شگري عبد
الغني الزعيتري
الغني الزعيتري
حوار جرى بين اثنين من الأصدقاء وأثناء مقيل (قات)
واجتماع احدهما يعاني من ظلم وقع عليه ومن احد النافذين في السلطة والذي وصل بذاك
الصديق إلى الشعور باليأس والتفكير بالتسليم والهروب بالهجرة البحث عن وطن بديل غير
وطنه اليمني..
أمام المحاور الآخر كان رجل يملئه الأمل الواسع بمستقبل أفضل مع اعترافه بصحة ما يشكو منه صديقة
الآخر اليائس.
ولكوني كاتب صحفي طورت هذا الحوار وبما يحاكي الواقع وبتوسع عما
قيل بين المتحاورين وإبداء أنا هنا بما قال له الرجل اليائس حيث قال : هل لي وطن
..
؟ فأجابه صديقة الآخر الآمل :( نعم ).
فقال اليائس : ما هو..؟فرد الآمل
قائلا : (اليمن ).
فقال اليائس : إن فيه العنصرية وهي جزء من عفن ..
؟ فرد
الآخر : ستزول .
فقال : إن فيه المحسوبية..
؟ فرد الآخر: لن تدوم .
فقال :
إن فيه فساد..
؟ فقال الآخر : سيأتي من يحاربه فيقضي عليه .
فقال: إن فيه
مفسدين كثر..؟ فرد الآخر:سيأتي يوما ما فيحاكمون والشعوب لا تنسي الغبن والظلم
.
فقال : إن فيه للمواطنة درجات..؟ فرد الآخر:هو عند مرضي النفوس من رجال
السلطة.
فقال : إن فيه هدر للحقوق..؟ فرد الآخر: إن الحق لا يضيع طالما وله
مطالب .
فقال : أصبح اليوم الوطن غير ذي أمان..
؟ فرد الآخر : هي محنة لمرحله
لن تظل .
فقال : أصبح اليوم الوطن لقلة من رجال سلطة..
؟ فرد الآخر: لن
يمكثون وقتا طويلا رجال سلطة وسيتساقطون .
فقال : أصبح اليوم الوطن للقوي وليس
فيه مكان للضعيف ..
؟ فرد الآخر: هو وطن ملكا للجميع .والضعيف من يضعف نفسه فقال
: إن فيه العدل مفقود ..
؟ فرد الآخر : سيولد جيل فيه قضاة صالحون .
فقال :
إن فيه الوحدة تتضرر ..
؟ فرد الآخر: الوحدة حثت عليها شريعة الرحمن والغانمين
لها سيرحلون والمكيدين لها سيندمون فهي باقية إلى أمد الأمدين .
فقال : إن فيه
التقطع للأبرياء..
؟ فرد الآخر: ما هو إلا من فقرا وجوع .
فقال : إن فيه
اختطاف وقتل ..
؟ فرد الآخر: ما هو إلا من فعل أصحاب الأزمات .
فقال : إن فيه
تكمم الأفواه..
؟ فرد الآخر: لن يستطيع العسكر .
فقال : إن فيه الحرية
تحاصر..
؟ فرد الآخر: حرية الإنسان فطرة الله في البشر ولن يتخلوا عنها مهما حصل
.
قال اليائس : إن فيه الكرامات لأعزاء تهان و تنتهك ..
؟ فرد الآخر : إن
كرامة الإنسان لا مجال لسلبها وستستعاد ولو بالقوة فختم الرجل اليائس حواره قائلا :
من سيبحث لي عن وطن آخر ليس فيه كل ما ذكرت...
واختتم صديقه الآمل برده قائلا :
لا وطن اليوم لنا غير اليمن ..
ولا هروب لأحد ..
وعلى الجميع السعي والعمل
لإصلاح الحال وإزالة كل العلل عن الوطن ولئام الجروح التي تنزف
.
s_hz208@hotmail.com
واجتماع احدهما يعاني من ظلم وقع عليه ومن احد النافذين في السلطة والذي وصل بذاك
الصديق إلى الشعور باليأس والتفكير بالتسليم والهروب بالهجرة البحث عن وطن بديل غير
وطنه اليمني..
أمام المحاور الآخر كان رجل يملئه الأمل الواسع بمستقبل أفضل مع اعترافه بصحة ما يشكو منه صديقة
الآخر اليائس.
ولكوني كاتب صحفي طورت هذا الحوار وبما يحاكي الواقع وبتوسع عما
قيل بين المتحاورين وإبداء أنا هنا بما قال له الرجل اليائس حيث قال : هل لي وطن
..
؟ فأجابه صديقة الآخر الآمل :( نعم ).
فقال اليائس : ما هو..؟فرد الآمل
قائلا : (اليمن ).
فقال اليائس : إن فيه العنصرية وهي جزء من عفن ..
؟ فرد
الآخر : ستزول .
فقال : إن فيه المحسوبية..
؟ فرد الآخر: لن تدوم .
فقال :
إن فيه فساد..
؟ فقال الآخر : سيأتي من يحاربه فيقضي عليه .
فقال: إن فيه
مفسدين كثر..؟ فرد الآخر:سيأتي يوما ما فيحاكمون والشعوب لا تنسي الغبن والظلم
.
فقال : إن فيه للمواطنة درجات..؟ فرد الآخر:هو عند مرضي النفوس من رجال
السلطة.
فقال : إن فيه هدر للحقوق..؟ فرد الآخر: إن الحق لا يضيع طالما وله
مطالب .
فقال : أصبح اليوم الوطن غير ذي أمان..
؟ فرد الآخر : هي محنة لمرحله
لن تظل .
فقال : أصبح اليوم الوطن لقلة من رجال سلطة..
؟ فرد الآخر: لن
يمكثون وقتا طويلا رجال سلطة وسيتساقطون .
فقال : أصبح اليوم الوطن للقوي وليس
فيه مكان للضعيف ..
؟ فرد الآخر: هو وطن ملكا للجميع .والضعيف من يضعف نفسه فقال
: إن فيه العدل مفقود ..
؟ فرد الآخر : سيولد جيل فيه قضاة صالحون .
فقال :
إن فيه الوحدة تتضرر ..
؟ فرد الآخر: الوحدة حثت عليها شريعة الرحمن والغانمين
لها سيرحلون والمكيدين لها سيندمون فهي باقية إلى أمد الأمدين .
فقال : إن فيه
التقطع للأبرياء..
؟ فرد الآخر: ما هو إلا من فقرا وجوع .
فقال : إن فيه
اختطاف وقتل ..
؟ فرد الآخر: ما هو إلا من فعل أصحاب الأزمات .
فقال : إن فيه
تكمم الأفواه..
؟ فرد الآخر: لن يستطيع العسكر .
فقال : إن فيه الحرية
تحاصر..
؟ فرد الآخر: حرية الإنسان فطرة الله في البشر ولن يتخلوا عنها مهما حصل
.
قال اليائس : إن فيه الكرامات لأعزاء تهان و تنتهك ..
؟ فرد الآخر : إن
كرامة الإنسان لا مجال لسلبها وستستعاد ولو بالقوة فختم الرجل اليائس حواره قائلا :
من سيبحث لي عن وطن آخر ليس فيه كل ما ذكرت...
واختتم صديقه الآمل برده قائلا :
لا وطن اليوم لنا غير اليمن ..
ولا هروب لأحد ..
وعلى الجميع السعي والعمل
لإصلاح الحال وإزالة كل العلل عن الوطن ولئام الجروح التي تنزف
.
s_hz208@hotmail.com