محمد أمين
الداهية
الداهية
الكل يتحدث بكل طلاقة وبدون أدنى شك عن المرحلة
الراهنة والحرجة التي تمر بها أمنا الحبيبة "اليمن" والكل يدرك حجم المؤامرات
الظالمة المتربصة باليمن أرضاً وإنساناً والكل يجمع على أن المصلحة العليا للوطن
والشعب ضرورة حتمية يجب تغليبها على كافة المصالح الشخصية، والحزبية وغيرها، ولا
يستطيع أحد أن ينكر أنه ينظر في الحوار الوطني المخرج الوحيد لأزمات اليمن واليمنيين، إذاً وما دام الأمر كذلك يجب أن
ينجح الحوار الوطني ، ويجب أن يعقد في موعده المحدد ومن العيب بل من العار، أن نشهد
تأجيلاً آخر لموعد انعقاد الحوار الوطني وبالتحديد عندما يكون هذا التأجيل بسبب
عرقلة في الاستجابة لهذه الدعوة الوطنية، التي هي من الأساس دعوة لإنقاذ الوطن من
أعتى المؤامرات الدنيئة المتربصة باليمن وأبناء اليمن، في مثل هذه الظروف وفي ظل
هذا التخاذل العربي المشين، بل التآمر العربي الذي يبدوا أثره من خلال الهجمات
الشرسة التي تشنها بعض الوسائل الإعلامية العربية، على اليمن أرضاً وإنساناً، أثبتت
هذه الوسائل تسيير مهنيتها وغياب قوميتها غياباً مطلقاً ، لأنها في حقيقة الأمر
تدرك جيداً أن هذه المناوشات والتوظيفات الإعلامية هدفها، النيل من أمن واستقرار
ومستقبل اليمن، وهي مقتنعة تماماً أنها بذلك التهويل الإعلامي لمشاكل اليمن، تخدم
المتربصين باليمن وتتيح مجالاً للتدخل في شؤونه، هذا هو حال العرب ولا نستغرب ذلك
أبداً حتى وإن كانت هناك وسائل إعلامية تابعة لدول أجنبية إلا أنها تأتي من دول
عربية وبلسان عربي، وإشراف عربي مباشر على تواصل دائم بداعمي تلك القنوات ،
وبالطريقة التي أطاح العرب بفلسطين ، والعراق والصومال ، يحاولون اليوم أن يلحقوا
اليمن بذلك الركب، الذي جرعوه ويلات خيانتهم فباعوا فلسطين، ودمروا العراق ووأدوا
الصومال، واليوم يظنون أنهم سينالون من اليمن، وسيعيدون عهد الوصاية الذي بإذن الله
عز وجل ووفاء أبناء اليمن لوطنهم وتاريخهم سيكون مصير من يفكر بذلك الهلاك وسيحرق
بغضب هذا الشعب الجبار، والذي يجب أن يدرك العالم بأسره بأن اليمنيين قنابل موقوتة
سريعة الانفجار وشديدة التأثير على كل المتآمرين والخونة الذين يحاولون المساس بأمن
اليمن واستقرار أبناءه، شعب اليمن يأبى أن تسلط عليه أضواء الإعلام والتي من خلالها
تطلق الاستغاثات بالعرب والأمة العربية، التي فقدت الوعي منذ زمن، شعب اليمن محال
أن يأتي اليوم الذي يترقب الجبناء فيه استغاثات النداء والأطفال وعبارات "أين أنتم
يا عرب- أين العرب"، شعب اليمن بركان يلتهم بناره العاتية الخونة بائعي الأوطان ،
والحالمين بتدنيسه، أو الوصاية عليه ، وفي الأخير الشكر الكبير لكل الدول الشقيقة
والصديقة التي تدعم اليمن ولا تضمر له شراً واللعنة الأبدية على كل الدول الشقيقة
والصديقة، التي تتآمر على اليمن ولتثق جيداً أنها ستفشل حتماً.
الراهنة والحرجة التي تمر بها أمنا الحبيبة "اليمن" والكل يدرك حجم المؤامرات
الظالمة المتربصة باليمن أرضاً وإنساناً والكل يجمع على أن المصلحة العليا للوطن
والشعب ضرورة حتمية يجب تغليبها على كافة المصالح الشخصية، والحزبية وغيرها، ولا
يستطيع أحد أن ينكر أنه ينظر في الحوار الوطني المخرج الوحيد لأزمات اليمن واليمنيين، إذاً وما دام الأمر كذلك يجب أن
ينجح الحوار الوطني ، ويجب أن يعقد في موعده المحدد ومن العيب بل من العار، أن نشهد
تأجيلاً آخر لموعد انعقاد الحوار الوطني وبالتحديد عندما يكون هذا التأجيل بسبب
عرقلة في الاستجابة لهذه الدعوة الوطنية، التي هي من الأساس دعوة لإنقاذ الوطن من
أعتى المؤامرات الدنيئة المتربصة باليمن وأبناء اليمن، في مثل هذه الظروف وفي ظل
هذا التخاذل العربي المشين، بل التآمر العربي الذي يبدوا أثره من خلال الهجمات
الشرسة التي تشنها بعض الوسائل الإعلامية العربية، على اليمن أرضاً وإنساناً، أثبتت
هذه الوسائل تسيير مهنيتها وغياب قوميتها غياباً مطلقاً ، لأنها في حقيقة الأمر
تدرك جيداً أن هذه المناوشات والتوظيفات الإعلامية هدفها، النيل من أمن واستقرار
ومستقبل اليمن، وهي مقتنعة تماماً أنها بذلك التهويل الإعلامي لمشاكل اليمن، تخدم
المتربصين باليمن وتتيح مجالاً للتدخل في شؤونه، هذا هو حال العرب ولا نستغرب ذلك
أبداً حتى وإن كانت هناك وسائل إعلامية تابعة لدول أجنبية إلا أنها تأتي من دول
عربية وبلسان عربي، وإشراف عربي مباشر على تواصل دائم بداعمي تلك القنوات ،
وبالطريقة التي أطاح العرب بفلسطين ، والعراق والصومال ، يحاولون اليوم أن يلحقوا
اليمن بذلك الركب، الذي جرعوه ويلات خيانتهم فباعوا فلسطين، ودمروا العراق ووأدوا
الصومال، واليوم يظنون أنهم سينالون من اليمن، وسيعيدون عهد الوصاية الذي بإذن الله
عز وجل ووفاء أبناء اليمن لوطنهم وتاريخهم سيكون مصير من يفكر بذلك الهلاك وسيحرق
بغضب هذا الشعب الجبار، والذي يجب أن يدرك العالم بأسره بأن اليمنيين قنابل موقوتة
سريعة الانفجار وشديدة التأثير على كل المتآمرين والخونة الذين يحاولون المساس بأمن
اليمن واستقرار أبناءه، شعب اليمن يأبى أن تسلط عليه أضواء الإعلام والتي من خلالها
تطلق الاستغاثات بالعرب والأمة العربية، التي فقدت الوعي منذ زمن، شعب اليمن محال
أن يأتي اليوم الذي يترقب الجبناء فيه استغاثات النداء والأطفال وعبارات "أين أنتم
يا عرب- أين العرب"، شعب اليمن بركان يلتهم بناره العاتية الخونة بائعي الأوطان ،
والحالمين بتدنيسه، أو الوصاية عليه ، وفي الأخير الشكر الكبير لكل الدول الشقيقة
والصديقة التي تدعم اليمن ولا تضمر له شراً واللعنة الأبدية على كل الدول الشقيقة
والصديقة، التي تتآمر على اليمن ولتثق جيداً أنها ستفشل حتماً.