;

حســـــــــــين الحوثــــــــــــي : الدين محرف والرسول وأهل البيت عجزوا عن فعل أي شيء !!! 2-2 1393

2010-01-10 06:10:37

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


آمن حسين الحوثي إيماناً جازماً بأن الدين
الإسلامي قد تم تحريفه !!!! والعبث به !!!! والتلاعب به !!!! وآمن بأن الرسول صلى
الله عليه وسلم قد عجز عن فعل أي شيء !!!! وكذلك عجز أهل البيت عليهم السلام عن فعل
أي شيء لإنقاذ الإسلام من التغيير والتبديل والتحريف !!!! وقد بث عقيدته هذه في
الكثير من ملازمه لتشويه الإسلام وزرع الفتنة في الأوطان!!!! وسنسوق بعضها ليعلم كل

مسلم بحقيقة الحوثي وحقيقة من قال
بقوله أو سلك مسلكه ولن أرد عليه بل سأجعله في آخر البحث يكذب نفسه ينفسه ومن
ملازمه أيضاً : أدلة الحوثي على التحريف !! لا يحظى بالحجة من زاغ عن المحجة واتخذ
من سب خير أمة دينه ومنهجه !!!! وسيقع فيما وقع غيره ممن سلك هذا الطريق الهالك
وقام هذا المقام الشائن !! ففي سبيل لعن الصحابة رضي الله عنهم والقول بالتحريف
تعدوا ذلك إلى الطعن في خير نبي عليه أفضل الصلاة والتسليم !!! والحوثي حذا حذوهم
حذو القذة بالقذة !! ولم يجد أمامه من أدلة إلا هذه المهزلة : 1- الرسول الفاشل لم
تطب نفسه بنجاح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في نشر الإسلام وهيمنته على باقي
الأديان !!!! بل حكم عليه بالفشل الذريع عندما زعم أنه لم يعرف الله عز وجل ورسوله
صلى الله عليه وسلم إلا علياً رضي الله عنه !! يقول في ملزمته "يوم القدس العالمي
ص16-17" : ( لم يعرفوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهناك حديث ولا أستبعد صحة
معناه : (( يا علي لا يعرف الله إلا أنا وأنت ، ولا يعرفني إلا الله وأنت ، ولا
يعرفك إلا الله وأنا )) لم يعرف المسلمون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك
اليوم إلى الآن المعرفة والفهم الصحيح الذي ينبغي أن يكونوا عليه .
) !!!! فحتى
فاطمة رضي الله عنها والحسن والحسين وكل أهل البيت لم يعرفوا الله سبحانه ولا رسوله
صلى الله عليه وسلم !!!!! ولا شك أن قوله هذا يجعلنا نشطب اسمه من قائمة العقلاء !!
2- علي وبس !!!! 23 سنة من الدعوة والجهاد لم يستجب له فيها إلا ابن عمه !!!!! وتلك
والله فاقرة لا يقول بها إلا أشقى وأكذب الأمة !! يقول الحوثي في ملزمته "ذكرى
استشهاد الإمام علي (ع) ص9" : ( إذا كان هناك أي نظرية - كما يقولون - لا يمكن أن
تعرف عظمتها إلا عندما ترى ما تصنعه ، ترى ما تقدمه من أثر ، ترى نماذج ، ممن
يحملون أفكار تلك النظرية ثقافة تلك النظرية ، توجهات تلك النظرية ، فتراهم كيف هم
، هنا تحكم على تلك النظرية عندما كانوا هم يجسدونها بنسبة مائة في المائة .
لقد
عد كثير من الكتاب والعظماء الإمام علي عليه السلام في معجزات الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم ، قالوا عن الإمام علي صلوات الله عليه أنه : كان معجزة للرسول من هذا
الاتجاه .
) !!!! أتعسك الله !! فإذا كانت معجزته الوحيدة التي بها نعرف عظمته
وعظمة دينه متمثلة في ابن عمه فقط فهذا قمة الفشل !! ماذا عمل الرسول وأهل البيت من
أجل الدين ؟ وجه سهامه نحو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة !!!! فزعم الحوثي
السادر في غلوائه الجامح في جهالاته الجانح إلى خزعبلاته أن التحريف قد تم في حياة
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نفسه !!!!! وأنه قد عجز عن فعل أي شيء فما بالكم
بأهل البيت ؟!!!!! وإليكم بعض ما يقول العابث العائث ذو العيب والريب : 1- الرسول
العاجز !!! لم يقنع بحكاية تحريف الدين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله
وسلم بل زعم أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد عجز عن فعل أي شيء في حياته !!! يقول
في ملزمته "في ظلال مكارم الأخلاق - الدرس الأول ص7" : ( هذه هي مشكلة الناس ،
مشكلة الناس في كل زمان في أيام رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله ) ، في أيام
الإمام علي(عليه السلام) ، في كل زمان الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم
أي شي،هم الذين يعجزون القرآن ، ويعجزون محمدا (صلوات الله عليه وعلى آله) ويعجزون
عليا ( عليه السلام ) ويعجزون كل أولياء الله ،يجعلونهم عاجزين أمامهم ،الذين لا
يفتحون آذانهم ، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد
اكتفوا ، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة وعلى الدين جيلا بعد جيل .) !!! أكثر
من مليار ونصف مسلم في جميع أنحاء المعمورة ومع ذلك يزعم الحوثي عجز نبينا صلى الله
عليه وآله وسلم !!! وأترك التعليق للقارئ الكريم فهو يستطيع أن يميز صحيح القول من
عليله.
2- علي العاجز !!! العقال يعلمون أن علياً رضي الله عنه هو الخليفة
الرابع وبالتالي لو حصل هنالك أي تحريف في الدين فالواجب عليه تصحيحه ولكي يتخلص
الحوثي من هذه المعضلة فقد زعم أن علياً رضي الله عنه نفسه قد فشل وعجز عن التغيير
فما بالك بغيره !!!! يقول الحوثي في ملزمته "في ظلال مكارم الأخلاق - الدرس الأول
ص9" : ( كان الإمام علي ( عليه السلام ) يقول : " لو استقرت قدماي في هذه المداحض
لغيرت أشياء" أشياء كانت قد ترسخت خطيرة ..
لماذا لم يقفوا معه ليتمكن من تغيير
تلك الأشياء ، ومن إعادة بناء الأمة على أساس صحيح فيحظوا هم يحظوا بالسبق فيكونوا
كالسابقين في بدر ، ولكن تخاذلوا لضعف وعيهم ،لقلة إيمانهم.
) !!!! ولأنه كذاب
أشر فقد عجز عن الإتيان ولو بمثال على الأشياء الخطيرة التي كانت قد ترسخت ولم
يستطع علي رضي الله عنه تغييرها حسب زعمه !!! وأتحداه وأتحدى من ينوب عنه أن يضرب
أمثلة على هذه الأشياء الخطيرة !! حقاً لقد فسد الزمان وعم العدوان بسبب تجاسر
هؤلاء الطغام على أبطال ودعاة الإسلام من الصحب الكرام !! 3- علي يتفرج !!!! إذا
نظرنا إلى ما حبره وتصفحنا ما زبره نجد مطاعنه موجهة للجميع !!!! لا يسلم منها أحد
!!!! ولأنه يتسم بحمق شهير ويتقلب بعقل صغير فقد راح يذم علياً رضي الله عنه ظناً
منه أنه يمدحه !!!! يقول في ملزمته "ذكرى استشهاد الإمام علي (ع) ص4" : ( قرين
القرآن هو ذلك الرجل الإمام علي عليه السلام يوم أقصي ويوم عاش سنيناً طويلة يعيش
مرارة الألم وهو يرى هذه الأمة يبدأ الانحراف يلتهم قيمها ، ويحطم عظمة مبادئها ،
ثم في الأخير يسقط شهيداً في محراب عبادته .
) !!!! كيف يرى الأمة تنحرف وهو
ساكت ؟!! أليس الدين النصيحة ؟ لماذا رضي بالعيش مع مرارة الألم وهو الفارس الهمام
؟ وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد عجز عن فعل أي شيء !!!! ثم علي رضي الله
عنه قد عجز عن فعل أي شيء فما بالك بأهل البيت ؟ الضلال الرهيب للجميع !! الحق مع
الحوثي والحوثي مع الحق !!!! وأما أهل السنة والزيدية وأهل البيت وغيرهم فهم على
ضلاله !!!! هذه خلاصة كل ملازم الحوثي !!! يقول في ملزمته "دروس من سورة المائدة
الدرس الثالث العشرون ص15" : ( قلنا نحن نذكر الماضي ونحاول أن ننقد الوضيعة بشكل
عام ، بشكل تقييم ؛ لأن هذا واجبنا ، ويجب علينا جميعاً بأن نقيم وضعيتنا فننظر ما
الذي أدى بالأمة هذه إلى أن تصل إلى ما وصلت إليه ، سواء من داخل أهل البيت ، أو من
غيرهم ،وفعلاً تناولنا هذا ، ألن تتناوله من داخل أهل البيت ، من الزيدية ، والاثنى
عشرية ، وغيرهم ، ومن داخل السنية ، أنه قدم ضلال رهيب جداً أوصلنا إلى هذه الحالة
) !!!! لذلك وعندما يتحدث عن الاختيار الإلهي فوراء الأكمة ما وراءها !! الحوثي يرد
على الحوثي !!!!! حتى لا يغتر بإفكه وأكاذيبه أحد من البشر !! وليعلم العقال أن كل
أدلته هي أوهن من بيت العنكبوت - لأنه ينقضها بنفسه كعادته وعادة كل مبتدع كذاب
يسعى للزعامة على بحر من الدماء - سنشرع في الرد على هذا المفتون من ملازمه نفسها :
1- الصحابة من أولياء الله ها هو يقول في ملزمته "يوم القدس العالمي ص21" : ( إن
الله لا يعطي نصره إلا لأوليائه ، إن الله لا يعطي نصره إلا من يسيرون على هديه )
!! والصحابة رضي الله عنهم قد انتصروا على العالم كله وبحسب كلام الحوثي فهم من
أولياء الله لأن الله سبحانه : ( لا يعطي نصره إلا من يسيرون على هديه ) وأبو بكر
قد انتصر على الردة وأخضع : ( اليمن والسعودية وعمان والإمارات وقطر والبحرين
والكويت وأجزاء من الشام وحوالي نصف العراق ) عندما سار على هدي الله عز وجل حسب
شرط حسين الحوثي !! وعمر بن الخطاب قد انتصر على الفرس والروم وفتح وأخضع : (
العراق وإيران ومصر والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان وأذربيجان وليبيا وغيرها ) عندما
سار على هدي الله عز وجل حسب شرط حسين الحوثي !! 2- الله لا يتخلى عن الصحابة مرة
أخرى يرد على نفسه بنفسه !! فيقول في ملزمته "دروس شهر رمضان المبارك - الدرس
التاسع ص28" : ( لاحظ قيمة هذه أن تقدم الأمثلة على أن الله سبحانه وتعالى لا يتخلى
عن أوليائه ، عن المجاهدين في سبيله ، في المرحلة الحرجة ..
في المرحلة الحرجة ،
أليس المرحلة الحرجة ، والظروف الحرجة هي التي تجعلك أحوج ما يكون إلى الفرج ؟ إلى
النصر ؟ أعني هي المرحلة الحرجة فعلاً .
إذاً ليس معناها : بأنه وباقي المسيرة
من قبل قد لا يحصل شيء ، يأتي .
عندما ترجع إلى القرآن الكريم تجد كيف قال عن
معركة بدر ، ذكر أنه أنزل المطر ليثبت أقدامهم ، وذكر تأييد ملائكة ، وذكر أشياء
كثيرة ) لقد أنطقه الله الذي أنطق كل شيء !!!! واعترف بأن الله عز وجل لا يتخلى عن
المجاهدين في سبيله ثم لم يجد أمامه إلا أهل بدر وهم الذين فتحوا الدنيا ونشروا
الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها وعلى رأسهم الخليفة الأول الصديق والخليفة الثاني
الفاروق رضي الله عنهما.
3- اعتراف هام أنقل اعتراف هام من ملازم هذا الضال على
تمسك الصحابة رضي الله عنهم بالدين وثباتهم عند تخاذل غيرهم فبعد أن تحدث الحوثي عن
تخاذل أصحاب علي رضي الله عنه قارن بينهم وبين أصحاب بدر العظماء فقال في ملزمته
"في ظلال مكارم الأخلاق - الدرس الأول ص9" : ( لماذا لم يقفوا معه ليتمكن من تغيير
تلك الأشياء ،ومن إعادة بناء الأمة على أساس صحيح فيحظوا هم يحظوا بالسبق فيكونوا
كالسابقين في بدر ، ولكن تخاذلوا لضعف وعيهم ،لقلة إيمانهم.
) ولن أطيل في
التعليق عليه ويكفينا هذه الاعترافات التي تجعل كل مطاعنه في الصحابة والدين عبارة
عن ترهات وأكاذيب جره إليها شيطانه المريد الذي لا يسمع التفنيد ولا يلقي إليه إلا
ما يريد من باطل القول وأفكه !! ما الذي تم تحريفه ؟ بعد أن شحن ملازمه بالكلام
العام عن التحريف والتغيير صدقه الجهال وظنوا بأن الدين بكله قد تم تغييره وتحريفه
!!!! فامتلأت قلوبهم بالحقد والغل على خير أمة أخرجت للناس فاتخذوا اللعن منهجاً
والتكفير للجميع مذهباً !!!!! ولم تكل ألسنتهم من القيل والقال !! لكن ولله الحمد
وبعد كل الخبط والخلط تبين المخبر وانكشف المضمر وإذا الرجل يسعى وراء الزعامة
والملك والرئاسة !!!! وإذا بالدين سالماً نقياً وكل ما تم تغييره وتحريفه هي قضية
الإمامة والولاية التي يسعى من أجل نيلها وهاكم يا أولي الألباب ما يكشف الارتياب :
1- لا خلاف على صلاة وحج ...
الخ كعادة كل مفتري كذاب فإنه ينقض كل ما يقول
بنفسه !!!! فبعد أن جرد سيف العدوان على دين الإسلام وزعم أنه : محرف !!!! عُبث به
!!!! تم تبديله !!!! ...
الخ ما سقناه من أقواله الركيكة الكليلة ها هو يفتضح
افتضاح العاطل ويثبت أن كل كلامه باطل فيقول في ملزمته "دروس من سورة المائدة الدرس
الثالث العشرون ص12" : ( إذاً في قضية ولاية الأمر بالتأكيد ؛ لأن القضية حساسة ،
وتجلى من بعد موته ( صلوات الله عليه وعلى آله ) أليست هي التي تجلى فيها لعبة ،
حصل أخذ ورد واجتماعات ، وخلاف وشقاق ، وأشياء من هذه ، لم يختلفوا على صلاة ، ولا
على توحيد ، ولا على زكاة ، ولا على حج ، ولا شيء ، ألم يكن أول ما اختلفوا عليه
هذه القضية ؟ قضية الولاية .) !! الحمد لله رب العالمين !! فلا اختلاف على صلاة ولا
على توحيد ولا زكاة ولا حج ولا شيء !!!! إلا قضية الولاية المزعومة التي هي هدف
الحوثي الذي يسعى من أجله هو ومن معه !! وها هم ومن كلامه السابق قد افتضحوا بين
الأنام وصاروا ضحكة بين الخاص والعام !! 2- التآمر على الولاية !! لم يتآمروا رضي
الله عنهم إلا على ولاية وإمامة حسين الحوثي المزعومة وحسبك من شر سماعه !!!! يقول
في ملزمته "دروس من سورة المائدة الدرس الثالث العشرون ص13" : ( لاحظ أن المسألة
كان هناك تآمر حولها ، ولعبة ، فعلى الرغم من حدة لهجة هذه الآية - إذا صحت العبارة
- والاهتمام الكبير من جانب الرسول ( صلوات الله عليه وعلى آله ) في تبليغ ولاية
الإمام علي تآمروا من جديد ، وشاققوا ، وفعلا ركزوا شخصا آخر ، أليس هذا الذي حصل ؟
لكن ما الذي بقي أن نفهم نحن ، إذا لم نفهم أهمية ولاية الأمر في الإسلام فسنقول في
الأخير : "ما هناك مشكلة وأبو بكر كان رجل باهر ، وفلان كان باهر والمهم واحد"
وأشياء من هذه ، وهكذا من جاء باهر ) !!!! وأقول : كيف رضي الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم بمصاحبة المتآمرين ؟! وكيف سكت علي رضي الله عنه عن المؤامرة ؟! أم أن
المؤامرة والتآمر هي من بنات أفكار الحوثي الذي يطالب الأمة بحقه الإلهي المغصوب
المسلوب ؟! هل للإمامة قيمة ؟ الحمد لله رب العالمين الذي كشفه للمسلمين !! فبعد أن
قال ما قال من إفك ونباح وهرير وصياح حول قضية تحريف الدين كذب نفسه بنفسه فيما سبق
!!! ويبقى الحديث حول ولاية الأمة وخلافتها هل هي من الدين بنص من رب العالمين ؟!
أم أنها باختيار من المسلمين ؟ وما قيمتها ومنزلتها في الدين ؟ الجواب وكما التزمت
في المقدمة سيكون من ملازم الحوثي يقول في ملزمته "دروس من وحي عاشوراء ص4" : ( كان
يقول - أي علي رضي الله عنه - أن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شراك نعلي هذا إلا أن
أقيم حقاً أو أميت باطلاً ) !! وما دامت لا تساوي شراك نعل كما يقول علي رضي الله
عنه فهي ليست بنص من رب العالمين ولا هم يحزنون ولا قيمة لها ولا وزن ولا منزلة في
الدين بل هي من الأمور المتروكة لاختيار الناس سواء كانوا من المسلمين أم من غيرهم
وهذا ما نشاهده في كل العالم فكل دولة تختار لها رئيساً أو زعيماً أو قائداً أو
سلطاناً دون أن تزعم وجود نصوص إلهية من رب العالمين والعاقبة للمتقين وفي الأخير
اللهم إنا نعوذ بك من شره اللسان وفضول الهذر وتجاوز الحد ونلتقي إن شاء الله تعالى
في الغد .

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد