د. محيي
الدين تيتاوي
الدين تيتاوي
أمريكا أغلقت سفارتها في اليمن، وتبعتها بريطانيا
وفرنسا لذات الأسباب التي تعللت بها أمريكا، وبريطانيا تحدثت عن مؤتمر دولي لبحث
مشكلة الإرهاب والقاعدة في اليمن وبسرعة أيدتها أمريكا..بريطانيا على قيادتها غوردن
براون رئيس الوزراء..وأمريكا على رأسها باراك أوباما وكلاهما جاء بعد قيادتين أقل ما يمكن أن نصفهما به أنهما
كاذبان وأنهما مجرما حرب بشن حرب مدمرة على العراق بعد حصار قاتل وقاما بإعدام رئيس
العراق ليلة أعياد المسلمين..
أقول هذا وأرى أن أمريكا احتجت على قوات طالبان
عندما عرضت صورة جندي أمريكي أسير لديه..
أسير حرب ليلة أعياد الميلاد ووصفت ذلك
باللاإنسانية بينما أدخلت هي مليار ونصف مليار مسلم وعربي في حالة وجوم وحزن يوم
عيد الفداء والناس وقوف في عرفات أي يوم فرحة أمة الإسلام..
أما إعلان السفارتين
وإعلان اليمن مقراً رسمياً للقاعدة فهذه مؤامرة مدبرة ومخطط لها بعد أن سمعنا أن
شاباً نيجيرياً كان ينوي تفجير طائرة ركاب أمريكية..
رأينا الشاب ولكننا لم نر
القنابل التي كان يدسها في ملابسه الداخلية والتي كانت ستفجر طائرة الركاب..
هذه
بداية الأمر فإلي أي مصير ستقود هذه القوى اليمن السعيد بعد هذا السيناريو الذي صار
معلوماً بعواقبه الوخيمة على الدولة وعلى الشعب بعد العراق وأفغانستان
وباكستان؟!..
إنهم يخططون للضغط على الحكومة اليمنية والتدخل والسيطرة على هذه
المنطقة الإستراتيجية الهامة عند البحر الأحمر ومضيق باب المندب حيث تسيطر فرنسا
على الجانب الآخر وتقيم قواعدها عليه يصبح المعبر وكل البحر الأحمر ملكاً خالصاً
لإسرائيل التي بذلت الجهود لتحقيق إحكام قبضتها على هذا الممر المائي
المهم..
وعليه ينبغي على السلطات اليمنية ألا تفرط في سيادتها الوطنية وتدعو أو
تدع القوى الغربية للتسرب على أرضها بحجة مكافحة الإرهاب وشبكة القاعدة، لأنها صارت
المبرر المنطقي الوحيد لعودة الاستعمار الجديد إلى العالم العربي، وإذا بلغ العدو
الصهيوني مضيق باب المندب عن طريق هذه القوى الاستعمارية فسيكتمل حصار العالم
العربي كله من محيطه إلى خليجه ولا بد للوعي العربي والإسلامي أن يتدارك الأمر
ويسعى جاهداً لكي يكون حل المشكلات العربية والإسلامية بأيدينا لا بأيدي الصهيونية
المندثرة بهذه القوى العاملة لصالحها.
وعملية إدراج أربع عشرة دولة عربية ضمن
الدول التي سوف تتعامل الأجهزة الأمنية العربية معها كدول راعية للإرهاب ينبغي أن
تدرك أن تلك خطوة أخرى من خطوات محاصرة العالم العربي والضغط عليه واحتوائه، وإذا
أخذ مثلاً السودان كدولة مصنفه لدى الصهيونية راعية للإرهاب، أرجو أن يدلني أي
إنسان عاقل تعامل مع السودان وزار مدنه وأريافه..
صحارية وجباله وغاباته أين وجد
الإرهاب؟! وما معايير رعاية الإرهاب؟! وما الإرهاب في نظر الولايات المتحدة
وتوابعها من الدول الأوربية الأخرى وعلى رأسها بريطانيا العظمى
وفرنسا؟!..
ولماذا لا تأخذ الإدارة الأمريكية بتقارير مبعوثها للسودان (سكوت
قرايشن) مثلاً عندما طالاً برفع العقوبات عن السودان ودارفور لم تعد مسرحاً
للصراعات (يعني آمنة)؟! لماذا أصرت القيادة الأمريكية على تجديد العقوبات
الاقتصادية على السودان مجدداً؟ ولماذا صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك بضرورة
وجود دولتين قابلتين للحياة في السودان؟!...
بما يعني أن أمريكا تعمل لانفصال
جنوب السودان حتى تقام هناك دولة خلافية تكون مرتعاً لإسرائيل وإحكاماً لقبضتها على
مياه النيل! وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتستعمل الأسلحة المحرمة دولياً
والمصنعة في هذه الدول ضد الإنسان..
بل تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي محاولة
لإدانتها على أفعالها وتجاوزاتها في مجلس الأمن الدولي.
وكيف تكون رعاية الإرهاب
إن لم تكن هكذا عياناً بياناً ورغم أنف القانون الدولي ورغم أنف المنظمات الدولية
وأحكام القضاة والقضاء الدولي؟.
عموماً نحن ننبه إلى خطورة التوجه الجديد لدول
الاستكبار لمنطقة الخليج العربي ممثلة في إيران والآن السيطرة على هذا الممر الهام
عند باب المندب من خلال جيبوتي وعدن..
وعلى الوعي العربي أن يصحو ويعمل على حل
مشكلة الحرب الأهلية في اليمن وعقد مؤتمر عربي خاص لهذا الغرض وحل المشكلة التي
تتفاقم يوماً بعد يوم وقطع الطريق أمام هذه القوى الاستعمارية الدولية التي تخطط
لاختطاف البحر الأحمر لصالح الصهيونية العالمية والاستعمار الجديد.
الشرق
القطرية
وفرنسا لذات الأسباب التي تعللت بها أمريكا، وبريطانيا تحدثت عن مؤتمر دولي لبحث
مشكلة الإرهاب والقاعدة في اليمن وبسرعة أيدتها أمريكا..بريطانيا على قيادتها غوردن
براون رئيس الوزراء..وأمريكا على رأسها باراك أوباما وكلاهما جاء بعد قيادتين أقل ما يمكن أن نصفهما به أنهما
كاذبان وأنهما مجرما حرب بشن حرب مدمرة على العراق بعد حصار قاتل وقاما بإعدام رئيس
العراق ليلة أعياد المسلمين..
أقول هذا وأرى أن أمريكا احتجت على قوات طالبان
عندما عرضت صورة جندي أمريكي أسير لديه..
أسير حرب ليلة أعياد الميلاد ووصفت ذلك
باللاإنسانية بينما أدخلت هي مليار ونصف مليار مسلم وعربي في حالة وجوم وحزن يوم
عيد الفداء والناس وقوف في عرفات أي يوم فرحة أمة الإسلام..
أما إعلان السفارتين
وإعلان اليمن مقراً رسمياً للقاعدة فهذه مؤامرة مدبرة ومخطط لها بعد أن سمعنا أن
شاباً نيجيرياً كان ينوي تفجير طائرة ركاب أمريكية..
رأينا الشاب ولكننا لم نر
القنابل التي كان يدسها في ملابسه الداخلية والتي كانت ستفجر طائرة الركاب..
هذه
بداية الأمر فإلي أي مصير ستقود هذه القوى اليمن السعيد بعد هذا السيناريو الذي صار
معلوماً بعواقبه الوخيمة على الدولة وعلى الشعب بعد العراق وأفغانستان
وباكستان؟!..
إنهم يخططون للضغط على الحكومة اليمنية والتدخل والسيطرة على هذه
المنطقة الإستراتيجية الهامة عند البحر الأحمر ومضيق باب المندب حيث تسيطر فرنسا
على الجانب الآخر وتقيم قواعدها عليه يصبح المعبر وكل البحر الأحمر ملكاً خالصاً
لإسرائيل التي بذلت الجهود لتحقيق إحكام قبضتها على هذا الممر المائي
المهم..
وعليه ينبغي على السلطات اليمنية ألا تفرط في سيادتها الوطنية وتدعو أو
تدع القوى الغربية للتسرب على أرضها بحجة مكافحة الإرهاب وشبكة القاعدة، لأنها صارت
المبرر المنطقي الوحيد لعودة الاستعمار الجديد إلى العالم العربي، وإذا بلغ العدو
الصهيوني مضيق باب المندب عن طريق هذه القوى الاستعمارية فسيكتمل حصار العالم
العربي كله من محيطه إلى خليجه ولا بد للوعي العربي والإسلامي أن يتدارك الأمر
ويسعى جاهداً لكي يكون حل المشكلات العربية والإسلامية بأيدينا لا بأيدي الصهيونية
المندثرة بهذه القوى العاملة لصالحها.
وعملية إدراج أربع عشرة دولة عربية ضمن
الدول التي سوف تتعامل الأجهزة الأمنية العربية معها كدول راعية للإرهاب ينبغي أن
تدرك أن تلك خطوة أخرى من خطوات محاصرة العالم العربي والضغط عليه واحتوائه، وإذا
أخذ مثلاً السودان كدولة مصنفه لدى الصهيونية راعية للإرهاب، أرجو أن يدلني أي
إنسان عاقل تعامل مع السودان وزار مدنه وأريافه..
صحارية وجباله وغاباته أين وجد
الإرهاب؟! وما معايير رعاية الإرهاب؟! وما الإرهاب في نظر الولايات المتحدة
وتوابعها من الدول الأوربية الأخرى وعلى رأسها بريطانيا العظمى
وفرنسا؟!..
ولماذا لا تأخذ الإدارة الأمريكية بتقارير مبعوثها للسودان (سكوت
قرايشن) مثلاً عندما طالاً برفع العقوبات عن السودان ودارفور لم تعد مسرحاً
للصراعات (يعني آمنة)؟! لماذا أصرت القيادة الأمريكية على تجديد العقوبات
الاقتصادية على السودان مجدداً؟ ولماذا صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك بضرورة
وجود دولتين قابلتين للحياة في السودان؟!...
بما يعني أن أمريكا تعمل لانفصال
جنوب السودان حتى تقام هناك دولة خلافية تكون مرتعاً لإسرائيل وإحكاماً لقبضتها على
مياه النيل! وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتستعمل الأسلحة المحرمة دولياً
والمصنعة في هذه الدول ضد الإنسان..
بل تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي محاولة
لإدانتها على أفعالها وتجاوزاتها في مجلس الأمن الدولي.
وكيف تكون رعاية الإرهاب
إن لم تكن هكذا عياناً بياناً ورغم أنف القانون الدولي ورغم أنف المنظمات الدولية
وأحكام القضاة والقضاء الدولي؟.
عموماً نحن ننبه إلى خطورة التوجه الجديد لدول
الاستكبار لمنطقة الخليج العربي ممثلة في إيران والآن السيطرة على هذا الممر الهام
عند باب المندب من خلال جيبوتي وعدن..
وعلى الوعي العربي أن يصحو ويعمل على حل
مشكلة الحرب الأهلية في اليمن وعقد مؤتمر عربي خاص لهذا الغرض وحل المشكلة التي
تتفاقم يوماً بعد يوم وقطع الطريق أمام هذه القوى الاستعمارية الدولية التي تخطط
لاختطاف البحر الأحمر لصالح الصهيونية العالمية والاستعمار الجديد.
الشرق
القطرية