يحيى
الرمادي
الرمادي
جاءت ثورة الخميني التي شارك "كارتر" في تصميمها
واسهم جنراله "هويزر" في تنفيذها عندما نجح في تجنيد الجيش. .
جاءت هذه الثورة
فأفتتن بها معظم الإسلاميين وظنوا أنها ستعيد لهم عهد الخلفاء الراشدين وبطولات
خالد وصلاح الدين وبالغت المجالات والصحف الإسلامية في تضخيم شخصية الخميني وثورته
وفي إحدى هذه المجلات لم يعد القارئ قادراً على التمييز ما بين السني والرافضي في مثل هذه المجلات والصحف من بعض المغرر
بهم في العالم الإسلامي والعربي ومنهم بعض الشخصيات اليمنية التي كنا نعتبرها
شخصيات اعتبارية وثورية تذهب إلى قم تبارك للخميني باسم الشعب اليمني ما نعرف من
حوله هذا العمل يتكلم باسم الشعب الذي له دولة وحكومة دون أن يحاسب من تمادوا في
رحلاتهم إلى طهران وإرسال بعثات لغرض الدراسة المدنية والعسكرية ونعود إلى عجله
الموقرة التي فتحت بابها على مصراعيه تنشر كل ما يريده الرافضة وأقل ما تنشر قصائد
تدعو إلى تقبيل ترب "قم والنجف وكربلاء" وشد الرحال لتلك المزارات والطواف حولها
والركوع والسجود لها.
وتنافست معظم الجماعات الإسلامية في تأييد الثورة
الإيرانية بما فيهم أنا كنت من أشد المناصرين وهذه الجماعات التي تنسب إلى مذهب أهل
السنة متناحرة فيما بينها ومن الصعوبة جداً أن توحد صفها لكنهم جميعاً متفقون على
ضرورة تأييد الثورة الإيرانية والتعاون والتنسيق مع البطل الإسلامي الخميني كما
يقولون، ولقد عاد رجل الإسلامي البارزين زار الخميني ثم عاد إلى بلده يخطب ويحاضر،
مشيراً بمأثر قائد الثورة وزهدة وتواضعه وأنه جلس في بيته على الحصر يأكل معه
الزيتون والبيض ومن الزيتون والبيض كان صاحبنا يستمد إلهاماته وخواطره أما عقيدة
الخميني وكتبه ومخططاته فلا يعرف عنها شيئاً.
ما أسهل مهمة الأعور الرجال بين
هؤلاء الناس لقد ظلت المجلات والصحف والإذاعات وغيرها عقول الناس وزعزعت أفكارهم
ويحار المرء عندما يلمس سطحية الدعاة وغفالتهم ثم يلمس مخططات الرافضة وتصريحاتهم
عن تصدير الثورة ووقوفهم على أهبة الاستعداد للانقضاض على الخليج والعراق وسورية
ليعيدوا ذكريات العبيدين والقرامطة الرافضة يحيكون المؤامرات ضد المسلمين وقد وصفهم
أحمد شوقي قائلاً: أثر البهتان فيه ***** وأنطلى الزور عليه ملأ الجو صراخاً ****
بحياة قائليه بالة من بيضاء عقله **** في أذنيه وأرجو من الشباب أن يتحروا الدليل
ويرجحو المصلحة الوطنية الإسلامية ولا يتعصبوا نقول فلان ورأي فلان وملازم حسين
وعبدالملك الحوثي ويضيعوا عقولهم ونفوسهم ووطنهم ووحدتهم المباركة ويتبعوا آراء
الذين أيدوا الخميني فما وجدنا دليلاً عندهم يعتد به وإنما عواطف هوجاء لا أول لها
ولا آخر وعلى الشباب إزالة أسباب الشحناء والبغضاء وبعض الناس ذهبوا إلى صديقهم
الخميني ليتراجع عن كتبه وما بها من دس وشرط وتضليل على أصحاب العقول الضعيفة
والذين لا يفهمون عن الرافضة شيئاً وعن مخططاتهم الإجرامية ضد العالم العربي
والإسلامي.
واسهم جنراله "هويزر" في تنفيذها عندما نجح في تجنيد الجيش. .
جاءت هذه الثورة
فأفتتن بها معظم الإسلاميين وظنوا أنها ستعيد لهم عهد الخلفاء الراشدين وبطولات
خالد وصلاح الدين وبالغت المجالات والصحف الإسلامية في تضخيم شخصية الخميني وثورته
وفي إحدى هذه المجلات لم يعد القارئ قادراً على التمييز ما بين السني والرافضي في مثل هذه المجلات والصحف من بعض المغرر
بهم في العالم الإسلامي والعربي ومنهم بعض الشخصيات اليمنية التي كنا نعتبرها
شخصيات اعتبارية وثورية تذهب إلى قم تبارك للخميني باسم الشعب اليمني ما نعرف من
حوله هذا العمل يتكلم باسم الشعب الذي له دولة وحكومة دون أن يحاسب من تمادوا في
رحلاتهم إلى طهران وإرسال بعثات لغرض الدراسة المدنية والعسكرية ونعود إلى عجله
الموقرة التي فتحت بابها على مصراعيه تنشر كل ما يريده الرافضة وأقل ما تنشر قصائد
تدعو إلى تقبيل ترب "قم والنجف وكربلاء" وشد الرحال لتلك المزارات والطواف حولها
والركوع والسجود لها.
وتنافست معظم الجماعات الإسلامية في تأييد الثورة
الإيرانية بما فيهم أنا كنت من أشد المناصرين وهذه الجماعات التي تنسب إلى مذهب أهل
السنة متناحرة فيما بينها ومن الصعوبة جداً أن توحد صفها لكنهم جميعاً متفقون على
ضرورة تأييد الثورة الإيرانية والتعاون والتنسيق مع البطل الإسلامي الخميني كما
يقولون، ولقد عاد رجل الإسلامي البارزين زار الخميني ثم عاد إلى بلده يخطب ويحاضر،
مشيراً بمأثر قائد الثورة وزهدة وتواضعه وأنه جلس في بيته على الحصر يأكل معه
الزيتون والبيض ومن الزيتون والبيض كان صاحبنا يستمد إلهاماته وخواطره أما عقيدة
الخميني وكتبه ومخططاته فلا يعرف عنها شيئاً.
ما أسهل مهمة الأعور الرجال بين
هؤلاء الناس لقد ظلت المجلات والصحف والإذاعات وغيرها عقول الناس وزعزعت أفكارهم
ويحار المرء عندما يلمس سطحية الدعاة وغفالتهم ثم يلمس مخططات الرافضة وتصريحاتهم
عن تصدير الثورة ووقوفهم على أهبة الاستعداد للانقضاض على الخليج والعراق وسورية
ليعيدوا ذكريات العبيدين والقرامطة الرافضة يحيكون المؤامرات ضد المسلمين وقد وصفهم
أحمد شوقي قائلاً: أثر البهتان فيه ***** وأنطلى الزور عليه ملأ الجو صراخاً ****
بحياة قائليه بالة من بيضاء عقله **** في أذنيه وأرجو من الشباب أن يتحروا الدليل
ويرجحو المصلحة الوطنية الإسلامية ولا يتعصبوا نقول فلان ورأي فلان وملازم حسين
وعبدالملك الحوثي ويضيعوا عقولهم ونفوسهم ووطنهم ووحدتهم المباركة ويتبعوا آراء
الذين أيدوا الخميني فما وجدنا دليلاً عندهم يعتد به وإنما عواطف هوجاء لا أول لها
ولا آخر وعلى الشباب إزالة أسباب الشحناء والبغضاء وبعض الناس ذهبوا إلى صديقهم
الخميني ليتراجع عن كتبه وما بها من دس وشرط وتضليل على أصحاب العقول الضعيفة
والذين لا يفهمون عن الرافضة شيئاً وعن مخططاتهم الإجرامية ضد العالم العربي
والإسلامي.