علي منصور
مقراط
مقراط
تعمدت تأجيل الكتابة في تناول موضوع الضربة /
الاستباقية الجوية التي نفذتها ووجهتها الحكومة ممثلة بمؤسستها العسكرية والأمنية
ضد عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة في منطقة المعجلة بمديرية المحفد م.
أبين في
يوم الخميس 17 ديسمبر الماضي 2009م والسبب ليس تحفظاً أو تخوفاً من عناصر القاعدة الإرهابية الإجرامية التي يفترض على
كل يمني محاربتها والتصدي لها وكشف أوكارها ليتسنى للأجهزة الأمنية التعامل معها
بالطريقة التي تمكنها من النجاح في ضربها قبل تنفيذ خططها وتكتيكاتها في استهداف
المواقع الاقتصادية والمنشآت العامة وأعمال الاغتيالات البشعة التي عرف عنها..حيث
أنني كنت أتقصى جرى هذه التأخير التأخير حقيقة الضربة الاستباقية القاسمة لتنظيم
القاعدة ومدى نجاحها في إصابة هدفها دون إلحاق الضرر بالمواطنين المدنيين الأبرياء
الذين ليس لهم ناقة ولا جمل من عبث عناصر هذا التنظيم الإرهابي القذر.
الثابت أن
الضربة الجوية ضد الإرهابيين وأقصد هنا بمنطقة معجلة المحفد وليس في رفض بصعيد شبوة
أو أرحب صنعاء وغيرها التي حققت الضربات أهدافها على ما هو مؤكد..
لكن ما هو
حاصل بالمعجلة وإن كان هناك من الإرهابيين الذين لقوا حتفهم إلا أن الضحايا من
أبناء المنطقة الأبرياء كانوا عدداً كبيراً جداً بما لا يتصوره عقل إنسان حيث قتل
وجرح العشرات من النساء والأطفال والمواطنين من قبيلتي العنبور والمصيدة من
الباكازم فضلاً عن الجرحى والخسائر المادية المختلفة..
شخصياً أرى أن هناك فشلاً
في دقة المعلومة الاستخباراتية التي حددت الهدف للطيران في القصف وإلا ما كان لهذه
المأساة الإنسانية أن تحدث في العنبور والمصيدة الذين صدموا بالحادث الذي لم يكن
بالحسبان ومثل نكبة كارثية لهم وجروح غائرة من الصعب تضميدها على المدى القريب لكن
هذه هي الحقائق التي جعلتنا نتألم ونصاب بالإحباط حتى من الكتابة عنها.
اللافت
للنظر أنه وبعد انقضاء نحو ثلاثة أسابيع من الحادثة بدأت التحركات القوية نحو
المعجلة وبالتحديد يوم السبت من الأسبوع الجاري حيث وصلت لجنة تقصي الحقائق الموفدة
من مجلس النواب والتي ضمت أكبر عدد من أعضاء البرلمان إلى محافظة أبين والتي عقدت
لقاء مغلقاً مع أعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة المحافظ م.
أحمد الميسري
واعتذرت في الاجتماع إياه لمشاركة الإعلاميين والصحافيين ويعد ذلك سابقة غير معهودة
من المحافظ المعروف عنه الشفافية والوضوح في فكره وقناعاته وزاد ممثلي الشعب تجاه
رجال الصحافة..
في الوقت ذاته عقد محلي أبين اجتماعاً استثنائياً ليومين ناقش
فيه حادثة المعجلة فقط واتخذ قراراً شجاعاً إزائها فيما اللجنة البرلمانية لتقصي
الحقائق رغم غياب الحاج محمد الشدادي نائب رئيس البرلمان عنها لسفره إلى القاهرة
للعلاج وكان الأهالي بالمعجلة وباكازم قد طلبوا ضرورة حضوره مع النواب علي عشال
وسالم منصور وحيدرة وعيدروس النقيب قبل ذلك إلا أنهم وافقوا بنزول جميع أعضاء
اللجنة المقدر عددهم "8" أعضاء بينهم عشال وسالم منصور وجباري وخالد الردفاني وقاسم
الكسادي وكرو والمقطري والعنسي ونقيب عيدروس النقيب المقاطع لدورات المجلس وعصر أمس
الأول وهم عائدون من المحفد أخبرني النائبات علي عشال وقاسم الكسادي باستكمال
مهمتهما بصورة إيجابية بعد نزولهما إلى موقع الحادث بالمعجلة ولقائهما بالمشائخ
والأعيان من الباكازم وتحديداً العنبور والحيدرة المنكوبين من قصف الطيران
للإرهابيين وفي الوقت الذي عبر فيه النائبان عشال والكسادي عن تفاؤلهما وزاد تفاؤل
المواطنين بنزول اللجنة في الوقت ذاته أكد على سرعة التحرك من الحكومة لمعالجة
الأضرار والتعويضات الكاملة وتضميد الجراح فيما محلي المحافظة طالب بالنقاط ذاتها
وزاد الاعتذار لأهالي ضحايا المعجلة..
الاستباقية الجوية التي نفذتها ووجهتها الحكومة ممثلة بمؤسستها العسكرية والأمنية
ضد عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة في منطقة المعجلة بمديرية المحفد م.
أبين في
يوم الخميس 17 ديسمبر الماضي 2009م والسبب ليس تحفظاً أو تخوفاً من عناصر القاعدة الإرهابية الإجرامية التي يفترض على
كل يمني محاربتها والتصدي لها وكشف أوكارها ليتسنى للأجهزة الأمنية التعامل معها
بالطريقة التي تمكنها من النجاح في ضربها قبل تنفيذ خططها وتكتيكاتها في استهداف
المواقع الاقتصادية والمنشآت العامة وأعمال الاغتيالات البشعة التي عرف عنها..حيث
أنني كنت أتقصى جرى هذه التأخير التأخير حقيقة الضربة الاستباقية القاسمة لتنظيم
القاعدة ومدى نجاحها في إصابة هدفها دون إلحاق الضرر بالمواطنين المدنيين الأبرياء
الذين ليس لهم ناقة ولا جمل من عبث عناصر هذا التنظيم الإرهابي القذر.
الثابت أن
الضربة الجوية ضد الإرهابيين وأقصد هنا بمنطقة معجلة المحفد وليس في رفض بصعيد شبوة
أو أرحب صنعاء وغيرها التي حققت الضربات أهدافها على ما هو مؤكد..
لكن ما هو
حاصل بالمعجلة وإن كان هناك من الإرهابيين الذين لقوا حتفهم إلا أن الضحايا من
أبناء المنطقة الأبرياء كانوا عدداً كبيراً جداً بما لا يتصوره عقل إنسان حيث قتل
وجرح العشرات من النساء والأطفال والمواطنين من قبيلتي العنبور والمصيدة من
الباكازم فضلاً عن الجرحى والخسائر المادية المختلفة..
شخصياً أرى أن هناك فشلاً
في دقة المعلومة الاستخباراتية التي حددت الهدف للطيران في القصف وإلا ما كان لهذه
المأساة الإنسانية أن تحدث في العنبور والمصيدة الذين صدموا بالحادث الذي لم يكن
بالحسبان ومثل نكبة كارثية لهم وجروح غائرة من الصعب تضميدها على المدى القريب لكن
هذه هي الحقائق التي جعلتنا نتألم ونصاب بالإحباط حتى من الكتابة عنها.
اللافت
للنظر أنه وبعد انقضاء نحو ثلاثة أسابيع من الحادثة بدأت التحركات القوية نحو
المعجلة وبالتحديد يوم السبت من الأسبوع الجاري حيث وصلت لجنة تقصي الحقائق الموفدة
من مجلس النواب والتي ضمت أكبر عدد من أعضاء البرلمان إلى محافظة أبين والتي عقدت
لقاء مغلقاً مع أعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة المحافظ م.
أحمد الميسري
واعتذرت في الاجتماع إياه لمشاركة الإعلاميين والصحافيين ويعد ذلك سابقة غير معهودة
من المحافظ المعروف عنه الشفافية والوضوح في فكره وقناعاته وزاد ممثلي الشعب تجاه
رجال الصحافة..
في الوقت ذاته عقد محلي أبين اجتماعاً استثنائياً ليومين ناقش
فيه حادثة المعجلة فقط واتخذ قراراً شجاعاً إزائها فيما اللجنة البرلمانية لتقصي
الحقائق رغم غياب الحاج محمد الشدادي نائب رئيس البرلمان عنها لسفره إلى القاهرة
للعلاج وكان الأهالي بالمعجلة وباكازم قد طلبوا ضرورة حضوره مع النواب علي عشال
وسالم منصور وحيدرة وعيدروس النقيب قبل ذلك إلا أنهم وافقوا بنزول جميع أعضاء
اللجنة المقدر عددهم "8" أعضاء بينهم عشال وسالم منصور وجباري وخالد الردفاني وقاسم
الكسادي وكرو والمقطري والعنسي ونقيب عيدروس النقيب المقاطع لدورات المجلس وعصر أمس
الأول وهم عائدون من المحفد أخبرني النائبات علي عشال وقاسم الكسادي باستكمال
مهمتهما بصورة إيجابية بعد نزولهما إلى موقع الحادث بالمعجلة ولقائهما بالمشائخ
والأعيان من الباكازم وتحديداً العنبور والحيدرة المنكوبين من قصف الطيران
للإرهابيين وفي الوقت الذي عبر فيه النائبان عشال والكسادي عن تفاؤلهما وزاد تفاؤل
المواطنين بنزول اللجنة في الوقت ذاته أكد على سرعة التحرك من الحكومة لمعالجة
الأضرار والتعويضات الكاملة وتضميد الجراح فيما محلي المحافظة طالب بالنقاط ذاتها
وزاد الاعتذار لأهالي ضحايا المعجلة..