إبراهيم
مجاهد
مجاهد
منذ الأسبوع الأول لشهر حزيران/ يوليو المنصرم
2009م وحتى يوم أمس والمسؤولون والحكومة اليمنية مازالت تستخدم المناورة في تعاطيها
مع قضية اختطاف العائلة الألمانية والمهندس البريطاني المختطفين بصعدة. .
فمنذ
الوهلة الأولى لعملية الاختطاف التي تمت بمنطقة "غراز" بصعدة في السابع من يونيو 2009م تم تناقل كم كبير من
المعلومات على لسان مسؤولين يمنيين تتعلق بالمختطفين والخاطفين والتحديد عن بعد
للمكان الذي يتواجدون فيه إلا أن جميع تلك المعلومات وحتى اليوم لم تحدد فعلياً
هوية الخاطفين كون هذه المعلومة ظلت غائبة عن الأجهزة الأمنية لأكثر من شهرين
تقريباً لتحصل بعد أربعة أشهر على معلومات تشير إلى أن هنالك ثمة تنسيق بين حركة
التمرد الحوثي وعناصر تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية الاختطاف.
بعد ذلك تطورت
تصريحات المسؤولين اليمنيين إلى القول: إن أفراد العائلة الألمانية أحياء وأنهم في
صعدة ومن المحتمل أنه يتم استغلالهم من قبل الحوثيين لتطبيب جرحى
المتمردين. .
ليضل مكان تواجدهم وهوية الخاطفين هو العنوان المجهول والبارز
لمناورة الحكومة اليمنية في هذه القضية، ورغم أنها تؤكد حالياً بأن هناك مفاوضات مع
الخاطفين دون أن تذكر من هم وأين يتواجدون تحديداً، بحجة ضمان نجاح إجراءات تحرير
العائلة الألمانية والمهندس البريطاني بحسب ما أكده وزير الخارجية الدكتور/
أبوبكر القربي في المؤتمر الذي عقد أمس مع احتفاظ الحكومة ببقية المعلومات ليتواصل
سيناريو المناورة الذي تتعامل به الحكومة اليمنية مع قضية الألمان
والبريطاني. .
"مناورة الحكومة اليمنية وصمت المتهمين الرئيسيين في القضية حركة
التمرد القاعدة" أمور توحي بأن هناك ملفات وقضايا أخرى ملتهبة على الساحة
السياسية اليمنية ستكون ذات صلة باختطاف الأجانب الأمر الذي يفتح الباب أمام كثير
من الاستفسارات ومنها "هل من علاقة بين عملية تحرير الأجانب وحدوث أي عملية تسوية
مع المتمردين؟ في ظل تزايد الضغوطات الغربية على اليمن لعمل تسوية مع المتمردين
لإنهاء الحرب كما أن هناك توقعات ومعلومات تشير إلى تورط تجار المخدرات في عملية
اختطاف الأجانب بصعدة مما يجعل الحديث عن تسوية أو إجراء عملية جراحية غير ناجحة
لملف التمرد أمر وارد بقوة، سيما وأن ثمة علاقة متينة تربط بين حركة التمرد
والقاعدة وعدد من تجار المخدرات. .
وعلى هذا الأساس فثمة سؤال يطرح نفسه، هل
ستكون عملية تحرير الأجانب بداية تسوية مع التمرد أم صفقة جديدة مع القاعدة؟!
وستكون أروقة مؤتمر لندن أواخر كانون الثاني/ يناير الجاري كفيلة بالإجابة على هذا
السؤال.
2009م وحتى يوم أمس والمسؤولون والحكومة اليمنية مازالت تستخدم المناورة في تعاطيها
مع قضية اختطاف العائلة الألمانية والمهندس البريطاني المختطفين بصعدة. .
فمنذ
الوهلة الأولى لعملية الاختطاف التي تمت بمنطقة "غراز" بصعدة في السابع من يونيو 2009م تم تناقل كم كبير من
المعلومات على لسان مسؤولين يمنيين تتعلق بالمختطفين والخاطفين والتحديد عن بعد
للمكان الذي يتواجدون فيه إلا أن جميع تلك المعلومات وحتى اليوم لم تحدد فعلياً
هوية الخاطفين كون هذه المعلومة ظلت غائبة عن الأجهزة الأمنية لأكثر من شهرين
تقريباً لتحصل بعد أربعة أشهر على معلومات تشير إلى أن هنالك ثمة تنسيق بين حركة
التمرد الحوثي وعناصر تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية الاختطاف.
بعد ذلك تطورت
تصريحات المسؤولين اليمنيين إلى القول: إن أفراد العائلة الألمانية أحياء وأنهم في
صعدة ومن المحتمل أنه يتم استغلالهم من قبل الحوثيين لتطبيب جرحى
المتمردين. .
ليضل مكان تواجدهم وهوية الخاطفين هو العنوان المجهول والبارز
لمناورة الحكومة اليمنية في هذه القضية، ورغم أنها تؤكد حالياً بأن هناك مفاوضات مع
الخاطفين دون أن تذكر من هم وأين يتواجدون تحديداً، بحجة ضمان نجاح إجراءات تحرير
العائلة الألمانية والمهندس البريطاني بحسب ما أكده وزير الخارجية الدكتور/
أبوبكر القربي في المؤتمر الذي عقد أمس مع احتفاظ الحكومة ببقية المعلومات ليتواصل
سيناريو المناورة الذي تتعامل به الحكومة اليمنية مع قضية الألمان
والبريطاني. .
"مناورة الحكومة اليمنية وصمت المتهمين الرئيسيين في القضية حركة
التمرد القاعدة" أمور توحي بأن هناك ملفات وقضايا أخرى ملتهبة على الساحة
السياسية اليمنية ستكون ذات صلة باختطاف الأجانب الأمر الذي يفتح الباب أمام كثير
من الاستفسارات ومنها "هل من علاقة بين عملية تحرير الأجانب وحدوث أي عملية تسوية
مع المتمردين؟ في ظل تزايد الضغوطات الغربية على اليمن لعمل تسوية مع المتمردين
لإنهاء الحرب كما أن هناك توقعات ومعلومات تشير إلى تورط تجار المخدرات في عملية
اختطاف الأجانب بصعدة مما يجعل الحديث عن تسوية أو إجراء عملية جراحية غير ناجحة
لملف التمرد أمر وارد بقوة، سيما وأن ثمة علاقة متينة تربط بين حركة التمرد
والقاعدة وعدد من تجار المخدرات. .
وعلى هذا الأساس فثمة سؤال يطرح نفسه، هل
ستكون عملية تحرير الأجانب بداية تسوية مع التمرد أم صفقة جديدة مع القاعدة؟!
وستكون أروقة مؤتمر لندن أواخر كانون الثاني/ يناير الجاري كفيلة بالإجابة على هذا
السؤال.