;

خـواطـــر تســـــــر الناظــــــــر (1) 1309

2010-01-16 04:28:30

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


دروس وعبر ومواعظ وأفكار وقصص من الواقع تفرح
وتحزن !! أخبار هامة لا تحتمل التأخير وتفاصيل أهم عن الرافضة.
أخبار متفرقة عن
رموز الفتنة وغير ذلك جعلتها في خواطر تسر الناظر وهاكها نقية من الدرن والشين
صافية من الريب والعيب : ما هذا الدين ؟
محاورة عجيبة بين يهودي ورافضي !! أمام جماعة من الناس وسببها قيام النقيب
الرافضي بعرض الإسلام على اليهودي فقال اليهودي : ( والله لقد عرفت حين دعوتموني ما
تريدون مني، فقيل له : إن هذا النقيب ( الرافضي ) قد عرفت فضله وبيته ورئاسته وهو
يحبك.
فقال وأنا أحبه، فقيل له : فلمَ لا تتبعه على دينه وتدخل في الإسلام ؟
فقال لهم : قد علمتم أني أعتقد أن عزيزاً نبي كريم أو قال : موسى عليه السلام، ولو
علمت أن في اليهود من يتهم زوجة نبي بالفاحشة ويلعن أباها أو أصحاب نبي لما تبعت
دينهم فإذا أنا أسلمت لمن أتبع ؟ قال له الهاشمي ( الرافضي ) : تتبع النقيب الذي
أنت في خدمته، قال : ما أرضى هذا لنفسي، قال ولِمَ ؟ قال : لأن هذا يقول في عائشة
ما يقول، ويسب أبا بكر وعمر، لا أرضى هذا لنفسي أن أتبع دين محمد وأقذف زوجته
وألعن أصحابه، فرأيت أن ديني أولى، قال : فوجم الشريف ساعة، ثم قال لليهودي :
مَدَ يدك أنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله، وإني
تائب عما كنت عليه من هذا الأمر.
فقال اليهودي : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن كل دين غير الإسلام باطل.
فأسلم
وحسن إسلامه، وتاب ) ( قد ذكرها المقدسي في كتابه "النهي عن سب الأصحاب" ص109)
فمتى يتوب من يسب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ لماذا لا يتفكرون فيما سبق ؟
فحتى اليهود لا يوجد فيهم من يسب أصحاب نبيهم !! ما حكم سب الحواريين ؟ اختلف أهل
السنة والرافضة وكادت تقع فتنة فاحتكموا إلى أحد الملوك الكفار، فقال أهل السنة :
( أيها الملك ! أليس قد كان لعيسى أثنا عشر حوارياً ؟ قال : بلى، قال : فلو بلغك
عن أحد أنه يسب أحداً من الحواريين ما كنت تصنع به ؟ قال : كنت أقتله وأحرقه وأسحقه
وأذريه في الهواء.
قال : فإن محمداً كان له عشرة من أصحابه مثل حواري عيسى
صدقوه ونصروه، فأهل السنة يحبون جميع العشرة، وهؤلاء الآخرون يحبون واحداً
ويلعنون التسعة، قال : فقال الملك أخرجوهم، وقال لأصحابه : أبزقوا عليهم ) (
المصدر السابق ) فيا للعجب !! كل الأديان تحترم وتحب أصحاب نبيها إلا الرافضة فإنهم
يبغضون أصحاب نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم فمتى سنعرف حقيقة الأراذل الذين
يطعنون في الأفاضل ؟ هل سمعت أن يهودياً سب أصحاب موسى ؟ هل رأيت أو سمعت أن
يهودياً سب أصحاب موسى عليه السلام ؟! وهل رأيت أو سمعت أن نصرانياً سب أصحاب عيسى
عليه السلام ؟! وهل سمعت أو قرأت كتاباً ألفه نصراني أو يهودي وجعلوه مخصصاً لسب
أصحاب عيسى أو أصحاب موسى عليهما السلام وهم ما فتحوا قرية ولا انتصروا على عدو ولا
شاركوا بمعركة !! ؟!! الإجابة / يستحيل هذا الكلام !! وهو عندهم محال !! محال !!
محال !! محال !!! فأقول : اقرؤوا ماذا يقول حسين الحوثي في الصحابة الذين فتحوا
الدنيا وانتصروا على الكفار والمرتدين وهزموا الفرس والروم المارقين ؟! ورع اليهود
والنصارى وورع الرافضة !! أيتورع المغضوب عليهم والضالون عن سب أصحاب أنبيائهم ولا
يتورع هؤلاء الرافضة عن سب بل تكفير صحابة خاتم الأنبياء والمرسلين ؟! وهل ألف
أحبار وكهان اليهود والنصارى آلاف الكتب مدحا وتعظيما لأصحاب موسى وعيسى عليهما
السلام ويؤلف علماء ومراجع الرافضة آلاف الكتب سباً وتكفير لصحابة خاتم المرسلين
عليه الصلاة والسلام! فيا عجباً !! لقد فعلوا ما لم يفعله المغضوب عليهم ولا
الضآلون ثم يزعمون أنهم من أنصار هذا الدين !! عناصر حوثية تغتال أحد علماء الزيدية
أين الجامح في جهالاته ؟! الذي يتباكى على الزيدية كلما أرادت الدولة إخماد التمرد
في صعدة !! وأين صاحبه الجانح إلى خزعبلاته ؟.
الذي يروج لخرافة محاربة المذهب
الزيدي عند كل من هب ودب !! وأين الثالث صاحب شنشنة : يجب إخماد كل تمرد ما عدا
تمرد الحوثيين في صعدة ؟! وأين الرابع والخامس. . . .
الخ ؟! لماذا لم نسمع لهم
صوتاً ولم نقرأ لهم استنكاراً للجريمة البشعة التي قام بها الحوثيون وفي شهر رمضان
المبارك ؟! جريمة لم يسبقهم فيها سابق وهذه تفاصيلها : ( أكدت مصادر محلية
ل"المصدر أونلاين" أن عناصر حوثية اغتالت الشيخ محمد حيدر ظهر أمس الأول الأحد،
فيما أصيب شقيقه حسين حيدر إصابة خطيرة إثر اقتحام المتمردين الحوثيين لمنزله في
مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وأضافت المصادر أن الشيخ حيدر يعد واحداً من علماء
المذهب الزيدي في المنطقة، واستطاع كسب قطاع واسع من أبناء المديرية وتحذيرهم من
أفكار الحوثية، وهو الأمر الذي جعل المتمردون الحوثيون ينتقمون منه ضمن تصفيات
يقومون بها ضد كل من يعارض أفكارهم ) ( صحيفة المصدر العدد 91 بتاريخ 25 رمضان
1430ه الموافق 15 سبتمبر 2009م ) ها هو الخبر أعدته لكم بحذافيره حتى لا تقولوا لم
نتابع الأخبار !! وأنا أعلم أنكم لن تقولوا شيئاً !! لأنكم لطالما وقفتم في صف
الجاني !! ولطالما انتقدتم المجني عليه على الدوام !! هذه جريمة واحدة من جرائم
الحوثية !! وهي قطرة من مطرة جرائمهم التي بدأ الناس يسمعونها من شهود عيان على
التلفاز هذه الأيام ولم يسلم الهاشميون من جرائمهم فقد قتلوا أبناء السيد زكريا
المختار الذي كان المرافق الشخصي لحسين الحوثي بسبب تركه لهم ؟ ويقتلون الهاشميين
أشراف الجوف بدم بارد ودون أن ترف لهم عين !! فالرافضة لا يفرقون بين هاشمي وغيره
ما دام ليس معهم وتلك عادتهم التي درجوا عليها !! إلى متى ؟ النظام الكهنوتي البائد
!! الإمامة المتخلفة الرجعية !! ألف عام من القهر والاستبداد !!. . .
الخ ما
نسمعه عن حكم الأئمة في اليمن في وسائل الإعلام !! وهناك أسئلة كثيرة أطرحها أمام
أهل العلم والتاريخ ومنها :- هل فعلاً كان عصر الأئمة من عصور التخلف، وهل كانوا
كلهم سواء ؟! أم أنهم كغيرهم فيهم الطالح والصالح ؟! وماذا قال الشوكاني وغيره من
أهل الإنصاف عن هؤلاء الأئمة ؟! وهل تمكنوا من السيطرة على كامل اليمن طوال ألف عام
؟ أم أنهم سيطروا في الغالب على ما يسمى باليمن الأسفل فقط ؟! وهل شهد اليمن الأعلى
الذي ظل في الغالب خارجا عن سيطرة الأئمة تطورا وتقدماً زائدا على اليمن الأسفل أم
كانوا سواء ؟! ولماذا السكوت على الدول الأخرى التي قامت في اليمن والتركيز فقط على
دولة الأئمة ؟.
وكيف نقيس التطور والتقدم لنحكم على عصر الأئمة ؟ هل بدول الجوار
؟! إذن فقد كان عصر الأئمة عصر ازدهار بكل المقاييس !! والخلاصة : يجب أن ننظر إلى
الماضي بإنصاف ونترك الاعتساف ولا نقلد أصحاب الترهات ف ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ
خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا
كَانُوا يَعْمَلُونَ ) البقرة134.
من تسبب بإفشال الوساطة القطرية ؟ يدندن
الحوثيون عن الوساطة القطرية وصدقهم البعض فقال إن الدولة لم تلتزم بتنفيذ الاتفاق
المبرم في قطر !! وحتى يعرف الجميع حقيقة الحوثيين وحقيقة عدم التزامهم بالعهود
والعقود وسأنقل بعض ما جاء في بيان اللجنة التي كان من أعضائها الشخصيات بارزة من
السلطة والمعارضة والذي يجمع على صدقها وحياديتها الجميع لا سيما وقد ذكرت اللجنة
التفاصيل التي أفشلت عمل الوساطة القطرية فإلى التفاصيل نقلاً عن "صحيفة المصدر
العدد 91 بتاريخ 25 رمضان 1430ه الموافق 15 سبتمبر 2009م" : ( وكان البيان الصادر
في صعدة بتاريخ 11/7/2007م اختتم بتعبير اللجنة عن أسفها الشديد لعدم التزام
المتمردين بتنفيذ الاتفاق المبرم، رغم ما قدمته من تسهيلات، وما بذلته من جهود،
فقد قررت العودة إلى العاصمة صنعاء، ورفع الأمر لفخامة الأخ رئيس الجمهورية لاتخاذ
ما يراه مناسباً كما لا يفوتنا هنا أن نسجل أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان
للأشقاء القطريين على الجهد الكبير الذي بذلوه، وعلى الصبر الذي تحلوا به طوال
فترة عمل اللجنة، لمساعدتها على القيام بمهمتها، مقدرين لهم مساعيهم الحميدة
والجهود التي بذلوها في محاولة تنفيذ الاتفاق.
وأشار البيان إلى أن الحوثي لم
يتعامل بجدية مع تمديدات اللجنة لعملها لأربع مرات بناء على حرصها وحرص شخصيات
محلية على إنجاح مهمتها في تنفيذ الوساطة القطرية لإنهاء الحرب وخلال هذه التمديدات
المتكررة، ورغم زيارة أعضاء اللجنة لعدة مديريات، لم يتم تنفيذ أي التزام من قبل
المتمردين، باستثناء النزول من ثلاثة جبال، والتمركز حولها في مواقع أخرى، مع
وقف غير كامل لإطلاق النار وإطلاق سراح 61 مختطفاً في آخر لحظة من يوم عمل اللجنة
في صعدة.
وأكد البيان الصادر عن اللجنة أن الحوثيين ظلوا مصرين على التمركز في
الجبال رغم وعدهم في كل مرة بمغادرتها تنفيذاً لبنود الاتفاق.
يضيف البيان : "
المتمردون متمركزون في مواقع على التلال والجبال في العديد من المديريات، وظلوا
يماطلون في النزول من المواقع حتى بعد أن تعهدوا بذلك بأنفسهم وبطلب منهم ولذلك فإن
اللجنة تحمل المتمرد الحوثي وأتباعه المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ بنود
الاتفاق، وما يترتب على ذلك من آثار جسيمة واستمرارهم في تمردهم، وكل الخروقات
التي ارتكبوها أثناء فترة وقف إطلاق النار.
وكانت اللجنة في المقابل أشادت
بتجاوب السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية في محافظة صعدة مع كل خطط عمل
اللجنة وتفاعلت مع كافة طلبات اللجنة، بيد أن الطرف الآخر قد استمر في خرق الاتفاق
من خلال الاستمرار في إطلاق النار على الجنود والمواطنين واختطاف الأفراد والاعتداء
على بعض الممتلكات، والاستيلاء على الآليات المملوكة للدولة والمواطنين، وكذا عدم
الاستجابة لخطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة المتوسطة التي نص عليها الاتفاق،
حيث بلغت الخروقات من قبل المتمردين عدد 52 حالة إطلاق نار أدت إلى قتل 24 شهيداً
وإصابة 123 شخصاً إضافة إلى 18 مختطفاً و 21 حالة نهب و 30 عملية تفجير.
رغم أن
وقف إطلاق النار، على ما تخلله من خروقات من قبل المتمردين، قد مثل مكسباً للجميع
حيث ساعد على عودة الطمأنينة والأمل إلى نفوس الناس.
وذيل البيان بتوقيع : محسن
محمد العلفي - عبد الرحمن با فضل - ياسر العواضي - سلطان العتواني - عيدروس النقيب
- ناصر عرمان - حسين محمد عرب - صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر - محمد شائف جار
الله ) الإعلام الرسمي الحوثي !!! استطاع الحوثيون تحييد الإعلام الرسمي اليمني في
هذه المعركة !! من خلال بعض العناصر داخل النظام الحاكم !! والتي أوهمت الحكومة
وإعلامها بأن لا تطلب من أهل الاختصاص الرد على الفكر الحوثي !!! وزادت الطين بلة
باستقدامها لمن لم يقرأ ملزمة من ملازم الحوثي ولم يسبق له قراءة الفكر الرافضي
الاثنى عشري ليتحدث عن ما يجهله !!!! فكان حديثه قاصمة الظهر للحكومة وللشعب !!
ونصراً للفكر الحوثي والحليم تكفيه الإشارة !! الاستعانة باليهود والنصارى !! عندما
ينتشر مرض فإن الدول تستعين بالأطباء من أهل الاختصاص ولو كانوا من اليهود والنصارى
وهذا لا عيب فيه.
والواجب على الدولة عندما ينتشر وباء فكري الاستعانة بأهل
الاختصاص من المسلمين دون تصنيف !! فالغرض الاستعانة بمن له قدرة على رد الشبهات
ودحر الباطل بالحجة والبيان !! لكن حكومتنا الموقرة سارعت وصنفت أهل الخبرة : فذلك
سلفي !! وذلك إصلاحي !! وذلك زيدي !! وذلك إخواني !! وذلك مستقل !! وذلك. . .
الخ
!! فهل تعرفون السبب ؟ الجواب : لأن اللوبي الحوثي قد أقنع حكومتنا المبجلة بأن لا
تستعين بأحد من أهل الخِبرة بل تستعين بالخُبرة ولو كانوا من اجهل البرية !! ليتحقق
للحوثي ما يثلج صدره !! فلله درها ودر اللوبي الحوثي !!! والسؤال : هل يجوز
الاستعانة باليهود والنصارى من أهل الاختصاص عند انتشار أي مرض عضال ولا يجوز
الاستعانة بالإصلاحيين والسلفيين والزيديين والمستقلين من أهل الاختصاص بعد أن
انتشر داء الرفض العضال ؟ !!! التشيع الاثنى عشري قبل ثورة الخميني !!!! تأملت بعض
كتب الاثنى عشرية قبل ثورة الخميني فوجدتها تختلف اختلافاً جذرياً عن كتب الاثنى
عشرية بعد ثورة الخميني !!!! وعلى سبيل المثال كتاب "الشيعة في التاريخ" لشيخهم
وعلامتهم علي الزين رحمه الله تعالى حيث يقول عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في
ص130 : ( ثم قام مع أبي بكر (رض) يجاهد المرتدين في الجزيرة وينصح المسلمين بجهده )
فانظر كلمة ( رض ) وتعني رضي الله عنه والتي اختفت من كتب الاثنى عشرية بعد ثورة
الخميني وحل بدلاً منها اللعن والسب والتكفير !! ويقول عن أبي بكر الصديق رضي الله
عنه في ص131 : ( وعلى كلا فقد قضى أيام خلافته في جهاد المرتدين والروم والفرس
أيضاً ونشر كلمة الإسلام في الجزيرة وبقي يمد الجيش الإسلامي إلى اليوم الذي توفي
فيه ) وهذا قمة الإنصاف الذي اختفى بعد ثورة الخميني البائسة !! عمر وعثمان وعلي
قبل ثورة الخميني وأما عمر بن الخطاب فقد اعترف وقال عنه في ص 131 : ( قام بأعباء
الخلافة ووسع الفتح الإسلامي ونال الإسلام في عهده عزاً ومنعه ) ولا أدري ماذا أقول
أكثر مما قال !! ويقول في ص139 : ( على أن علياً (ع) لم يقبل من أحد تأييداً -
يومئذ - ولم يتوان عن نصرة عثمان طرفة عين أليس هو القائل لما أريد على البيعة
"دعوني والتمسوا غيري " ؟ ) ويعترف بما يحاول رافضة العصر طمسه وتغييره فيقول في
ص140-141 : ( فاجتمع وقتئذ" طلحة والزبير والمهاجرون والأنصار، وأتوا علياً
يبايعونه فأبى ذلك وقال أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً، ومن اخترتم رضيته،
فألحوا عليه وقالوا لا نعلم أحق منك ولا نختار غيرك حتى غلبوه في ذلك، فخرج إلى
المسجد وبايعوه وأول من بايع طلحة والزبير".
هذا نص ابن خلدون وهو أقوى دليل على
أن الذين أيدوا علياً وبايعوه هم الصحابة وغيرهم من المهاجرين والأنصار لا الخوارج
الذين لم يكون لهم اسم في ذلك الوقت ) فهو يتحدث ويعترف بالبيعة الشرعية !! فلا
وجود لنص إلهي في الغدير أو في غيره ولا وجود لوصية كفر بسبب رفضها الصحابة !! بل
يقول علي رضي الله عنه منكراً للوصية الوهمية التي اخترعها عبد الله ابن سبأ : (
أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً ) فلو كان هنالك وصية أيجوز أن يقول بقوله هذا ؟
لكن ومن العجائب أن ثورة الخميني بعثت كل العقائد الباطلة من الأجداث وأخرجت كل
الكتب الخرافية من السراديب المظلمة والدهاليز الموحشة فهل من مدكر ؟

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد