;

إعلان الحوثي قبول الحوار 1069

2010-01-10 06:10:46

يحيى
الرمادي


لماذا يوافق الحوثيون على وقف الحرب في صعدة في
هذا التوقيت بالذات السبب هو انهيارهم عسكرياً ومعنوياً وقلة الإمدادات ومقتل
قادتهم الميدانيين بسبب الضربات الحاسمة التي تلقوها من قبل القوات المسلحة والأمن
من جميع المحاور التي تدار فيها المعارك وقطع الإمدادات التموينية عنهم وكثر عنهم
الفارين من أتباعهم من القتال وتسليم أنفسهم إلى الدولة وقلة مناصريهم بعدما

أنكشف لهم الزيف والكذب وما هذا
الإعلان إلا تقية يتوارون خلفها فلا تصدقوا فهم يكذبون دائماً ومن شيمهم الكذب وقد
وصفو من قبل العلماء المسلمين بأنهم أكذب أمة وليس من سبيل أمام الحوثيين إلا أن
يتظاهروا بالدخول في الإسلام ويعتقدون أنها عاصفة لابد أن تمر ولا بد أن ينحني لها
رؤوسهم ثم يعودون لرفعها من جديد ويرتبوا أنفسهم عسكرياً ومادياً لأنهم شربوا حب
الغدر والتآمر والكيد والفوضى.
فقد أوصى المهدي ابنه "الهادي" تتبع الزنادقة
والبطش بهم ورغم قيام هيئة متخصصة ومهمتها تتبع الزنادقة استطاعوا أن يحتفظوا
بأنشطتهم بصورة سرية وهذا الطريق مكنهم من احتلال أغلب المناصب في دولة بني العباس
حتى وصل بعضهم إلى قائد جيوش المعتصم نحن ننصح القيادة السياسية بعدم التجاوب مع
هؤلاء ونشر مذهبهم الفاسد الذي يؤدي إلى تفكك اليمن إلى طوائف، فهم يحيكون
المؤامرات على الإسلام والمسلمين وإضعاف دولة الوحدة اليمنية التي صنعت لنا قيمة في
المجتمع الدولي فهم يشجعوا على المزيد من الانقسامات ويتحالفوا مع كل الأحزاب و
الطوائف الإسلامية وغير الإسلامية وما إعلانهم هذا إلا خدعة من خدعهم المكشوفة
فمذهبهم ظاهرة الرفض وباطنهم الكفر ومن مصطلحاتهم أن الخيانة هي مبادرة المستجيب
بإفشاء سر قدم إليه قبل أن ينال الاستحقاق لذلك فهم الآن تلقوا تعليمات من مراجعهم
في إيران ولبنان أن يمارسوا هذا المصطلح حتى ينالوا استحقاقاتهم فهم حاولوا أن
يهيئوا أنفسهم ليخرجوا من جحورهم بمعتقداتهم القديمة التي لم يغير فيها إلا الأسماء
وقد نوهنا كثيراً إلى إن إيران شرعت في تنفيذ هذه الأطماع منذ قرن أو يزيد نحو
الخليج العربي وهم يحاولون تصدير ثورتهم الإسلامية إلى العالم العربي
والإسلامي.
يا أهلنا في اليمن: هذه موجة عاتية باطنية شعوبية شيعية باغية لا
ترحم صغيراً ولا كبيراً مذهبهم القتل والنهب وسرقة الأموال بحجة دفع الخمس إلى
الإمام لقد سرقوا الحجر الأسود وأوقعوا مجزرة عظيمة بالمسلمين يوم حجهم.
فنرجوا
من قياداتنا السياسية والأحزاب المعارضة أن تقف أمام هذه الشرذمة الباغية من أجل
وحدة الجبهة الداخلية وقطع الطريق على كل مخرب هدام وخلاصة القول أن خطر الشيعة
اليوم المتمثل في نظام الحكم في العراق وفي إيران والمنطقة أشد من ذي قبل فننصح
الأمة بالحذر من هؤلاء وعدم التعامل معهم وعدم الركون إليهم في أي أمر من أمور
الدولة فهم عملاء على مدار التاريخ ساعدوا الأمريكان في القضاء على النظام في
أفغانستان وساندوا الأمريكان في دخول العراق ومن قبل دعموا الانجليز في الخليج
والتتار في احتلال العراق وأشبعوا المسلمين قتلاً وذبحاً فهم لا دين لهم يردعهم لا
يرحمون حتى الميت حسين منتظري الزعيم الروحي بعد الأمام الخميني لم يسلم منهم وهو
منهم من الأذى حتى على نفسه رجموه وسبوه وشتموه والإسلام يأمر بذكر محاسن
الموتى.
لا حرمة لأحد عندهم يخالف مذهبهم أو عقيدتهم كما يستغلون أسطورة تحرير
القدس ليبرروا إعلان خطتهم لاجتياح الأرض العراقية والسورية والأردن والسعودية ولكن
لن يتسنى لهم ذلك فحولوا خطتهم إلى شمال اليمن من أجل أن يتم الاجتياح من اليمن
بالتعاون مع أصدقائهم القدامى في الحراك الجنوبي لأنهم متفقين معهم في الرأي
والعقيدة والعمالة الأجنبية ضد أوطانهم وكذا مع المتطرفين وفي تنظيم القاعدة لتقسيم
اليمن حسب المخطط الموضوع مسبقاً من قبل بعض الدول الأجنبية.
أيها العرب حكاماً
وشعوباً عليكم واجب شرعي أن تدعموا اليمن في مثل هذه الظروف التي تمر بها اليمن
وإلا سوف يصل الحريق إلى الجميع ليس على اليمن وحدها بل تشمل كل المنطقة العربية
بما فيها الجزيرة والخليج ولا نقول كما تروي بعض القصص عن جحا يقول فيها عن جحا أن
أناساً قالوا له أنظر إلى الحريق الضخم الذي يلتهم قريتك ويأكل الأخضر واليابس ولا
يدع شيئاً على حالة - فأجاب - قائلاً لم يصل الحريق بعد إلى حارتي - فقالوا له
معالي جحا عفواً - حفظك الله سنداً ورمزاً وعوناً للرعية أما ترى الحريق يشتد
وتتعاظم أفعاله فبالله عليك ما الذي يمنعه من الوصول إلى حارتك - قال- حتى لو وصل
إلى حارتي فمنزلي فالجانب الأقصى منها فالحريق الكبير الذي نتحدث عنه وصل إلى
بلادنا ووحدتنا وقرانا وأحيائنا ومنازلنا وأحاط بنا من كل جانب وليس بيننا من يأمن
على نفسه وعرضه وماله فإذا فكرنا بعقلية الزعيم المتخاذل المستهتر جحا عافانا الله
جميعاً من كل مكروه.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد