فاروق
الجفري
الجفري
كتاب الأذن ترى والعين تسمع، للمؤلف الدكتور /
ثورت عكاشة وزير الثقافة المصري الأسبق، مجلد ضخم في تاريخ الفن أنيق الطباعة ورائع
الإخراج وهو الجزء الأول من سلسلة غنية بالصور واللوحات قوامها عشرون مجلداً تحيط
بجميع فنون العالم منذ عصر ما قبل التاريخ إلى عصرنا الراهن وهو أول كتاب من نوعه
في المكتبة العربية يتناول الفن بفهم وعمق تخط به مؤلفه حدود الزمان والمكان والذين قرأوا للدكتور ثروت عكاشة
واعتادوا أسلوبه الشيق الرفيع تأليفاً وترجمة سوف يجدون في هذا المؤلف رحلة ممتعة
عبر التاريخ والحضارات في رفقة عالم كبير وذواقة خبير يستوقفهم أمام كل تحفه وأثر
يشرحه بلغة ترقٍ إلى مستوى التحف والأثر ويجعلهم يتذوقونه بجميع حواسهم إيماناً منه
بأن الحواس بمفردها قاصرة عن لمس الحقيقة وان أي فن لابد أن يرى بالأذن ويسمع
بالعين ويلمس بالوجدان ويتذوق بجميع الحواس مجتمعة. هذا المفهوم الشمولي هو الذي
أوحى للمؤلف باسم هذا الكتاب والكتاب ثمرة سبع سنوات من الدراسة والبحث والتنقل
وراء المراجع وتعقبها في موقعها ولاشك أن خبرات المؤلف العملية كمسئول سابق ومخطط
للثقافة قد عمقت مفهومه للثقافة، لقد جاء هذا لكتاب ليملأ فراغاً شاغراً في المكتبة
العربية وليساعد القارئ العربي على تفهم المعنى الحضاري الكبير الذي يتضح من العمل
الفني في أي عصر أو مكان ويرد المؤلف قبل أن يبدأ رحلة التاريخ على المتشائمين
الذين يرون أن الفن الحديث وهو يجتاز عنق الزجاجة سوف يصطدم بطريق مسدود ويتوقف
العقل والخيال عن الإبداع عندما يبتلع التقدم التكنولوجي كل شيء فيقول: إنني أتطلع
إلى المستقبل فأرى التقدم التكنولوجي اسعد جميع الفنون بالتطور مما يجعل الحياة
أكثر تقدماً وإشراقاً. .
ثورت عكاشة وزير الثقافة المصري الأسبق، مجلد ضخم في تاريخ الفن أنيق الطباعة ورائع
الإخراج وهو الجزء الأول من سلسلة غنية بالصور واللوحات قوامها عشرون مجلداً تحيط
بجميع فنون العالم منذ عصر ما قبل التاريخ إلى عصرنا الراهن وهو أول كتاب من نوعه
في المكتبة العربية يتناول الفن بفهم وعمق تخط به مؤلفه حدود الزمان والمكان والذين قرأوا للدكتور ثروت عكاشة
واعتادوا أسلوبه الشيق الرفيع تأليفاً وترجمة سوف يجدون في هذا المؤلف رحلة ممتعة
عبر التاريخ والحضارات في رفقة عالم كبير وذواقة خبير يستوقفهم أمام كل تحفه وأثر
يشرحه بلغة ترقٍ إلى مستوى التحف والأثر ويجعلهم يتذوقونه بجميع حواسهم إيماناً منه
بأن الحواس بمفردها قاصرة عن لمس الحقيقة وان أي فن لابد أن يرى بالأذن ويسمع
بالعين ويلمس بالوجدان ويتذوق بجميع الحواس مجتمعة. هذا المفهوم الشمولي هو الذي
أوحى للمؤلف باسم هذا الكتاب والكتاب ثمرة سبع سنوات من الدراسة والبحث والتنقل
وراء المراجع وتعقبها في موقعها ولاشك أن خبرات المؤلف العملية كمسئول سابق ومخطط
للثقافة قد عمقت مفهومه للثقافة، لقد جاء هذا لكتاب ليملأ فراغاً شاغراً في المكتبة
العربية وليساعد القارئ العربي على تفهم المعنى الحضاري الكبير الذي يتضح من العمل
الفني في أي عصر أو مكان ويرد المؤلف قبل أن يبدأ رحلة التاريخ على المتشائمين
الذين يرون أن الفن الحديث وهو يجتاز عنق الزجاجة سوف يصطدم بطريق مسدود ويتوقف
العقل والخيال عن الإبداع عندما يبتلع التقدم التكنولوجي كل شيء فيقول: إنني أتطلع
إلى المستقبل فأرى التقدم التكنولوجي اسعد جميع الفنون بالتطور مما يجعل الحياة
أكثر تقدماً وإشراقاً. .