فهد علي
أحمد
أحمد
يتصور البعض أن الفساد وهبر "سرقة المال العام
نعمة من نعم الله على بني البشر" وإطلاق يد الفساد معناه" إلغاء الدولة ، ليفعل ما
يحلو له دون ضابط أو رادع.
ونتيجة لذلك تفش في وطننا الحبيب نوع من الثراء
الفاحش الذي ينطوي على معان متدنية من التعالي والرغبة في التفرد على باقي البشر
وتجاهل معاناة والآم الآخرين في مجتمعنا اليمني والانفصال عن كل مشاعر الأخوة والإنسانية.
إن هذه الطبقة
من الأثرياء التي تكسب المال بسهولة دون عناء وبغير عرق جبين والتي ترتقي إلى
المراتب الرفيعة دون جهد ، لا يستغرب منها أن تبعثر المال العام بالدرجة ذاتها من
السهولة وتتعيش هذه الطبقة من سباق الاستعلاء والإبهار.
إنني لست ضد الغنى
والثراء إن كان من حلال ، ولكنني ضد الترف والإسراف للذين ينهبون المال العام "
الفاسدين والمفسدين " ودون حياء أو الشعور بالعيب ولا حتى يخافون من عقاب الله يوم
الحساب " ضمائرهم فسدت ..
قلوبهم قست " وأصبحوا يتباهون علانية أكثر من ما يتباه
به رجال المال الحقيقيين " أصحاب المال الحلال" بل وتتكاثر هذه الطبقة من الأغنياء
من المال العام وبقوة متزايدة واستعراضات الثراء وفواحشه بمظاهر الاستهلاك الفاجر
في مجتمع يضغط عليه الفقر ، وهذا يمثل عدواناً على حق أبناء الشعب المحرومين
.
والأخطر من ذلك إثارة النقمة في المجتمع ويصبح السلام الاجتماعي في خطر أكيد
..
هكذا يسير مجتمعنا إلى الفوضى بسبب الفساد ، وليس بغريب ولا يخفى على أحد أن
الفساد يبدأ من السلطة والدولة ووضعوا له حجر الأساس لمشروع عملاق "فساد مدى
الحياة" ومصممون على مواصله تبني وتنمية هذا المشروع الذي سيجني ثماره لليمن"
العبثية والفوضى" وعدم المساواة بين "الأغنياء الفاسدين" والفقراء في مجتمعنا
اليمني الذي يزداد فيه الفقر عمقاً .
إن مجتمعنا اليمني قوي الأخلاق والأخلاق
ترتكن على ميزان ثابت مضبوط لا يتغير بتغير الزمان ولا البيئات ولا الحكام ولا
الأفراد ، هي قيم ثابتة لا تصلح الحياة بغيرها في أي زمان ومكان.
* صاحب الفخامة
/ الرئيس علي عبد الله صالح - حفظكم الله ..
إن الرياح والظروف السياسية التي
تعصف بوطننا هذه الأيام إنشاء الله ستزول عن يمننا الحبيب والشعب هو السلاح الحقيقي
لهذا النصر ولكن يا سيادة الرئيس " الفساد " هو العدو الحقيقي والأشد خطورة ، وعليك
الالتفات إلى الشعب وكل ما يصبوا إليه الشعب هو " العيش الكريم " لقد حان الوقت يا
سيادة الرئيس وكن شجاعاً كما عهدناك " أدر ظهرك للفاسدين " والتفت للشعب والشعب من
سيحمي ظهرك من الغدر والخيانة وسترى ما سيقدمه هؤلاء الفقراء الأبطال من السواد
الأعظم من تضحيات جسام.
* سيدي الرئيس : إبحث عن الأبطال الحقيقيين الوطنيين
الشرفاء ...
إنك لا تراهم يا سيادة الرئيس "لأنهم مدفونون بين ركام الفساد
..
لعلنا لا نضيع المستقبل بعد أن أوشكنا على تضييع الحاضر.
نعمة من نعم الله على بني البشر" وإطلاق يد الفساد معناه" إلغاء الدولة ، ليفعل ما
يحلو له دون ضابط أو رادع.
ونتيجة لذلك تفش في وطننا الحبيب نوع من الثراء
الفاحش الذي ينطوي على معان متدنية من التعالي والرغبة في التفرد على باقي البشر
وتجاهل معاناة والآم الآخرين في مجتمعنا اليمني والانفصال عن كل مشاعر الأخوة والإنسانية.
إن هذه الطبقة
من الأثرياء التي تكسب المال بسهولة دون عناء وبغير عرق جبين والتي ترتقي إلى
المراتب الرفيعة دون جهد ، لا يستغرب منها أن تبعثر المال العام بالدرجة ذاتها من
السهولة وتتعيش هذه الطبقة من سباق الاستعلاء والإبهار.
إنني لست ضد الغنى
والثراء إن كان من حلال ، ولكنني ضد الترف والإسراف للذين ينهبون المال العام "
الفاسدين والمفسدين " ودون حياء أو الشعور بالعيب ولا حتى يخافون من عقاب الله يوم
الحساب " ضمائرهم فسدت ..
قلوبهم قست " وأصبحوا يتباهون علانية أكثر من ما يتباه
به رجال المال الحقيقيين " أصحاب المال الحلال" بل وتتكاثر هذه الطبقة من الأغنياء
من المال العام وبقوة متزايدة واستعراضات الثراء وفواحشه بمظاهر الاستهلاك الفاجر
في مجتمع يضغط عليه الفقر ، وهذا يمثل عدواناً على حق أبناء الشعب المحرومين
.
والأخطر من ذلك إثارة النقمة في المجتمع ويصبح السلام الاجتماعي في خطر أكيد
..
هكذا يسير مجتمعنا إلى الفوضى بسبب الفساد ، وليس بغريب ولا يخفى على أحد أن
الفساد يبدأ من السلطة والدولة ووضعوا له حجر الأساس لمشروع عملاق "فساد مدى
الحياة" ومصممون على مواصله تبني وتنمية هذا المشروع الذي سيجني ثماره لليمن"
العبثية والفوضى" وعدم المساواة بين "الأغنياء الفاسدين" والفقراء في مجتمعنا
اليمني الذي يزداد فيه الفقر عمقاً .
إن مجتمعنا اليمني قوي الأخلاق والأخلاق
ترتكن على ميزان ثابت مضبوط لا يتغير بتغير الزمان ولا البيئات ولا الحكام ولا
الأفراد ، هي قيم ثابتة لا تصلح الحياة بغيرها في أي زمان ومكان.
* صاحب الفخامة
/ الرئيس علي عبد الله صالح - حفظكم الله ..
إن الرياح والظروف السياسية التي
تعصف بوطننا هذه الأيام إنشاء الله ستزول عن يمننا الحبيب والشعب هو السلاح الحقيقي
لهذا النصر ولكن يا سيادة الرئيس " الفساد " هو العدو الحقيقي والأشد خطورة ، وعليك
الالتفات إلى الشعب وكل ما يصبوا إليه الشعب هو " العيش الكريم " لقد حان الوقت يا
سيادة الرئيس وكن شجاعاً كما عهدناك " أدر ظهرك للفاسدين " والتفت للشعب والشعب من
سيحمي ظهرك من الغدر والخيانة وسترى ما سيقدمه هؤلاء الفقراء الأبطال من السواد
الأعظم من تضحيات جسام.
* سيدي الرئيس : إبحث عن الأبطال الحقيقيين الوطنيين
الشرفاء ...
إنك لا تراهم يا سيادة الرئيس "لأنهم مدفونون بين ركام الفساد
..
لعلنا لا نضيع المستقبل بعد أن أوشكنا على تضييع الحاضر.