا في سلاسل حديد وأرسل بجماعة منهم إلى حبس زيلع وجماعة إلى حبس كمران
وفيهم ممن لم يباشر الرجم السيد إسماعيل بن عز الدين النعمي المتقدم وسبب ذلك أنه
جاوز الحد في التشديد في الغرض كما قدمنا وأما صاحب الترجمة - أي يحي الحوثي - ومن
شابهه في هذا المسلك فإنه حبس نحو شهرين ثم أطلق هو ومن معه. . .
وبالجملة فهذه
فتنة وقى الله شرها بالحزم الواقع بعد أن وجلت القلوب وخاف الناس واشتد الخطب وعظم
الكرب وشرحها يطول وبعد هذه الواقعة بنحو سنة عول صاحب الترجمة في أن يكون أحد
أعوان الشرع ومن جملة من يحضر لدي فأذنت له وصار يعتاش بما يحصل له من أجرة تحرير
الورق وذلك خير له مما كان فيه إن شاء الله) إذاً والحمد لله فقد تاب السيد يحي بن
محمد الحوثي رحمه الله تعالى بفضل حزم الإمام في تلك الأيام الذي استمع إلى الناصح
المشير العلامة الشوكاني ولم يستمع إلى من في قلبه دغل على الدولة من الرافضة في
تلك الأيام.
العبرة مما سبق أترك للقارئ الكريم التأمل في القصة السابقة ليقارن
بعد ذلك بينها وبين قصة حسين الحوثي ومن معه لكني أشير إلى بعض النقاط الهامة : 1-
سب الصحابة رضي الله عنهم هو الوسيلة الناجحة لتفتيت الدول وزعزعة الوحدة.
2-
الذي يسب الصحابة رضي الله عنهم يسعى دائماً إلى إيجاد طائفة مختلفة مع جمهور
المسلمين ليتحقق له بعد ذلك هدفه من الخروج المسلح.
3- لا يعير الحكام قضية سب
الصحابة أي أهمية في البداية ولا يدركون أنها القضية التي بواسطتها سقطت الدول
الإسلامية الكبرى لأن الرافضة كما قلنا يسعون لسلخ أتباعهم من المجتمع وفصلهم عن
أمتهم عن طريق الطائفية المقيتة ثم بعد ذلك يملئون قلوبهم بالحقد والغل على الجميع
فلا تبقى عندهم حرمة لأحد.
4- من تصدى من الحكام للفتنة في أولها فإنه يسلم
ويسلم معه المجتمع والدولة.
5- الخوارج لا يعدمون الأسباب الكاذبة التي تجيز
خروجهم على الحكام والدول.
6- الرافضة يجدون من يناصرهم من داخل النظام الحاكم
في كل زمان.
7- أكبر الكوارث وجود طائفة من العلماء والفقهاء الذين يبررون
للروافض خروجهم المسلح وإقلاق عباد الله ونشر الفتنة في كل مدينة.
المستقلة
والهاشمي وموعدنا السبت القادم عندما استمعت إلى توجع السيد الدكتور محمد الهاشمي
في قناة المستقلة من بعض المسؤولين في اليمن تألمت وحزنت لهذا الموقف المخزي منهم
!! لكني أقول للدكتور الهاشمي لا تحزن فإن أبناء اليمن يحبونك حباً جما ويقدرون
دورك ودور قناتك المباركة في الدفاع عن اليمن وفي كشف رموز الفتنة بل يقولون لك إنك
عظيم مبجل وفي عين كل يمني غيور على بلده وإن قناتك تعمل ما لا يعمله الإعلام
اليمني بكل وسائله !! وكيف لا نشكرك وأنت تحب اليمن أكثر من بعض الخونة الذين باعوا
دينهم ووطنهم من أجل دراهم معدودة ؟!! كيف لا نحبك وأنت الغيور على امن واستقرار
هذا البلد الطيب ؟!! كيف لا نثني عليك وأنت صوت اليمن الواحد في الخارج ؟ وعلى
العموم ما عليك إلا الحضور إلى اليمن وستجد الملايين من أبناء اليمن يستقبلونك
بالأحضان ويضعونك في حدقات العيون ويرحبون بك في اليمن الميمون فلا تبتئس لما فعله
بعض السفهاء الذين لا يمثلون الدولة ولا يمثلون الشعب الطيب !! وأنبه القارئ إلى
متابعة القناة يومياً الساعة العاشرة وخمس دقائق هذه الأيام ففيها مناظرة يومية عن
الحوثيين في اليمن وحرب صعدة يشارك فيها الكثير من العلماء وأهل الاختصاص ويقدم
المناظرة الدكتور الفاضل المتألق محمد الهاشمي حفظه الله.
وموعدنا إن شاء الله
تعالى السبت القادم والله الموفق.