عبدالباسط
الشميري
الشميري
بالأمس احمرت أوداج الإعلامي الكبير احمد منصور
عندما كان يحاور المستر جورج جلوي وكاد أن ينهي المقابلة لولا لطف الله والصبر الذي
تحلى به وبالأمس فقط فهمنا لماذا نحن العرب قد وصلنا إلى منحدر خطير يصعب الخروج
منه بسهولة دون تدخل جراحي كبير يعيد للأرض العربية اعتبارها وللهوية قدسيتها
وللموقف احترامه وحتى لا نذهب بعيدا عن الحدث أقول جورج جالوي ..
اسم لامع
في الحياة السياسية البريطانية
والرجل ليس بحاجة لشهادة من احد على إنسانيته وأخلاقه الرفيعة ,وعلو مكانته عربيا
ونظن انه مرحب به في كل مكان وزمان خصوصا وهو (يُعد من أشهر النواب البريطانيين
المخضرمين في البرلمان البريطاني.
وهو عضو في مجلس العموم البريطاني منذ عام
1987 م عن حزب العمال البريطاني ،وهو إيرلندي الأصل ..
وشخصية الرجل حسب اعتقادي
أكسبته مرونة في فهم الآخرين مما جعله أكثر انفتاحاً وفهماً للقضايا الدولية)
عموماً كونه رئيساً للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني ، واهتمامه ونصرته
للقضية الفلسطينية بدأ منذ النصف الثاني من السبعينيات من القرن الماضي جالوي أيضاً
كاتب أسبوعي في صحيفة الديلي ريكورد [ Daily Record .
فصل من حزب العمال
البريطاني جراء مواقفه القوية ضد توني بلير رئيس الوزراء زعيم حزب العمال البريطاني
آنذاك اثر مشاركة بلاده في غزو العراق ,لكن الرجل لم يستسلم لقرار الفصل فقد قاد
المظاهرات تلو المظاهرات ضد توني بلير رافضا الحرب على العراق ومعترضا على سياسة
بلير ..
جلوي وقبيل الانتخابات البريطانية الأخيرة أسس حزبا جديدا ونافس فيها
وبقوة ودخل البرلمان من جديد ليقف في نصرة المظلوم بعد هذا بربكم من منا لم تهزه او
تأسره صورة المستر جورج جلوي وهو يقتحم معبر رفح صوب غزة ، من منا لم يتهلل وجهه
بالأسارير ولم تدمع عيناه وهو يرى المغوار جلوي يصافح أهل غزة واحد واحدا وهو الذي
لا تربطه بهم لا صلة قرابة ..ولا دم..
ولا إخاء ..ولا عقيدة ..ولا لغة ..و لا
تاريخ ، ومع هذا يكابد كل الظروف والصعاب ليُوصل إلى أطفال ونساء وشيوخ غزة
المعونات الغذائية والأدوية والكساء ضارباً بكل الأقاويل والتخرصات والأراجيف عرض
الحائط ، ثم يأتي الجزاء لهذا الرجل العظيم وبالطرد من دولة عربية كبيرة ورائدة او
لنقل إنها أخلاق العرب في الجاهلية الأولى فلم يحاصر رسول الله وبني هاشم في الشعب
إلا عتاولة الشرك والكفر ولم يقطع الغذاء والكساء محمد وأصحابه إلا كفار ومشركوا
قريش وعتاولة القوم وأيضاً لم يفك الحصار عن رسول الله صلى عليه وسلم سوى عدى بن
مطعم والأسود بن زمعه وآخرون وكانوا من المشركين لكن ما وجه الشبه بين الماضي
والحاضر نقول لم يكن هناك فرق والمختلف اليوم هو المستر جورج جلوي ,الرجل غير
المرغوب فيه في مصر وفي غالبية العواصم العربية المرتهنة للقرار الصهيوأمريكي ولو
كانت لغزة حدود مع دولة عربية أخرى لفعلت مثل الحكومة المصرية بل ربما زادت عن ذاك
الفعل ولكن ألا يعلم هؤلاء أنهم غير مرغوب فيهم ومنذ زمن بعيد ورغم كل ذلك لا زالت
الشعوب العربية ترتجي فيهم وتقول لعل وعسى أما جلوي وأمثاله في جميع أنحاء العالم
فلهم منا..تحية إكبار وإجلال ومرحباً بهم في كل بقاع الأرض العربية دون استثناء ولا
نامت أعين الجبناء.
عندما كان يحاور المستر جورج جلوي وكاد أن ينهي المقابلة لولا لطف الله والصبر الذي
تحلى به وبالأمس فقط فهمنا لماذا نحن العرب قد وصلنا إلى منحدر خطير يصعب الخروج
منه بسهولة دون تدخل جراحي كبير يعيد للأرض العربية اعتبارها وللهوية قدسيتها
وللموقف احترامه وحتى لا نذهب بعيدا عن الحدث أقول جورج جالوي ..
اسم لامع
في الحياة السياسية البريطانية
والرجل ليس بحاجة لشهادة من احد على إنسانيته وأخلاقه الرفيعة ,وعلو مكانته عربيا
ونظن انه مرحب به في كل مكان وزمان خصوصا وهو (يُعد من أشهر النواب البريطانيين
المخضرمين في البرلمان البريطاني.
وهو عضو في مجلس العموم البريطاني منذ عام
1987 م عن حزب العمال البريطاني ،وهو إيرلندي الأصل ..
وشخصية الرجل حسب اعتقادي
أكسبته مرونة في فهم الآخرين مما جعله أكثر انفتاحاً وفهماً للقضايا الدولية)
عموماً كونه رئيساً للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني ، واهتمامه ونصرته
للقضية الفلسطينية بدأ منذ النصف الثاني من السبعينيات من القرن الماضي جالوي أيضاً
كاتب أسبوعي في صحيفة الديلي ريكورد [ Daily Record .
فصل من حزب العمال
البريطاني جراء مواقفه القوية ضد توني بلير رئيس الوزراء زعيم حزب العمال البريطاني
آنذاك اثر مشاركة بلاده في غزو العراق ,لكن الرجل لم يستسلم لقرار الفصل فقد قاد
المظاهرات تلو المظاهرات ضد توني بلير رافضا الحرب على العراق ومعترضا على سياسة
بلير ..
جلوي وقبيل الانتخابات البريطانية الأخيرة أسس حزبا جديدا ونافس فيها
وبقوة ودخل البرلمان من جديد ليقف في نصرة المظلوم بعد هذا بربكم من منا لم تهزه او
تأسره صورة المستر جورج جلوي وهو يقتحم معبر رفح صوب غزة ، من منا لم يتهلل وجهه
بالأسارير ولم تدمع عيناه وهو يرى المغوار جلوي يصافح أهل غزة واحد واحدا وهو الذي
لا تربطه بهم لا صلة قرابة ..ولا دم..
ولا إخاء ..ولا عقيدة ..ولا لغة ..و لا
تاريخ ، ومع هذا يكابد كل الظروف والصعاب ليُوصل إلى أطفال ونساء وشيوخ غزة
المعونات الغذائية والأدوية والكساء ضارباً بكل الأقاويل والتخرصات والأراجيف عرض
الحائط ، ثم يأتي الجزاء لهذا الرجل العظيم وبالطرد من دولة عربية كبيرة ورائدة او
لنقل إنها أخلاق العرب في الجاهلية الأولى فلم يحاصر رسول الله وبني هاشم في الشعب
إلا عتاولة الشرك والكفر ولم يقطع الغذاء والكساء محمد وأصحابه إلا كفار ومشركوا
قريش وعتاولة القوم وأيضاً لم يفك الحصار عن رسول الله صلى عليه وسلم سوى عدى بن
مطعم والأسود بن زمعه وآخرون وكانوا من المشركين لكن ما وجه الشبه بين الماضي
والحاضر نقول لم يكن هناك فرق والمختلف اليوم هو المستر جورج جلوي ,الرجل غير
المرغوب فيه في مصر وفي غالبية العواصم العربية المرتهنة للقرار الصهيوأمريكي ولو
كانت لغزة حدود مع دولة عربية أخرى لفعلت مثل الحكومة المصرية بل ربما زادت عن ذاك
الفعل ولكن ألا يعلم هؤلاء أنهم غير مرغوب فيهم ومنذ زمن بعيد ورغم كل ذلك لا زالت
الشعوب العربية ترتجي فيهم وتقول لعل وعسى أما جلوي وأمثاله في جميع أنحاء العالم
فلهم منا..تحية إكبار وإجلال ومرحباً بهم في كل بقاع الأرض العربية دون استثناء ولا
نامت أعين الجبناء.