أحمد
والمدعو/ علي سالم البيض خائن اليمن أرضاً وإنساناً الذي لا يجيد قيادة اليمن ،لا
يجيد السياسة ولكن يمتلك الخبرة في فن المكايدات منذ أيام "أيها الرفيقات
. .
أيها الرفاق" ولم يصل للسلطة في عهد الحزب الاشتراكي إلا بعد اقتتال دامٍ بين
الرفاق خسر الجنوب آنذاك الكثير من
الكوادر والأبرياء وكانت عدن هي الميدان للحرب دبابات وكاتوشا ودشكا وجزر وذبح
ورماية عشوائية على منازل المواطنين الآمنين ودليل على ذلك الإدمان الذي يعانيه
البيض ورفاقه في حرب 94م.
وكان باعتقادهم أن الأمر سهلاً كما تعودوا عليه
سابقاً في الجنوب لكن هذه المرة كان فيها "ابو احمد " أبو اليمنيين" وحرب 94 اثبت
للعالم أن البيض ورفاقه تمردوا على الشرعية الدستورية وبفعلتهم هذه أصبحوا مرتدين
وانفصاليين ، لقد خسر البيض الشعب والوطن ويحن الآن لماضيه ويتوهم بالعودة للحكم
وسبق وجربناه وهو في السلطة ووجدنا انه غير نافع وكيف بالله عليكم تثقون به الآن
وهو خارج اليمني. .
هل ما يفعله البيض اليوم يجني خيراً لليمن وهو أصبح مجرد
ورقة أخرى لمواقف إيران السيئة تجاه المسلمين؟ ، وقد تكشف للناس اليوم حقيقة إيران
وأنها تبحث عن مصالحها الشيعية الذاتية ولو على حساب الإسلام.
أهل الحراك ،إنكم
بأعمالكم العدائية للشعب واليمن "الأم" ترتكبون جريمة وإثماً كبيراً أنتم
تجهلونه. .
"علي سالم البيض" هذه المرة يخفي ولائه الأيدلوجي للنظام الإيراني
وطموحاته التوسعية أهمها التأكيد على أن إيران قادرة على خلط أوراق اللعب في
المنطقة وأنها عنصر أساسي في " التحريك " لا يمكن تجاهله.
"أهل الحراك":إنكم
أبناء اليمن ولا يجب أن تهدر دماؤكم فداءً للعملاء. .
ابحثوا عن عدوكم الحقيقي
الذي يجب أن تسلط عليه الأضواء ،حتى لا نرى الفتن وهي مدبرة "كحال أهل الجهل "
وتكون قد عمتنا بفتنتها.
فعلى من تضحك إيران سوى على المغفلين أمثال " الحوثي
والبيض". إيران هي من أعادت شحن بطارية البيض المفرغة منذ 94م.
موقفنا هو
الدعاء بالهزيمة والكسر لأعداء اليمن. .
وصرف شر الفتن وحتماً سينتصر خط التوجه
الديمقراطي في ظل وحدتنا اليمنية بزعامة قائد مسيرتنا الرئيس الوطني الوحدوي "ابو
اليمنيين" المناضل /علي عبدالله صالح حفظه الله.