محمد أمين
الداهية
الداهية
الحوار الوطني المسؤول هو الحل الوحيد لأي بلدٍ
للخروج من أزماته ومسؤولية الحوار تتمثل بالولاء الصادق للوطن، ولا يكون الولاء إلا
بتقديم التنازلات مهما كان حجمها، ما دام ذلك فيه ضمان لنجاح الحوار والخروج بنتائج
إيجابية، تثبت مدى المصداقية والحب والوفاء للوطن والشعب، أما أن يستغل الحوار
ويوظف لما يخدم مصالح شخصية أو حزبية ، تشبثها برؤيتها وتمسكها ، بما تريد تحقيقه
أو الوصول إليه، فذلك لا يزيد الطين إلا بلة.
الحوار الوطني هو للوطن ومن أجل الوطن وفي السبيل الخروج به
من كل التحديات التي تواجهه وتستهدف أمنه واستقراره وسكينة أبناءه.
الكل ينتظر
بشغف يوم التاسع من يناير، والذي في هذا اليوم سيتم تحديد من مع الوطن ومن ضده،
ولأن هذا التقييم سيكون تقييماً شعبياً فلا بد أن يشعر هنا الشعب بأن المصلحة
العليا للوطن فوق كل الاعتبارات ولن يكون ذلك إلا باتفاق الأطراف المتحاورة،على
الرؤية التي ينشدها الشعب، والمتمثلة بتغليب المصلحة الوطنية على ما دونها،
والابتعاد عن المناكفات السياسية والحزبية، والتذمر وإلقاء اللوم على الآخر.
لا
نريد أن تطفي هذه السلبيات على الأهداف الرئيسية للدعوة إلى الحوار الوطني، الوطن
والشعب يحتاج إلى حلول ومعالجات ورؤية إنقاذية عاجلة، نتمنى أن لا نشهد أي تحجر
سياسي يعيق الحوار الوطني، فالحوار سيكون من أجل الوطن، وفي سبيل إنقاذه، هناك
تحديات جسام تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً، وهناك قوى آثمة لا تريد نجاح الحوار
الوطني، وما سيمكنها من ذلك، تلبية أحد أطراف الحوار لإعاقة الحوار، وإذا تم ذلك
فلن يعتبر الشعب اليمني الطرف الذي أفشل الحوار إلا خائناً ومتآمراً، لا يهمه إلا
مصالح شخصية رخيصة غلبها على مصلحة وطن وشعبٍ، لن يأسف عليه أبداً، وسيقف ضده،
وسيحمي اليمن، من شره، وشر من يقف خلفه ولن يجني أعداء اليمن إلا لعنة التاريخ، ويا
لسوء حظ من يلعنه التاريخ.
للخروج من أزماته ومسؤولية الحوار تتمثل بالولاء الصادق للوطن، ولا يكون الولاء إلا
بتقديم التنازلات مهما كان حجمها، ما دام ذلك فيه ضمان لنجاح الحوار والخروج بنتائج
إيجابية، تثبت مدى المصداقية والحب والوفاء للوطن والشعب، أما أن يستغل الحوار
ويوظف لما يخدم مصالح شخصية أو حزبية ، تشبثها برؤيتها وتمسكها ، بما تريد تحقيقه
أو الوصول إليه، فذلك لا يزيد الطين إلا بلة.
الحوار الوطني هو للوطن ومن أجل الوطن وفي السبيل الخروج به
من كل التحديات التي تواجهه وتستهدف أمنه واستقراره وسكينة أبناءه.
الكل ينتظر
بشغف يوم التاسع من يناير، والذي في هذا اليوم سيتم تحديد من مع الوطن ومن ضده،
ولأن هذا التقييم سيكون تقييماً شعبياً فلا بد أن يشعر هنا الشعب بأن المصلحة
العليا للوطن فوق كل الاعتبارات ولن يكون ذلك إلا باتفاق الأطراف المتحاورة،على
الرؤية التي ينشدها الشعب، والمتمثلة بتغليب المصلحة الوطنية على ما دونها،
والابتعاد عن المناكفات السياسية والحزبية، والتذمر وإلقاء اللوم على الآخر.
لا
نريد أن تطفي هذه السلبيات على الأهداف الرئيسية للدعوة إلى الحوار الوطني، الوطن
والشعب يحتاج إلى حلول ومعالجات ورؤية إنقاذية عاجلة، نتمنى أن لا نشهد أي تحجر
سياسي يعيق الحوار الوطني، فالحوار سيكون من أجل الوطن، وفي سبيل إنقاذه، هناك
تحديات جسام تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً، وهناك قوى آثمة لا تريد نجاح الحوار
الوطني، وما سيمكنها من ذلك، تلبية أحد أطراف الحوار لإعاقة الحوار، وإذا تم ذلك
فلن يعتبر الشعب اليمني الطرف الذي أفشل الحوار إلا خائناً ومتآمراً، لا يهمه إلا
مصالح شخصية رخيصة غلبها على مصلحة وطن وشعبٍ، لن يأسف عليه أبداً، وسيقف ضده،
وسيحمي اليمن، من شره، وشر من يقف خلفه ولن يجني أعداء اليمن إلا لعنة التاريخ، ويا
لسوء حظ من يلعنه التاريخ.