عبدالفتاح
العودي
العودي
مع اقتراب موعد انعقاد الحوار الوطني الذي سينعقد
تحت قبة مجلس الشورى تظل آمال الناس مشرئبة صوب تلك الفاتحة الوطنية والتي نأمل أن
تكون فاتحة خير لعام جديد يتطهر من أدران الماضي ببلسمة وجه المستقبل من جروح ظلت
غائرة في الجسد اليمني وما زالت في اتساع كان نتائج تفاقمها حدوث عواقب وخيمة جعلت
الوطن اليمني يغلي على مرجلٍ من الصراعات والخلافات التي ليس للوطن والمواطن فيها
إلا انعدام الأمن والاستقرار وخوفه على يومه وغده وما يحمله المستقبل من أوزار يكون
ثقلها على ظهر المواطن المكدود بمعاناة اليوم والمنكود بأماني
المستقبل.
الحوار ينبغي أن يكون
وطنياً صرفاً نابعاً من تربة الانتماء للوطن والمواطن شبَّ عن الطوق لم يعد ذلك
الغافل المتغافل عما يدور حوله ، أصبحت السياسة رديفة لخبزه اليومي وبلاءً لا بد
منه أن يتجرع حلاوتها أو مراراتها صباح مساء، أنتم أيُها المتحاورون أمام اختبار
حقيقي في صدق انتمائكم للوطن، لا بأس من التنازلات ان كان فيها الصالح العام
ومناقشة كل إشكالية بمصداقية وشفافية ووضع الحلول الجامعة المشتركة، نأمل منكم ألا
نسمع أصداء الخلاف والاختلاف والاملاءات التي تفرقه ولا تعمل على التئام الجروح،
نأمل حواراً وطنياً صادقاً مع وضع سبل التوحد والسلام، جبهتنا الداخلية مخترقة بشتى
الويلات والمصائب وبتنا محل اختبار وساحة لامتحان إما نجتازه بصدق الانتماء الوطني
وتفضيل مصلحة الوطن على مصلحة الذوات السياسية أو لنستعد لجولات قادمة بمزيد من
وصاية الغير واملاءاتهم لكل وصاية و إملاء خارجي ضريبة من المال والحال والهوية
والتدخل في الشأن الخاص بشكل مباشر أو غير مباشر ومصالحهم أولاً وثانياً وثالثاً
ورابعاً ونحن أخيراً .فالحوار لكم وعليكم أن تعوا أن الوطن للجميع من أبناء
الوطن..
وكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم.
تحت قبة مجلس الشورى تظل آمال الناس مشرئبة صوب تلك الفاتحة الوطنية والتي نأمل أن
تكون فاتحة خير لعام جديد يتطهر من أدران الماضي ببلسمة وجه المستقبل من جروح ظلت
غائرة في الجسد اليمني وما زالت في اتساع كان نتائج تفاقمها حدوث عواقب وخيمة جعلت
الوطن اليمني يغلي على مرجلٍ من الصراعات والخلافات التي ليس للوطن والمواطن فيها
إلا انعدام الأمن والاستقرار وخوفه على يومه وغده وما يحمله المستقبل من أوزار يكون
ثقلها على ظهر المواطن المكدود بمعاناة اليوم والمنكود بأماني
المستقبل.
الحوار ينبغي أن يكون
وطنياً صرفاً نابعاً من تربة الانتماء للوطن والمواطن شبَّ عن الطوق لم يعد ذلك
الغافل المتغافل عما يدور حوله ، أصبحت السياسة رديفة لخبزه اليومي وبلاءً لا بد
منه أن يتجرع حلاوتها أو مراراتها صباح مساء، أنتم أيُها المتحاورون أمام اختبار
حقيقي في صدق انتمائكم للوطن، لا بأس من التنازلات ان كان فيها الصالح العام
ومناقشة كل إشكالية بمصداقية وشفافية ووضع الحلول الجامعة المشتركة، نأمل منكم ألا
نسمع أصداء الخلاف والاختلاف والاملاءات التي تفرقه ولا تعمل على التئام الجروح،
نأمل حواراً وطنياً صادقاً مع وضع سبل التوحد والسلام، جبهتنا الداخلية مخترقة بشتى
الويلات والمصائب وبتنا محل اختبار وساحة لامتحان إما نجتازه بصدق الانتماء الوطني
وتفضيل مصلحة الوطن على مصلحة الذوات السياسية أو لنستعد لجولات قادمة بمزيد من
وصاية الغير واملاءاتهم لكل وصاية و إملاء خارجي ضريبة من المال والحال والهوية
والتدخل في الشأن الخاص بشكل مباشر أو غير مباشر ومصالحهم أولاً وثانياً وثالثاً
ورابعاً ونحن أخيراً .فالحوار لكم وعليكم أن تعوا أن الوطن للجميع من أبناء
الوطن..
وكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم.
