أحلام
القبيلي
القبيلي
خلاف لا اختلاف,,, حوار لا جدال،.
الخلاف سنه
بشريه بدونه تبدو الحياة فراغاً لا نهائياً مملاً وإذا لم يكن هناك خلاف في وجهات
النظر لن تكون هناك آمال في مستقبل أفضل ولا قضايا اصح يقول محمود عماره: " إن
الشجره تتجرد من أوراقها الجافة لتفسح المجال أمام براعم جديدة تتحقق بها نضارتها
فتورق وتثمر وكذلك الإنسان لا يورق ولا يثمر إلا بالتخلص من أرائه الجافة اليابسة
يتخلص منها بعقله أو بعقول الآخرين
فلا باس من تعدد الآراء واختلاف الرؤى مادام الهدف والغاية واحده فبالخلاف يبدو لنا
أكثر من لون وأكثر من طعم وأكثر من رائحة وذلك أمر ضروري حتى لا نصاب بعمى الألوان
فلا نبصر إلا لوناً واحداً إذاً لا خلاف على ضرورة الاختلاف ولكن المهم كيف نتفاهم
نعمه أم نقمه: الخلاف رحمه باعتبار وبلاء ونقمه باعتبارات أخرى ويبقى وجود الهوى أو
عدمه العمل الأساسي لقلبه من الرحمة إلى النقمة أو العكس.
الخلاف رحمه ما لم
تتحكم فيه الأهواء وتتدخل الرغبات وتسيطر على النفوس المصالح ويكبلها الغرور وحب
الذات فانتفاء الهوى حتى مع بقاء الخلاف يلقي بظلال الود ويزيح معاني التطرف في
التعامل مع المخالف ويبقى الأمر في اشد الظروف في دائرة " إخواننا بغوا علينا" كما
قال الإمام علي كرم الله وجهه.
حوار لا اختلاف: وأتمنى من أعماق قلبي أن يفهم
جميع الأطراف المعنية أنهم مدعون لحوار وليس لجدال أو مراء حتى نجني الثمار وندحر
الشر و نهزم الأشرار وإلا فلن تزيدنا هذا الدعوة إلا خسارا إذا مكر البعض مكرا
كبارا وكانت أجابتهم الدعوة إسقاط واجب فقط لا غير .
في الحوار يحاول الطرفان أن
يعملا معا لإيجاد حلول مرضية لكليهما أما الجدل هو عبارة عن إعلان حالة حرب يبحث
فيها كل طرف كيف يكون هو المنتصر.
في الحوار يسهل على الطرفين التنازل ويكون من
منطلق الاقتناع أن ما لديك أهم مما لدي بدون الشعور بالإهانة وفي الجدل يصعب على
الطرفين التنازل لأنه يفسر كضعف أو خضوع ويشعرهما بالإهانة والتقليل من القيمة
الذاتية في الحوار يوجد إصغاء فعال إصغاء عن رغبة في فحص البدائل وفي الجدل لا يوجد
إصغاء لان كل طرف يكون متمركزا في ذاته ويفكر في صياغة أقواله في الحوار تسود أجواء
داعمة للعمل وللعمل المشترك الإبداع والتقدم فالأجواء مريحة وجيدة أما في الجدل
تسود أجواء توتر وقلق وتبرز لدى كل طرف الحاجة للدفاع عن نفسه والامتناع عن تقبل
الخطأ في الحوار يبحث الطرفان عن طريقة تساهم بشكل فعلي للوصول إلى الهدف وفي الجدل
يبحث كل طرف عن الحقيقة المطلقة متجاهلا أن إدراكه هو ذاتي واذكرهم بأهم عوامل نجاح
أي حوار النية الصادقة والصالحة قال تعالى " إن يريدا إصلاحاً يوفق الله
بينهما"
الخلاف سنه
بشريه بدونه تبدو الحياة فراغاً لا نهائياً مملاً وإذا لم يكن هناك خلاف في وجهات
النظر لن تكون هناك آمال في مستقبل أفضل ولا قضايا اصح يقول محمود عماره: " إن
الشجره تتجرد من أوراقها الجافة لتفسح المجال أمام براعم جديدة تتحقق بها نضارتها
فتورق وتثمر وكذلك الإنسان لا يورق ولا يثمر إلا بالتخلص من أرائه الجافة اليابسة
يتخلص منها بعقله أو بعقول الآخرين
فلا باس من تعدد الآراء واختلاف الرؤى مادام الهدف والغاية واحده فبالخلاف يبدو لنا
أكثر من لون وأكثر من طعم وأكثر من رائحة وذلك أمر ضروري حتى لا نصاب بعمى الألوان
فلا نبصر إلا لوناً واحداً إذاً لا خلاف على ضرورة الاختلاف ولكن المهم كيف نتفاهم
نعمه أم نقمه: الخلاف رحمه باعتبار وبلاء ونقمه باعتبارات أخرى ويبقى وجود الهوى أو
عدمه العمل الأساسي لقلبه من الرحمة إلى النقمة أو العكس.
الخلاف رحمه ما لم
تتحكم فيه الأهواء وتتدخل الرغبات وتسيطر على النفوس المصالح ويكبلها الغرور وحب
الذات فانتفاء الهوى حتى مع بقاء الخلاف يلقي بظلال الود ويزيح معاني التطرف في
التعامل مع المخالف ويبقى الأمر في اشد الظروف في دائرة " إخواننا بغوا علينا" كما
قال الإمام علي كرم الله وجهه.
حوار لا اختلاف: وأتمنى من أعماق قلبي أن يفهم
جميع الأطراف المعنية أنهم مدعون لحوار وليس لجدال أو مراء حتى نجني الثمار وندحر
الشر و نهزم الأشرار وإلا فلن تزيدنا هذا الدعوة إلا خسارا إذا مكر البعض مكرا
كبارا وكانت أجابتهم الدعوة إسقاط واجب فقط لا غير .
في الحوار يحاول الطرفان أن
يعملا معا لإيجاد حلول مرضية لكليهما أما الجدل هو عبارة عن إعلان حالة حرب يبحث
فيها كل طرف كيف يكون هو المنتصر.
في الحوار يسهل على الطرفين التنازل ويكون من
منطلق الاقتناع أن ما لديك أهم مما لدي بدون الشعور بالإهانة وفي الجدل يصعب على
الطرفين التنازل لأنه يفسر كضعف أو خضوع ويشعرهما بالإهانة والتقليل من القيمة
الذاتية في الحوار يوجد إصغاء فعال إصغاء عن رغبة في فحص البدائل وفي الجدل لا يوجد
إصغاء لان كل طرف يكون متمركزا في ذاته ويفكر في صياغة أقواله في الحوار تسود أجواء
داعمة للعمل وللعمل المشترك الإبداع والتقدم فالأجواء مريحة وجيدة أما في الجدل
تسود أجواء توتر وقلق وتبرز لدى كل طرف الحاجة للدفاع عن نفسه والامتناع عن تقبل
الخطأ في الحوار يبحث الطرفان عن طريقة تساهم بشكل فعلي للوصول إلى الهدف وفي الجدل
يبحث كل طرف عن الحقيقة المطلقة متجاهلا أن إدراكه هو ذاتي واذكرهم بأهم عوامل نجاح
أي حوار النية الصادقة والصالحة قال تعالى " إن يريدا إصلاحاً يوفق الله
بينهما"