;

أوباما والمسلمون.. ثورة الآمال تصطدم بالواقع 1136

2010-01-14 04:23:45

إعداد -
محمود عبده علي


اتفق خبراء ومحللون سياسيون عرب على أن الرئيس
الأمريكي باراك أوباما قد أخفق في تحقيق أي اختراق يذكر على صعيد قضايا العرب
والمسلمين، كما أنه لم ينجح في تحويل "نواياه الطيبة" إلى "أفعال على
الأرض".

وفسر بعضهم ذلك بأن
أوباما "رئيس ضعيف يميل للحفاظ على التوازنات الداخلية، وعدم الدخول في معارك تمكنه
من تحقيق أهدافه"، علاوة على أنه "قد تم استنزافه داخليا في قضيتين رئيسيتين هما
الأزمة الاقتصادية ونظام الرعاية الصحية، بشكل أثر على إدارته لملفات السياسة
الخارجية".
بينما ذهب البعض الآخر إلى أن الدول العربية والإسلامية تتحمل
المسئولية الأكبر عن إخفاق أوباما، "فهذه الدول لم تستغل الفرص الناتجة عن فوز
أوباما والتناقضات الموجودة بين إدارته والإدارة الصهيونية، بل حققت بعض هذه الدول
إنجازات (لصالح إسرائيل) لم يكن يحلم بها جورج بوش مثل بناء جدار العار على حدود
غزة".
كما أن الضغوط الداخلية على أوباما كان بإمكانها أن تخف حدتها "لو مارست
الدول العربية والإسلامية ضغوطا على إدارة أوباما، بحيث تشعرها أن مصالحها ستكون في
خطر إذا لم تغير من سياساتها. .
فالولايات المتحدة لا تفهم إلا لغة
المصالح. .
ومن ثم تتغير الضغوط الداخلية عندما تشعر الولايات المتحدة أن مصالحها
القومية في خطر".
ولم يتوقع هؤلاء المحللون حدوث أي تقدم فيما يتعلق بسياسات
أوباما تجاه قضايا العالم الإسلامي في السنوات القادمة "طالما افتقد أوباما للقدرة
على خوض معارك داخلية لتنفيذ سياساته، وطالما بقيت مواقف الدول العربية والإسلامية
على ما هي عليه".
وعرض أربعة من الخبراء السياسيين العرب رؤيتهم في هذا الصدد
كما يلي: د.
باسم خفاجي مدير المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب يشير
د.
باسم خفاجي، مدير المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب، إلى أن مواقف أوباما
المثالية التي طرحها تجاه قضايا العرب والمسلمين في بداية حكمه قد اصطدمت بالواقع،
فما حدث "هو أن أوباما اصطدم بالواقع وانتقل من العالم المثالي الذي حاول تقديمه في
بداية حكمه إلى العالم الواقعي المعقد والمليء بالعقبات. .
فقد تخيل أنه من السهل
الانسحاب من أفغانستان والعراق، ومن السهل الضغط على إسرائيل، ومن السهل إغلاق
معتقل جوانتانامو".
ويرى خفاجي أن أوباما نجح في قضايا- من قبيل إدارة الأزمة
الاقتصادية بشكل جيد، ومنع هجوم على واشنطن شبيه بأحداث 11 سبتمبر، وحصوله على
جائزة نوبل. . .
الخ- وأخفق في أخرى، لكن لا يمكن وصف سياساته بالفشل، أو اختزال
الحكم عليها في "النجاح" أو "الفشل"، "فالواقع- الذي يواجهه أوباما- أكثر تعقيدا من
ذلك، ومن ثم يتطلب حكما أكثر تعقيدا".
فقد واجه أوباما، كما يذكر خفاجي، مجموعة
من العقبات حالت دون تحقيق الأهداف التي وضعها وأدت إلى تغير مساحات الطموحات التي
كانت لديه، من أهمها القضايا الداخلية، مثل الأزمة الاقتصادية والرعاية الصحية
وغيرها، والتي احتلت أولوية كبيرة أثرت على تعاطيه مع ملفات السياسة الخارجية،
علاوة على المعارضة الجمهورية الشديدة له.
وكان غياب "الشركاء الناجحين" أحد
العقبات التي واجهت أوباما، وفقا لمدير المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب،
فالعالم "قد تكاتف من أجل إسقاط الهيمنة الأمريكية، ولم يبد الاتحاد الأوروبي أو
روسيا أو الصين أو غيرها من الدول الكبرى تعاونا مع الإدارة الأمريكية
الجديدة".
وقد فشل العرب والمسلمون، كما يقول خفاجي، في الاستفادة من إدارة
أوباما، ولم ينجحوا في استغلال مساحة الاتفاق مع هذه الإدارة، ولم يدركوا حقيقة أن
أوباما شأنه شأن أي رئيس أمريكي آخر يسعى من أجل تحقيق مصالح بلاده بغض النظر عن أي
شيء آخر.
وبالتالي يحمل خفاجي الدول العربية والإسلامية المسئولية الأكبر عن عدم
تحقيق تقدم في القضايا الإسلامية، "فهذه الدول لم تستغل الفرص الناتجة عن فوز
أوباما والتناقضات الموجودة بين إدارته والإدارة الصهيونية، بل حققت هذه بعض هذه
الدول إنجازات (لصالح إسرائيل) لم يكن يحلم بها جورج بوش مثل بناء جدار العار على
حدود غزة.
إضافة لذلك تصر كثير من هذه الدول على أن أوباما لا يختلف كثيرا عن
بوش.
رغم خطأ هذا الافتراض، فأوباما يختلف عن بوش من وجوه كثيرة فهو أسود لديه
ميراث طويل من كراهية العنصرية، علاوة على أنه لا يمثل حزب ديني".
خليل العناني،
نائب مدير تحرير مجلة السياسة الدولية: بدأ أوباما العام الأول من رئاسته، كما يقول
خليل العناني نائب مدير تحرير مجلة السياسة الدولية، بتوجيه خطاب يحمل الكثير من
النوايا الطيبة إلى العالم الإسلامي، لكن هذا النوايا، بحسب خليل العناني، "لم
تتحول إلى أفعال ملموسة. .
فتصور أوباما أن قدراته اللغوية ومهاراته السياسية
ستمكنه من إصلاح العلاقة مع العالم الإسلامي كان تصورا خاطئا إذ أن المسألة أصعب من
قدراته وإمكانياته".
وكان أكبر خطأ ارتكبه أوباما، وفقا للعناني، هو أنه رفع سقف
التوقعات والآمال لدى العالم الإسلامي، عن طريق تبنيه لإستراتيجية تقوم على ثلاثة
محاور: - تغيير مفهوم الحرب على الإرهاب وإعادة النظر في الخلط بين المتطرفين
والإسلام.
- تحقيق تسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي بشكل يعيد للفلسطينيين
حقوقهم ويضغط على إسرائيل من أجل تقديم تنازلات.
- البحث عن مقاربة جديدة لحل
الأزمة النووية الإيرانية من خلال التفاوض.
ووفقا للعناني فقد ألقى الفشل بظلاله
على الملفات الثلاثة؛ ففيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، عاد أوباما لاستخدام نفس
الألفاظ ونفس السياسة التي كان يتبعها الرئيس السابق جورج بوش الابن وذلك كرد فعل
على محاولة التفجير الفاشلة التي تعرضت لها الطائرة الأمريكية على يد النيجيري عمر
عبد الرحمن وما أحاط بها من خروقات أمنية واضحة، وكذلك العملية التي راح ضحيتها
ثمانية من عناصر الاستخبارات المركزية الأمريكية في أفغانستان.
ورغم أن أوباما
كان حريصا على إتباع نهج جديد فيما يتعلق ب"الحرب على الإرهاب" فإن الانتقادات
الشديدة التي تعرض لها من قبل الجمهوريين دفعته إلى استخدام نفس اللغة التي كان
يستخدمها بوش الابن.
ولم يحقق أوباما أي تقدم فيما يتعلق بالصراع العربي
الإسرائيلي، فقد افتقد أوباما، حسبما يذكر العناني، إلى الخبرة الكافية للتعامل مع
مماطلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
"ودخل أوباما مع نتنياهو في
لعبة عض الأنامل لكنه استسلم في النهاية وأسقط شرط وقف الاستيطان قبل بدء التفاوض،
بل وبدأ في دعوة الفلسطينيين والعرب إلى الدخول في مفاوضات مباشرة دون أي شروط
مسبقة".
وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، باءت محاولات أوباما لبدء صفحة جديدة
مع إيران بالفشل، وشرع بعض أركان إدارته، مثل الجنرال مايكل مولن، في الحديث عن قرب
سيناريو توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وبصفة عامة كانت قوة الدفع التي جاء بها
أوباما للسلطة "أشبه ببالون منتفخ سرعان ما فقد محتواه وقوته الدافعة، وأصبح أوباما
شخصا لا حول له ولا قوة".
هذا الفشل الذي منيت به سياسات أوباما تجاه العالم
الإسلامي، أرجعه العناني إلى مجموعة من الأسباب، منها ضعف خبرة أوباما في السياسة
الخارجية، و"قصر النفس" الذي عانى منه أوباما حيث تبنى إستراتيجيات قصيرة المدى،
بالإضافة إلى أن الفريق المعاون ليس لديه الخبرة الكافية للتعاطي مع ملفات العالم
الإسلامي الملتهبة، كما يخلو من أي أعضاء يمتلكون الرؤية الإستراتيجية مثل
بريجينسكي أو كيسنجر.
وعلاوة على ما سبق كان للعامل دور هام في فشل أوباما، وفقا
للعناني، "فقد تم استنزاف أوباما في قضيتين داخليتين رئيسيتين هما الأزمة
الاقتصادية وقضية الرعاية الصحية".
غير أن العناني لا يحمل أوباما وحده مسئولية
الفشل، فهناك "مسئولية مشتركة" بين أوباما والأطراف الأخرى "التي لم يكن لديها نية
جادة للتغيير، فعلى سبيل المثال لم تجد مبادرات الحوار مع إيران التي أطلقها أوباما
آذانا صاغية لدى المسئولين في طهران، كما شكل التطرف الإسرائيلي الذي يمثله رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو عقبة رئيسية أمام أوباما".
ولا يتوقع الكاتب المصري أن
تشهد السنوات المقبلة أي إنجاز في أي من الملفات الثلاثة (مكافحة الإرهاب والحوار
مع إيران والصراع العربي الإسرائيلي)، وبدلا من ذلك من المرجح أن ينتهج أوباما
"سياسة الأمر الواقع" أي يتعاطى مع الأمور كما هي وليس كما ينبغي أن تكون
عليه.
وفيما يتعلق ب"الحرب على الإرهاب" من المتوقع، كما يذكر العناني، أن
يتراجع أوباما عن مجموعة القرارات التي اتخذها في عامه الأول، مثل إغلاق معتقل
جوانتانامو أو تحويل بعض المعتقلين فيه إلى محاكمات مدنية، وأن يتبنى سياسة تقوم
على انخراط أكبر على المستوى العملياتي والميداني ضد تنظيم القاعدة في أكثر من مكان
مثل اليمن والصومال، خاصة وأن التنظيم قد أعاد بناء نفسه وقام بسلسلة من الاختراقات
النوعية.
ومن المتوقع، كما يقول العناني، أن يركز أوباما على إدارة عملية السلام
وليس على تحقيق النتائج، و"أقصى ما يمكن أن يصل إليه أوباما هو إقناع الفلسطينيين
والعرب بالدخول في مفاوضات دون أي شروط مسبقة".
وبالنسبة للتعامل مع الملف
النووي الإيراني، لا يتوقع العناني أن تقوم الولايات المتحدة بأي عمل عسكري، بل "من
المرجح أن يركز أوباما على العصا أكثر من الجزرة".
ويلخص العناني وضع الرئيس
الأمريكي بالقول: "أصبح أوباما في وضع صعب، فقد المبادرة وأصبح يجري وراء
الأحداث".
نبيل شبيب، محلل سياسي سوري مقيم بألمانيا: متفقا مع ما طرحه العناني،
يرى نبيل شبيب، المحلل السياسي السوري المقيم بألمانيا، أن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما لم يحقق أي تقدم يذكر على صعيد قضايا العرب والمسلمين، "فبالنسبة لأفغانستان
غير أوباما من إستراتيجيته مرتين، وكل التغييرات تسير باتجاه زيادة القوات أي كلها
في اتجاه القتال وليس إنهاءه. .
وفي العراق سار أوباما على نهج سلفه بوش مستندا
على الاتفاقية الأمنية التي وقعها مع حكومة المالكي، والتي تتضمن إمكانية بقاء
القوات الأمريكية في العراق لفترة من الزمن. .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أعطى أوباما وعدا، رغم أنه ضعيف جدا مقارنة بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، لكنه
تراجع عنه بشكل كبير، وهو الآن يمارس الضغوط ليقبل الفلسطينيين والعرب بما تريده
إسرائيل بلا ثمن مقابل. .
وهو طرح لم يصل إلى الحد الأدنى الذي وصل إليه بوش
الابن".
ويضيف شبيب "لقد تبنى أوباما نفس مواقف بوش الابن ولكن بلغة ولهجة
مختلفة، ولم يحقق أي تغيير حقيقي على الأرض.
وبعد خطاب القاهرة، لم نجد انفتاحا
حقيقيا على العالم الإسلامي، فعلى سبيل المثال ما تزال هناك 14 دولة إسلامية على
القائمة الأمريكية للدول التي تدعم الإرهاب".
وأرجع شبيب إخفاق أوباما في تحقيق
تقدم على صعيد قضايا العرب والمسلمين إلى "الضغوط الداخلية والتي تدفع أوباما
للاستمرار على الخط المنشود تجاه العالم الإسلامي الذي انتهجه جورج بوش"، مضيفا أن
"صناعة القرار داخل الولايات المتحدة عبارة عن موازنة بين الضغوط والمصالح
المختلفة، ولا يمتلك الرئيس الكلمة الفصل فيها".
ويشدد شبيب على أنه لا يمكن
توجيه اللوم لأوباما وحده على ذلك الإخفاق، "فالضغوط الداخلية على أوباما كان
بإمكانها أن تخف لو مارست الدول العربية والإسلامية ضغوطا على إدارة
أوباما. .
بحيث تشعرها أن مصالحها ستكون في خطر إذا لم تغير من سياساتها"، معللا
ذلك بأن "الولايات المتحدة لا تفهم إلا لغة المصالح. .
ومن ثم تتغير لضغوط
الداخلية عندما تشعر الولايات المتحدة أن مصالحها القومية في خطر، كما تتأثر هذه
الضغوط الداخلية بالعلاقات الدولية والقوى الموجودة على الساحة".
ويضرب مثال على
ذلك بعلاقة الولايات المتحدة مع الاتحاد الروسي "فعندما شعرت واشنطن بأن مصالحها في
خطر، تغيرت لجهتها تماما تجاه موسكو، وتساوى في ذلك أوباما ومعارضيه
الداخليين.
ولا يتوقع المحلل السوري أن يحدث تقدم في المستقبل، قائلا "لا يوجد
مؤشر للتغيير، فالوضع في أفغانستان وباكستان كما هو عليه، والضغوط تتصاعد على إيران
بلا بادرة للتفاهم العربي الإيراني.
وفلسطين تسير في نفس الاتجاه، وحتى الشيء
الذي عرضه أوباما لم يتم استغلاله على الإطلاق".
ويضيف أن "كل شيء سيظل كما هو
إذا لم تشعر الولايات المتحدة بأن مصالحها في خطر، ولا نجد في العالم الإسلامي
مؤشرات تدفع بهذا الاتجاه".
د.
وحيد عبد المجيد، الخبير الإستراتيجي بمركز
الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام: يشير د.
وحيد عبد المجيد، الخبير
الإستراتيجي بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إلى أن أوباما لديه
"نوايا طيبة" تجاه العالم الإسلامي، لكنه لا يمتلك القدرة على تحويل هذه النوايا
إلى أفعال.
وأرجع عبد المجيد ذلك إلى أن أوباما "رئيس ضعيف يفتقد الشجاعة لخوض
معارك داخلية، حيث أنه يعمل في ظل تركيبة داخلية معينة، وهو حريص أكثر من اللازم
على مراعاة هذه التوازنات الداخلية".
ويضيف عبد المجيد أن أوباما يسعى لتحقيق
أهدافه "بشكل هادئ دون توتر أو صدام مع القوى الداخلية، وهو ما أدى على تراجعه في
بعض الأحيان عن مواقف سابقة كان قد أعلنها مثل موقفه من الاستيطان".
وبسبب حرص
الشديد على مراعاة التوازنات الداخلية الأمريكية، كما يقول عبد المجيد، "لم يحقق
أوباما أي إنجازات على الصعيد الخارجي أو حتى الداخلي، فتحريك قضية الرعاية الصحية
لم يكن نتيجة لدخول أوباما في معركة داخلية لكن بسبب امتلاكه لأغلبية في
الكونجرس".
ويدلل عبد المجيد على ذلك بأن السود "لديهم إحباط شديد منه، بسبب
حرصه على أن ينأى بنفسه عن أي قضايا جوهرية".
ولا يتوقع عبد المجيد أن يحقق
أوباما أي اختراقا يذكر على صعيد قضايا العالم العربي والإسلامي وذلك بسبب "عدم
استعداده لتغيير التوازنات الداخلية. .
فعلى سبيل المثال يحتاج أوباما إلى خوض
معركة داخلية ضد اللوبي الصهيوني لكي يحقق تقدم على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي،
كما أن تحقيق التقدم في قضية أفغانستان يحتاج إلى تغيير الثقافة التي يتبناها كثير
من المسئولين الأمريكية والتي تقوم على دعم الرئيس كرزاي، الذي يعاني العزلة وغير
قادر على إقناع أحد بجدارته".
"وبدون استعداد كافي لديه للتغيير في التوازنات
الداخلية الأمريكية بما في ذلك فريق إدارته"، يقول عبد المجيد، "لن يستطيع تقديم
شيء".
الاسلام أونلاين

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد المياحي

2024-09-21 22:40:48

عن سبتمبر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد