د.
عبدالله الزامل
عبدالله الزامل
تمر جميع الأمم والشعوب بلا استثناء بمراحل نضج
متتابعة فكرية وتنموية عبر مراحل زمنية معينة في تاريخها، وتأخذهم هذه المراحل إلى
مواقع أمام أفضل متعاقبة ، بمسير سريع جدا وبطيء أحيانا لكنه لا ينظر إلى الخلف
إطلاقا .
( وليم والس ) وكفاح
رفاقه وقصص المآسي مع الجوار انتهت إلى قصص تنمية مبهرة ، وكذا تحولت همجية الأبيض
في الشمال وتخلف المفاهيم والعقائد في أقصى الشرق إلى ريادات حضارية مختلفة ، ولم
يقبل الإنسان في أقصى الجنوب الآخر بالعيش مهمشا ، فتحول التنوع إلى فعل إيجاب
الأنظمة التعليمية المتقدمة في استراليا ونيوزيلندا حتى أصبحت تزاحم في مواقع
الصدارة بجسارة .
وحدهم العرب لا يسيرون للأمام ولا هم وقوف بانتظار فرصة تحرك
العجلة المعطوبة ، بل يرجعون للوراء بفعل الشحناء والطائفية والرجوع لظلمات الماضي
ومظالمه .
وعندما يصبح المواطن العربي حجرا معيقا في طريق تقدم وطنه وزيادة
معاناته بمنهج حياة يعيده للوراء ، أو بأطماع في سلطة الإمام الموقع نيابة عن الرب
، أو بخدمة أجندات خارجية تتربص بأي حراك تنموي يؤذن بشكل مختلف لحياة مختلفة لدى
جار وشقيق لا يغفل أبدا عن حاجات شقيقه في السراء والضراء ، أو زُمر تقبل لنفسها أن
تكون أداة لأجنبي عرقي حاقد وخنجرا مسموما يُغرس في الخاصرة متى ما أراد العدو ،
ليصبح كما قالت الحكاية المثل ( كالمركوبة على أهلها ) .
الحوثيون والقاعديون
وزواج المتعة الجماعي بينهما تحت عمامة الفارسي المصدّر لأزماته مع ثوراته في صورة
واحدة لا يمكن لنا عقلا ولا فعلا إلا أن تجمع كل سوءات معاناتنا أعلاه وأسبابها
فكريا وتنمويا.
في حدودنا الجنوبية الحصينة وفي آلامنا مع الإرهاب في سنوات
إرادتنا وصحونا الأخيرة ، وفي إثارة الشغب والدعوة لتعطيل العبادة في احد أركان
الدين ، وفي معاناة أشقائنا في اليمن وفي أي بقعة توتر يمكن لنا أن نفهم الواقع
أكثر وننطلق للأمام بثقة وضوح الصورة .
الرياض السعودية
متتابعة فكرية وتنموية عبر مراحل زمنية معينة في تاريخها، وتأخذهم هذه المراحل إلى
مواقع أمام أفضل متعاقبة ، بمسير سريع جدا وبطيء أحيانا لكنه لا ينظر إلى الخلف
إطلاقا .
( وليم والس ) وكفاح
رفاقه وقصص المآسي مع الجوار انتهت إلى قصص تنمية مبهرة ، وكذا تحولت همجية الأبيض
في الشمال وتخلف المفاهيم والعقائد في أقصى الشرق إلى ريادات حضارية مختلفة ، ولم
يقبل الإنسان في أقصى الجنوب الآخر بالعيش مهمشا ، فتحول التنوع إلى فعل إيجاب
الأنظمة التعليمية المتقدمة في استراليا ونيوزيلندا حتى أصبحت تزاحم في مواقع
الصدارة بجسارة .
وحدهم العرب لا يسيرون للأمام ولا هم وقوف بانتظار فرصة تحرك
العجلة المعطوبة ، بل يرجعون للوراء بفعل الشحناء والطائفية والرجوع لظلمات الماضي
ومظالمه .
وعندما يصبح المواطن العربي حجرا معيقا في طريق تقدم وطنه وزيادة
معاناته بمنهج حياة يعيده للوراء ، أو بأطماع في سلطة الإمام الموقع نيابة عن الرب
، أو بخدمة أجندات خارجية تتربص بأي حراك تنموي يؤذن بشكل مختلف لحياة مختلفة لدى
جار وشقيق لا يغفل أبدا عن حاجات شقيقه في السراء والضراء ، أو زُمر تقبل لنفسها أن
تكون أداة لأجنبي عرقي حاقد وخنجرا مسموما يُغرس في الخاصرة متى ما أراد العدو ،
ليصبح كما قالت الحكاية المثل ( كالمركوبة على أهلها ) .
الحوثيون والقاعديون
وزواج المتعة الجماعي بينهما تحت عمامة الفارسي المصدّر لأزماته مع ثوراته في صورة
واحدة لا يمكن لنا عقلا ولا فعلا إلا أن تجمع كل سوءات معاناتنا أعلاه وأسبابها
فكريا وتنمويا.
في حدودنا الجنوبية الحصينة وفي آلامنا مع الإرهاب في سنوات
إرادتنا وصحونا الأخيرة ، وفي إثارة الشغب والدعوة لتعطيل العبادة في احد أركان
الدين ، وفي معاناة أشقائنا في اليمن وفي أي بقعة توتر يمكن لنا أن نفهم الواقع
أكثر وننطلق للأمام بثقة وضوح الصورة .
الرياض السعودية