الشرجبي
وإلى الحياة الزوجية تفوق الحصر حتى أن هناك الكثير من الكتب التي تضمنت طرائف
ونوادر مستقاة من عالم المتزوجين حتى على مستوى المجلات ستجد العديد من الرسومات
"الكاريكاتورية" التي قد تكون مسلية أو معبرة أحياناً وأحياناً تكون مؤذية وتجرح
مشاعر الزوجات علماً بأن من يضع تلك النكات والتعليقات بالتأكيد يكون هدفه
الأول هو الإضحاك ليس إلا كأن يقول
صديق لصديقه المتزوج: "ليش مروح بسرعة؟! أكيد الحكومة اللي في البيت ما بتفتح لك
الباب"، هذا النوع من المزاح لا يضر بشيء ولكن أيضاً لا يأخذ كل ما يسمع على محمل
الجد لأن هناك نوعاً من التعليقات يجعل من الحياة الزوجية موضوعاً للاستهزاء بها،
حيث يقول أحدهم: "أتركها في حالها حتى تتعود على سهرك، ولا تعطيها وجه".
وهناك
من يتكرم ويتقدم إليك بالنصائح كأن يقول لأحدهم:"لا تدلل زوجتك لأنها بتكبر رأسها
وتبدأ بالسيطرة عليك"، وأيضاً من النصائح المزعجة كأن يقول أحدهم :"لازم تدخل البيت
مكشر الوجه حتى لا تسألك زوجتك عن أي شيء، ولا تخبرها كم راتبك حتى لا تطالبك
بالكثير، ولا ترد على اتصالاتها حتى تتعود على عدم الاتصال".
وهناك من يسخر من
الزواج وغالباً بسبب عدم توفقه في مشوار زواجه ويود أن يشعر بأن الآخرين يعانون
مثله فتجده يقول دائماً "يا رجال خليك من النكد لأن الحريم ما وراهن إلا وجع رأس
وطلباتهن ما تنتهي، أحسن لك تروح البيت وتلقاها نايمة".
وبعضهم لا يحب أن يرى
غيره سعيداً في بيته ويصبه الحسد فتجده يقول : " كنت مثلك أحسب نفسي دخلت القفص
الذهبي واكتشفت أني في زنزانة"، إمنعها من زيارة أمها يطمئن بالك وترتاح من القيل
والقال.