أحلام
القبيلي
القبيلي
عاد الحوثي من جديد في حربه السادسة ليشعل الوطن
بفتنه راح ضحيتها مئات الأبرياء قتلى وجرحى وأسرى ومشردين حرب راح ضحيتها شباب سيطر
على عقولهم الحوثي بملازمه وأوهمهم بالجنة والحور العين حتى قدموا أرواحهم في سبيل
الغي دفاعاً عن الحوثي ومعتقداته الباطلة حتى قال قائلهم: يا أماه لا ترثي عليّ
فالشهادة مبحثي موتي ولا نكثي لعهدي في مولاة الأمام وأنا فدا الحوثي ومن يسلى ومن يغثى غثي ما أميل عن حيثي وما
في اللعن للكافر حرام يا ارض هزي ويا جبال اتهزهزي واسي وعزي من قُتل منا شهيد وحتى
قال احد المغرر بهم: "سيدي حسين ورسول الله واحد، ما بش فرق"وبعد هذا كله هل سنعي
درس الحوثي ونتعلم منه أم أن الباب سيظل مفتوحاً أمام حوثي الفتن وحوثي الفساد
وحوثي الجهل وحوثي العمالة هل ستغلق الحكومة الباب في وجه المذاهب المضللة والأفكار
الهدامة والتيارات الباطلة وماذا عما يحدث في حراز وماذا عما يحدث في عراس؟؟ هل
ستراجع الحكومة حساباتها على ضوء ما حدث وما يحدث العلماء وأمانة الكلمة: يقول
الشيخ بن تيميه رحمه الله: "إذا انقطع عن الناس نور النبوة وقعوا في ظلمة البدع
وحدثت الفتن ووقع الشر بينهم" ولذا لا سبيل للتخلص والنجاة من الفتن إلا بالتفقه في
كتاب الله تعالى وسنة محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وذاك واجب العلماء فهم
مفاتيح الخير مغاليق الشر وواجب ولاة الأمور أيضاً فلو سمحتم أوقفوا ثقافة البرع
وفقهونا في الدين , علمونا أن حرمة دم المسلم اشد عند الله تعالى من حرمة هدم
الكعبة علمونا أن المسلمين إذا اقتتلا فالقاتل والمقتول في النار علمونا أدب الخلاف
وان كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
علمونا أن الفتنة اشد من القتل أياً كانت أسبابها ودوافعها،علمونا أن من قال لأخيه
يا كافر فقد باء بها أحدهما واني احمل علماء هذا البلد مسئولية ما يحدث , وهل من
المسؤولية أن تدور خطبهم حول الغلاء والوباء والربا وشرب الخمر في حين الوطن يحترق
بفتنه الحوثي ومعتقداته الباطلة علماءنا الأجلاء لكل مقام مقال ولكل حدث
حديث..
نفع الله بكم الأمة.
بفتنه راح ضحيتها مئات الأبرياء قتلى وجرحى وأسرى ومشردين حرب راح ضحيتها شباب سيطر
على عقولهم الحوثي بملازمه وأوهمهم بالجنة والحور العين حتى قدموا أرواحهم في سبيل
الغي دفاعاً عن الحوثي ومعتقداته الباطلة حتى قال قائلهم: يا أماه لا ترثي عليّ
فالشهادة مبحثي موتي ولا نكثي لعهدي في مولاة الأمام وأنا فدا الحوثي ومن يسلى ومن يغثى غثي ما أميل عن حيثي وما
في اللعن للكافر حرام يا ارض هزي ويا جبال اتهزهزي واسي وعزي من قُتل منا شهيد وحتى
قال احد المغرر بهم: "سيدي حسين ورسول الله واحد، ما بش فرق"وبعد هذا كله هل سنعي
درس الحوثي ونتعلم منه أم أن الباب سيظل مفتوحاً أمام حوثي الفتن وحوثي الفساد
وحوثي الجهل وحوثي العمالة هل ستغلق الحكومة الباب في وجه المذاهب المضللة والأفكار
الهدامة والتيارات الباطلة وماذا عما يحدث في حراز وماذا عما يحدث في عراس؟؟ هل
ستراجع الحكومة حساباتها على ضوء ما حدث وما يحدث العلماء وأمانة الكلمة: يقول
الشيخ بن تيميه رحمه الله: "إذا انقطع عن الناس نور النبوة وقعوا في ظلمة البدع
وحدثت الفتن ووقع الشر بينهم" ولذا لا سبيل للتخلص والنجاة من الفتن إلا بالتفقه في
كتاب الله تعالى وسنة محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وذاك واجب العلماء فهم
مفاتيح الخير مغاليق الشر وواجب ولاة الأمور أيضاً فلو سمحتم أوقفوا ثقافة البرع
وفقهونا في الدين , علمونا أن حرمة دم المسلم اشد عند الله تعالى من حرمة هدم
الكعبة علمونا أن المسلمين إذا اقتتلا فالقاتل والمقتول في النار علمونا أدب الخلاف
وان كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
علمونا أن الفتنة اشد من القتل أياً كانت أسبابها ودوافعها،علمونا أن من قال لأخيه
يا كافر فقد باء بها أحدهما واني احمل علماء هذا البلد مسئولية ما يحدث , وهل من
المسؤولية أن تدور خطبهم حول الغلاء والوباء والربا وشرب الخمر في حين الوطن يحترق
بفتنه الحوثي ومعتقداته الباطلة علماءنا الأجلاء لكل مقام مقال ولكل حدث
حديث..
نفع الله بكم الأمة.
