أبو الغيث
هادي
هادي
أوجه هذا النداء إلى إخواننا وأبناءنا وبني
عروبتنا من تنظيم القاعدة فأقول : إن الذي يبحث عن العظمة والتفوق والأجر العظيم في
الدنيا والآخرة فعليه أن يسلك الطريق الصحيح ويأخذ بالأسباب الحقيقية التي ينال بها
كل هذه المكرمات فعندما نقرر القيام بأي عمل باسم الدين الإسلامي أو نقوم بخدمة هذا
الدين العظيم فعلينا أن نأخذ عقيدتنا ومنهجنا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم حيث أن القاعدة الشرعية
تقول:"الأصل في قبول أي عمل عند الله أمرين لا ثالث لهما"هما " الإخلاص في العمل
لله تعالى والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في نفس العمل" فإذا افتقدنا أحد هذين
الأمرين فأي عمل نقوم به باطل وليس مقبولاً عند الله هذا إذا كنا حريصين على أن
يكون العمل الذي نقوم به مقبولاً عند الله وإلا فسيكون خطأنا أكثر من صوابنا وضررنا
أكثر من نفعنا وشرنا أكثر من خيرنا ونكون سبباً في جلب غضب الله علينا ونزول نقمته
بنا وتهلك الحرث والنسل، ولا نستهين بمخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيوم
غزوة حنين هزم المسلمين وفيهم رسول الله لأنهم ارتكبوا معصية الغرور بالكثرة وفي
غزوة أحد هُزم المسلمون وفيهم رسول الله وأصيبوا بخسائر فادحة وأصيب رسول الله أيما
إصابة ومات من عظماء الصحابة من مات وكل هذا لأنهم خالفوا أمر رسول الله صلى الله
عليه وسلم بعدم النزول من جبل أحد فيجب علينا جميعاً كمسلمين أن نحتكم لكتاب الله
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا ننجر وراء عواطفنا التي يجب أن نهذبها بالإسلام
ويجب أن نأخذ كل تعاليمنا من المنابع الحقيقية الحريصة دوماً على تحقيق أكبر نفع
للأمة الإسلامية ولا نتعبد باجتهادات الأشخاص الذين مهما بلغ علمهم سيكونون قاصرين
وفيهم النقص أمام عظمة كتاب الله وسنة رسوله وأي تنظيم قائم على التعصب للأفراد
والانقياد الأعمى لقيادات مجهولة لا تعلم من أين تأتي التوجيهات إليك يكون هذا
التنظيم سهل الاختراق من قبل الأعداء لتحقيق أهدافهم الدنيئة المسيئة للإسلام باسم
الإسلام واحذروا أن تكونوا ممن قال الله فيهم "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً" صدق الله
العظيم.
عروبتنا من تنظيم القاعدة فأقول : إن الذي يبحث عن العظمة والتفوق والأجر العظيم في
الدنيا والآخرة فعليه أن يسلك الطريق الصحيح ويأخذ بالأسباب الحقيقية التي ينال بها
كل هذه المكرمات فعندما نقرر القيام بأي عمل باسم الدين الإسلامي أو نقوم بخدمة هذا
الدين العظيم فعلينا أن نأخذ عقيدتنا ومنهجنا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم حيث أن القاعدة الشرعية
تقول:"الأصل في قبول أي عمل عند الله أمرين لا ثالث لهما"هما " الإخلاص في العمل
لله تعالى والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في نفس العمل" فإذا افتقدنا أحد هذين
الأمرين فأي عمل نقوم به باطل وليس مقبولاً عند الله هذا إذا كنا حريصين على أن
يكون العمل الذي نقوم به مقبولاً عند الله وإلا فسيكون خطأنا أكثر من صوابنا وضررنا
أكثر من نفعنا وشرنا أكثر من خيرنا ونكون سبباً في جلب غضب الله علينا ونزول نقمته
بنا وتهلك الحرث والنسل، ولا نستهين بمخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيوم
غزوة حنين هزم المسلمين وفيهم رسول الله لأنهم ارتكبوا معصية الغرور بالكثرة وفي
غزوة أحد هُزم المسلمون وفيهم رسول الله وأصيبوا بخسائر فادحة وأصيب رسول الله أيما
إصابة ومات من عظماء الصحابة من مات وكل هذا لأنهم خالفوا أمر رسول الله صلى الله
عليه وسلم بعدم النزول من جبل أحد فيجب علينا جميعاً كمسلمين أن نحتكم لكتاب الله
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا ننجر وراء عواطفنا التي يجب أن نهذبها بالإسلام
ويجب أن نأخذ كل تعاليمنا من المنابع الحقيقية الحريصة دوماً على تحقيق أكبر نفع
للأمة الإسلامية ولا نتعبد باجتهادات الأشخاص الذين مهما بلغ علمهم سيكونون قاصرين
وفيهم النقص أمام عظمة كتاب الله وسنة رسوله وأي تنظيم قائم على التعصب للأفراد
والانقياد الأعمى لقيادات مجهولة لا تعلم من أين تأتي التوجيهات إليك يكون هذا
التنظيم سهل الاختراق من قبل الأعداء لتحقيق أهدافهم الدنيئة المسيئة للإسلام باسم
الإسلام واحذروا أن تكونوا ممن قال الله فيهم "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً" صدق الله
العظيم.
