- لندن
يستحضر عقلها الراهن العودة لأمبراطوريتها العظمى من "بوابة اليمن" لاستعمار
المنطقة العربية.
- واشنطن يذهب بها عقلاؤها إلى دعم المزيد من الفوضى في اليمن
ونشر ظواهر الحروب وإحلال الفرقة بديلاً عن إحلال الاستقرار وتأسيس دولة المؤسسات
والتنمية.
- إيران بعقلها الثوري
الخميني هي الأخرى وجدت في اختلال التوازنات نافذة أجادت في تحويلها إلى نافذة
تمكنها من التنامي في النفوذ حتى أصبح لها موطئ قدم فاعل في محافظة صعدة وسقط معه
مهرة الأولمبياد السياسية في اللعب على وتر التوازنات.
- في اليمن اتفق
العقل الأميركي الدهاء البريطاني والنباهة الفارسية وأدركوا أن مصالحهم تفرض مقتضى
التقييم والتناغم وأدركوا أن المستقبل يتسع للجميع وأن إسرائيل كيان يخدم الجميع
وأن الوطن العربي وخصوصاً الخليج هو محور تتقاطع فيه مصالحهم، وأدركوا أن اليمن هي
بوابة الهيمنة الأميركية على الخليج والوطن العربي وأدركوا أن اليمن وباب المندب هو
أحد أهم العوامل الفاعلة لإحلال الأمن لإسرائيل وأدركوا أن اليمن هي بوابة إسقاط
الأيدلوجية السنية في العالم الإسلامي نحو إجهاضها بمحور ثقلها الذي تمثله المملكة
العربية السعودية.
- أدرك سقورإدراك سطو واشنطن إن جاز التعبير، أن يمناً
مستقراً هو تهديد لمصالحها وأدركت لندن بأن وحدة اليمن مصدر قلق وجدار عازل تصطدم
به طموحاتها بإعادة عجلة استعمارها للمنطقة ووجدت فارس أن غياب الطائفية والمذهبية
ونمو الوعي الفكري وتماهي مخلفات عصر الإمامة والمذهبية تمثل تهديداً وخطراً يهدد
بإفشال النمو الفارسي تحت عباءة البعد الشيعي المذهبي.
- هكذا اجتمعت عقول
الاستعمار في اليمن وأصبح حاضراً يفعل فعله ويسير بخطى ثابتة وأصبح الاستعمار بشكله
المكتمل لليمن مسألة وقت صفارته ستطلقها لندن في ال28 من يناير
الجاري.
اليمن اليوم في نظر العالم كالرجل الذي أفقدته الحمى عقله وأدخلته في
غيبوبة، فأصبحت تصرفاته عبثية خطرة يخاف منه على نفسه وعلى أصدقائه وجيرانه ومدينته
وبذلك أصبحت مسألة حجره وفرض الوصاية عليه أمراً واجباً لحماية هذا الرجل من نفسه
وحماية أهله منه وحماية جيرانه من عبثيته.
هكذا غير أن العقل في اليمن قد غاب
وحضرت الفوضى والأنانية والانفعالية والإرتجالية كما غابت عن حكماء اليمن الشعور
بالمسؤولية والنصيحة الصادقة وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الذاتية غاب العقل
عن السلطة وغاب العقل عن المعارضة وغاب العقل في اليمن وحضر الاستعمار وبجميع أطياف
عقوله، اجتمع المستعمرون على استباحة اليمن وغاب اليمنيون عن الاصطفاف من أجل حماية
كرامتهم وأعراضهم ووطنهم وغاب عقل الإيمان وغاب عقل الحكمة وحضر الفعل المجنون من
صعدة إلى المهرة غاب العقل وحضرت الشعوذة في شكل تمرد بمحافظة صعدة، غاب الفكر
العاقل وحضر الجنون المذهبي. .
غاب العقل الوطني القومي - وحضرت "هلوسة" في فعل
يزمجر "لجنوب عربي".
غاب عقل التاريخ وحضر مسخ للتاريخ في اليمن. .
في اليمن
غاب الساسة ورواد السياسة وحضر المتسيسون للذات ومشاريع فوضى وأخرى صغيرة.
في
اليمن غاب عقل الحزب الحاكم وغاب عقل الإصلاح وغاب عقل الاشتراكي وغاب عقل كل القوى
الوطنية وحضرت كل صنوف وأشكال الجنون.
في اليمن غابت الدولة العاقلة - وحضرت
الفوضى الشاملة في اليمن، بدأت شمس الحضارة في المغيب. . يخيم على سماء اليمن ظلام
الاستعمار الجديد بعودة ناعمة. . بإرادة ربما تكون يمنية.
يستحضر عقلها الراهن العودة لأمبراطوريتها العظمى من "بوابة اليمن" لاستعمار
المنطقة العربية.
- واشنطن يذهب بها عقلاؤها إلى دعم المزيد من الفوضى في اليمن
ونشر ظواهر الحروب وإحلال الفرقة بديلاً عن إحلال الاستقرار وتأسيس دولة المؤسسات
والتنمية.
- إيران بعقلها الثوري
الخميني هي الأخرى وجدت في اختلال التوازنات نافذة أجادت في تحويلها إلى نافذة
تمكنها من التنامي في النفوذ حتى أصبح لها موطئ قدم فاعل في محافظة صعدة وسقط معه
مهرة الأولمبياد السياسية في اللعب على وتر التوازنات.
- في اليمن اتفق
العقل الأميركي الدهاء البريطاني والنباهة الفارسية وأدركوا أن مصالحهم تفرض مقتضى
التقييم والتناغم وأدركوا أن المستقبل يتسع للجميع وأن إسرائيل كيان يخدم الجميع
وأن الوطن العربي وخصوصاً الخليج هو محور تتقاطع فيه مصالحهم، وأدركوا أن اليمن هي
بوابة الهيمنة الأميركية على الخليج والوطن العربي وأدركوا أن اليمن وباب المندب هو
أحد أهم العوامل الفاعلة لإحلال الأمن لإسرائيل وأدركوا أن اليمن هي بوابة إسقاط
الأيدلوجية السنية في العالم الإسلامي نحو إجهاضها بمحور ثقلها الذي تمثله المملكة
العربية السعودية.
- أدرك سقورإدراك سطو واشنطن إن جاز التعبير، أن يمناً
مستقراً هو تهديد لمصالحها وأدركت لندن بأن وحدة اليمن مصدر قلق وجدار عازل تصطدم
به طموحاتها بإعادة عجلة استعمارها للمنطقة ووجدت فارس أن غياب الطائفية والمذهبية
ونمو الوعي الفكري وتماهي مخلفات عصر الإمامة والمذهبية تمثل تهديداً وخطراً يهدد
بإفشال النمو الفارسي تحت عباءة البعد الشيعي المذهبي.
- هكذا اجتمعت عقول
الاستعمار في اليمن وأصبح حاضراً يفعل فعله ويسير بخطى ثابتة وأصبح الاستعمار بشكله
المكتمل لليمن مسألة وقت صفارته ستطلقها لندن في ال28 من يناير
الجاري.
اليمن اليوم في نظر العالم كالرجل الذي أفقدته الحمى عقله وأدخلته في
غيبوبة، فأصبحت تصرفاته عبثية خطرة يخاف منه على نفسه وعلى أصدقائه وجيرانه ومدينته
وبذلك أصبحت مسألة حجره وفرض الوصاية عليه أمراً واجباً لحماية هذا الرجل من نفسه
وحماية أهله منه وحماية جيرانه من عبثيته.
هكذا غير أن العقل في اليمن قد غاب
وحضرت الفوضى والأنانية والانفعالية والإرتجالية كما غابت عن حكماء اليمن الشعور
بالمسؤولية والنصيحة الصادقة وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الذاتية غاب العقل
عن السلطة وغاب العقل عن المعارضة وغاب العقل في اليمن وحضر الاستعمار وبجميع أطياف
عقوله، اجتمع المستعمرون على استباحة اليمن وغاب اليمنيون عن الاصطفاف من أجل حماية
كرامتهم وأعراضهم ووطنهم وغاب عقل الإيمان وغاب عقل الحكمة وحضر الفعل المجنون من
صعدة إلى المهرة غاب العقل وحضرت الشعوذة في شكل تمرد بمحافظة صعدة، غاب الفكر
العاقل وحضر الجنون المذهبي. .
غاب العقل الوطني القومي - وحضرت "هلوسة" في فعل
يزمجر "لجنوب عربي".
غاب عقل التاريخ وحضر مسخ للتاريخ في اليمن. .
في اليمن
غاب الساسة ورواد السياسة وحضر المتسيسون للذات ومشاريع فوضى وأخرى صغيرة.
في
اليمن غاب عقل الحزب الحاكم وغاب عقل الإصلاح وغاب عقل الاشتراكي وغاب عقل كل القوى
الوطنية وحضرت كل صنوف وأشكال الجنون.
في اليمن غابت الدولة العاقلة - وحضرت
الفوضى الشاملة في اليمن، بدأت شمس الحضارة في المغيب. . يخيم على سماء اليمن ظلام
الاستعمار الجديد بعودة ناعمة. . بإرادة ربما تكون يمنية.