علي
الربيعي
الربيعي
قامت الدنيا، ولم تقعد، وأوشكت القيامة على
القيام، نفخ في الصور ولولا أنه كان محروقاً لزلزلت الأرض وانفجرت الكواكب وتطايرت
في الفضاء الواسع من الكون شذر مذر لحسن الحظ لم يكن إسرافيل الملك المطلق بنفخ
الصور وإنما كان شاباً نيجيرياً في العشرين من عمره حاول القيام بمهمة نفخ الصور
على طريقته بحمله لاصقاً متفجراًً ارق من الشعرة في مكان من جسمه ليفجر به
الكون، اخترق حواجز العالم الأمنية
وأسقط أساطير الرقابة المشددة وأعجز أجهزة الأشعة المختلفة وأجهزة التصوير ثلاثية
الأبعاد وأجهزة الاستشعار الحساسة التي وصلت في تطورها درجة الكشف عن المستور في
جسم الإنسان واستباحة الخصوصية الإنسانية والآدمية في مطارات التقنية والتكنولوجيا
وعطل حتى حواس الشم لدى الكلاب البوليسية التي تستطيع شم المادة مسافة أمتار تحت
الأرض أو الخرسان كما يقول الخبراء.
أصبح مالىء الدنيا وشاغل الناس أسطورة
الأساطير يقدم للمحاكمة بتهمة حيازة أسلحة الدمار الشامل التي جلبها من كوكب مختلف
خارج مجراتنا الكونية.
وبما انه قدم من مكان غامض في الكون فان رواة الحكاية
والأسطورة لم يستطيعوا حتى الآن تحديد الجهة التي حمل سلاحه وقدم منها فرواية تقول
يمكن أن يكون اسم الكوكب اليمن الواقع في مجرة التآمر ورواية تقول يمكن أن يكون
الكوكب نيجيريا أو إثيوبيا في المجرة الهزلية.
وتحكي الأسطورة الجانب العاطفي
الذي أبداه والد هذا المخلوق الأسطوري تجاه العالم عندما حذر أو أبلغ أجهزة مخابرات
الولايات المتحدة عن نوايا ولده التي استكشفها من خلال حركاته ونشاطه ولكن لأنه من
خارج المجرة لم تستطع أجهزة الترجمة لديهم ترجمة المعلومة أو تفهم معناها وظنتها
تحية تلقى عليها فردت التحية والسلام.
أظهرت أجهزة المخابرات الوجه اللطيف
والإنساني والبراءة التي تتعدى براءة الأطفال على فرش المهد عندما لم تحب إزعاج
العالم كما هي عادتها بإعلان اسمه على قائمة المشبوهين أو المطلوبين أمنياً أو
الإرهابيين أو حتى إدراج اسمه على قائمة غير المرغوب بدخولهم جنة الخلد في
أمريكا.
استطاع المارد عمر فاروق التجول بين دول العالم الثالث والأول متنقلاً
بين أربعة أخماس العالم من آسيا إلى إفريقيا إلى أوروبا لينتهي به المطاف في
الولايات المتحدة محدثاً هزة وضجة لم يحدثها سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد
السوفيتي ليعلن فشل أكثر من ستة عشر جهازاً للمخابرات في الولايات المتحدة
الأمريكية فقط ومعها احدث أجهزة العالم التقنية وأرقي وسائل الاتصال وخسارة مليارات
الدولارات التي أنفقت على تحسين الأجهزة وإعداد الخطط المخابراتية وتطويرها خلال
سنين ذهبت كلها أدراج الرياح وانتهت بالضربة القاضية على يد الشبح القادم من أدغال
إفريقيا ومطلوب شماعة تعلق عليها أجهزة المخابرات فشلها ومن يعش رجباً يرى
عجباً.
القيام، نفخ في الصور ولولا أنه كان محروقاً لزلزلت الأرض وانفجرت الكواكب وتطايرت
في الفضاء الواسع من الكون شذر مذر لحسن الحظ لم يكن إسرافيل الملك المطلق بنفخ
الصور وإنما كان شاباً نيجيرياً في العشرين من عمره حاول القيام بمهمة نفخ الصور
على طريقته بحمله لاصقاً متفجراًً ارق من الشعرة في مكان من جسمه ليفجر به
الكون، اخترق حواجز العالم الأمنية
وأسقط أساطير الرقابة المشددة وأعجز أجهزة الأشعة المختلفة وأجهزة التصوير ثلاثية
الأبعاد وأجهزة الاستشعار الحساسة التي وصلت في تطورها درجة الكشف عن المستور في
جسم الإنسان واستباحة الخصوصية الإنسانية والآدمية في مطارات التقنية والتكنولوجيا
وعطل حتى حواس الشم لدى الكلاب البوليسية التي تستطيع شم المادة مسافة أمتار تحت
الأرض أو الخرسان كما يقول الخبراء.
أصبح مالىء الدنيا وشاغل الناس أسطورة
الأساطير يقدم للمحاكمة بتهمة حيازة أسلحة الدمار الشامل التي جلبها من كوكب مختلف
خارج مجراتنا الكونية.
وبما انه قدم من مكان غامض في الكون فان رواة الحكاية
والأسطورة لم يستطيعوا حتى الآن تحديد الجهة التي حمل سلاحه وقدم منها فرواية تقول
يمكن أن يكون اسم الكوكب اليمن الواقع في مجرة التآمر ورواية تقول يمكن أن يكون
الكوكب نيجيريا أو إثيوبيا في المجرة الهزلية.
وتحكي الأسطورة الجانب العاطفي
الذي أبداه والد هذا المخلوق الأسطوري تجاه العالم عندما حذر أو أبلغ أجهزة مخابرات
الولايات المتحدة عن نوايا ولده التي استكشفها من خلال حركاته ونشاطه ولكن لأنه من
خارج المجرة لم تستطع أجهزة الترجمة لديهم ترجمة المعلومة أو تفهم معناها وظنتها
تحية تلقى عليها فردت التحية والسلام.
أظهرت أجهزة المخابرات الوجه اللطيف
والإنساني والبراءة التي تتعدى براءة الأطفال على فرش المهد عندما لم تحب إزعاج
العالم كما هي عادتها بإعلان اسمه على قائمة المشبوهين أو المطلوبين أمنياً أو
الإرهابيين أو حتى إدراج اسمه على قائمة غير المرغوب بدخولهم جنة الخلد في
أمريكا.
استطاع المارد عمر فاروق التجول بين دول العالم الثالث والأول متنقلاً
بين أربعة أخماس العالم من آسيا إلى إفريقيا إلى أوروبا لينتهي به المطاف في
الولايات المتحدة محدثاً هزة وضجة لم يحدثها سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد
السوفيتي ليعلن فشل أكثر من ستة عشر جهازاً للمخابرات في الولايات المتحدة
الأمريكية فقط ومعها احدث أجهزة العالم التقنية وأرقي وسائل الاتصال وخسارة مليارات
الدولارات التي أنفقت على تحسين الأجهزة وإعداد الخطط المخابراتية وتطويرها خلال
سنين ذهبت كلها أدراج الرياح وانتهت بالضربة القاضية على يد الشبح القادم من أدغال
إفريقيا ومطلوب شماعة تعلق عليها أجهزة المخابرات فشلها ومن يعش رجباً يرى
عجباً.