الشرجبي
صفحتها الأخيرة موضوعاً مؤثراً عن الطفل "يوسف" الذي يصارع المرض ويناشد قلوب
الآباء، وما أحزنني في الموضوع أن هذا الطفل بحاجة إلى مساعدة ولكنه لم يجد من يمد
له يد العون والمساعدة، فقد غادر متوجهاً إلى القاهرة لأجل العلاج بعد أن تلقى
والده وعوداً بالمساعدة من قبل البعض ولكن من وعد لم يفِ بوعده، حتى سفارتنا في
القاهرة لم ترأف بحال هذا الطفل ولم تمد له يد المساعدة فعاد الطفل "يوسف" كما
ذهب.
طفل يبلغ من العمر أربع
سنوات ألا يستحق الشفقة والرأفة والرحمة فقد ابتلاه أرحم الراحمين بتشوهات خلقية
وينتظر أن تمد له يد المساعدة من فاعلي الخير.
فكلنا معرضون لأن نبتلى فهذا ليس
بأيدينا ولكن بأيدينا أننا نستطيع أن نمد يد المساعدة، فاليوم الطفل "يوسف" وغداً
قد يكون أحد منا بحاجة إلى مساعدة.
فإذا مددنا يد المساعدة إلى هذا الطفل الذي
هو في أمس الحاجة إليها وإعانته على تجاوز محنته سنجد من يساعدنا إذا ما احتجنا
للمساعدة يوماً ما، تخيلوا إذا تبرع كل منا بمبلغ 500 ريال أو 1000 ريال كم ستكون
الحصيلة؟.
إن "الضنى غالي" كما يقولون ولو كان والد هذا الطفل لا يشكو من ظروف
مالية صعبة ما كان سيطلب مساعدة من أحد ولكنه والد وصعب عليه رؤية ولده يموت أمام
عينيه دون أن يفعل شيئاً لذا فقد لجأ إليكم يا أهل الخير ويا من تحبون فعل الخير
لتمدوا له يد العون والمساعدة لإنقاذ طفل بريء بحاجة إلى مساعدتكم وأنا على يقين أن
الراغبين لفعل الخير كثيرون والصالحين أكثر فأنا أناشدكم، أناشد قلوبكم لترأفوا
بحال الأب "هشام محمد صالح" وتنقذوا ولده "يوسف".
ومن يريد فعل الخير فليتواصل
مع هذا الرقم ت: "734375587".
"وإن الله في عون العبد مادام العبد في عون
أخيه".