احمد محمد
حسين
حسين
انتقلت الطفلة مروة نزار إلى جوار ربها صباح أمس
السبت الشهيدة مروة شهيدة الإهمال والتقصير من قبل المسئولين في عدم الاهتمام
بصحتها ومعاناتها رغم المناشدات العديدة التي اطلعنا عليها في الصحف من قبل أهلها
للمسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة، وكذا رغم المناشدات لأصحاب الأقلام الشريفة
والاتحاد العام لنقابات الجمهورية ومركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ، عدن، كل تلك
المناشدات لم تجد نفعا من أجل إنقاذ حياتها والأخذ بيدها.
وكان آخر تلك الجهود متابعة التقرير للسفر إلى
الخارج حيث أوصى الأخ مدير عام مكتب الصحة تسريع الموعد حيث جاءت الفاجعة الكبرى
بأن يعطي موعد حسب الدور وأعطى لها موعد في مارس 2012م ومراعاة لظروفها يمكن
تقديمها ستة أشهر أو سنة وهذه التوجيهات من قبل د.
احمد منصوب.
أعطى هذا
الوعد وكان في حينها لا تعاني من شيء وصحتها تتحمل البقاء رغم معرفتهم بأن الدم
المطلوب لها بصورة مستمرة - AB إضافة دم - A -B - O وهذه الأنواع من الدم نادرة لم
يؤخذ في الحسبان هذه المعاناة والعذاب التي تواجها مروة والتقرير يوصي بضرورة سفرها
وهي كانت بحاجة إلى زراعة نخاع العظام وقد تحمل أهلها الكثير في سبيل إنقاذ
حياتها.
وفي الأخير نناشد المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة دون جدوى، ونسال أين
يكمن التقصير ومن المسئول عنه هل الصحة أو المسئولين هل العلاج او عدم توفير الدم
وما هي الأسباب التي أدت إلى وفاة الشهيدة مروة وأين يكمن التقصير حتى تتضح الرؤية
ومحاسبة المقصرين في حقوق الناس وأرواحهم.
نقولها بكل أمانة حياة المواطنين ليست
لعبة وحقوقهم واجب على الدولة توفيرها في المجال الصحي ولا عذر ولا بدران.
ونأمل
من الجهات المعنية في الأمر التوضيح عن موت الشهيدة مروة لأجل تتضح الأمور ونقول
لأصحاب القلوب الرحيمة اصحوا قبل أن تقابلوا الخالق.
رحمك الله يا مروة وأعان من
هم أمراض مثلك في بلادنا العزيزة ونأمل ألا يكون مصيرهم مثل مصيرك ونأمل إعادة
النظر في أمور الأمراض وعمل دراسات جادة في كيفية التعامل مثل هذه الأمراض مستقبلا
وإنقاذ حياة الناس بدلاً من إعطائهم تقارير وهمية لا عذر ولا بدران في حياة البشر
ورحم الله مروة.
السبت الشهيدة مروة شهيدة الإهمال والتقصير من قبل المسئولين في عدم الاهتمام
بصحتها ومعاناتها رغم المناشدات العديدة التي اطلعنا عليها في الصحف من قبل أهلها
للمسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة، وكذا رغم المناشدات لأصحاب الأقلام الشريفة
والاتحاد العام لنقابات الجمهورية ومركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ، عدن، كل تلك
المناشدات لم تجد نفعا من أجل إنقاذ حياتها والأخذ بيدها.
وكان آخر تلك الجهود متابعة التقرير للسفر إلى
الخارج حيث أوصى الأخ مدير عام مكتب الصحة تسريع الموعد حيث جاءت الفاجعة الكبرى
بأن يعطي موعد حسب الدور وأعطى لها موعد في مارس 2012م ومراعاة لظروفها يمكن
تقديمها ستة أشهر أو سنة وهذه التوجيهات من قبل د.
احمد منصوب.
أعطى هذا
الوعد وكان في حينها لا تعاني من شيء وصحتها تتحمل البقاء رغم معرفتهم بأن الدم
المطلوب لها بصورة مستمرة - AB إضافة دم - A -B - O وهذه الأنواع من الدم نادرة لم
يؤخذ في الحسبان هذه المعاناة والعذاب التي تواجها مروة والتقرير يوصي بضرورة سفرها
وهي كانت بحاجة إلى زراعة نخاع العظام وقد تحمل أهلها الكثير في سبيل إنقاذ
حياتها.
وفي الأخير نناشد المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة دون جدوى، ونسال أين
يكمن التقصير ومن المسئول عنه هل الصحة أو المسئولين هل العلاج او عدم توفير الدم
وما هي الأسباب التي أدت إلى وفاة الشهيدة مروة وأين يكمن التقصير حتى تتضح الرؤية
ومحاسبة المقصرين في حقوق الناس وأرواحهم.
نقولها بكل أمانة حياة المواطنين ليست
لعبة وحقوقهم واجب على الدولة توفيرها في المجال الصحي ولا عذر ولا بدران.
ونأمل
من الجهات المعنية في الأمر التوضيح عن موت الشهيدة مروة لأجل تتضح الأمور ونقول
لأصحاب القلوب الرحيمة اصحوا قبل أن تقابلوا الخالق.
رحمك الله يا مروة وأعان من
هم أمراض مثلك في بلادنا العزيزة ونأمل ألا يكون مصيرهم مثل مصيرك ونأمل إعادة
النظر في أمور الأمراض وعمل دراسات جادة في كيفية التعامل مثل هذه الأمراض مستقبلا
وإنقاذ حياة الناس بدلاً من إعطائهم تقارير وهمية لا عذر ولا بدران في حياة البشر
ورحم الله مروة.