عصام
المطري
المطري
الحصار الجائر المضروب على أمتنا الإسلامية
والعربية في فلسطين المحتلة وعلى أدق تعبير في قطاع غزة أكل الأخضر واليابس، وصار
شعب غزة الصمود والإباء يتضورن جوعاً لقاء نقص المؤن الغذائية التي لا تسمح لهم
بتناول ثلاث وجبات في اليوم والليلة، كما أن مرض الكلى والقلب والسكري يتساقطون
موتاً الواحد تلو الآخر فضلاً عن مرضى الحالات النفسية الذين يفقدون طعم
الحياة ولذتها بفعل المرض النفسي
الذي يحتاج دوماً إلى مسكن، فذلك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أمدٍ طويل
غير شرعي، ويتصادم مع مقررات حقوق الإنسان وقوانين هيئة الأمم المتحدة حيث لم تبذل
أي من القيادات والزعامات الإسلامية والعربية جهوداً ولو بسيطة لإزاحة تلك الغُمة
من على صدر إخواننا الفلسطينيين ، فلقد سبق السيف العذل وأوشك السيل أن يبلغ الزبى
دون أن نحرك ساكناً ، فأين الشعب الإسلامي والعربي من هذه المهزلة؟!، ولماذا لا
نخرج في مظاهرات ومسيرات واعتصامات منددين بالحصار - الجائر الآثم؟!، فمطلوب تحرك
إسلامي وعربي وضغط دولي من أجل رفع هذا الحصار الجائر الذي هو أشنع من الاعتداءات
العسكرية المتلاحقة ذلك أن الحصار موت بطيء يفقد الأمة العزم والعافية معاً، فعلى
جميع الفعاليات السياسية والثقافية والفكرية في الوطن الإسلامي والعربي الكبير سرعة
تحريك الشارع السياسي الجماهيري والشعبي بغية إقامة الفعاليات الثقافية والفكرية من
محاضرات في المساجد وندوات وعلى جميع الفعاليات السياسية والثقافية والفكرية تنظيم
الاعتصامات وتنفيذ المظاهرات والمسيرات المنددة والمطالبة برفع الحصار عن أمتنا
الإسلامية والعربية في الديار الفلسطينية في قطاع غزة، فغزة تتوجع اليوم بفعل
الحصار الجائر ذى الأمد الطويل، فسنوات مرت على هذا الحصار والأمة تعاني الأمرين،
وتتلحف التراب فأين دور الزعامات والقيادات الإسلامية العربية؟! ولماذا لا يفتح ممر
رفح من قبل السلطات المصرية التي تمعن في مؤاذاتها أبناء غزة؟!.
لقد خيم السكوت
المطبق على أفواه جل الزعامات والقيادات الإسلامية و العربية وكذلك على أفواه علماء
الأمة وخطباء المساجد وعلى أفواه المفكرين والمثقفين العرب، كما خيم السكوت المخيف
على أفواه قطاعات واسعة من أبناء الشعب العربي والإسلامي الكبير، فغزة تتوجع ونحن
نتمتع بأطيب الطعام وأشهى المأكولات ونتدثر بأرقى البطانيات المقاومة للبرد القارس
، وإخواننا وأبناؤنا وآباؤنا وأمهاتنا معرضون للجوع والبرد القارس الذي ينحل
أجسامهم، فهم في ابتلاء ما بعده ابتلاء ونسأل الله العزيز القدير أن يمدهم بشحنات
من الصبر والثبات والعافية فالمصاب جلل وهنالك تخاذل إسلامي وعربي واضح من قبل جميع
النظم الإسلامية والعربية، فإلى متى يستمر هذا الحصار الجائر؟ وهل يصمد شعبنا
الغزاوي الإسلامي والعربي الأبي؟! وهذه مناشدة حرة نرفعها من خلال هذا المنبر
الشامخ إلى فخامة الرمز القائد المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية-
حفظه الله ورعاه- الملقب بفارس العرب بأن يقوم بالتحرك السريع عبر الزعامات
والقيادات الإسلامية والعربية لتدارس أمر غزة وأمر الحصار والضغط على أمريكا من أجل
الضغط على المحتل الأجنبي الدخيل لرفع مداميك هذا الحصار الجائر الذي أكل الأخضر
واليابس وعلى الشعوب الإسلامية والعربية سرعة التحرك وتنظيم الاعتصامات والمسيرات
والمظاهرات كما أشرنا سابقاً ومقاومة السكوت المطبق.
وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان على ما تصفون.
والعربية في فلسطين المحتلة وعلى أدق تعبير في قطاع غزة أكل الأخضر واليابس، وصار
شعب غزة الصمود والإباء يتضورن جوعاً لقاء نقص المؤن الغذائية التي لا تسمح لهم
بتناول ثلاث وجبات في اليوم والليلة، كما أن مرض الكلى والقلب والسكري يتساقطون
موتاً الواحد تلو الآخر فضلاً عن مرضى الحالات النفسية الذين يفقدون طعم
الحياة ولذتها بفعل المرض النفسي
الذي يحتاج دوماً إلى مسكن، فذلك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أمدٍ طويل
غير شرعي، ويتصادم مع مقررات حقوق الإنسان وقوانين هيئة الأمم المتحدة حيث لم تبذل
أي من القيادات والزعامات الإسلامية والعربية جهوداً ولو بسيطة لإزاحة تلك الغُمة
من على صدر إخواننا الفلسطينيين ، فلقد سبق السيف العذل وأوشك السيل أن يبلغ الزبى
دون أن نحرك ساكناً ، فأين الشعب الإسلامي والعربي من هذه المهزلة؟!، ولماذا لا
نخرج في مظاهرات ومسيرات واعتصامات منددين بالحصار - الجائر الآثم؟!، فمطلوب تحرك
إسلامي وعربي وضغط دولي من أجل رفع هذا الحصار الجائر الذي هو أشنع من الاعتداءات
العسكرية المتلاحقة ذلك أن الحصار موت بطيء يفقد الأمة العزم والعافية معاً، فعلى
جميع الفعاليات السياسية والثقافية والفكرية في الوطن الإسلامي والعربي الكبير سرعة
تحريك الشارع السياسي الجماهيري والشعبي بغية إقامة الفعاليات الثقافية والفكرية من
محاضرات في المساجد وندوات وعلى جميع الفعاليات السياسية والثقافية والفكرية تنظيم
الاعتصامات وتنفيذ المظاهرات والمسيرات المنددة والمطالبة برفع الحصار عن أمتنا
الإسلامية والعربية في الديار الفلسطينية في قطاع غزة، فغزة تتوجع اليوم بفعل
الحصار الجائر ذى الأمد الطويل، فسنوات مرت على هذا الحصار والأمة تعاني الأمرين،
وتتلحف التراب فأين دور الزعامات والقيادات الإسلامية العربية؟! ولماذا لا يفتح ممر
رفح من قبل السلطات المصرية التي تمعن في مؤاذاتها أبناء غزة؟!.
لقد خيم السكوت
المطبق على أفواه جل الزعامات والقيادات الإسلامية و العربية وكذلك على أفواه علماء
الأمة وخطباء المساجد وعلى أفواه المفكرين والمثقفين العرب، كما خيم السكوت المخيف
على أفواه قطاعات واسعة من أبناء الشعب العربي والإسلامي الكبير، فغزة تتوجع ونحن
نتمتع بأطيب الطعام وأشهى المأكولات ونتدثر بأرقى البطانيات المقاومة للبرد القارس
، وإخواننا وأبناؤنا وآباؤنا وأمهاتنا معرضون للجوع والبرد القارس الذي ينحل
أجسامهم، فهم في ابتلاء ما بعده ابتلاء ونسأل الله العزيز القدير أن يمدهم بشحنات
من الصبر والثبات والعافية فالمصاب جلل وهنالك تخاذل إسلامي وعربي واضح من قبل جميع
النظم الإسلامية والعربية، فإلى متى يستمر هذا الحصار الجائر؟ وهل يصمد شعبنا
الغزاوي الإسلامي والعربي الأبي؟! وهذه مناشدة حرة نرفعها من خلال هذا المنبر
الشامخ إلى فخامة الرمز القائد المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية-
حفظه الله ورعاه- الملقب بفارس العرب بأن يقوم بالتحرك السريع عبر الزعامات
والقيادات الإسلامية والعربية لتدارس أمر غزة وأمر الحصار والضغط على أمريكا من أجل
الضغط على المحتل الأجنبي الدخيل لرفع مداميك هذا الحصار الجائر الذي أكل الأخضر
واليابس وعلى الشعوب الإسلامية والعربية سرعة التحرك وتنظيم الاعتصامات والمسيرات
والمظاهرات كما أشرنا سابقاً ومقاومة السكوت المطبق.
وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان على ما تصفون.