يحيى
الرمادي
الرمادي
في عهد ثوار الخميني نجح آيات الفرس في تصدير
ثورتهم إلى كلٍ من العراق وسورية ولبنان ودول كثيرة في المنطقة أصبحت فئات كثيرة
منها تتبع إيران مذهبياً وقد أطلق عليه بعض حكام العرب الهلال الشيعي وهم ماضون في
تصدير ثورتهم وطابورهم الخامس يتحرك بإمكانات قوية في كل بلد عربي لهم فيه وجود
ويأملون أن تكون البحرين الدولة العربية الرابعة بعد العراق وسوريه ولبنان وهي الآن تحاول أن توجد لها جناحاً عسكرياً
في شمال اليمن بتعاون مع عملاء مأجورين ممن ينتمون إلى الدعوة الباطلة ومن لهم عروق
وجذور فارسية ويوهمونهم بأنهم من آل البيت لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية في اليمن
والسعودية وتدعم كل التنظيمات الخارجة عن القانون سواء في تنظيم القاعدة والحراك
الجنوبي والمرتزقة الذين يبيعون أوطانهم بحفنة من المال الدنس من المجموع تجارة
المخدرات لذلك فإني أنادي أبناء اليمن الحبيب الغالي أن يوحدوا الجبهة الداخلية
لقطع الطريق على كل مخرب هدام والتفاني بإخلاص في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
ونترك التعصب الحزبي الذميم، الأمة الجادة تستوعب جميع الطاقات، ألا ترون أن نبي
الله سليمان عليه السلام الذي سخر الله له الجن والأنس والطير لم يفرط في الهدهد
وهو طير صغير فكم تهدرون من الطاقات بل وتحاربونها وتغلقون الطرق أمامها لأنها
تنتمي إلى حزب غير الحزب الذي تنتمون إليه فجددوا أيها الأخوة قراءتكم عن الهدهد في
كتاب الله الكريم ثم في كتب التفسير ثم انظروا كم نفع الله به وكيف كان سبباً في
إسلام أمة كافرة وكما أظن أيها الأخوة قد لمستم من الرجال أصحاب الخبرة الطويلة
وسداد الرأي أن يكون كل واحد منا مكملاً للآخر وليس بديلاً عنه.
كما يعتقد البعض
اليوم وساحة الوطن تتسع للجميع ولابد أن أينهض الجميع بالدور المطلوب ليس من يعتقد
أن الساحة له وحده قادراً على فعل شيء دون غيره فلا تجعل الخلافات توقع بيننا
وتتحول إلى كراهية وعداوة بين الأخوة الكبار العقلاء أهل العلم والفضل واللذين يجب
أن تتسع صدورهم للخلافات ومن المفيد أن يقوم حوار بين الأطراف وينهض به عقلاء حكماء
يقدرون خطورة ما تمر به اليمن والمنطقة من تحديات سيجد المتحاورون خلافات منهجية
فمثل هذه الخلافات تنشب بين الأخوة والأصدقاء ولكن ذلك كله لا يمنع من التعاون في
الوطن الواحد وإخوانهم العرب والمسلمون حريصون على وحدة الصف الإسلامي مدركون
الحقيقة الخطرة التي يتعرض لها بلدهم ووحدتهم.
ونقول : نحن أولى بالوحدة ورص
الصف من أهل الباطل وليكن لنا عبرة في الشيعة فبينهم خلافات كثيرة ومتشعبة
فالجعفرية الاثني عشرية يجمعون على تكفير من هم أشد منهم غلواً كالسبئية والنصيرية
والاسماعيلية والقراقطة والعبيدية والدرزية والكيسانية.
إذاً فإن شيعة إيران
والعراق ولبنان والخليج موزعون بين الإخباريين والأصوليين والشيخية وبقية فرق
الإمامية الاثني عشرية وكما رأينا فإنهم يلعنون ويكفرون بعضهم بعضاً "بأسهم بينهم
شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون".
وإذا كانت الخلافات
الآنفة الذكر عقدية دينية فهناك تنافس بين المراجع حول المكاسب المادية التي يحصلون
عليها من أبناء الطائفة كالخمس وغيره كثير ومن كانت مرجعيته أكبر يصبح ملكاً غير
متوج.
ففي إيران بطش الخميني بمن خالفوه فبعضهم أعدم ، وبعضهم الآخر تمكن من
مغادرة بلده متخفياً وطلب اللجوء السياسي في ديار الغرب...
ثم بطش بالمراجع
أمثال طالقاني ، وشر يعتمداري ، ومنتظري وفي العراق كون قادة الأحزاب الشيعية
تحالفاً بينهم مكنهم من حكم العراق رغم ما بينهم من خلافات شديدة.
فالصدريون
قتلوا عبدالمجيد الخوئي في بداية احتلال الأميركان ثم خاضوا معارك متفرقة مع قوات
بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ورغم هذا وغيره مما لم نذكره
فلقد استمر مرجعهم الأكبر "السيستاني" يرعى وحدة صفهم أمام أعدائهم وهم والسيستاني
يتبعون إيران في كل شيء.
وفي لبنان خاضت حركة أمل الشيعية عدة معارك مسلحة مع
حزب الله الشيعي عند نشأته ثم تدخلت إيران ومعهم النظام السوري فأصلحوا ما بين
الطرفين وأصبح الحزبان وكأنهم حزب واحد يقوده زعيمهم الإلهي - حسب إدعائهم- حسن نصر
الله تلميذ برى السابق حركة أمل وتقف الطائفة بكافة إمكاناتها وراء
الحزبين..
فقبل ثلاث سنوات شن حزب الله معركة ضد علامة الشيعة في لبنان محمد
حسين فضل الله لا يؤيد قيادة إيران السياسية للشيعة في العالم لأنه لا يؤيد
مرجعيتها الشرعية فمرجعيته العراق وليس إيران ويضاف لهذا اجتهادات له تخالف ما
ألفوه ولعل من أهمها قوله: لم تثبت الروايات التي تقول إن فاطمة - رضي الله عنها
تعرضت لضرب من أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما.
لم يبق شيء في قاموس شتائمهم
المنحطة إلا ورموا به فضل الله فمن النفاق والتكفير إلى الفسق والفساد
والشذوذ.
لقد أطلعت في مواقعهم على مئات الصفحات في شتم رجل كان الناس في العالم
يعتقدون أنه المرشد الأعلى أو الروحي لهذا الحزب في بداية نشأته، فهل اتخذ فضل الله
موقفاً معادياً؟ وهل استعان بشخصيات سياسية من خارج الطائفة لإضعاف الحزب؟ لا لم
يفعل شيئاً من هذا وكنت أتابع مواقفه في هذه الفترة بالذات فلم أجد موقفاً عاماًَ
يختلف عن موقف إيران والحزب الذي صنعته.
بل لا يستطيع غير ذلك لأنه سيحترق
وسيتخلى عنه كثير ممن يدفعون له الآلاف المؤلفة لأنهم يعتبرونه مرجعاً لهم.
ليس
بين المخاطبين بهذه الرسالة من يقاتل أخاه أو يكفره ولا نعرف جماعة دخلت في قتال
مسلح ضد جماعة أخرى، والحمد لله وجميعنا نؤمن بأن الدعوة إلى الوحدة والائتلاف ونبذ
الفرقة والاختلاف واجب شرعي على كل ملتزم بسنة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم امتثالاً لقوله تعالى "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل
فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"، وقوله " واعتصموا بحبل الله جميعاً
ولا تفرقوا".
ثورتهم إلى كلٍ من العراق وسورية ولبنان ودول كثيرة في المنطقة أصبحت فئات كثيرة
منها تتبع إيران مذهبياً وقد أطلق عليه بعض حكام العرب الهلال الشيعي وهم ماضون في
تصدير ثورتهم وطابورهم الخامس يتحرك بإمكانات قوية في كل بلد عربي لهم فيه وجود
ويأملون أن تكون البحرين الدولة العربية الرابعة بعد العراق وسوريه ولبنان وهي الآن تحاول أن توجد لها جناحاً عسكرياً
في شمال اليمن بتعاون مع عملاء مأجورين ممن ينتمون إلى الدعوة الباطلة ومن لهم عروق
وجذور فارسية ويوهمونهم بأنهم من آل البيت لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية في اليمن
والسعودية وتدعم كل التنظيمات الخارجة عن القانون سواء في تنظيم القاعدة والحراك
الجنوبي والمرتزقة الذين يبيعون أوطانهم بحفنة من المال الدنس من المجموع تجارة
المخدرات لذلك فإني أنادي أبناء اليمن الحبيب الغالي أن يوحدوا الجبهة الداخلية
لقطع الطريق على كل مخرب هدام والتفاني بإخلاص في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
ونترك التعصب الحزبي الذميم، الأمة الجادة تستوعب جميع الطاقات، ألا ترون أن نبي
الله سليمان عليه السلام الذي سخر الله له الجن والأنس والطير لم يفرط في الهدهد
وهو طير صغير فكم تهدرون من الطاقات بل وتحاربونها وتغلقون الطرق أمامها لأنها
تنتمي إلى حزب غير الحزب الذي تنتمون إليه فجددوا أيها الأخوة قراءتكم عن الهدهد في
كتاب الله الكريم ثم في كتب التفسير ثم انظروا كم نفع الله به وكيف كان سبباً في
إسلام أمة كافرة وكما أظن أيها الأخوة قد لمستم من الرجال أصحاب الخبرة الطويلة
وسداد الرأي أن يكون كل واحد منا مكملاً للآخر وليس بديلاً عنه.
كما يعتقد البعض
اليوم وساحة الوطن تتسع للجميع ولابد أن أينهض الجميع بالدور المطلوب ليس من يعتقد
أن الساحة له وحده قادراً على فعل شيء دون غيره فلا تجعل الخلافات توقع بيننا
وتتحول إلى كراهية وعداوة بين الأخوة الكبار العقلاء أهل العلم والفضل واللذين يجب
أن تتسع صدورهم للخلافات ومن المفيد أن يقوم حوار بين الأطراف وينهض به عقلاء حكماء
يقدرون خطورة ما تمر به اليمن والمنطقة من تحديات سيجد المتحاورون خلافات منهجية
فمثل هذه الخلافات تنشب بين الأخوة والأصدقاء ولكن ذلك كله لا يمنع من التعاون في
الوطن الواحد وإخوانهم العرب والمسلمون حريصون على وحدة الصف الإسلامي مدركون
الحقيقة الخطرة التي يتعرض لها بلدهم ووحدتهم.
ونقول : نحن أولى بالوحدة ورص
الصف من أهل الباطل وليكن لنا عبرة في الشيعة فبينهم خلافات كثيرة ومتشعبة
فالجعفرية الاثني عشرية يجمعون على تكفير من هم أشد منهم غلواً كالسبئية والنصيرية
والاسماعيلية والقراقطة والعبيدية والدرزية والكيسانية.
إذاً فإن شيعة إيران
والعراق ولبنان والخليج موزعون بين الإخباريين والأصوليين والشيخية وبقية فرق
الإمامية الاثني عشرية وكما رأينا فإنهم يلعنون ويكفرون بعضهم بعضاً "بأسهم بينهم
شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون".
وإذا كانت الخلافات
الآنفة الذكر عقدية دينية فهناك تنافس بين المراجع حول المكاسب المادية التي يحصلون
عليها من أبناء الطائفة كالخمس وغيره كثير ومن كانت مرجعيته أكبر يصبح ملكاً غير
متوج.
ففي إيران بطش الخميني بمن خالفوه فبعضهم أعدم ، وبعضهم الآخر تمكن من
مغادرة بلده متخفياً وطلب اللجوء السياسي في ديار الغرب...
ثم بطش بالمراجع
أمثال طالقاني ، وشر يعتمداري ، ومنتظري وفي العراق كون قادة الأحزاب الشيعية
تحالفاً بينهم مكنهم من حكم العراق رغم ما بينهم من خلافات شديدة.
فالصدريون
قتلوا عبدالمجيد الخوئي في بداية احتلال الأميركان ثم خاضوا معارك متفرقة مع قوات
بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ورغم هذا وغيره مما لم نذكره
فلقد استمر مرجعهم الأكبر "السيستاني" يرعى وحدة صفهم أمام أعدائهم وهم والسيستاني
يتبعون إيران في كل شيء.
وفي لبنان خاضت حركة أمل الشيعية عدة معارك مسلحة مع
حزب الله الشيعي عند نشأته ثم تدخلت إيران ومعهم النظام السوري فأصلحوا ما بين
الطرفين وأصبح الحزبان وكأنهم حزب واحد يقوده زعيمهم الإلهي - حسب إدعائهم- حسن نصر
الله تلميذ برى السابق حركة أمل وتقف الطائفة بكافة إمكاناتها وراء
الحزبين..
فقبل ثلاث سنوات شن حزب الله معركة ضد علامة الشيعة في لبنان محمد
حسين فضل الله لا يؤيد قيادة إيران السياسية للشيعة في العالم لأنه لا يؤيد
مرجعيتها الشرعية فمرجعيته العراق وليس إيران ويضاف لهذا اجتهادات له تخالف ما
ألفوه ولعل من أهمها قوله: لم تثبت الروايات التي تقول إن فاطمة - رضي الله عنها
تعرضت لضرب من أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما.
لم يبق شيء في قاموس شتائمهم
المنحطة إلا ورموا به فضل الله فمن النفاق والتكفير إلى الفسق والفساد
والشذوذ.
لقد أطلعت في مواقعهم على مئات الصفحات في شتم رجل كان الناس في العالم
يعتقدون أنه المرشد الأعلى أو الروحي لهذا الحزب في بداية نشأته، فهل اتخذ فضل الله
موقفاً معادياً؟ وهل استعان بشخصيات سياسية من خارج الطائفة لإضعاف الحزب؟ لا لم
يفعل شيئاً من هذا وكنت أتابع مواقفه في هذه الفترة بالذات فلم أجد موقفاً عاماًَ
يختلف عن موقف إيران والحزب الذي صنعته.
بل لا يستطيع غير ذلك لأنه سيحترق
وسيتخلى عنه كثير ممن يدفعون له الآلاف المؤلفة لأنهم يعتبرونه مرجعاً لهم.
ليس
بين المخاطبين بهذه الرسالة من يقاتل أخاه أو يكفره ولا نعرف جماعة دخلت في قتال
مسلح ضد جماعة أخرى، والحمد لله وجميعنا نؤمن بأن الدعوة إلى الوحدة والائتلاف ونبذ
الفرقة والاختلاف واجب شرعي على كل ملتزم بسنة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم امتثالاً لقوله تعالى "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل
فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"، وقوله " واعتصموا بحبل الله جميعاً
ولا تفرقوا".