عبدالفتاح
العودي
العودي
لعن الله تعالى موقظي الفتن النائمة ومازالت
اللعنة قائمة إلى قيام الساعة حسب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إن الفتنة
نائمة لعن الله من أيقظها، ومن دواعي الفتن الخروج عن طاعة ولي
الأمر.
ويبدو أن مفهوم
الديمقراطية مازال قاصرا لدى البعض ومما يؤسف له أنهم قادة أحزاب ورجال سياسة لكن
كلا بحزبه فرحون لا ندري لماذا كل حزب في بلادنا أو ربما منظمة أو منتدى يركب رأسه
ويصبح في نظر ذاته انه محور سياسة هذا الوطن وانه خير من يمثل الوطن والباقون قصيرو
الرؤية وضبابيو النظر..
وبلغ الشطط بثمة صحف ركبت رأسها واعتبرت سلطتها فوق سلطة
النظام والقانون وأصبحت وكرا لجر البلاد إلى فتنة لا تحمد عواقبها ونوائبها وتمادت
في غيها مستغلة النفس الوطني الديمقراطي الذي تمتاز به بلادنا وصبر وحكمة القيادة
السياسية وسعة صدرها ورحابة حلمها، والحقيقة أن ديمقراطيتنا فاقت ديمقراطيات بلدان
لها تاريخ ضارب في جذور تأسيس الديمقراطية على سبيل المثال البلدان الغربية نجزم
انه لو حصل طيش أو خروج أو مساعي انفصال ولاية عن منظومة تلك البلدان السياسية من
بلدان العالم المتطور أو قيام ثلة بإثارة شغب أو كراهية أو دعاوى عنصرية فان تلك
البلدان أنظمتها لن تدع هراوتها بل وكل ما لديها من وسائل قمع تلك الفتنة حتى تنسف
جذورها والدليل على ذلك ما حدث لأحد المهووسين الذي ادعى انه المسيح المخلص الذي
نسف مأواه على رأسه هو وأتباعه.
ما من احد ذي بصر وبصيرة يرضى برؤوس فتنة تطل في
بلاده إلا إذا كان تاجر فتن أو أجير ضال عن سواء سبيل الوطن والسيادة الوطنية، ومن
ذلك نتمنى على الأحزاب السياسية قاداتها أن يعي أن هناك مرجعية وطنية مسؤولة راعية
لشئون البلاد والعباد قيادة منتخبة بإجماع شعبي وطني وتأييد عربي وعالمي ومن الصواب
مراجعة العقل والعودة إلى ولي الأمر ولنا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في طاعة
ولي الأمر وعدم الخروج عنه والشطط عن مرجعيته أسوة حسنة فيا أصحاب الحل والعقد
والعقل والنهى والفتوى ما من فتنة إلا وكانت خروجا عن ولي الأمر وشططا يقود إلى شطط
وعبث في الأرض وفساد في العقول وجنوح إلى ما فيه الخراب المبين.
عودوا إلى
صوابكم ولتكن للوطن طاولة حوار وطني وتشاور شورى فلا خاب من استشار وعاد إلى ولي
الأمر وراجع وتراجع عن الخطأ إلى الصواب وليكن الحوار الوطني والشورى والتشاور
سبيلا للاتفاق وستهون وتذوب كل الفتن مادام البحث عن صوابية الرؤى ومصلحة وصالح
الوطن.
اللعنة قائمة إلى قيام الساعة حسب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إن الفتنة
نائمة لعن الله من أيقظها، ومن دواعي الفتن الخروج عن طاعة ولي
الأمر.
ويبدو أن مفهوم
الديمقراطية مازال قاصرا لدى البعض ومما يؤسف له أنهم قادة أحزاب ورجال سياسة لكن
كلا بحزبه فرحون لا ندري لماذا كل حزب في بلادنا أو ربما منظمة أو منتدى يركب رأسه
ويصبح في نظر ذاته انه محور سياسة هذا الوطن وانه خير من يمثل الوطن والباقون قصيرو
الرؤية وضبابيو النظر..
وبلغ الشطط بثمة صحف ركبت رأسها واعتبرت سلطتها فوق سلطة
النظام والقانون وأصبحت وكرا لجر البلاد إلى فتنة لا تحمد عواقبها ونوائبها وتمادت
في غيها مستغلة النفس الوطني الديمقراطي الذي تمتاز به بلادنا وصبر وحكمة القيادة
السياسية وسعة صدرها ورحابة حلمها، والحقيقة أن ديمقراطيتنا فاقت ديمقراطيات بلدان
لها تاريخ ضارب في جذور تأسيس الديمقراطية على سبيل المثال البلدان الغربية نجزم
انه لو حصل طيش أو خروج أو مساعي انفصال ولاية عن منظومة تلك البلدان السياسية من
بلدان العالم المتطور أو قيام ثلة بإثارة شغب أو كراهية أو دعاوى عنصرية فان تلك
البلدان أنظمتها لن تدع هراوتها بل وكل ما لديها من وسائل قمع تلك الفتنة حتى تنسف
جذورها والدليل على ذلك ما حدث لأحد المهووسين الذي ادعى انه المسيح المخلص الذي
نسف مأواه على رأسه هو وأتباعه.
ما من احد ذي بصر وبصيرة يرضى برؤوس فتنة تطل في
بلاده إلا إذا كان تاجر فتن أو أجير ضال عن سواء سبيل الوطن والسيادة الوطنية، ومن
ذلك نتمنى على الأحزاب السياسية قاداتها أن يعي أن هناك مرجعية وطنية مسؤولة راعية
لشئون البلاد والعباد قيادة منتخبة بإجماع شعبي وطني وتأييد عربي وعالمي ومن الصواب
مراجعة العقل والعودة إلى ولي الأمر ولنا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في طاعة
ولي الأمر وعدم الخروج عنه والشطط عن مرجعيته أسوة حسنة فيا أصحاب الحل والعقد
والعقل والنهى والفتوى ما من فتنة إلا وكانت خروجا عن ولي الأمر وشططا يقود إلى شطط
وعبث في الأرض وفساد في العقول وجنوح إلى ما فيه الخراب المبين.
عودوا إلى
صوابكم ولتكن للوطن طاولة حوار وطني وتشاور شورى فلا خاب من استشار وعاد إلى ولي
الأمر وراجع وتراجع عن الخطأ إلى الصواب وليكن الحوار الوطني والشورى والتشاور
سبيلا للاتفاق وستهون وتذوب كل الفتن مادام البحث عن صوابية الرؤى ومصلحة وصالح
الوطن.